الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حامد فاره المحتفى به في منتدى الشطرة الابداعي

كامل الغزي

2012 / 4 / 6
الادب والفن


حيدر الشطري الفنان . . . أمجد الزيدي الناقد المهذب . . . ضيفكم المحتفى به في بحبوحة الشعر الذي تتورم به الشطرة الان ، حامد مجيد فاره ، عاشق خرافي من طراز

متفرد ، اعرفه كثيرا . . .

كان يملك نفسه دوما وهو ...يروم التشاجر مع صباحات رطبة تبعثرها الفاقة ، أذ يتأفف حد الضجر . . . لكنه لايستطيع الفرار من وداعته التي تحكي لنا عن طباع عاصر

عذوبتها ( مجداف قنده ) الطاعن بكهولته . . ومشعل الحرية الذي دفن في قبر من ماء متسخ في أذيال المدينة القصية كيلا يبسط لنا ذراعيه عند الفجر .

... ... أعتاد البحث المضني عن ضالته في بقايا عطر أمرأة عالق في أطراف دغل أستباحه زمن مسدود مابين مأذنة دانية قطوفها . . متوسده أفق مترع بالحكايات ، ومقهى

يتكأ على ظل فندق متبرم كان يقيم في احدى غرفة المتهدلة على أحدى شرائع النهر ( مهدي عبادي ) الذي لا يتكرر .

كنت وحامد وقتذاك ننام في قباب مفتونة برطوبة لزجة تهبط مائعة من بين أصابعنا التي لم تتعود الدفء قط .


نتجمع دوما مع ثلة لنسير ليلا في سوق ذا سقف دامس نتلمس دكان شتوي لعلاوي الآكرع شغفين بتناول حبات تمر مبللة براشي مغشوش لنعود أدراجنا بأصابع دسمه

يذاكر بعضنا الآخر برفقة ظفائر ضوء شفيف يسبقنا مسرورا الى ( صوب الحريشات ) حيث نقيم ، بقلنسوة قارب لكشي يعتليه جسد خاوي لعجوز قادمه من بلاد القصب ،

( قنده ) التي كانت تختصر عناء الشطريين للعبور ما بين الجرفين لقاء ثمن بخس . .


هناك في رقبة الجسر وعلى أرائك ( مقهى أوحيد ) أسفل الفندق صلاح الدين كان حامد يعد هندامه جيدا ليبصر فتاة اختارت أن تتأخر عمدا عن أسراب رهيفة ليرمق

حصاتين ناهدة تكاد تنفرط من أسفل قميصها الفض . . ليفوز بلقاء عذب في ذات القباب المدججه بالعفن.

كنا لانعرف أن نفيق صباحا دونما ثمالة ليلية في حانات يخنقها البرد و يثرد على موائدها غناء عذب وبعض من أشعار رحيم الغالبي التي تلهب عواطفنا حد البكاء .

كان كثيرا مايرتد على عبثيته التي ملئت جيوب طباعه والتي أفرغ بعضا منها على أرائك مقهى علاوي حين حزم حقائبه للذهاب الى عوالم أكثر أتساعا من تلك التي شغفت

به . أذ لم ألقاه للحين الآ برهة أو اثنين








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب


.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع




.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة


.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟




.. -بيروت اند بيوند- : مشروع تجاوز حدود لبنان في دعم الموسيقى ا