الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصيدة: اللقلق

غسان نامق

2012 / 4 / 7
الادب والفن


عَهْداً
أيها اللقلق
سأحتفظ بالأغنية *
حتى تـُنهي خِصامَكَ الذي طال
وتعود.

عُدْ بثـَوبـِكَ القديم
أو بثوبٍ جديد
سيان عندي.
فلا يهمني إلا . . .
أن تعود.


* في ستينيات القرن العشرين، حين كنت في العقد الأول من عمري، كنت وأهلي نعيش في بغداد، وكنا نقضي شطراً كبيراً من العطلة الصيفية كل عام في بيت جدي لأمّي في الموصل، الموصل القديمة، في محلة جيمع خزام (جامع خزام). وكنت كل يوم، أنا وأقراني من أطفال أقربائي، نقف في حوش (فناء) المنزل المنفتح على السماء، رافعين رؤوسنا عالياً، متابعين اللقلق مُحلـِّقاً في عليائه، ومنشدين له:

لقلق لقلق حَجّي . . . . . بوّاق الصابوني
لقلق لقلق حَجّي . . . . . بوّاق الصابوني
لقلق لقلق حَجّي . . . . . بوّاق الصابوني
لقلق لقلق حَجّي . . . . . بوّاق الصابوني

باللهجة الموصلية: حَجّي (حاج) – بوّاق الصابوني (سارق الصابونة)!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيلم شقو يضيف مليون جنيه لإيراداته ويصل 57 مليونًا


.. أدونيس: الابداع يوحد البشر والقدماء كانوا أكثر حداثة • فرانس




.. صباح العربية | بينها اللغة العربية.. رواتب خيالية لمتقني هذه


.. أغاني اليوم بموسيقى الزمن الجميل.. -صباح العربية- يلتقي فرقة




.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى