الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصيدة نثر إلى صديقنا الرائع دون كيشوت !

عبد العظيم فنجان

2012 / 4 / 8
الادب والفن


كانت إطلاقاتي فاسدة ، لكنني واصلتُ حصار القلعة . لبثتُ أحفرٌ الخندق ، وأتقدم نحوها غير عابيء بما قد يحصل لي لو وقعتُ بقبضة النساء داخل القلعة ، لأنني كنتُ يائسا أكثر من خندقي الذي كلما حفرتُ لأتقدم خطوة ابتعدتْ القلعة خطوتين عنه . كنَّ كثيرات كامرأة واحدة ، وكنتُ أعرفُ أنهن امرأة واحدة وكثيرات في نفس الوقت ، لكنها لعبتي : ملهاتي التي أتحصن خلفها جائعا إلى امرأة تطلق عنان جمالها داخل القلعة ، موجها نحوها فوّهة بندقيتي الفارغة إلا من اطلاقات فاسدة . وتقدمتُ .

لليأس فوائده التي لا ترحم ، لأنني تقدمتُ لأظفرَ بالقشة التي تكسرُ ظهر نجاتي من ملل أن أكون الخائب أبدا ، ثم وصلتُ .

لا أحد في القلعة ، لكنني تنفستُ الصعداء فقد التقيتُ بهذا العظيم المتواري ، الهش والمدهش ، الذي يسمونه اللاشيء وعانقته :
ساعتها قابلتُ نفسي الحقيقية، بعد غياب طويل .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لقطات من عرض أزياء ديور الرجالي.. ولقاء خاص مع جميلة جميلات


.. أقوى المراجعات النهائية لمادة اللغة الفرنسية لطلاب الثانوية




.. أخبار الصباح | بالموسيقى.. المطرب والملحن أحمد أبو عمشة يحاو


.. في اليوم الأولمبي بباريس.. تمثال جديد صنعته فنانة أميركية




.. زوجة إمام عاشور للنيابة: تعرضت لمعاكسة داخل السينما وأمن الم