الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عبد الرزاق عبد الواحد,ميكيافلي .وسامي العامري

سلام كاظم فرج

2012 / 4 / 8
الادب والفن


حين كتب ميكافيلي كتابه الأمير وأهداه إلى الملك كان قد وضع نصب عينيه مهمتين أساسيتين ،، توحيد المدن الايطالية.. في دولة قوية مستقرة.. وضمان بقاء هذه القوة بما يؤمن مستقبلا زاهرا لشعب ايطاليا من خلال حكومة ملكية مستبدة كل ذلك بما يتناسب وما وصل إليه الفكر السياسي في تلك الحقبة من الزمن..
وقد أباح ميكيافلي في نظريته للملك أن يستخدم كل الطرق والوسائل التي تتيح تقوية جبروته وتصفية خصومه بما فيها الوسائل الخسيسة من خلال مقولته ذائعة الصيت.. الغاية تبرر الوسيلة.
فمادامت الغاية نبيلة..( وفي عرف الملك والكاتب أن توحيد ايطاليا أنبل غاية متاحة آنذاك.. ).. يمكن للملك أخلاقيا أن يستعمل الخسة أيضا إضافة إلى أساليب أخرى يطول الحديث عنها في كيفية كسب الأعوان واختيار الرجال في تنفيذ تلك المهمة..
الملك كافأ المفكر.. والمفكر قبل المكا فأة..وشرع البلاط في التنفيذ..
المهم.. أن نظرية بزغت من بين دفتي هذا الكتاب اسمها الميكافيلية تلخصها جملة الغاية تبرر الوسيلة لتنبع منها نظريات أخرى كالذرائعية والواقعية السياسية. وغيرها من النظريات.. لكن كارل ماركس.. وضع جملة مضادة مقتبسة من ميكافيلي لكنها تتقاطع تماما معه.. (شرف الغاية من شرف الوسيلة).. فعندما تكون غايتك نبيلة وشريفة لابد أن تكون وسائلك أيضا شريفة..
ويقول كتاب سيرة ميكافيلي انه قد همش في نهايات عمره.. لكنه احتفظ ببقية من المال الذي كسبه من مؤلفاته.. واعتزل الناس في منزل ريفي اعتاد في المساء أن يختار ركنا هادئا في بار القرية النائية.. يشرب الخمر متجنبا منادمة الآخرين او الحديث معهم..
لكن احدهم افلح في كسب وده ذات ليلة وجعله يتكلم.. وكان سؤاله رومانسيا..
السؤال كان.. بم يفكر..الرجل العظيم في نهايات عمره؟؟؟
نظر ميكيافلي إلى محدثه بعينين محمرتين من اثر الويسكي!!
لم ينبس ببنت شفة..
غمس إصبعه,, في الكأس.. رسم خارطة ايطاليا على زجاج مائدة البار..
وكتب ايطاليا حرة مستقلة موحدة وقوية!!!!
الشاعر العراقي عبد الرزاق عبد الواحد أمره مختلف. ورغم أن اسمه معروف حتى لعامة الناس فحرب السنين السمان الثمان! هيأت له إعلاما مناسبا. لكي يظهر عبقريته الشعرية وإن من خلال مدح أكثر الناس دموية.. ..لم تسلم من دمويته طيور كردستان والعمارة ايضا.... وعبد الرزاق يعرف ذلك ويتألم لذلك.. لكن..
الذين يعرفون عبد الرزاق على حقيقته
قلة في يومنا الراهن هذا رغم أن ظاهر الأشياء يقول عكس ذلك.
عبد الرزاق لم يحلم من خلال صدام بعراق حر قوي ومزدهر وموحد.. ولم يحلم بوطن عربي موحد. لأنه يعرف أن ذلك ضرب من الخيال والسفسطة.
فبلد يحكمه صدام مصيره الدمار.. ورزاق يعرف ذلك جيدا..
هل كان عبد الواحد ميكافيليا؟؟
سأجانب الدقة إن قلت نعم..
عبد الرزاق.. دفع أثمان باهضة لمبدأ يته والتزامه الأخلاقي بقضية شعبه لأكثر من أربعين عاما من بدايات عمره.. رفض إغراءات حكومات نوري السعيد وزملائه.. لكن نوري السعيد كان يكفيه وضع الشاعر تحت المراقبة ونفيه إلى مندلي مثلا أو فصله ل بضعة شهور من الوظيفة الحكومية (كان مدرسا ) وتلك مهمة كانت سهلة بالنسبة لعبد الرزاق.. والشعب والبروليتاريا يستحقان خيارات وخسارات معينة.
ساهم في إصدار أهم مجلة فكرية سياسية يسارية في تاريخ العراق الحديث
( الثقافة الجديدة). فكان كاتبا ومحررا وشاعرا وربما حتى طباعا ومصححا وهو احد أعضاء الهيئة التأسيسية الرئيسيين.. ذلك كان في بدايات عام 1951.. ونوري سعيد يحاول ان يحاكي تشرشل في ديمقراطيته ويكتفي بإزعاج اليساريين لا قتلهم. وعبد الرزاق ورفاقه مسرورون باللعبة رغم خطورتها..
احتج الدكتور فاضل الجمالي الرجل المثقف والمسؤول في الحكم الملكي
ولكن ياجماعة مجلتكم حمراء من الغلاف للغلاف!!
ولكن ياسيادة الوزير أين ديمقراطيتكم..؟؟؟
كان سؤال رزاق وجماعة رزاق..
فأفحم الرجل وكان لبراليا حصيفا. واستمرت المجلة زمنا..
في الحكم الجمهوري بارك عبد الرزاق الجمهورية وكاد أن يطير فرحا وغنى لها.
ولكن ... حالما وجد نكوصا من الزعيم فضل الرجوع لربعه الشيوعيين مفضلا المنغصات على إغراءات الزعيم..
والزعيم يستحق الدعم.. لكن عبد الرزاق كان في ذلك الوقت من جماعة شم الأنوف من الطراز الأول..

