الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حلمت بوطن أفضل ...ولكن ..؟

سيمون خوري

2012 / 4 / 6
الادب والفن


حلمت بوطن أفضل ...ولكن.. ؟!

سيمون خوري

ريح خفيفة داعبت جسدي
ولوحته كورقة خريف هرمت
كزمن هرم ، تساقطت أيامه من جدول الحساب.
وريح مجنونة أخرى
تنتظر أخر زفرة هواء في جسد
يستعد للحقيقة.
قالت لي الريح ..
لا تنتظر زورقك الورقي قادما من بحر كنعان
ولن يشدو صرصار الحقل نشيد الأناشيد
لأن النمل المسلح ، زحف على بيدر الزمان
والتهم قمح الغزل والحب.
وسجنت عقائده ، الزمن في دفاترها القديمة
فأصبح كل " نبي " يعارض الأخر
ويقتل الإنسان دفاعاً عن نص
مستبدلاً هيمنة، بهيمنة أخرى
ويتواطأ الصمت مع الصمت بحضور الموت
ولكن ...؟!
مرة أخرى أتعرفين معنى.... ولكن..؟
أنت التي لم تصبغ شعرها بلون الشمال
ولم تبهرها أضواء الليل المزيفة
أنت التي أحبت الشرق
وسحرتها ليالي ألف ليلة
وغرام " عنترة العنسي " الأسود ، ببيضاء
وكيف يصنع من زهر برتقال يافا مع ياسمين دمشق
وساماً لطفل يتحدى بصدره منجل " خاروس "
لكن... قبل الرحيل الأخير
سأزرع خصيلات من شعرك في ذاكرة الزمان
وأنثر طلعك في زبد البحر الشرقي
وأدمدم بلحن موسيقي عزفته شفاهك يوما
أنا الأن أدمدم بذاك اللحن اليلكي
هل تسمعين عزف قيثارتي ..؟
لا بأس..ففي حضوري
دائماً كان يتبعثر صوابك
وألملمه في رفق من أجنحة الفراشات
أتذكرين ،عندما كان الليل ربيعاً
لملمت زهر الزمان والحناء
ونثرته كخمر معتق فوق نون النسوة
وقبل الرحيل أيضاً
سأتجول في كافة حانات الغربة الدافئة
أكثر من حضن وطن سابق.
أستطلع أنباء الأرض التي تمطر دماً
فكل الأيام تتشابه في العمر
ترتدي قميصاً موشى بالدم
وربطة عنق من جورب قديم
ووساماً من حذاء عسكري ونص مستعار
ونحن..؟
نحن.. الذين ننتظر ساعة غروب شعار النسر
من قبعات العسس
لنستبدله بشعار سنبلة وكرمة عنب
ولكن...
لا وقت لدي للانتظار طويلاً
فقد مضى زمن الانتظار
ولم يبقى سوى ربع الساعة الأخيرة
لكني لن أستعطف " كوان ين " إله الشفقة الأسيوي
بل سأبقى كنورس
لا أبحث عن مرفأ في بحرك
حتى تسقطني عنوة موجة أخرى من الريح
احلم، بحلم منتصف الليلة الفائتة
لا صهيل سيوف، ولا جعجعة نصوص
أما حلم نصف الليلة القادمة، فلم يحن بعد
حلمت بوطن أخر...ربما أفضل ..
ولكن ..؟
أقسم " هرمز " رسول الآلهة ، أن هذا زمن اللا معقول
لم يخترع نصاً، ولا حمل رسالة تفويض لأحد ؟
تنميت أن يكون هناك إلهاً
لكي يعلم
أننا لم نستخدمه مظلة لنزعاتنا المتوحشة
لكن... عندما يتحول الجورب الى ربطة عنق
يحكم نيابة عنه
ويقتل باسمه
فهو زمن اللامعقول
زمن ارتدى فيه الجبل، قبعة من سحابة سوداء عقيمة
وأنا أسرع الخطى، لألحق بضوء الشمس قبل المغيب
لكي أحلم، بما تبقى من حلم منتصف الليلة الأخيرة
وكيف سأوزع وريقات عابدة الشمس بالتساوي
على ألوان قوس قزح مجهول
قبل عودة الريح المجنونة.





التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي


التعليقات

1 - لعيونك الف زهرة ربيعية ايها الانسان الرائع
رويدة سالم ( 2012 / 4 / 6 - 12:57 )
سحرتني الكلمات استاذي وداعبني الحلم الساحر الذي لا يخبو
-ولكن-
سيبقى سؤالا ابديا
زرع وهما متقلدا سيفا يقطر دما
سيفا لازال مشرعا يحث الخطى ليثبت الوهم رغم هوان كل الشروحات
استاذي سيبقى السؤال لأن الانسان صانع القرار وان تلحف الحرير يبقى وحشا بارز الانياب ينهش كل جمال لأنه محكوم بنواميس القبيلة والمصلحة والانانية والتعصب القاتم الذي يخنق الاحلام في المهد حتى في اكثر الشعوب علمانية وتقدما
استاذي هل يجب ان نحلم ان الليلة الاخيرة ستكون بلون الزهر للبحث عن بعض أمان ام يجب ان نسلم بواقع ينبئ بمستقبل لن تتغير فيه الالوان ولن يرتسم في فضائه قوس قزح؟

دمت سالما استاذ سيمون

2 - الاستاذ سيمون خوري
عبد الرضا حمد جاسم ( 2012 / 4 / 6 - 15:04 )
تحيه وامتنان
لا تتعجل الرحيل فهناك من يحتاج لامثالك و انتم قله يحتاجكم الصدق والنقاء والجمال
اتمنى ان تستمر تلك المحسوده في بعثرة صوابها لتبقى انت تلمه بصحه وعافيه واشراق
ازعجتنا و ارحتنا
اكرر التحيه ايها الكريم

3 - العزيز سيمون
شامل عبد العزيز ( 2012 / 4 / 6 - 16:16 )
تحياتي لك ولجميع المشاركين
قبل أن أجد مقالك كان في نيتي الكتابة إليك لأنك شغلتني ولكن جاء الفرج بمقالك الذي يقطر حزن وآسى - كما قال الأستاذ عبد الرضا لا تتعجل الرحيل فلا زال في العمر بقية
أدمعت عيناي عزيزي سيمون
كل هذا السحر في هذا الحزن والشجى
صحيح أنك بعيد عن موطن مولدك ولكن
ولكن كما هي في قصيدتك ؟
لا زال فيك عرقاً ينبض حتى تصل للحقيقة وهل هناك حقيقة غيرها
؟؟ هكذا هي الحياة عزيزي بفضل السيف والنص واللغة وقتال الأنبياء
أتمنى لك الصحة ومزيد من التألق
خالص الاحترام والتقدير

4 - أستاذنا الغالي سيمون خوري المحترم
ليندا كبرييل ( 2012 / 4 / 6 - 17:06 )
اسمع مني يا أستاذ ، أنا أعلم بشؤون الريح والزوابع ، دع تلك الريح المجنونة تنتظر زفرة الهواء الأخيرة حتى تمل الانتظار فتستعد هي ( لحقيقتها )، فما على أفعالها رباط ،
وعن أي رحيل تتحدث ؟
أنسيت أن الأصدقاء سيشهدون معك غروب شعار النسر لاستبداله بشعار سنبلة وكرمة عنب ؟
وهل نسيت أنك دعوتنا لنلتقي في حانة أثينية نتطلع منها إلى غروب الشمس الرائع ونحن نشرب ونضحك ونتكلم كثيراً ونتذكر ..؟
الوطن القادم لا سيوف ولا دماء ولا جعجعة نصوص فيه ، فلا تستعجل الرحيل ، سنشهده معاً ،
أهنئك بالعودة السالمة بعد توعكك الأخير
قلقنا عليك والحمد والشكر لوجودك القوي بيننا
هذه زفرات من قلب يحن إلى الوطن الأم ، ومثل هذه لزفرات لا تنتظرها الريح عادة
لك المحبة الصادقة والتقدير

