الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تعقيب على تعقيب تحرير سالم الاعتراف-.... الأَخير!”

ابراهيم الحريري

2012 / 4 / 7
مواضيع وابحاث سياسية






[كتبت قبل مدة اناقش اطروحة الدكتور في علم الجمال السيد صباح علي الشاهر حول السن الذهبية للسيد مفيد الجزائري و قد عقب البعض و نشرت تعقيباتهم بينها تعقيب السيد تحرير سالم الذي نشر على موقع الحوار المتمدن ثم سحب في اليوم التالي لأنه ، كما كتب محرر الموقع، لا ينسجم وسياسة الموقع في ضرورة التزام المتحاورين بآداب الحوار ، مع اني كنت طلبت من محرر الموقع الابقاء على كل ما يخصني ، مهما كان قاسيا و جارحا، الا ان الموقع فضل عدم الخروج عن سياسته وهو موقف احترمه، لكن اسمح لنفسي بالرد على الاتهامات التي تضمها تعقيب السيد سالم حتى لو بقي على الموقع ليوم واحد ، سمحت للعديدين ان يقرأه]
أ.ح
• --------------------------------


تضمن تعقيب السيد سالم انه لا يحق لي النقاش لاني ، على حد تعبيره " معترف" تسببت اعترافاته ، بعد اعتقاله غداة انقلاب شباط في اعدام عامل المطابع و الكادر الحزبي ابراهيم الراوندوزي( اذا لم تخني الذاكرة فالتعقيب ازيل من على صفحات الموقع) بل تعدى ذلك الى اتهامي بان اعترافاتي تسببت، بالإضافة، في اعدام العشرات فقط !و انه لهذا لا يحق لي ان اذكر اسم الشهيد سلام عادل على لساني فيمما يشبه التهديد بقطع لساني اذا فعلت !
لا اربد ان اتوقف كثيرا عند لهجة السيد سالم التي تذكرني بلهجة الجلادين في قصر النهاية ( ليته ادخرلهم قليلا من حقده) ، فذلك لا يستحق التوقف فلكل لغته , لكن من حقي ان اتوقف عند بعض الوقائع التي ذكرها.
بدءاً اود التذكير اني لم ادع البطولة و لم اخف ابدا موقفي الضعيف في قصر النهاية ، كما فعل و يفعل عديدون للتستر على سوآتهم، و لا اتمنى للسيد سالم و لا لغيره ان يتعرض للتجربة ذاتها لنرى ما الذي كان سيكون عليه موقفه ،اقول اني لم انكر- ابدا-ضعفي بل كنت قاسيا في التشهير به حد الجلد في اكثر ما كتبت، مقالة و قصة و رواية بينها" الاغتيال" و" يارا" و" الانقلاب" بل ذهب بي الامر حد كتابة قصة قصيرة باسم " الاعتراف" نشرت في صحيفة" السفير" اواسط الثمانينات زاوجت فيها بين انتزاع الاعتراف كعملية اخصاء روحي وجسدي .و لو قدر للسيد سالم ان يقرأ ، اذا كان لديه وقت للقراءة ، بدل سوق الاتهامات التي لا يقيم عليها الدليل- المقابلة التي اجريت معي و نشرت في الحوار المتمدن لقرأ انني اشرت الى هذا الامتحان العسير الذي تعرضت له و تعرض له ، ربما ، المئات ان لم يكن الاف، و اثقل ضمائرهم .
و لعل السيد تحرير سالم( ارجو ان يكون هذا اسمه الحقيقي لا اسما يتستر خلفه للتهرب من مسؤولية ما يكتب) قرا – هذا اذا كا ن يقرأ" طريق الشعب" صحيفة الحزب الشيوعي العراقي ما كتبت في العدد الصادر في 15 حزيران 2003تحت عنوان " المهم" اخاطب الذين تعرضوا للمحنة ذاتها كتبت:
"انا واحد منكم! انا ايضا ضعفت و سقطت في امتحان قصر النهاية او كما عبرت عن هذه التجربة حين كتبت ( في عمود سابق )رأيت الحزب ينهار او هكذا شبه لي، فأنهرت معه !استطرد كاتبا "انا ايضا عانيت من الشعور بالذنب، و لعلي ما ازال، لكني توقفت للحظة لأَتساءل: الى اين ؟ اما تزال تعتقد ان الحزب ، برغم كل اخطائه و عثراته، لا يزال يجسد ، او يحاول ، الشيوعية؟ هل ستسمح لموقف ضعيف ان يغير مسيرتك، ان يسمم حياتك؟ هل ستسمح لمشاعر الندم ان تتآكلك، ان تشل ارادتك؟ اليس هذا ما اراده الجلادون: تحطيم ألاف الثوريين و حرمان الحزب من طاقاتهم؟ الست بابتعادك و انزوائك ، تحقق ارادة الجلادين، الذين تكن لهم حقدا مضاعفا ، ليس بسبب ما ارتكبوه بحق الشعب ، بل، ايضا، بسبب الاذى الجسدي و النفسي الذي الحقوه بك؟
وبدأت المسيرة الأكثر مشقة "كتبت مضيفا"مسيرة قهر التردد و الرغبة في الانزواء و النسيان، و قبول ما حصل باعتباره قدرا نهائيا لا يمكن تجاوزه و التغلب عليه و البدء من جديد...
و لم تكن المسيرة سهلة..."الخ مما ورد فيما كتبت في ذلك الوقت .
لماذا كبت كل ذلك بهذا القدر من الصراحة رغم الآلام التي سببتها لي الكتابة، حتى اني هتفت لوعة و احتجاجا في واحدة من كتاباتي عن قصر النهاية :" لماذا قدر ان اعيش كل ذلك ، ان اموت كل ذلك ؟ الأِ أكون شاهدا على نفسي و على غيري ؟" كانت هذه و غيرها من الكتابات عن هذا الموضوع نوعا من التطهير الذاتي للتخلص من سموم الوضع الذي صرت اليه ،و لأساعد الآخرين الذين تعرضوا للمحنة ذاتها على النهوض ، كما فعلت . فقد كان الوضع بعد انقلاب شباط الدموي ، اشبه بإعصار مدمر خرب البيت - الحزب – او اكثره ، و وضع الآلاف من ابنائه خارجا و شردهم . اردت ان اقول لهم ان البرء من جراحات8 شباط لن يكون بالانزواء و الانكفاء على الذات و اجترار عذابات الضمير بل بإعادة الالتحام بالحزب و المساهمة في اعادة بنائه و في نشاطه ، ومن خلال ذلك اعادة بناء ثقتهم بأنفسهم، و حث الحزب على الاستفادة من طاقاتهم ، من احلهم و من اجل الحزب الناس . و لقد عرفت ، فيما بعد ، ان العشرات ممن تعرضوا للمحنة ، التحقوا بالحزب استجابة للنداء .
اجل ! لم تكن المسيرة سهلة ، بدأت منذ اللحظة التي غادرت فيها القلعة الثانية في سجن الموقف بما يشبه المعجزة ، تعاون على تحقيقها صديق للعائلة و صديقه الخفر في مكتب الحاكم العسكري في ذلك الوقت الضابط القومي (ح.د ) و هربت الى الكويت بمساعدة العديد من الرفاق و الاصدقاء بينهم الصديق غالب بليبل ، رئيس اتحاد رجال الاعمال الآن ، الذي قدمت لي عائلته مساعدة جلى في تسهيل هروبي الى الكويت ( كان مايزال معتقلا!)
سرعان ما افلحت و عدد من الاصدقاء ’ الذين هربوا مثلي ، في تكوين حلقة من الرفاق و الاصدقاء و نجحنا في الاتصال بالحزب فاوفد لنا الرفيق الراحل انور محمد طه الذي طلب مني الكتابة عن تجربتي في قصر النهاية . حين عاد من رحلة الى البصرة ، طلب مني العودة الى الحزب ، فاعتذرت ، و لقد اتيحت لي هذه الفرصة ، اكثر من مرة ، لكني كنت اعتذر في كل مرة ، ليس خوفا و لا ترددا ، فلقد كنت اقبل كل التكليفات( بينها ما بات معروفا اشار له الراحل صالح دكلة في مذكراته و عزيز سباهي في كتابه الموسوم " عقود من تاريخ الحزب الشيوعي العراقي" ، هذا فضلا عن بهاء الدين نوري في مذكراته عن فترة الخمسينيات من القرن الماضي ، بينها ما هو بالغ الخطورة لم يحن بعد الوقت للكشف عن تفاصيله ) بل عقابا لنفسي على ضعفي في قصر النهاية .
حتى قررت العودة الى الحزب ، تنظيميا ، عام 997 للمساهمة في معالجة وضع شاذ ، و مازلت، حتى الان امارس حياتي الحزبية في صحافة الحزب و منظماته كلما اتيحت، لي الفرصة .
لماذا اكتب كل ذلك ؟ لأن الاتهام بالتسبب في اعدام العشرات اتهام خطير يتطلب التحقيق و المحاكمة و انا مستعد للوقوف امامهما بضمير نقي , صادق، فهل يملك السيد تحرير سالم الجرأة على الظهور اما اية هيئة قضائية او اي منظمة من منظمات حقوق الانسان باسمه الصريح ، بضمير مطمئن ؟ اشك في ذلك لأن نثر الاتهامات الخطيرة من دون اقامة الدليل عليها هو امر يختص به من لا ضمير له . كدت احسده على ذلك لولا ان وازعا من الضمير فضل لي عذاب الضمير على ان اكون بدونه.
انني انفي هذه الاتهامات جملة و تفصيلا وأ شك ان ما يسمى باعترافاتي آذت احدا غيري و انا مستعد لطلب المغفرة ، زاحفا على ركبتي ، لكل من يثبت انني آذيته . . ليس هذا فحسب بل انني لم اشهد ضد احد (" اشخّص" حسب التعبير الذي درج في تلك الأيام) و لم اقد الجلادين الى اي بيت حزبي او بيت اي من عشرات الرفاق الذين عملت معهم و تنقلت بين بيوتهم طيلة عملي معهم . لقد صنت عشرات البيوت بينها بيت مسؤول جهاز الطباعة المركزي الرفيق مهدي الموسوي ، وهو اخو الشهيد ابو ايمان و كان الشهيد طلب مني تفريغه من العمل الحزبي للاستفادة من طاقاته في مجالات اخرى...
بل صنت مراكز و مقرات العديد من المنظمات و بيوت مسؤوليها و كوادرها و بينها منظمة الموصل و منزل مسؤول لجنتها المحلية الشهيد البطل طالب عبد الجبار و بيت مسؤول الخط العسكري فيها الشهيد بنيامين يوسف- و كنت غادرتها لتوي للالتحاق بالمكتب العمالي كما اشرت في كتابة سابقة- و هي ، اي منظمة الموصل ، كانت تهيئ لانقلاب مضاد في ما سمي بحركة معسكر فايدة التي تسببت الوشاية و الخيانة في اجهاضها . و انا لا اسوق هذه الوقائع للتغطية على ضعفي في قصر النهاية، هذا الضعف الذي لا يمكن تبريره ابدا و مازلت ادفع ثمنه امام ضميري .
اما تهديدي بان لا اذكر اسم الشهيد ابو ايمان مرة اخرى و الا... فاني اطمئن السيد تحرير سالم اني امتلك علاقات طيبة مع عائلة الشهيد: زوجته و رفيقة دربه العزيزة ام ايمان ( فاطمة ، اسمها الحزبي خلال عملنا معا في منطقية بغداد اوائل الستينات) التي بكيت على كتفها و انا اروي لها الايام الاخيرة لمعاناة الشهيد، و كنت شاهدا على بعضها، قبل صلبه ،فربتت على رأسي تخفف عني. و مازلت على علاقة طيبة بأخويه ابراهيم ( ابو مرتضى ) و مهدي( ابو صلاح ) و التقيت ولده عليا عندما قدم الى كندا وحاولت جهدي ، بطلب من ام ايمان ، مساعدته على الاستقرار هناك ، هذا فضلا عن لقاءات سريعة بايمان و شذى ، ابنتيْ الشهيد الخالد ، و لا احسبهم ، جميعا ، اقل غيرة من السيد تحرير سالم على سمعة الشهيد و تراثه .
في العيد الثامن و السبعين لتأسيس الحزب، كتبت الى رفاقي و انا استذكر علاقتي بالحزب :
" احتفلت قبل ايام ، بالضبط في الخامس عشر من كانون الاول الماضي ، 2011، وحدي، في كندا، بمرور ستين عاما على التحاقي بالحزب ، و كم كنت اتمنى ان احتفل بهذه المناسبة بين رفاقي و اصدقائي القدماء ، عمال النسيج اليدوي في الكاظمية ، الذين شهدوا عمادتي الأولى كعامل معهم و من اجلهم و من اجل سعادة الشعب و تقدمه و ما زلت احاول ، رغم سقطاتي و ضعفي و اخطائي و خطاياي ، ان اواصل مسيرة العمل مع الناس و من اجل الناس...و سأظل !
-------------------------
الان، و قد جاوزت العقد السابع من عمري بل ولجت منتصف العقد الثامن ، قضيت اكثره في حوار مع نفسي و مع الحزب ، توصلت الى قدر من التوازن اتاح لي ان ارى ان هذا التوازن يكمن في العمل من اجل انسنة الحزب ، باعتباره نتاجا للنشاط البشري و ليس كائنا متعاليا ، و بالتأنسن خلال ذلك ، معه ...
الآن و انا ارتشف ما تبقى من كأسي ، و هو ليس بالكثير ‘ مثانيا ، متأملا ، ملتذا، أهتف من اعماق القلب :
اشهد اني عشت مغامرة كبرى للقلب و الروح و العقل و ضعتني على مشارف الكشف اكثر من مرة...و ما ازال !
هاملتون / كندا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الكاهن السومري الحريري
أسعد البصري ( 2012 / 4 / 7 - 12:10 )
الإنسان الرائع الجميل أبو رامي كلنا مررنا بك وتلقينا دعمك و مساعدتك ، أرجوك هون عليك . مقالك هذا نقلة في الكتابة العراقية ، أنا حتى لا أعرف كيف أصنفه ،منتهى الروعة ،لكأنك تعيد للكتابة مكانتها السومرية حين كانت في المعابد مقدسة لا يمسها سوى الكهنة الحكماء .تحياتي