بعد ان جاء الشباطيون القتلة.. وجد عبد الرزاق أن مصيدة الشيوعيين قد بدأت فصمت .... لكنه لم يوسخ نفسه في مدحهم.. صمت
ورغم ذلك نفوه إلى طويريج مدرسا في متوسطاتها.
وزوجته الطبيبة تتنقل معه صابرة محتسبة رغم أن لاناقة لها ولاجمل في السياسة..
بعد مجي حكم عارف.. رجع الشاعر إلى نزواته الثورية وبدأ يسرب قصائده اليسارية إلى مجلة حسين مروة الطريق اللبنانية في حين إن المنطق البراغماتي يقول انه كان يستطيع بقصيدة واحدة يمدح فيها العارفين أن يصبح مديرا عاما
وعارف الثاني رحمه الله كان سمحا وكان عبد الرزاق يمكنه العبور من خلال هذه السماحة ويتسنم ارفع المناصب..
لكنه فضل المنفى الطويرجاوي على بيع قلمه,, وزوجه أم خالد صابرة محتسبة..
الحلم في نظام ديمقراطي يصعد من خلاله اليسار كان حلم الشاعر..
وكان على وشك بلوغ خيمة الأربعين حين سحب البساط البعثيون من تحت إقدام الحزبين الشيوعيين.. حزب عزيز الحاج.. وحزب عزيز محمد. وأعلنوا انقلابهم الثاني الناجح في 17 تموز 1968
صفوا قيادة الحاج.. وروضوا قيادة عزيز محمد.. وبدأ نشطاء البعث في التحرك على الأدباء اليساريين وتطبيق سياسة العصا والجزرة.
فدخل شيوعيون يائسون من خلال الجزرة في مطب الردح ألبعثي
ودخل آخرون من خلال التلويح بالعصا.
حسب معلوماتي أن الشاعر بقي صامدا لغاية تشكل الجبهة الوطنية الوهمية والتي توقع كثيرون إنها المصيدة الأخيرة للشيوعيين..
لست متأكدا من الوقت لكن الأكيد الذي اعرفه أن تهمة لفقت للشاعر تؤذي سمعته والناس تصدق دعاوى الحكومة.. فحكومة البعث الثانية جاءت هذه المرة بقوة تحت شعار جئنا لنبقى. والبعث طريقنا. والذي ليس معنا فهو ضدنا.. و يابهلوي. هذا البعث يشوي شوي.
من منطلق أكلمك ياجارتي وأسمعك ياكنتي.. وعرف المحنكون ان الشوي قادم.. أما جيل الشباب وكنت منهم.. فلم يفهموا الرسالة.. والسوفيت كانوا فرحين بالمعاهدة العراقية السوفيتية وتهمهم مشاريع استثمارات النفط أكثر من مصير نصف مليون شيوعي عر اقي.فابتدعوا مقولة . قوى التحرر العربي. ومقولة دول. عدم الانحياز والحياد الايجابي.. وطوبوا احزابا فاشية كالبعث ولجان القذافي والاتحاد الاشتراكي العربي احزابا وطنية محترمة !! وزار جاندرا رئيس مجلس السلم العالمي اليساري الاتجاه.. بغداد واستقبل استقبال الابطال ..!.. وادخل صدام مدخل انديرا غاندي وتيتو وكاسترو وكان يستقبل بالاحضان في موسكو وبرلين وهافانا.. وصدام يستخدم أخس وصايا ميكيافلي في ترويض الشعراء والسياسيين... لكن الجماعة( السوفيت ودول عدم الانحياز) غشموا نفسهم.. حتى قيادة عزيز محمد غشمت نفسها.. حتى عزيز الحاج رمز الثورية العراقية رضي بمنصب بباريس مقابل أن يشتم هوا.. وسحقا للنضال.. في هذه الأجواء حزم السيد عبد الرزاق عبد الواحد أمره وقد قرر أن يكتفي بما ناله ونالته عائلته من مرارات التهميش ومؤامرات رجال الأمن..في تسقيط الرجال والنساء..
بالعامية.. قال يزي عاد..
وجد الطريق معبدا.. فالجماعة جبهة وطنية ضد الاستعمار. والسوفيت راضون مباركون. وشيوعيو العراق رغم الجبهة( ذات الطاس وذات الحمام..)( تصفيات بين الحين والآخر.. مؤامرات على مستوى القواعد لا القيادة.).. فالقيادة معززة مكرمة.
والشوي( على) القواعد فقط... الشوي لقواعد الحزب الشيوعي..
بدأ الشاعر مغازلة السلطة. وإذ يتقدم خطوة تتقدم السلطة خطوتين.
والنهايات معروفة للجميع. جعل للقائد الملهم تسعا وتسعين اسما
أوصله إلى الإلوهية.. والقصائد تنافس قصائد أبي نؤأس في مدح الامين العباسي.. وتنافس قصائد ابي محسد في تأليه سيف الدولة وكافور..
استبدل البكاء على الثكالى إلى شد العزم لنصرة القائد ..
ليست مشكلة. نو بروبلم. أن يقتل مائة ألف شاب في ملحمة الفاو.. وتنسى حملة الاعدامات بحق بعض قواعد الشيوعيين وانصار حزب الدعوة. التي لم يسلم منها حتى بعض لاعبي كرة القدم.. وبعض الصبيات البريئات. من طالبات الاعدادية والجامعة...
.
فالشاعر يكتب بحمية ويظهر في التلفاز
الكل بات يعرف أن عبد الزراق شاعر القادسية. الاول.. بعد أن كان مدرسا مهملا.. وشاعرا مغمورا.(رغم علو كعبه.. في اللغة وفي الشعر ..).