5 - العزيزين سيمون وشامل
عبد الرضا حمد جاسم ( 2012 / 4 / 6 - 17:43 )
من طويله اسمها انا والقس اقتطع هذا الجزء:
وحيداً وقفت
في خط منفرد
كأني اعوم باتجاه عكس
أُراقب كيف يختفي خلف الافق قرص الشمس
أبحث عن ظلال جن او انس
او خيال كائن او شي اندرس
مرتبكا احس
ولنفسي اقول اس
و لانفاسي احبس
قال القس
حان وقت الدرس
ما الفرق بين الغَرسُ والعُرس
شطح الخيال
و دب الوسواس الخناس
واختل المقياس
و اختلف الاحساس
وانا ببنت شفه لم اهمس
حتى اعتقدوا اني اخرس
او شي في تكلس
لكني مستأنس ومع افكاري متجانس أجلس
قالوا
اانت من رأي مفلس
او غير متمرس
او لا تحب ان تنافس او لا تملك من له تقدس
قلت:انا في العقد السدس
واعتقد نوعما متمرس
وليس بمفلس او متيبس
و لكن عذرا منكم التمس
ان ابقى خارج هذا المجلس
قالوا لاباس رايك فيما قال القس
قلت ليس فيما قال مس او لبس
فالغرس نتيجة العرس
افصح قالوا لا تدس و لا تمس
قلت ضعوا نطفة و فتحه فوق العرس يكون الغرس
احدهم الطرح عليه التبس
انت فعلا مهوس
واخر اسكت قال او تُخْرَسْ
و لا تعاود هذا الدس والا ستدعس
هزني هذا الطرح
كأن على راسي نزل فأس
مرعبٌ هو الدهس والدعس والرفس
فيجب ان اصمت واحترس
بحالي شعر القديس القس
ولما قلته بمقياس العلم قاس واستانس
يتبع لطفا

6 - العزيزين سيمون وشامل
عبد الرضا حمد جاسم ( 2012 / 4 / 6 - 17:52 )
اكرر التحيه
وبهدوء من بالحق شرس
قال هل فهم الدرس
اوقدوا العقول قبل ان تتسوس
فصاحبكم للجرح تحسس وجس
وانا له أُحَمِسْ
اهتزت الكروش والارداف
والرؤوس اشهر الافلاس
ورفع كراس
واصفر قرطاس
فأضاع الجميع الدرس
وسلك دربا مدنس
النظر فيه يختلس
وسسحب من الغمد سيف
واهتز رمح وشد وتر قوس

شعرت اني والقس
في هذا الزمن التعس
حصتنا اقل كثيرا جدا جدا جدا من سدس
والان عرفت لماذا قامت الغبراء وداحس
اكرر التحيه و اعتذر للاطاله فكما قال شامل الورد قفزت من حجرها ونزلت ساخنه تحفر في الخد
لكما الصحه والعافيه والسلامه

7 - لكن
عبله عبد الرحمن ( 2012 / 4 / 6 - 17:59 )
الاستاذ المبدع سيمون خوري
احيي روحك الجميلة وابداعك الرائع
ربما نحتاج لان نتلحف ب لكن جميله تحمل لنا روح الوطن وتحملنا اليه
لكن نقولها معك ونتمنى لو انها كانت اكثر من ريح خفيفة حتى تحرك زورقنا الى دار كنعان
شاعرنا المبدع لانك تحلم ولانك حلمنا ابقى معنا حتى يزهر ربيعنا بجمال زهر الرمان ورائحته بجمال البرتقال وروح الياسمين
يبقى ان اقول بأننا بكينا على حلمك بوطن افضل لكن سعدنا ونحن نعزف على قيثارتك انغام وطن كان نصا جميلا وهبتنا اياه
دامت صحتك بخير ايها المبدع

