الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قول في الماء العربي

حامد حمودي عباس

2012 / 4 / 7
مواضيع وابحاث سياسية


الاوربيون ، ومعهم بقية سكان العالم المتمدن ، عدا العرب ، يحاورون الماء وكأنه عاقل ، ينطق ويفكر .. وهم ، عدا العرب ، يستدعون الماء عند لحظات حرجهم مع المرض والسأم ، فيراقصونه على حافات نافورات تحرس الحدائق الغناء ، ويدفعونه عبر صنابير تنفث به على وجوههم وجباههم لتطرد عنها العناء ..
الاوربيون ، ومعهم سكان العالم المتمدن ، عدا العرب ، يحتمون بالماء في أزماتهم المناخية والبيئية ، ولا يسقطونه من حساباتهم حينما يغضب ، فيتحول الى تسونامي مدمر .. فهو رفيقهم وباني معاقل راحة مسنيهم ، ومسرحا للعب اطفالهم ، ومكانا تلين له نفوس العشاق لتبني هياكل آمنة للأسر القادمه .. انهم ، عدا العرب ، يتلذذون لتلك اللحظات التي يبدأ عندها التنفس بالتوقف لحين لا يطول ، فتغوص ملامحهم واجسادهم تحت الماء ، لتبدو الحياة على اروع حالاتها بعد يوم عمل يملؤه الكد ، وتزدحم خلاله هموم توفير سبل العيش
في جميع بلدان العالم المتمدن ، تنسج الشعوب فرحها اللحظي مع الماء ، لتكتب اروع صفحات التكوين الاجتماعي واكثرها استقرارا وصلابه ، الا نحن .. صناع القضاء والقدر ، مبدعي كل سخف الارض ، وأعداء الفرح البريء ، نضع الماء في مقدمة اعدائنا لنجهز عليه أينما وجدناه رائقا يحيطه الجمال .. ففي الغالب الأعم ، لا توجد بيننا وبين الماء صلة رحم رغم انه يشاركنا اجسادنا ويؤلف جزءا من خلايانا .. انه عدونا الأول ، ولنا معه ثارات لن تستكين حتى تجف أنهاره ، وتتلوث عيونه الطبيعية ، وتختلط اصنافه العذبة بتلك التي تحمل قذاراتنا في اعماق الارض .
خلال مرحلة من مراحل مراهقتي الفكرية ، كنت حانق أشد الحنق ، على حبس الدول الحدودية المتمدنة لحصة بلدي من مياه نهري دجلة والفرات ، حتى سمعت بأن أحد المختصين الاتراك قال ، بعدما أتعبتهم شتائم الوطنية العربية الغيورة على الماء العربي المسروق ، بأن بلاده تحمي تلك الحصص من المياه ، لكي لا تذهب هدرا وتغور في غياهب المستنقعات الآسنه بلا طائل ، فهم بدلا من ذلك ، ينتفعون به في ادامة زراعتهم ، وبناء اقتصادهم ، وتمكين مجتمعهم لبلوغ حالات الاكتفاء .. أما نحن ، فرباط الخيل والرجال على أهبة الاستعداد لقتل أية قطرة من مياهنا قد يقدر لها ان تعبر الحصار، فتسيح على اراضينا المحرمه ..
هكذا هو الحال بالتأكيد في النيل العظيم ، أزرقه وأبيضه ، وهو ذاته في نهر بردى والليطاني وفي غور الاردن .. فالماء العربي لابد وأن يموت وتتوقف روافده لا محاله ، لكي نريح ونستريح .
عداؤنا ليس غريبا مع الماء ، ما دمنا أعداء مع الموسيقى وملاعب كرة القدم ، ومع المسارح ودور السينما ومعاهد تعليم الرسم ، وسوف لن نعيش بأكثر مما كان لنا من اشعاع لا لون له ، انطلق من بلد غير ذي زرع ، يحيط بنا الجفاف ، وتهاجمنا معالم التصحر ، وتنحبس عنا الامطار تدريجيا ، حتى أضحينا نفتخر باستيراد اصابع الموز من دولة الصومال ( المتقدمه ) ، وتغمر اسواقنا حبات الطماطم البلغارية .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هل كانت بلداننا أكثر تحضراً قبل 7 آلاف سنة ؟
الحكيم البابلي ( 2012 / 4 / 8 - 04:21 )
أخي وصديقي العزيز حامد عباس
أعتقد أن السيد محمد بن عبد الله كان ثملاً يوم قال : وإني لمباهي بكم الأمم يوم القيامة !!! ، أعتقد أنه كان يُريد التباهي بشيئ آخر عدى هذه الأمة الرمة
منذ زمن الفراتيين الأوائل والسومريين والبابليين والكلدان والاشوريين كانت هناك دائماً أنظمة ري وزراعة ، وكان العراق القديم أول من شق القنوات والجداول السيحية ونقل المياه إلى مسافات بعيدة ، وإخترع الدولاب وإستخدم الطاقة المائية والحيوانية في تدوير ورفع المياه ، وإهتم بمشاريع الري وإستصلاح الأراضي وإقامة السدود بحيث لا تزال الكثير من تلك الآثار القديمة شاخصة للعيان لحد اليوم
يقول المؤرخ أحمد سوسة : أن أية دراسة لتأريخ العراق القديم لا تأخذ بنظر الإعتبار وضع تخطيط الأنهار وأنظمة الري والزراعة بداية لها .. تصبح معرضة للخطأ
أن ما أشغل الإنسان وألهاه وجعله يتماهل في صناعته وزراعته هي بعض الأديان التي قالت بمبدأ ( القضاء والقدر ) والإتكال على الله ، وعبادته ليلاً ونهاراً ، وتقديم هذه العبادة على كل الأمور الحياتية ، فكان هنا المقتل والخراب
على فكرة ... هل الأصدقاء المعلقين يتعبدون اليوم لخالقهم !، أم ماذا ؟
تحياتي


