الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فوزعمر سليمان بكرسي الرئيس ......رسالة مفادها .......ان المصريين غير مؤهلين للديمقراطية

عبد العزيز نايل

2012 / 4 / 7
كتابات ساخرة


ما حدث في مصر يبدو وكأنه صفحة او صفحتين من الحوار الساخن بين عمر سليمان وبين الامريكان والقوى الدولية التي رأت ان شعب مصر يستحق الديمقراطية بضغطها على مبارك ان يرحل فما كان من الرجل الخبير عمر سليمان الا ان قبل التحدي واتفق مع كل هذه القوى الدولية على ان يكون الحوار عمليا وعلى الارض وبادئ ذي بدء قال لهم ابدأ من مقولتي التي تعبت وانا اخبركم بها ان هذا الشعب ليس مؤهلا بعد للديمقراطية وبينه وبين ديمقراطيتكم ثلاثة عشر قرنا ولم تصدقوني فدعونا نراقب ونحرك ما يمكن تحريكه انتم بدعمكم للديمقراطية وانا سأحرك قوى التخلف الكامنة في مجتمعنا ونرى النتيجة وحتى تعرفون انكم اهل تنظير وليس لكم علاقة بدراسة واقع بلادنا دراسة حقيقية سأعود انا وانا شخصيا بعد ان تكالبتم عليا مع هؤلاء الحمقى والذين يتحركون كالمجانيين مقلدين ما رأوه في تونس دون فهم او حس ثوري حقيقي لديهم انهم خرجوا كما تخرج الخراف من حظائرها بلا هدف سوى المأمأة والجعجعة تعبيرا عن انطلاقها الفوضوي بعد ان ضاقت من حظيرتها سأعود الى قصر الرئاسة وهم من سوف يرفعونني على اكتافهم فقالوا له انت تخرف يمكنك ان تضحك عليهم بواحد غيرك لكن ان تعود انت شخصيا فهذا من باب الخرف والتخريف حيث لا يمكن ان تخدع طفلا فما بالك بشعب قديم قدم الازل قال لهم او تظنون ان هؤلاء هم المصريون وسلالاتهم هذا هو الخطأ الكبير في دراساتكم وانما كل هؤلاء لهم احفاد البدو الذين جاءوا من جزيرة العرب وما الاعراب الا اشد كفرا ونفاقا ونفاقا ونفاقا وان ما ترونه احيانا من حركات اجتماعية او ثورية تشبه ما يحدث لدى الشعوب الحية الا نوع من التقليد يجئ كما تجيء الرياح فتثير الزوابع وما ان تهدأ هذا الرياح الا وتهدأ هذه الظواهر الاجتماعية والسياسة والثقافية ويعودون الى ما جبلوا عليه في ارثهم من محبة النساء ومحبة الشيوخ والحلم بالحور العين والجنان والتدين الشكلي لكي يخدع بعضهم بعضا ومحبتهم للارهاب وظلم بعضهم بعضا فليس منهم احد الا ويعاني من بقية الناس حوله والجميع ينصبون ويكذبون ويسرقون ولذا فمحبتهم للانظمة الفاسدة نوع من الحقد على كونهم ليسوا مستفيدين من الفساد على طريقتهم ولذا فانصارنا من الفاسدين كثيرون وظل هو والمجتمع الدولي الذي تملؤه الدهشة يتفرجون فاذا بهذا الشعب ينسى شهداءه ويختار جلاديه من الفرق الاسلامية السياسية ويملأ بهم كل المجالس النيابية ويستبعد ثواره وشهداءه والمرأة وكل مطالبه الحيوية والعملية والسياسية ويظل يصرخ للجنة ونعيمها مع فلان ومع علان وان تذكره بمطالبه وثورته يقول لك موتوا بغيظكم ايها العلمانيون الكفرة والليبراليون الكفرة واليساريون الكفرة وكل النساء لا بد وان تعود الى النقاب والى البيوت ولابد من تصحيح التعليم وطرد مدرسي اللغة الانجليزية لغة الكفار ولا بد من حرق النصارى نظر اليهم عمر سليمان وقال ايمكن ان يكون هؤلاء دعاة وثوار وثورة وكلام فارع من اجل الديمقراطية اي ديمقراطية ترونها في كل هذا تراجع المجتمع الدولي خطوتين ومازال ينظر هذه الغرابة حتى يرون ما سوف تسفر عنه ترتيبات الرجل الخبير وهو يقيل وينحي حازم اسماعيل من طريقه حيث ازعجته هذه الثرثرة التي لا تنتمي لعالم السياسة ليضع يديه في يد ساحر الشعب والمنوم المغناطيسي للملايين الا وهم الاخوان مستعينا بهم في استكمال ما اراد ان يثبته فطار ابو اسماعيل بجرة قلم وانضم اليه شاطر الاخوان في موكب واحد فلم يجد عمر سليمان اية معارضة فانتابت المجتمع الدولي ضحكة هستيرية وظل يرقب المهزلة التي ستجيئ بشفيق نائبا ايضا نظر المجتمع الدولي مستغربا وهو يقول وشفيق نائبا قال لهم عمر يا اساتذة مفاتيح قصور الرئاسة لم نسمح بها لاحد وهي مازالت معي وانا وشفيق اخر من خرجنا منها وسنكون أول من يفتحها ايضا وكأن شيئا لم يكن وما كان خروجنا الا لنثبت لكم مصداقيتنا فيما قلناه لكم مرارا وتكرارا ان الشعب المصري هو ليس هؤلاء المصريون الذين تقرأون عنهم في كتبكم انهم الاعراب الهاربون من قيظ الجزيرة العربية الى بلاد النيل وقد قاموا بقتل كل ما هو مصري لحساب طبائعهم فصححوا معلوماتكم حتى لا تقرفونا مرة اخرى باسم الحرية والديمقراطية مع شعوب لا تستحق وقام من امامهم ليسلم اوراق التقدم للرئاسة وانتفض مجمع القوى الدولية وهو يشاهد عدم اعتراض الشعب المصري على ان يتقدم عمر سليمان ومعه احمد شفيق ومعهما مفاتيح قصور الرئاسة وهم يضربون كفا بكف
واخيرا وليس اخرا سأكون اول السعداء عندما يثبت ان هذا الشعب مصري من سلالة مصرية خالصة وأول السعداء بأن اكون قد استنفرت هذا الشعب استنفارا شديدا فيحاول ان يجعلني احمق ومتسرع وغير موضوعي فيما رأيته فينتصر لثورته على طريقة الشعوب المتحضرة والتي تعرف كيف تكتب مستقبلها بطريقة لها دلالتها على كونه شعبا واعيا بنفسه وبأهدافه وغير مسيّر كما الخراف وكما الماعز ولكن كما يسير الى المستقبل الواعد الثوار والنبلاء والانسانيون المعنيون بأرقى ما يجب على الانسان الانسان التمسك به الا وهو الحق والعدل والجمال والحرية والخير للجميع .............................








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الطفل اللى مواليد التسعينات عمرهم ما ينسوه كواليس تمثيل شخ


.. صابر الرباعي يكشف كواليس ألبومه الجديد ورؤيته لسوق الغناء ال




.. وفاة والدة الفنان كريم عبد العزيز وتشييع الجنازة الخميس


.. مغني الراب الأمريكي ماكليمور يساند غزة بأغنية -قاعة هند-




.. مونيا بن فغول: لماذا تراجعت الممثلة الجزائرية عن دفاعها عن ت