8 - سيمون الشجي
محمد ماجد ديُوب ( 2012 / 4 / 7 - 06:01 )
وطني قامة شامخةعالية
في نحرها شُوَك دامية
إسمها الآلهة
هل سيستمر النزيف؟
ونبقى في سجون النصوص
نتآكل كجيفة تتفسخ
أم لنا في الصباح
شمس حريتنا الزاهية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

9 - رد الى الأحبة
سيمون خوري ( 2012 / 4 / 7 - 08:59 )
أختي العزيزة رويدا سالم تحية لك وشكراً على مشاعرك النبيلة ، يبدو أن الواقع السئ من الصعب التخلص منه بسهولة بل أنه يزداد سواداً . مع التقدير لك
أخي عبد الرضا حمد جاسم شكراً لك ولكلماتك المعبرة ولتلك القصيدة الرائعة أحسنت هم يعومون في الإتجاه المعاكس لحركة التاريخ . لكننا ننتظر ليس إختفاء الشمس خلف الأفق بل ظهور شمس الحقيقة المجد للإنسان أياً كان. مع التحية لك
أخي شامل الورد تحية لك وشكراً على إهتمامك لغيابي ..ما العمل ليس لدي من حلول أخرى سوى الإنتظار والأمل بولادة مستقبل مشرق لهذه الإجيال ومن باب الوهم فقط . في اليونان منذ أيام أحدهم وهو صيدلي أطلق النار على نفسه يبلغ من العمر 77 عاماً إحتجاجاً على ما وصلت اليه حال البلد وهناك أخرون في عالمنا لا يجدون قوت يومهم ونحن في عالمنا العربي أو ما يسمى الربيع يتحفنا البعض بقرب تطبيق الشريعة ...أي شريعة سقط الناس قتلى من أجل الحرية وليس من أجل الشريعة الإقصائية ..ماذا تنتظر ..شخصياً الأسوء مع التحية لك

10 - رد الى الأحبة
سيمون خوري ( 2012 / 4 / 7 - 09:12 )
أختي ليندا المحترمة تحية لك هل يمكن إعتبارك أختي الكبيرة ..؟ رغم فارق العمر ؟ لذا علي إتباع نصيحتك ساهتم بصحتي ..مع شكري لك لكن أتمنى ذاك اليوم الذي يختفي فيه شعار النسر من قبعات الجنود والعسس وإستبداله بشعار سنبلة قمح أو كرمة عنب أو ألة موسيقية قبل عودة الريح الأخيرة وعلى كلا الحالات هذا منطق الأشياء تحياتي للعائلة واتمنى أن تكون الوالدة بخير.
العزيزة عبلة عبد الرحمن المحترمة يسعدني حضورك قرأت مادتك الأخيرة ولم أعلق لكني حزنت على حال المرأة التي تستمتع بإهانة ذاتها أعانتك الألهة على عملك فهو عمل شاق يحتاج الى عقل متفتح مثابر مثل عقلك . أحياناً في السوبر ماركت أبحث عن برتقال يافا أو بلح فلسطين هكذا نتمسك بالوطن الذي لم يتمسك به أخرون ..مع التحية لك
أخي محمد ماجد ديوب المحترم تحية لك اٍسعدني حضورك الكريم ,انت من الحالات المبدعة الذين أقرأ لهم رغم خلافنا ببعض التفاصيل الصغيرة لكن هذا يزيد من قامتك وحضورك . أتمنى أن تشرق شمس الحرية ونستبدل تلك النصوص الجنائزية بأناشيد الفرح تحية لك وتقدير

11 - الاحلام لا تموت
عبد السلام الزغيبي ( 2012 / 4 / 7 - 11:01 )
ولم يبقى سوى ربع الساعة الأخيرة

اخي سيمون

ما زال هناك الكثير من الوقت لنحلم معك بوطن جديد جميل، فالاحلام لن تموت، وما علينا الا السعي لتحقيق حلمنا ما دام في العمر بقية.