2 - أمة بلا ماء وجه ايضا
بشارة خليل قـ ( 2012 / 4 / 8 - 05:47 )
هل بقي في العالم من يجاهر بالعنصرية والاقصاء ويبرر الارهاب غير خير امة اخرجت للناس؟
من مفارقات القدر ان الانسانية ابتدأت الزراعة في سهول الشرق الاوسط بين 5 الى 6 الاف عام قبل الميلاد, فبعد ان كان الهومو سابينس سابينس مجموعات من القبائل الرحل تعتاش على الصيد وجمع الخضار والفواكه والجذور الصالحة للاكل ,اكتشف اجدادنا اول طرق الزراعة وتدجين الحيوانات وبالتالي السكن في اماكن ثابتة والتأصيل لبؤر حضارات مستقبلية
ولان بعد الاف السنين سبقتنا كافة الامم نحو التحضر والحداثة واصبحنا اشر امة بين الناس

تحياتي


3 - الاخ البابلي الحكيم
حامد حمودي عباس ( 2012 / 4 / 8 - 10:37 )
دوما اجدك مراجعا جيدا للتاريخ في بناء فكرتك أيا كانت وجهتها وموضوعها .. والتاريخ لابد ان يكون عندك منبعه هو الحقيقة وليست الفطرة المعتمدة على أسس الشعوذة والابتكار .. ما كتبته اوافقك عليه مع خالص الود


4 - الاخ بشاره خليل
حامد حمودي عباس ( 2012 / 4 / 8 - 10:44 )
من يحيا مفردات العيش اليومية ملتصقا بالواقع الحقيقي وليس الزيف .. من يتحرك في قاع الممارسات اليومية للفرد والمجتمع في عالمنا الموبوء بجميع آفات الدنيا .. سيجد بان جميع افكارنا عن صور التدني المعرفي والاجتماعي في مجمل ما نعيشه ليس الا نقطة في بحر ، شكرا على مساهمتك القيمه