كل عام هدية سيارة آخر موديل
كيماوي على حلبجة. نو بروبلم
قتل أهله في العمارة.. نوبروبلم
قيء في البصرة مومشكلة
الأطفال يموتون جوعا وقصفا. مومشكلة
هل كان الشاعر ميكيافليا؟؟
كلا..!!!
بل رجلا مسخته الاحداث. ووضع تحت الأنظار لأنه شاعر مهم ومجيد
والسلطة أن وضعت همها في رجل واحد فهي مسقطته حتما أو قاتلته..
لكي نجيب على سؤالنا.. هل كان عبد الرزاق ميكافيليا.. سنضع المعادلة التالية
ملك ايطاليا. استبدلته الأقدار العراقية بصدام حسين
ميكافيلي المفكر بقي خالدا
عبد الرزاق عبد الواحد.. ( تجربة صغيرة وبسيطة من تجاريب حكومة صدام الميكافيلية)
ولأنه منهك.. ولأن روحه خضرة. وليست خضراء..ولانه يحب المتع المتاحة
ولانه سينال احترام واهتمام الأدباء المسقوف( السوفيت ) استمرأ الشاعر عملية غسل الدماغ..
اللاعبون إذا أكثر مما نتصور في صناعة عبد الرزاق مابعد عبوره سن الأربعين..ولن نكون دقيقين إن توهمنا أن الشاعر وحده يتحمل الوزر.
هي المرحلة منجبة الساقطين.!!
لا عزاء لمن يبرر لعبد الرزاق.. وقد ذهلت لمن اعتبر أن الرجل من حقه أن يرى في صدام زعيمه المفضل؟؟
قرأت ذلك في تعليق السماوي الشاعر الكبير والمناضل المعروف فذهلت
وقرأت مايشبه ذلك في رد الدكتورة إنعام الهاشمي على قصيدة الشاعر النبيل الشهم سامي العامري فذهلت..
وهل كان صدام حسين بشرا؟؟؟
وهل كان زعيما بحق يخطئ ويصيب؟؟
ياجماعة.. صدام ومرحلة صدام كانت مرحلة ماقبل المرحلة الوحشية..
صدام خارج التغطية كإنسان يمكن أن نخضع الانحياز له او عليه للنقاش.
من يرى في صدام مجرد زعيم له هفواته ومن الممكن تبريرها وفق إن السياسة صناعة الممكن وفيها مجالات للقتل والإيذاء.. سيضع نفسه في مأزق أخلاقي كبير..