2 - شهادة للتاريخ
فاضل عباس البدراوي ( 2012 / 4 / 7 - 16:56 )
العزيز ابوفادي لماذا لم تشر الى كتابي الموسوم عشت احداثا وكنت شاهدا عليها وقد اهديتك نسخة منه وفيه شهادة على حبك للحزب وحفاظك على الكثير من اسراره؟ حتى في ايام المحنة الكبرى وفيه اشارة بانك حافظت على اسرار كثيرة كنت تعرفهاعندما جلبوك من قصر النهاية الى معتقل الاتحاد العام لنقابات العمال وعندما التقينا سألتني هل ابحت بشيء ضدي اجبتك اننا لانعرف بعضنا فاطمأن علما بانك عندما كنت عضوا في لجنة المشلريع العمالية الصغرى كنت تعرف الكثير عن تنظيماتنا وحافظت بشرف عن تلك الخطوط التي لم تكن مكشوفة للفاشست لا تبالي يا رفيق ابو فادي فكلنا تعرضنا الى مثل تلك الاتهامات ولكن شمس الحقيقة لا تحجب بغربال ورفاقنا يعرفون جدا الحقائق التي لا يمكن ان تدحظ ومازال هناك شهود احياء على الحقيقة فتحية لك ولوفائك لرفاقك ومحبيك