تحياتي

12 - أيها العزيز سيمون
محمد ماجد ديُوب ( 2012 / 4 / 7 - 12:04 )
ردك أسعدني كثيراً لكني أحب أن أوضح نقطة أراها هامة جداً
الإختلاف لم يعنِ لي يوماً رفع السيف بل الإصرار على البقاء ضمن مساحة الكلمة فشرف الإنتصار في معركة الكلمة أكبر فخراً من الإنتصار في معركة السيف
هناك في الرياضيات نظرية رائعة تقول :مجموع أجزاء مجموعة له قدرة أكبر من المجموعة ذاتها
بمعنى أن الطاقة المتولدة من الإختلاف أكبر من الطاقة المتولدة من الإتفاق
والدليل عندما نختلف لننتصر سنستخدم طاقاتنا العقلية إلى الحد الأقصى أم إذا إتفقنا فأحدنا سيخلد للنوم
إختلافي معك أو إختلافك معي حول أي أمر مهما كان كبيراً لايلغيك من وجودي الإنساني فهذا الوجود الإنساني هو الأبقى
لك كل المحبة والتقدير

13 - شكرا
عبد الرضا حمد جاسم ( 2012 / 4 / 7 - 15:14 )
تحيه للجميع
بعد اذن العزيز سيمون
الى الاستاذ محمد ماجد ديوب المحترم
هذه اضافه رائعه تغني عن كتاب
هذا النقاش وهذا تبادل الاراء
وهنا الفائده ففي حضرة المبدعين نتعلم
شكرا لك اخي محمد
وهذه العبارات ستعطي للقلب الطيب القوه والعزيمه للبقاء
دمتم جميعا بخير وعافيه ومحبه

14 - الاستاذ الرقيق سيمون خوري
وليد يوسف عطو ( 2012 / 4 / 7 - 15:16 )
الجزيل الاحترام : متمنيا لك السلامة والصحة وطول العمر .يقول المعري مااضيق العيش لولا فسحة الامل .. اتمنى ان نشهد بزوغ خيوط الشمس واستبدال النسر بالسنبلة والكروم وانا خرجت توا من ازمتي النفسية ولااحب ان اعود اليها واقول ان الحياة حلوة ولو لم يكن هناك الامل بالمستقبل لاخترعناه .. لك مني خالص مودتي يا استاذي الغالي .

15 - الى الورد
عبد الرضا حمد جاسم ( 2012 / 4 / 7 - 15:23 )
يا ورد كَل للورد
ازرع ورد ياورد
لن الي يزرع ورد اكيد هو ورد
يا ورد خلي الورد يرتاح وي الورديا ورد كل للوزرد انت ورد
ويحيط بيك الورد
و تحتاج تشتم ورد
ولمن تهب نسمات عذبه عله الورد
تنتشر بالكون ريحة ورد
تعرف انت الورد
يحب يشوف الورد
يحظن ورد
ويتمشه وي الورد بنص الورد

ياورد كل للورد
انت تخلي ورد
وانه اخلي ورد
والدنيه تصبح ورد
لمن يزيد الورد
ياورد قدم ورد للورد
لن اليقدم ورد
اكيد هو ورد
والورد يرتاح لو شاف الورد
يشتم ورد
لك السلامه اخي سيمون والعافيه وللعائله الكريمه راحة البال