ومن يرى في أزرا باوند وقد امتدح موسليني ذات يوم تبريرا يوقع نفسه في وهم كبير
أزرا باوند فرح بمجيء موسوليني.. لكن أمله خاب بعد فترة قصيرة فانصرف يكتب القصائد الإنسانية العالية ويضع الدراسات النقدية. ولم يطير القصائد في تأليهه.
لكن حماقة المنتصرين حاكمته وبرئته بعد حين وهو يستحق لانه كان يحلم برجل قوي خيب أمله
وعبد الرزاق كان يدري.. أن صداما لن يوفر شيئا للأمة بل لنفسه وذوي القربى ولبضعة ألوف من الناس
واستمرأ عبد الرزاق اللعبة إلى الأخير وما زال مستمرا بها وقد دخل الثمانين لأن المنفى يوفر له ملاذا.. والمنفى.. يحبذ الصراخ حي على القتال.. سيما أن هنالك احتلال وتهديد باحتلال المنفى أيضا. ولعبة الرجل واكل خبزه مستمرة على ذات المنوال.. والتعجيل الفيزياوي في حركته لم يصفر بعد..
وشعبه اعجز من أن يسامحه. فحماقاته اكبر من احتواءها..
بقيت لي ملاحظة على أطروحة الشاعرة فاتن نور.. حول جهل المتصدين لقصيدتي سامي العامري وعبد الرزاق عبد الواحد بمتطلبات الشعرية وضرورة إبعاد الأيدلوجية عن تقييم الشعراء.. من الناحية النظرية هذا الطرح محترم جدا. لكنه طرح هاديء لايأخذ بنظر الاعتبار حجم الدماء التي سالت في القادسيات.. لسنا أيدلوجيين حين ندين الشاعر هنا..
بل أناس ما زالت أنوفهم مزكومة برائحة الدم.. لذلك وجدوا في قصيدة سامي العامري وهو أكثر شاعرية ومهارة وإنسانية من كل من احتج عليه.. متنفسا وراحة وشعرية عالية..
ومبررات إقصاء الموقف عن الشعرية.. لاتصمد.. في حالة مثل حالة صدام وأضرابه.... ويمكن للدكتور في علم العروض ان يستعرض القصيدتين من منظار بلاغي وعروضي لكن الدعوة لغض الطرف عن الموقف المسبق من قضية سامي وقضية رزاق المتناقضتين.. يعبر عن حنبلية ادبية مقيتة.. فتناول الجزالة لا يلغي ابدا تناول. المواقف..
ومادمنا نعيش. في مرحلة ساخنة.. علينا ان نعرف.. من هو حسان.. ومن هو ابن الزبعرى.. ولابأس من الرجوع الى رأي فقهاء اللغة ورأيهم في القصيدتين..
من هنا ان قول الفاضلة فاتن نور ان هنالك خللا رؤيويا لحقيقة الادب والشعر لم يكن موفقا.. ويحيلنا الى المقولة المعروفة (( كلمة حق يراد بها باطل)
وإذا كان عبد الرزاق يتفوق على سامي في الصنعة.. وإذا اتفقنا جدلا. إن كعب قصيدته لم يعل تماما على كعب قصيدة عبد الواحد... فسامي العامري قد تفوق على عبد الواحد ومشايعيه في الإخلاص لأمهات الشهداء الذين ضيعتهم عشرون سنة من الحروب المستمرة قادها صدام وغنى لها رزاق( حروب بشعة..) تقابلها قصائد محبوكة ومصنوعة بمهارة. لكنها ليست من الشعر في شيء...
الشعر يغني للحياة وعيون الأطفال.. ويدعو للسلام في صبحه والمساء..
وكل قصائد سامي العامري تدعو للحب والسلام والجمال ناهيك عن قيمتها الفنية العالية.. التي حاول بعض الاخوة للأسف غمطها والتقليل من شأنها.. وسط موضوعة تناقض المواقف..متجاهلين الفنية العالية في قصيدة سامي مدار البحث وشعره عموما..............