3 - نص رائع تربوي في النقد الذاتي البناء
الدكتورصادق الكحلاوي ( 2012 / 4 / 8 - 12:40 )
الناس البسطاء عندنا يقولون مامعناه -سبحانه الذي لايخطاء
اي كما نحن نقول الذي لايخطاء لم تلده امه بعد
ولاني درست في جامعة ببلد اشتراكي -فقد تعلمنا-انه لاتوجد اخطاء مطلقه
كنا نستعين بهذ المقولة في القانون العائلي وبالاخص في قضايا الطلاق
فمهما عمل اي من الزوجين فلن يكون ذالك برهانا على ضرورة النطق بالطلاق
وهكذا ولان الزوجين احيانا لايستطيعون العيش سوية فاخترع العقل البشري سببا
لضرورة الطلاق
السبب الرئيسي سمي-عدم التوافق في الكاركتر-وانا اعجز عن الترجمة العميقة لكلمة -كاراكتر-او بالسلافية الخاراكتر-والتياقرب ماتكون للتكوين النفسي والاخلاقي والسلوكي
صحيح عندئذ لايمكن لاثنين توجد مثل هذه الهوة بينهما ان يتعايشا
في اواسط خمسينات القرن الماضي درسنا مادة كانت جديدة ويقال انها كانت المدخل لاختراعات الكومبيوتر والنت
واستاذ السبرنتيكا الذي درسنا-وقبلها درسنا المنطق-كان فيلسوفا
وفي لحظه وهو يفسر ردود الفعل على انواعها جاء على نوع منها لايتحكم الانسان فيه وقال -اذا ضربت بشدة على راسك فستعيط بدون امر واع منك
فاعترضت وقلت هذا فيما عدا عند الشيوعيين العراقيين حيث تعتبر العيطه مدخل-للخيانة-والعياذ ب