16 - رد الى الأحبة
سيمون خوري ( 2012 / 4 / 7 - 20:55 )
أخي عبد السلام الزغيبي المحترم تحية لك ولحضورك أعتقد أنك تتذكر نقاشاتنا حول مستقبل ليبيا بعد القذافي وما كنا نتمناه من عدل وديمقراطية للشعب الليبي لكن هنا أيضاً تكسرت احلامنا عندما إستيقظت العقلية القبلية والعصبية بدل إحترام حقوق البشر في حياة حرة كريمة. وحتى الأن لا زلنا نأمل أن يتحكم العقل في مصير ليبيا العزيزة على قلوبنا. مع التحية لك
أخي ماجد محمد ديوب المحترم، مرة أخرى أكرر احترامي لك ولتلك العبارة الرائعة - أما إذا إتفقنا، فاحدنا سيخلد للنوم - هذا تعبير مختصر عن معنى الديمقراطية واحترام الرأي الأخر ..شكراً لك
أخي وليد يوسف عطو المحترم تحية لك صدقت نحن نعيش بفضل فسحة الأمل . اما حول شعار النسر ففعلاً شئ غريب أن يكون شعارالنسر هو السائد وأنت تعرف معنى النسر وكيف يصطاد فريسته وينقض عليها. أتمنى أن يتغير هذا الشعار ولن يتغير حتى تتغير العقليات عند بزوغ شمس الحقيقة أخي وليد تحية لك
اخي عبد الرضا المحترم أنت اليوم أغرقتني بنهر من المحبة والدفء والمشاعر الإنسانية التي أقدرها فيك وأحترمها تحية لك مع محبتي وتقديري

17 - ليس البشر من الأجناس النبيلة ، لذا يستمرالحلم
الحكيم البابلي ( 2012 / 4 / 8 - 03:45 )
صديقي الودود سيمون
مثلك أنا وكثير من الناس الآخرين
نحلم دائماً بوطن له مواصفات صعبة
ولسنا أول الحالمين ، فقد سبقنا ملايين من البشر كان منهم أفلاطون والفارابي ، شبعوا أحلاماً بأوطان سعيدة
يا صاحبي ليس في كل الأرض وطن واحد جيد يستحق القلة القليلة من الطيبين ، لا تصدق حين يقولون لك بأن في الغرب أو في أقصى الشرق البعيد أوطان سعيدة !، ومقارانتهم مغلوطة مع أوطان تعيسة محترقة كأوطاننا الشرقية البائسة ، لهذا تصوروا أن هناك أوطان أفضل ! ، بينما هي تعج باللاعدالة والقباحة وظلم الإنسان للإنسان
مات أبس وجدي وجد جد جد جدي وهم يحلمون بوطن أفضل ، وماتت معهم أحلامهم وآمالهم وكفاحهم وثوراتهم وتحديهم وأوجاعهم ومحنهم ، لكنهم لم يحصلوا على وطن أفضل من السيئ الذي عندنا اليوم
السر يا صاحبي يكمن في أن أغلبنا لا يعرف لحد اليوم أننا ( البشر ) لسنا من الأقوام النبيلة على إفتراض أن هناك أقوام آخرى في كواكب أخرى على بعد فلكي ما من هذا الكون الواسع
الجنس البشري شرير !، وممكن أن يفلت من خصاله بعض الصالحين ، وليس العكس كما يُصدق معظم الناس وكما تُدجل بعض الأديان ! ، لِذا ستبقى القلة الصالحة تحلم بوطن أفضل
تحياتي

18 - رد الى أخي الحكيم
سيمون خوري ( 2012 / 4 / 8 - 07:16 )
أخي الحكيم البابلي تحية لك ما بين صباحنا ومساءكم أو العكس مسافة طويلة لكن دائماً المحبة تختصر خطوط الطول والعرض شكراً على تلخيصك الجميل للنفس البشرية لكني دائماً أطرح سؤالاً محدداً وهو طالما أن الإنسان بإمكانه فعل الخير دون أن يكلفه الفعل ذاته شيئاً لماذا يفعل العكس ..؟ لا علاقة ربما للموضوع لا بالعامل الديني ولا بالقوانين ربما الثقافة قد تلعب دوراً محدداً ومع ذلك ليست هي العامل الرئيس. نريد وطن أفضل حجم المأساة فيه محدودة ونسبة العدالة أكبر . وحتى على مستوى العلاقات الثنائية بين البشر أطمح أن تكون أكثر وداً ومحبة وشفافية بغض النظر عن الإختلاف وهو أحياناً ضروري على رأي الصديق المحترم محمد ماجد ديوب لكن هذا الإختلاف لا يعني جبهتين متحاربتين دار سلام ودار حرب لنقل دار حوار ودار حوار أخرى .مثل الطبيعة تضم مختلف أصناف الورد والزهر وحتى الحيوانات التي تتحكم بها غريزة الجوع .. ومع ذلك شخصياً أعتقد أني عما قريب ربما سأجد وطناً أفضل ..إلا إذا كذب العرافون بالطب تحية لك وللعائلة ولإبنة أخي مونيكا العزيزة