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - حمى الحمى
علاء المطلك ( 2012 / 4 / 8 - 00:08 )
والله هذاهو غناء فضيل . هذه قضية قديمة كيف تذكرتها؟ ، كل الحب للشاعر العامري ، لكن الصحافة تعطي للجديد أولوية . ونتمنى لو الشاعر الكبير يكتب مقالاً جديداً يطالب الأستاذ طارق الهاشمي بتسليم نفسه للأستاذ المالكي . فهو الآن ليس في حمى الأستاذ مسعود بل في حمى الحمى وأصحاب الفضل والرزق . فقط للتحدي


2 - الديمقراطية العراقية
ختام الغبراوي ( 2012 / 4 / 8 - 05:19 )
بالمناسبة العرق رخيص هنا وليس عندي عمل
دعهم يكذبون ودعني أفضح القوقأة والأفواه البخراء
كان ميخائيل نعيمة يقول على لسان مرداد
إنه سيجمع ظلال أصحابه و يحرقها في الشمس
والله يبدو من الأفضل إحراق هؤلاء المناجذ في الشمس
الديمقراطية العراقية هي حرية التعبير
بإمكانك قول رأيك بكل حرية
شريطة أن لا تكون ذكياً حقاً
الكارثة حين تنتقد الفساد لا يصلحونه
بل يحاولون إصلاحك من هذه القِحة
كانت جدتي تقول إيدك مسمومة لا تلمس الصحون
لأنني ما إن أقترب وألمسها حتى ينكسر شيء
أحسد هؤلاء الكتاب الذين يكتبون كل يوم عشرات
السنين دون أن يشعر بوجودهم أحد ( جنود مجهولون)
يدي مسمومة أكتب ثم تحدث مشكلة ثم يطردونني . عجيب!


3 - اعجاب
كريم الثوري ( 2012 / 4 / 8 - 09:49 )
الأستاذ الصديق سلام كاظم فرج
تحية المحبة والسلام
أسجل اعجابي بهذه المقالة النوعية المطولة وغير المملة ، بل بهذه الدراسة التي تُشكل حلقة مهمة فيما ذهبنا إليه تحت حلقات ( أنا منافق إذن أنا موجود وكذلك في مصلى في مقر الحزب الشيوعي العراقي إلى صديقي القناع والوهم المنشورة في المواقع بما فيها الحوار المتمدن ) رأيتك ياصاحبي من خلال هذه القراءة المهمة ترثي حالنا جميعا من خلال مسيرة الصمود بعده الغباء الذي رافق حركة الرعيل الأول سواء في المسيرة الثقافية أو السياسية
لقد خدمك كم المعلومات الموسوعية غير القابلة للنسيان في تنضيد مقالتك بشكل هادئ ورصين ما فوت الفرصة على مناطق الخلل والترهل
أحييك تحية الصداقة والمحبة
كريم الثوري


4 - راجع (معلقات تعليقات) مواضيعك السابقات
ضيف نظيف ( 2012 / 4 / 8 - 11:27 )
هيأة مكيافلي (ذات المكيالين) !


تحية احترام لشجاعة سطوع سطوة شعاع شمس الحقيقة العنيدة أبدا التي لها منازل العصية على قبح التدليس، في مظانها المثابة المحجة البيضاء (نافذة تعليقات) أشهر موقع نت (الحوار المتمدن)..

تعال سلام فرج زر - صندوق الدنيا ! -
واتفرج يا سلام!.