5 - عالم متمدن
عبله عبد الرحمن ( 2012 / 4 / 8 - 12:21 )
تحياتي استاذ حامد حمودي عباس ، وجعك وحرصك لعالم متمدن اصبحت وجعنا لكن الاوجاع في العالم العربي لا حصر لها ،هل نعددها ام نبقيها، لاننا جميعا نعاني منها ولا اقول نستشعرها، عفونتها اصبحت شيئا ظاهرا
شيء من الوجع طفا على سطح النفس بعض مرارته ، ولكننا مع كل ذلك لا نستطيع الا ان نسامحك
تحياتي اليك


6 - تحية للسيد حامد وللقرّاء الأكارم
موجيكي المنذر ( 2012 / 4 / 8 - 13:54 )
هل تطلب ياسيدي من الذين يمجدون الصحراء ونوقها وجمالها أن يدركوا ما تقول؟!

لم يتغنّ الشعر العربي بالمياه وتشكيلاته وبيئاته ناهيك عن شكله المتجمد (الثلج)، وإن وجد فهو قليل القلة، بل جل ما نجده في شعرنا العربي قديمه وحديثه كحاوٍ لتاريخنا ووعاء له هو الحرب والقتل والهجاء والمدح والغزل المفضي لطلب ممارسة الجنس ...إلخ من مفردات الصحراء والموت والقحط والقحل والجفاء

لستُ أقلل من شأن الشعر العربي أبداً، إنما أعتبره المعبّر الحقيقي عن واقع العربي

ضع أمامك سيدي خارطة العالم ولاحق البلدان التي رُفعت فيها الرايات السود لتلحظ امتدادات اللون الأصفر وهو يصارع اللون الأخضر شمالاً وجنوباً، وكأن الطبيعة أيضاً بعد إصابتها بالفيروس تصبح هي الأخرى تتوق للموات والدمار الذاتي

هنالك من تقوّل بعودة بلاد الحجاز جنة خضراء ... كيف ذلك، وما رأيك؟ ... الله ورسوله أعلم


7 - الملكية العامة
فاتن واصل ( 2012 / 4 / 8 - 15:01 )
تحياتى أستاذ حامد ، نحن فى بلداننا بعد ان أصبحت عربية يحكمها مستبدون ، حكومات هى ماما وبابا .. بتنا نكره الملكية العامة وننتقم من السلطة فى صورة هذه الملكية العامة نلوثها ونهدرها وندمرها حتى لو كنا نموت بدونها .. إعتدنا على ان تمنحنا الحكومات قدر من حق العيش فنسلب باقى حقنا سرقة ولو عجزنا ندمر ما تطاله أيدينا ، الثأر بين الشعوب والسلطة .. وفقد الناس الشعور بالانتماء وتحولوا لعدوانيين ولا يفكرون الا بأنانية مطلقة حتى لو أضروا بمصلحتهم على المدى الطويل ، فى بلادى حتى النافورة الجميلة يتم الاعتداء عليها فالأطفال يقفزون فيها للهو وهناك من يسرق رخام الكسوة وحين تتعطل المواسير والمحابس لا يهتم المسئول باصلاحها ، منظومة عداء كاملة متكاملة فى أبسط الأمور فما بالك لو كانت شريان حياة .. العدوان أكبر وأشد. شكرا أستاذ حامد على اللمحة الحزينة التى نتشارك جميعا فيها.