19 - الباقي
عبد الرضا حمد جاسم ( 2012 / 4 / 8 - 09:48 )
اختلفوا بكلشي البشر
بيض سود حمر صفر
بس واحد يلمهم هو القهر
أحلم
بألوان الصبح
تطلع شمس والضوه ينتشر
واسأل
شنهو الصبح شنهو الظهر شنهو العصر
شنهو النظر شنهو الفكر
لو ماتت احلام الاطفال من الصغر
والوادم تعوف الصفاء الذهب
وتتكاتل عله الصِفِر
كنت قاسياً مع الحكيم ومعنا في كلماتك الاخيره له
عمرا مديدا

20 - قالت لي
جهاد علاونه ( 2012 / 4 / 8 - 14:25 )
عادت من عشها الورقي

عادت من الحارات الضيقة واستبسلت لتعيش في مستنقعات المدينة.
الرؤيا ذوبتها والأعاصير عصرتها والشمس بدل أن تحرقها جعلت ترتجفُ من الخوف.
هو يسكن فينا,والورق المتساقط من رأسي يقلقني.
الأمل أصبح ضعيفا ودعاء الحاجة مستجاب واللحظة الأخيرة تمر وكأنها سنة ضوئية.
الأوراق تتساقط والشحم يذوب ولحمي أكلتها الناس وعظمي سأدقه بيدي لإطعام الصيصان الجياع.
الرمز الوحيد لوجودي قد غار في رأسي كما غارت عيوني والأمل الذي فقدته لن يعود.
وعلى نافذتي تتساقط حبات الورق.
وعلى النافذة الأخرى تتساقط من عيوني حبات المطر.

21 - سررت بعودتك
Aghsan Mostafa ( 2012 / 4 / 8 - 15:14 )
حلمت بوطن أفضل....ولكن أنت الوطن!......فشكرا لعودتك سالما
أعتن بصحتك ولاتتعبنا معك ياسيمو الوطن ....انا مع ليندا، انتظر اللقاء لأضحك، وكأنه ينقصني الضحك!!!
عيد فصح مجيد لك وللعائله، ماتكولي مامعيد!؟، وما أشتريت ملابس جديده!، سأزعل مع من سيزعلون منك!؟، او ربما زعلوا!؟

محبتي واحترامي

22 - لكن .. البقاء لقوة الإبداع الجميل
محمد بقوح ( 2012 / 5 / 4 - 12:15 )
العزيز سيمون خوري
تفاعلت مع بهاء تقاسيمك الشعرية الراقية.
هجمات الرياح الهوجاء هي سحابة صيف في الفضاء الهائل الذي تغطيه و نتنفس من خلاله هواء الحرية أضواء الشمس القوية الساطعة..
لك مني كل التقدير
محبتي

23 - فارس
قلم بلا قيود ( 2012 / 6 / 18 - 05:36 )
فارس إمتطى صهوة الإبداع ليقتحم مدينتنا الأدبية يسوق سرب الكلمات نحو مدينتنا تاركاً التقاليد الموروثة التي مازالت تزحف نحت سقف الهجاء والمديح

سلم قلمك وسلمك ربي

اخر الافلام

.. غياب ظافر العابدين.. 7 تونسيين بقائمة الأكثر تأثيرا في السين

.. عظة الأحد - القس حبيب جرجس: كلمة تذكار في اللغة اليونانية يخ



.. روبي ونجوم الغناء يتألقون في حفل افتتاح Boom Room اول مركز ت

.. تفاصيل اللحظات الحرجة للحالة الصحية للفنان جلال الزكى.. وتصر



.. فاق من الغيبوية.. تطورات الحالة الصحية للفنان جلال الزكي