في هذا الموقع الأشهر المثير لحفيظة حمير هيأة الأمير (المثقف!) مكيافلي (ذات المكيالين المطففين!) في قسمة ضيزى!،

معلقات جعلت مواضيعك تلك الهامش وهي المتن!، و جعلتك الضيف وهي رب المنزل تعليقات!..

منبر (الحوار المتمدن) نمير صدقة جارية مثير بالتنكيت والتبكيت. الكبت سابق لعصف ثورة الربيع العربي، قضية حق وعدل نحن لها.


5 - صديقي الأعز كريم الثوري..
سلام كاظم فرج ( 2012 / 4 / 8 - 15:58 )
قرأت مواضيعك الجميلة والقيمة. سيما القناع.. ومصلى في مقر الحزب الشيوعي..هي محنة مرحلة واجيال .. لا محنة حزب.. الحزب حافلة يصعد اليها وينزل منها الركاب كل حسب قناعاته وظروفه وصحته ومزاجه..لكن القضية.. قضية الانسان والعدالة الاجتماعية. ومعنى الوجود ومنتهاه.. ومبرراته..وكيفية الوصول الى طمأنينة الموقف وراحة الضمير..هي الاشكالية التي لم نجد لها حلا.. الاصطفاف قد لايكون نافعا في مرحلة وقد يكون.. برتراند رسل شرح الموقف في نصف جملة.. قال لا استطيع ان اقدم حياتي ثمنا لموقفي وقناعاتي.. فقد تتغير القناعات....لكن كتاباتك كريم نحتاجها سواء ان اختلفنا او اتفقنا.. فمثلك يحرض على التفكير . وقدح زناد الافكار الكامنة..وقد يحيى المجهض من الافكار.. فسر في طريقك غير آبه.. لما قيل وما يقال..فمادام الصدق كعبتك.. فستقبل حجتك..وراحة الضمير لا تعدلها كل راحات الوجود..
سرتني كلماتك عن موسوعة ذاكرتي وذكرياتي. الف شكر ايها الشاعر والصديق..


6 - قارض يقرض الدولار السعودي مع الشعر
علاء المطلك ( 2012 / 4 / 8 - 17:13 )
الثقافة العراقية أبوية بامتياز
حتى الذين بلغوا الستين من عمرهم الأسود
يتصرفون كأطفال رضع أمام الذين بلغوا الثمانين
ويبدو أن أحداً لن يحمل محمل الجد
حتى يبلغ الثمانين من العمر
الأبوية ظاهرة عربية
يروي صديقي طلال أن عمه منصور الأطرش
حين يضطر لتلبية دعوة و ضيافة رئيس المخابرات السورية علي دوبه
كان منصور الأطرش يسمي علي دوبه ( الصبي) رغم أن عمره ستون عاما حينها
لكنه يفعلها مادام منصور في الثمانين يصبح (علي دوبه ) مجرد صبي .
في تسعينات القرن الماضي انتقد الأستاذ سعد البزاز خطاب الرئيس العراقي صدام حسين بمناسبة عيد الجيش وقال إن خطابه خطاب ذكريات لا توجد فيه أية إشارة إلى المستقبل واستنتج الأستاذ البزاز من هذا أن ثقافة الحكومة العراقية أصبحت ثقافة إحباط و يأس لا مكان فيها للمستقبل . انظر الآن إلى ثقافتنا كلها ذكريات و أبوية . عبد الرزاق عبد الواحد مدح دكتاتور مدحه المفكر عابد الجابري وقباني و درويش والياس فرح . نحن نريد منك بدورك أن لا تمدح قارض يقرض الدولار السعودي مع الشعر مع خبز العباس . ولا تسميه مناضل و شاعر كبير . هذا كلام مستنقع المثقف نحن هنا في موقع تقدمي ماركسي .