8 - الماء والعقل
رعد موسيس ( 2012 / 4 / 8 - 17:36 )
عزيزي الكاتب حامد حمودي عباس شكراً على هذا المقال والغزل المائي.
ألم يقل في كتابهم وخلقنا من الماء كلّ شيء حيا؟
أين تفاعلهم مع هذا الكلام أم أنّ بول البعير والنكاح فقط يفعل فعله معهم؟
إنهم يصرّون على ان ينقلوا صحرائهم الى كل الدول ليملؤها بعد ذلك بالجمال والتيمّم بالتراب ويستحضرون خالد والقعقاع
فآياتهم الكريمة لا تحلو الاّ في هذا المشهد.
سنة١٩٨٧ وبينما كنت اعمل مهندساً في سد بخمة شمال العراق
زارنا خبراء من مجلس السدود العالمي واحدهم مستهزئاً قال..
يا لكم من شعب امين وحريص لم ارى مثله في العالم يدخل الماء اميناً الى بلدكم وقطرة ماء لم تنقص منه.
ويخرج اميناً
في السبعينيات من القرن الماضي وضعت الهيئة العامة لبناء السدود خطة لبناء عشرات السدود في العراق لكن .....
القعقاع والتاريخ المملوء بالعار قالا لا لا لا لا
نحن نريد الغزو والسبي
وهكذا كان سنة ١٩٨٠و١٩٩٠ ومات الحلم بجنة عدن.

يتبع رجاءاً


9 - الماء والعقل
رعد موسيس ( 2012 / 4 / 8 - 17:37 )
لو كنا شعوب عاقلة كالبقية عملية بناء سدود في العراق ماذا توفر لنا؟
كميات هائلة من المياه العذبة عشرات المليارات من الامتار المكعبة
تصديرها ال دول الجوار يجلب الخير الكثير لنا ولهم.
طاقة كهربائية جبارة كافية لكافة احتياجاتنا وتصديرها لدول الجوار ينعش اقتصادهم واقتصادنا.
ثروة سمكية تشبع كل الجياع وننافس بها كل من له بحار
ثروة زراعية وحيوانية فقط تجدها في افلام الخيال العلمي
مسطحات مائية وبحيرات في منتهى الروعة شمالاً بين الجبال وشرقاً وجنوباً وغرباً بين الطبيعة كافية لخلق ابدع وأروع المناظر الطبيعية والسياحية التي تجعل الكاتب يتغزل بحبيبته وبالماء ليل نهار والعالم يتوجه اليها وما تجلبه من الخير
وكافية لاقامة كافة الالعاب الرياضية المائية والاولمبية وكم سيكون جميلاً
ان نشاهد ليندا غابرييل وهي تسابق الجميع وسط تصفيقاتنا وهلهولاتنا.
لقد فتحت لي جرحاً كان قد اندمل
تحياتي
رعد موسيس


10 - تحيه طيبه زميلنا حامد
فؤاده العراقيه ( 2012 / 4 / 8 - 18:01 )
لا أعلم ما سبب هذه اللخبطه من قبل الموقع حيث كتبت تعليق منذ فتره طويله علىهذا المقال ولم ينشر وأحيانا ينشرون التعليق مرتين كما حصل في مقالي الاخير في تعليق الزميل البابلي حيث تم نشره بعد يوم كامل وكان فيه اخطاء استغربت لها ربما من كثرة النسخ واللصق وبعد ان ارسلت التعليق مره ثانيه وبقدرة قادر نشر الاول
أحببت ان اوضح فقط وأعتذر من الكاتب
اما بالنسبه لمقالك فأقول انا بأننا شعب لا نستحق ثرواتنا ونريد ان نحتكرها لنبددها , فمن حق العالم بالشيء أن يستغله والجاهل له القشور
ثقافاتنا غبيه وما تعلمناه غبي نتج عنه شعوب لا تعي مصلحتها يغلب عليها الجهل والنتيجه لا تستحق ثرواتها من ماء ونفط ومعادن فهي للذي يقدرها ( ينطي الجوز للي ما عنده سنون) شكرا عزيزي حامد


11 - لن تعود
الاخ موجيكي المنذر ( 2012 / 4 / 8 - 18:40 )
حتى وان دارت دورة التاريخ كي تعود الحجاز خضراء فلن تعود .. شكرا على مرورك الطيب


12 - سيدتي عبله عبد الرحمن
الاخ موجيكي المنذر ( 2012 / 4 / 8 - 18:43 )
ليذهب وجعك ، ويغزو روحك الفرح .. تحياتي لك وشكرا على التعقيب


