الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مشتاقون للرئاسة شعارهم - دعوة الحاجة مستجابة -

محمد منير

2012 / 4 / 8
كتابات ساخرة


"الهى يابنى يسعدك واشوفك م الحكام ".. دعوة شائعة وقديمة بين الامهات المصريات كانوا يدعون لأبنائهم بها وقت الرضا .. وبعد سنوات طويلة واحداث كثيرة وجد هؤلاء الابناء نفسهم لأول مرة اصحاب حق للترشح على منصب الحاكم .. فكان من الطبيعى لدى البعض الذى لا يمتلك شئ فى حياته سوى دعوة "الحاجة" أن يستر جع روح امه ويستلهم منها دافع ومبرر منطقى للترشح للرئاسة .. وهو مادفع الكثيرين الى الاعلان عن رغبتهم لحكم مصر لاسباب مختلفة ودافع واحد وهو دعوة "الحاجة المستجابة " ، فشكلوا فريق كبير من مرشحى الانابيب المشتاقين الذى لم يكتمل نموهم.
ومن الاسباب المختلفة لإعلان مرشحى الانابيب عن رغبتهم حكم مصر ما أكد المصور الفوتوغرافى محمد سيف من أن مصر تحتاج ل" دكر " وهو يرى فى نفسه ال"دكر" الملائم لحكم ، وهو ايضاً يرى أن حكم مصر فى هذه المرحلة يحتاج لقادر وفاجر وهى الصفات التى يراها متكاملة لديه فالفجرعنده وسيلة مثالية للخروج بمصر من أزمتها .
محمد سيف لم يخرج باسبابه كثيراً عن الرغبة الفلكلورية القديمة للمصريين والتى كانت تسيطر على المصريين وقت أزماتهم ، فيتنهدوا قائلين " بلد عايزة ولد " ، وبالطبع فكل واحد منا داخل ذاته وعالمه يرى فى نفسه الولد الملائم ، والفرق ليس جوهرى فالبعض يطرح دوافعه فى برامج سياسية وتنموية والبعض يطرحها فى ثوب دينى والآخر يكشف عنها بلغته الوحيدة التى يعرفها كما قال محمد سيف ، اما الرؤية السياسية والمشروع الاقتصادى التنموى فهى امور غائبة غياب عام .
" سعد الصغير " أول من غنى للحمار جمع 40الف توقيع فى زمن قياسى وفى قدرة لم ينافسه فيها حتى الرئيس المقبل لمصر .. وبصرف النظر عن المبررات التى حاول بها الصغير تفسير اعلانه عن رغبته حكم مصر قبل انسحابه ، فان المبرر الحقيقى كان واضحا فى شكل المشاهد الاستعراضية يوم التوجه لسحب اوراق الترشح وهى المشاهد التى تضرب الغرور الشعبوى لدى المرشحين السياسين ولا عجب فقدرة سعد الصغير على جمع الآلاف لحفلة من حفلاته الماجنة تفوق قدرة اى سياسى على جمع نصف هذا العدد من المؤيدين او المتابعين او المهتمين او حد من الغاويين المنصتين .
ماكريوس مجدى معوض .. برنامجه لا يزيد عن 200 كلمة فهو يؤمن بأن خير الكلام ما قل دل ، وخلاصه برنامجه كما يطرحه ماكريوس " لازم نريح التعبان ونداوي العيان و ناكل الجعان ونشرب العطشان ونحمي الغلبان) .
المهندس محمد عبد الرحمن جاد الله تقدم بمشروع لحكم مصر فريد من نوعه وهو تقسيم مصر الى ولايات كل ولاية مستقلة بدخلها القومى وبداخل كل ولاية أحياء وبداخل كل حى منطقة هذة المنطقة رئيسها يكون مسؤل عن تنمية هذة المنطقة يجب ان يسهر جميع من يشتغلون رؤساء ولايات وأحياء ومناطق ورئيس دولة ايضا على راحة الشعب وذلك لأن الراتب الذى يتقاضونة هو من الشعب مقابل تنظيم الحياة وتوفير الأمن للمواطنين . ولم يوضح المهندس محمد عبد الرحمن المشروب الذى سيتناوله المسئولون ليمكنهم من السهر على راحة الشعب المصرى .
واخيرا لا يمكن أن نغفل رغبة "صبرى" سايس السيارات فى شارع جامعة الدول العربية والذى لم تمكنه ظروفه المادية من التوجه لسحب ورق الترشح ومبرر رغبته للترشح لحكم مصر هو انه من طبقة الفقراء الجوعى وهو الوحيد بين كل المرشحين الاغنياء والمستورين القادر على الاحساس بهموم المصريين الفقراء، وعندما تسأله عن مشروعاته لتنمية مصر يرد عليك بأجابة حاضره . " الكويته بيحبوا مبارك لانه رجع لهم الكويت من العراقيين ، يبقى نرجع مبارك للكويته مقابل كام مليار جنيه نوزعها على المصريين وهما فلوسهم كتير "
الراغبون والمشتاقون كثر وجميعهم على تقة بان امهاتهم من صاحبات الدعوة المستجابة ، وهذا يفسر المشهد .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فقرة غنائية بمناسبة شم النسيم مع الفنانة ياسمين علي | اللقاء


.. بعد تألقه في مسلسلي كامل العدد وفراولة.. لقاء خاص مع الفنان




.. كلمة أخيرة - فقرة غنائية بمناسبة شم النسيم مع الفنانة ياسمي


.. كلمة أخيرة - بعد تألقه في مسلسلي كامل العدد وفراولة.. لقاء




.. كلمة أخيرة - ياسمين علي بتغني من سن 8 سنين.. وباباها كان بيس