4 - نص تربوي رائع-تكمله رجاء
الدكتورصادق الكحلاوي ( 2012 / 4 / 8 - 12:55 )
والعياذ بالله-كما تعودنا قوله
فاستغرب الاستاذ وطلب شرحا-وقلت وبدون تباهي انني حينما قبض علي عام 55
اشبعت ضربا -بالتواثي-الغليظة بمركز شرطه طالبين مني معلومه-مفتاحيه-وانا ساكت ولكنهم ربما فقدوا وحيهم لانهم استمروا بضربي حتى اني لم اشعر بشئ
لانه ظهر اني فقدت الوعي فصبوا علي -سطولة-ماء ماء ففتحت عينيوسمعتهم يقولون لا ماماتشيلوه للاسعاف
الالم كان اسطوريا في شدتهوقد لاحظت ان رجلي اليسرىخارج النقاله ويجلس قريبا منها مدمى الراحل الطيب ثابت حبيب فقلت دون ان اسميه ان يدخل رجلي للنقالة
فنقلها ولكني وهو لاحظنا انه صارعندي مفصل ثاني فوق الركبه وحينما اعاد رجلي شعرت باءلم لايوصف
فساءلني البرفسور وماذا كان قد حدث قلت انهم كسروا لي اكبر عظم في الجسم -عظم الفخذ وحطموا الركبة حتى غضروفها
فقال الاستاذ ان كسر العظام موجع جدا وخصوصا ماحدث معك-الم تكن تعيط-قلت لا حتى انهم في مستشفى السجن شك المرضى بكسر عظم عندي لانهم قالوا-جان متخلينه ننام ولاحتى نكعد بالقاووش
وساءل الاستاذ فكيف درت امرك -قلت كنت اصر على اسناني بكل القوة التي املكها حتى انني بعد العملية والادوية لم استطع الاكل باسناني لايام
تحيتي ا ابراهيم


5 - نص رائع تربوي في النقد الذاتي البناء-تكمله رج
الدكتورصادق الكحلاوي ( 2012 / 4 / 8 - 13:13 )
اقول هذا ليس للتباهي
الاشكالية كانت ستكون-لو انهم لم يعذبوني بهذا الشكل البربري وبنتائجه ونقلي
وثابت حبيب للمستشفى لخطورة حالتينا-وثابت هنا كشاهد عيان حينئذ
لانني وعائلتي كنا -وكرا-للجنة المركزية في الجوبة بمحلة شعبية جدا قرب شارع الشيخ عمر
ولان احد الرفاق اخبر باعتقالي فقد خرج القياديون من الدار-الوكر-من باب الاحتياط
وذهبوا الى -وكر-اخر في شارع غازي-الكفاححاليا-وظهر ان الدار مداهمةوفيها كمين والقي القبض على العديد ممن جاءها-وهكذا كان من الممكن اتهامي باني وشيت وسبب كل المصيبه
الحقيقه اننا كنا من ابناء شعبنا بكل حسنات وسيئات الشخصية العراقية-لذالك كنا نسمي من يعترف بالتحقيق-خائنا-ونسمي المكان الذي يسكنه السجناء-من رفاقنا-الذين نختلف معهم نسميه-المستنقع-وكنا في حياتنا اليوميه -في الاربعينات والخمسينات-نسمي من معنا-طيبا-ومن يعارضنا -نذلا-الخ من الاوصاف والشتائم
مرتين تعرضت لخطر امني مرة وانا استاذ بجامعة عدن ومصادفة وقعت عيني على مظروفبختم ل م حشع فالتقطته وظهر موجه الي والثانية في ليبيا ووجدت بباب شقتنا رزمة كبيره واذا بها بريد منظمة حشع
في الحالتين كانت كيديه لتاءديبي بالبوليس المحلي


6 - الاستاذ ابراهيم الحريري
عبد الرضا حمد جاسم ( 2012 / 4 / 8 - 13:25 )
تحيه طيبه
لفته انسانيه رائعه من شهم تعفرت خلاياه بوطن حر وشعب سعيد
ازحتها بقوه وشجاعه عن كاهلك الذي اتعبته تلك الثقيله وقدمت درسا جميلا في الصدق
اعذرني سابتعد
قرات لك مره في الثقافه الجديده عن اعتقال ال78 او79في الامن العامه وقلت فيها جائوا بشاب اسمر شعره طويل من اهالي الناصريه القي القبض عليه في شارع النهر
انه اخي الذي اعدموه واسمه قاسم حمد جاسم هل تخبرني عنه شي وللتذكير صورته تظهر مع صور شهداء الحزب في موقع الحزب
لك فائق الاحترام وعمرا مديدا