13 - سيدتي فاتن واصل
حامد حمودي عباس ( 2012 / 4 / 8 - 18:52 )
بالامس كنت في زيارة قصيرة لصديق يمتلك معرضا لبيع الملابس والعطور ، وسرني جدا انني وجدت حديقة صغيرة نمت في باب معرضه .. بادرته بالقول فورا ، كيف أمكنك الحفاظ على حديقتك هذه ،؟ .. فاجابني بانه يقاتل يوميا في سبيل ذلك .. فالاطفال والحيوانات السائبه والمناخ المجنون جميعها تحالفت ضده وما وضع من زهور .. تأكدي من اننا سائرون باجيالنا نحو الخراب الابدي ، وما ينتظرنا هو الفناء فقط .. دمت بالف خير


14 - سيدتي فؤاده العراقيه
حامد حمودي عباس ( 2012 / 4 / 8 - 18:59 )
لا بأس من ان تحدث لخبطه خلال عمل ضخم كهذا ما دام بدون قصد ، المهم ان مساهمتك قد وصلت .. شكرا والف شكر مع فائق احترامي


15 - اعتذار للسيده عبله عبد الرحمن
حامد حمودي عباس ( 2012 / 4 / 8 - 19:04 )
اعتذر للسيده عبله عبد الرحمن عن خلط غير متعمد ورد في ردي رقم 12 بينها وبين الاخ موحيكي المنذر ، على كل حال فالرد يخصها وليس احد اخر مع تحياتي


16 - الاخ رعد موسيس
حامد حمودي عباس ( 2012 / 4 / 8 - 19:31 )
في نفس العام الذي كنت فيه مهندسا في سد بخمه ، كنت انا مهندسا اجوب الصحاري العراقية لاستخراج المياه الجوفيه واستثمارها والاشراف على المشاريع المقامة عليها .. النتيجه كانت بعد عامين هي بيع تلك الابار الى القطاع الخاص ، وضاع كل شيء بعد حين .. عذرا لتاخر ردي على تعقيبك المهم مع فائق احترامي


17 - عزيزي الأستاذ حامد حمودي عباس
ليندا كبرييل ( 2012 / 4 / 13 - 16:26 )
ذكية جداً فكرتك عن الماء أيها الفنان ، سقتها بطريقة رائعة حقاً
فاتني هذا المقال لسفري والآن أقرؤه بعد مقال عزيزتنا نورس
الفرنسيون من شقفة مجرى عملوه نهراً خالداً وأصبحت كلمة ( السين ) لفظة يلهج بها كل السياح
نحن عندنا بردى والنيل ولا تؤاخذني نسيت بقية أسماء الأنهار العربية لأنه لم يعد لها وجود
بعد أن قضموا من بردى ما قضموه وطمروه تحت جسر وتركوا منه شبرين لأيام معرض دمشق الدولي يزينونهما بالأضواء الملونة تحيط بها القاذورات ويبول حولها الصبيان العفو
شو عالعقل التيسي إللي عنده هذا المسؤول حتى طمره؟أما عقل أزور وناقص بصحيح
يا لطيف كم يجعني قلبي وأنا أرى المصانع ترمي بالفساد في النيل العظيم
ولكْ هذا اسمه نيل يا بهايم
نيل يعني نيل
الذي قامت حوله أعرق حضارة يا تيوس
يللا ~ الزعل لا يفيد
العرب جاؤوا من الصحراء وإلى الصحراء يعودون
مبارك أنت يا حامد

اخر الافلام

.. هل بدأت معركة الولايات المتأرجحة بين بايدن وترامب؟ | #أميركا


.. طالبة تلاحق رئيسة جامعة كولومبيا نعمت شفيق وتطالبها بالاستقا




.. بايدن يقول إنه لن يزود إسرائيل بأسلحة لاجتياح رفح.. ما دلالة


.. الشرطة الفرنسية تحاصر مؤيدين لفلسطين في جامعة السوربون




.. الخارجية الروسية: أي جنود فرنسيين يتم إرسالهم لأوكرانيا سنعت