7 - سارق
جواد غلوم ( 2012 / 4 / 8 - 18:39 )
الرفيق العزيز ابا هشام
اتذكر جيدا التعليقات الساخنة بشأن ما قاله العامري عن الشاعر عبد الرزاق
لدي معلومة ان عبد الواحد سرق جهد احد الصابئة المندائيين حين ترجم كتابهم المقدس ونسبه لنفسه وقدمه لصدام قائلا له :سيدي انا نصف نبي
نعم عبد الرزاق كان شاعرا بارعا ولكن ما اكثر الشعراء البارعين عندنا اذا تعفنت مواقفهم و
غمست مع الظلم


8 - أخي وصديقي الشاعر جواد غلوم
سلام كاظم فرج ( 2012 / 4 / 8 - 19:33 )
شكرا لطيب مرورك ..لم اطلع على الكتاب واتمنى ان اطلع عليه.. ياصديقي هناك مثل عراقي شعبي يقول.. اللسان مابيه عظم.. المتقولون كثر..لكن الاكيد ان عبدالرزاق عبد الواحد شاعر مهم جدا. وليس صعبا عليه ترجمة كتاب المندائيين الكرام المقدس ولايحتاج الى سرقة ذلك. ربما اشترك مع رجل دين في فك رموزه وتشفيراته برضى ذلك الرجل.. فكما تعرف ان الزهاد لاتهمهم الشهرة بل خدمة ما يعتنقون..اما الشاعر فقد قدمه كما عرفت بصياغة شعرية متقدمة.. الهدف من نشر هذه المقالة تربوي بحت.. أن لا نبخس الناس اشياءهم.. فعبد الواحد شاعر كبير.. ومناضل .. وله تضحيات يعرفها جيله وجيلنا.. لكنه آثر ان يبيع موهبته.. في سوق بالغة الدموية.(في منتصف عمره تماما). ومن هنا حق علينا نقده رغم اننا من تلاميذه(بالمناسبة) كنت تلميذا من تلاميذه في المتوسطة ومدين له.. بمحبتي للغة العربية وآدابها...
تقبل تحيتي وخالص احترامي..


9 - ملاحظة
نعيم إيليا ( 2012 / 4 / 8 - 20:03 )
تحية طيبة للأستاذ الأديب سلام كاظم فرج المحترم
فكرة عزل الموقف السياسي، أو الديني للأديب عن أدبه عند مناقشة أدبه والحكم عليه، فكرة قديمة لها جذور عند الإغريق. وقد أظهرها الجرجاني بوضوح في أثره الخالد الوساطة
وإنما قال بها الجرجاني لغاية؛ هي أن ينقذ المتنبي شاعره الأثير من نكال
.خصومه، الذين كانوا يضيقون به بسبب إلحاده، أو يجدون عليه بسبب ميله إلى القرامطة
والحق أنّ هذه الفكرة سليمة في ذاتها؛ أي هي سليمة في الحال التي يتجنب فيها الأديب توظيف أفكاره الدينية أو السياسية في أدبه
ولكنها لن تكون كذلك إذا عمد الأديب إلى توظيف أفكاره السياسية أو الدينية في أدبه
وشكراً


10 - انتحال
جواد غلوم ( 2012 / 4 / 8 - 20:44 )
الصديق العزيز ابا هشام
بعد مجيئي الى بغداد عام/2004 بعد غربة طويلة في المنفى تعرفت صدفة الى احد اساتذتنا المندائيين الكبار وهو رجل في التسعين اسمه مجيد جابك وزرته مرارا ببيته واراني جهده المضني ومسوداته في ترجمة كتابهم المقدس من الارامية الى العربية وهو يتقن اللغتين ببراعة وسلّم جهده الى عبد الرزاق باعتباره قريبا له ومقرّبا من السلطة واراني الكتاب مطبوعا على نفقة وزارة الاعلام وهو جزءان اليمين واليسار وقد انتحله شاعرنا/الكبير وثبّت اسمه كمؤلف له واستلم اتعابه الدسمة وليت المؤلف الحقيقي يقرأ هذا الهامش فهو الان مقيم في لندن مع اسرته تحياتي


11 - صدقتنا الجارية
ختام الغبراوي ( 2012 / 4 / 8 - 22:13 )
ما يجعل من هذا كله ممكناً هو اللغة المائجة ، الخافقة ، في شعر عبد الرزاق عبد الواحد ، وحركة الصور الراعبة التي تملأه . إنه شاعر غضب و شفقة ، وكلمات أشخاصه كلها تنبع من هذا الحس المتوتر أبداً بالغضب والشفقة .
جبرا ابراهيم جبرا / مقدمة مسرحية الحر الرياحي العراقي