7 - تعقيب على ما كتبه الحريري
تحرير سالم ( 2012 / 4 / 10 - 20:16 )
لا أريد أن أطيل عليك فقط أذكرك بأمور لا أريد الخوض فيها . أنا متأكد من كلامي بالنسبة للشهيد أبراهيم محمد علي مخموري وقضية أستشهاده في قصر النهاية على يد الجلادين ناظم كزار وباقي زمرة السفلة في العام 1963 بعد أنقلاب شباط الأسود وخصوصا بعد فشل أنتفاضة المعسكر الباسلة , ولأنني قريب ذلك الرجل الصنديد والذي يمثل الشموخ والبطولة , فوجدت من الضرورة أن أدافع عن هذا البطل ولو كانت هناك محاكم قضائية تروج لهكذا قضايا لرفعت عليك دعوى بهذا الخصوص وليس وحدك أنت فقط ولكن على كل الذين خانوا الأمانة الحزبية وتسببوا في أستشهاد الرفاق الأبطال . وهنا كان من الواجب علي أن ابين لكل الشيوعيين مدى هزالة وميوعة صاحبك مفيد الجزائري وعدم كفائته ليكون سكرتيرا للحزب ,لما له من ماضي اسود في براغ .ولما شاهدته بأم عيني في قاعة المغرب عندما كان وزيرا للثقافة مع ( ) وهذه المسألة أنت وقعت فيها وقد فاحت جيفتها في مقر ابو نؤاس . أنكم لاتصلحون أن ترشدوا أنفسكم بالأتجاه الذي يصون لقب الشيوعي فكيف تستطيعون تربية الأجيال من خلال الجريدة فبأس الجريدة التي تكتب بها وتحررها .


8 - تصليح
تحرير سالم ( 2012 / 4 / 10 - 23:14 )
عذرا للقراء فالمكان كان في شارع المغرب قاعة الارباط
أخبر الشهيد ابراهيم محمد علي مخموري أحد الناجين من تلك المذبحة في قصر النهاية أن الذين أعترفوا عليه هم كل من محمد حبيب (ابو سلام المسؤول التنظيمي للشهيد حسن سريع قائد أنتفاضة معسكر الرشيد ) وأبراهيم الحريري ,
واذا صح ماذكره الحريري بأن أدارة الحوار هي التي رفعت التعقيب , كان عليه ذكر التعقيب وكل التعقيبات التي رفعت وأذكر منها تعليق ابو الحق البكري وأميرال واين وتعليق تحرير سالم
ومن الواضح هو من طلب رفع تعقيبات القراء
وأدارة الحوار المتمدن مشكورة جدا لأنها لم ترفع التعقيب إلا بعد مرور وقت طويل على نشره بحيث وصل للقاصي والداني من الذين يواكبون ما ينشر في الحوار المتمدن


9 - رفيقي واستاذي الحريري
فريد جلو ( 2015 / 8 / 6 - 19:07 )
تعرفت عليك في طريق الشعب بعد2003 وتكررت القاء لمات عديده لم اجد فيك الا الوفا ء والمصداقيه وروح الشباب المبدع المتفاعل مع تجارب غنيه لعمر طويل كنت صديق الجميع رغم حجم المهمه --والاهم ماركسي من الطراز الاول يطعم الجماهير من تنو ر حاول البعض هدمه وما زالوا دون طائل كما حاولوا ويحاولون تلويث دقيقه وكما فشلوا سابقا سيبيئون بالفشل لاحقا ليبقى تنورك حار كما تعودنا

اخر الافلام

.. رئيس كولومبيا يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل ويعتب


.. -أفريكا إنتليجنس-: صفقة مرتقبة تحصل بموجبها إيران على اليورا




.. ما التكتيكات التي تستخدمها فصائل المقاومة عند استهداف مواقع


.. بمناسبة عيد العمال.. مظاهرات في باريس تندد بما وصفوها حرب ال




.. الدكتور المصري حسام موافي يثير الجدل بقبلة على يد محمد أبو ا