تحية للشاعر سامي العامري المحترم . فهو أيضاً شاعر عراقي محبوب . نكف عن تعليقاتنا / معلقاتنا / صدقتنا الجارية . الكلمة الطيبة صدقة . وكلامنا أطيب من النفاق . ها قد أصبح عندك موقع فرعي في مكان تقدمي علمي صديقي سلام . وقد قدمناك بشكل ممتاز بهذه الضجة التي يحلم بها أي غريب . أنت الآن بمفردك لأن راسنه يوجعنه من سوالفكم . أتمنى أن تحتفظ بهذه النماذج وتعممها بدلاً من تعليقات النفخ والإطراء والشذوذ والسوالف . تعميماً لثقافة حرة أبية . لوجه الله تعالى ما تقدم من نور و ما تأخر .
ختام الغبراوي


12 - تسريحٌ بإحسان
علاء المطلك ( 2012 / 4 / 8 - 23:42 )
~~~~~~~~~~~~~~~~~
وأنا أيضاً أعلن عن تسريحي لكم بإحسان
فقد أطعمنا ألف مسكين و أضحكنا المؤلفة قلوبهم و ذوي الحجى

إذا هبَّتْ النكباءُ بيني وبينكم
فأهونُ شيءٍ ما تقولُ العواذلُ

تُعــدُّ ذنــوبي عنــد قـوم ٍكثـيرةٌ
ولا ذنــبَ لـي إلا العُـلا والفضـائلُ
أبو العلاء المعري


13 - الشكر الجزيل لاخي الاستاذ نعيم إيليا
سلام كاظم فرج ( 2012 / 4 / 9 - 10:10 )
ماذكرته صحيح جدا... واتفق معك في كل حرف. كلي امتنان..


14 - كل الحب للشاعر جواد غلوم
سلام كاظم فرج ( 2012 / 4 / 9 - 10:15 )
تعليقك استاذي العزيز استطيع ان اعتبره وثيقة. فأنت اخو ثقة..واتابع كل منجزك . وكنت زميلا لك في النشر في مجلة الشرارة النجفية.وغيرها من المجلات والصحف..
يبقى تصديق ما قلت اخي العزيز مرهونا بعائلة هذا الشيخ الصابئي الجليل. وبه شخصيا..
ان صحت روايته لك. فهذا امر خطير وغير اخلاقي ومن واجب القيمين على شؤون الطائفة المندائية الكريمة كشف ذلك واحقاق الحق..
دمت للكلمة النزيهة البناءة..


15 - اعتذار لقراء نافذتي
سلام كاظم فرج ( 2012 / 4 / 9 - 10:22 )
اتقدم بالشكر الجزيل لكل من يمر على نافذتي ويقرأ ما اكتب.
واعتذر لهم جميعا عن بعض التعليقات السمجة الهابطة التي لا املك حق شطبها او مصادرتها
والى الفاضلة ختام.. اقول. لست دخيلا على اليسار. لكي تعيريني بموقع ثابت في صحيفته
اليسار مدين لي... كما انا مدين له.
وحين اموت ستجدين كفة ميزاني راجحة في التضحيات
بحثت عن موقع فرعي لك فلم اجد..ايتها اليسارية..
تحدث لينين عن البروليتاريا الرثة ومخاطرها على حركة اليسار
اتمنى انك لست منها...انتظر جديدك


16 - سلام: (نوبروبليم!) تعليقات (الكبير!) السمجة؟!
نجد الجزيري ( 2012 / 4 / 10 - 10:11 )
سلام: (نوبروبليم!) تعليقات الناظم المسن (الكبير!) السمجة، يعود عنها مثلما كان جنديا برقم.. نادما لاقابضا طالبا حذفها؟!.

سلام: (نوبروبليم!) سماجة (الكبير!) في (المثقف!) مثل رضاعة (الكبير!) في (الحوار المتمدن)؟!.. ران على قلبك! .. ابتسم!.

في (الحوار المتمدن) مشكاة ظل على نهر الراين في الرابط:

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t=0&userID=4839&aid=300859

اخر الافلام

.. عاجل.. تفاصيل إصابة الفنانة سمية الألفى بحالة اختناق فى حريق


.. لطلاب الثانوية العامة.. المراجعة النهائية لمادة اللغة الإسبا




.. أين ظهر نجم الفنانة الألبانية الأصول -دوا ليبا-؟


.. الفنان الكوميدي بدر صالح: في كل مدينة يوجد قوانين خاصة للسوا




.. تحليلات كوميدية من الفنان بدر صالح لطرق السواقة المختلفة وال