الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شهادات كردستانيه........تهز عروش بغداد

شمران الحيران

2012 / 4 / 10
مواضيع وابحاث سياسية


يوما بعد يوم بدأت تلتهب اكبر ازمه سياسيه بين المركز وحكومة اقليم كرستان اشتملت على جملةً من التصريحات والشهادات الخطيره التي انبرت الى خلق حاله من الشد السياسي والتمحور بين المكونات السياسيه توزعت بين مؤيد ومختلف ومتفرج ينتظر فرص الانقضاض....حيث كانت ورقه السيد الهاشمي حاضره وبقوه
في التأسيس لهذه النزاعات وتفاقمها وكما يبدو هذه المرَه ان مشاكل النزاعات هي من نوع غير نمطي وغير معهود ولاتنتهي الى مرحلة الحل بطريقة (تبويس اللحى)
بل قد يكون هناك قص ونتف للحى بطرقه قصريه تخضع لواقع الخلافات وحجم اتساعها بين السياسيين وهذا ما عكسته حوارات وتصريحات السيد البرزاني المتلاحقه وبدون فاصل لفتح وفضح كثير من ملفات خطيره واوراق سريه للغايه تنذر باللاعوده لخريطة السنوات التسع الماضيه وتشير الى تغيير في خارطة التحالفات واحداث مفاجئات في نظام العراق السياسي

حيث القسوه التي شابت الشهادات البرزانيه بحق السيد رئيس الوزراء واعضاء دولة قانونه قد تكون لها وقفه قضائيه خطيره كونها انطلقت من شريك سياسي عتيد ومرجع مهم من مراجع العمليه السياسيه في العراق التي طالما اجتمع السياسيين تحت ظلال قصور اربيل واشادوا بوسطية هذا الزعيم الكردي وقدرته في حل مشاكلهم ومن غير الوارد ان يتحول بين ليله وضحاها في سجل اعوان النظام السابق وتتوجه عليه موجة الاعلام ... بعد اتهاماته للسيد رئيس الوزراء بالسعي لتهريب الهاشمي وغلق الملف على ان يأتي ذلك بتسهيل كردي... واشار الى ان معظم جرائم الارهاب ضد الشيعه يتم تدبيرها من قيادات واشخاص يدور وجودهم حول السيد رئيس الوزراء وان جرائم القتل والارهاب لها تسهيل حكومي فاعل لينتهي امرها في الميزان السياسي لتصفية الخصوم وتثبيت سلطة الرئيس...............كما اشارالى تنصل حكومة المركزمن جملة مواثيق تخص القطاع النفطي وان دواعي التنصل بمثابة حرب تشنها حكومة بغداد ضد الشعب الكردي وان التصريحات التي ادلى بها السيد الشهرستاني تعكس مأساة حلبجه ثانيه وتعكس نية الاستهداف لشعب كردستان والنيل من حريته وكيانه نظرا لفشل حكومة المركز في تحقيق أي شيىء مقارنة بما تحقق لشعب الاقليم على ان تتوقف هذه الحملات وتذلل المعوقات بسقف زمني يكفل حلها وخلافه يدفع الشعب الكردي للتصويت لتقرير مصيره...يقابل ذلك سكون حكومي غارق بالصمت عدى اصداء اصوات غيرموفقه وغير مهنيه لمسؤولين من محيط دائرة السيد رئيس الوزراء ومعاونيه لايملكون سوى دعوىموجهه الى دول عربيه توكد ضرورة تسليم الهاشمي تارة ,,,واخرى مطالبة الانتربول الدولي لنفس الغرض وتناسى ياسين مجيد سؤءتهم بالسماح لهذا المتهم بالخروج من محيط الخضراء ومطاراتها وبصحبة وزراء القانون لنقله الى محطة الهروب ولكن اتت الرياح بما لاتشتهي السفن... وتعقد الموقف ...واصبح الكي آخر العلاج
الخلاصه ان نتيجة ما آلت اليه الامورنتيجه متوقعه في حسابات السياسه الخاطئه والاداره المبنيه على مصلحة الحزب والطائفه والمكتسب بعيدا عن المواقف الوطنيه والبعد التاريخي لهذه الحقبه بعد ان تحالف السياسيون وفق مناهج الربح والاستئثار واخذوا اكثر من استحقاقاتهم بغية حصدهم السلطه دون مراعاتهم أي حضور لرفاق الغد الذين تناصفوا معهم ايام الغربه والنضال وتناسوا دوران الافلاك ومفجعات الزمن وان للايام قصص ومذكرات تلعن الطواغيت وتحيي الشعوب...........شمران الحيران








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مقالات وفيدراليات !
ديار ( 2012 / 4 / 9 - 22:01 )
قل لي بربك ما هو الشيْ الواحد الذي طلبه اقليم كوردستان ولم يحققه المالكي لهم اعطني مثالا واحداوقارنها مع كل الفيدراليات المعقولة والغير المعقولة الموجودة في انحاء الكرة الارضية ؟! وبعدها اكتب مقالاتك كيفما تشاء ..


2 - الما يعرف تدابيره
شمران الحيران ( 2012 / 4 / 9 - 22:30 )
الاخ الفاضل ديار ...السيد المالكي اعطى للاكراد اكثر من استحقاقاتهم وعلىحساب العرب وذلك اتى بدافع ترصين موقعه بالسلطه ,,,,وانت تعلم جيدا
ماتأثير طاولة اربيل على الازمه السياسيه انذاك التي انتهت الى حلم السيد المالكي في تتويجه رئاسة الوزراء ومن يضع المصلحه الحزبيه الضيقه على حساب الوطنيه يحصل الشوك في النهايه,,,كما احيطك علم بان اكبر حجم من الخساره سيتحمها المالكي والبرزاني نتيجة هذا النزال ....مع تقديري


3 - السيد الكاتب ..ليش من الاول ما حكيت هكذا ؟!
ديار ( 2012 / 4 / 9 - 23:32 )
الاخ الكاتب المحترم ..ردك ( رد الكاتب ) كانت اكثر شفافية ووضوحا بدلا من الذهاب بنا الى دهاليز الهاشمي وما حوله ! وكان اوفى من المقال ..مع تقديري .


4 - يانائح الطلح اشباه عوادينا
قاسم السيد ( 2012 / 4 / 10 - 13:13 )
تحية لك ايها الصديق والزميل العزيز
في كردستان هناك موقفان متباينان الاول للسيد مسعود رئيس الأقليم والثاني لمام جلال رئيس الجمهورية الأول يحاول ان يتم تأسيس الدولة الكردية بكل مفاصلها الادارية والأقتصادية لحين مجيء الفرصة الملا ئمة لأعلانها والثاني يبني موقفه على الشراكة الستراتيجية بين العرب والكورد في عراق ديمقراطي اتحادي والفرق بين لهذا كان مام جلال دوما صمام امان وكل مانسبته من محاسن لأربيل يقف ورائها الأخير واتهامات فريق مسعود للمالكي هي كما يقولون اخواننا المصريين خبط لزق وهي اتهامات ظنية وليست اتهامات موثقة اما مايتباهى به الأخوة في قيادة الأقليم من تطور فهو مبالغ به بعض الشيء ولكن يمكن ان نقول ان هناك تطورا نسبيا بعض الشيء ولكن لو وقفت على الأمكانات التي تقف وراءه لهالك حجم الفساد المالي الذي ابتلع الكثير من الأموال وضيع الفرص على الأقليم للوصول بمراحل اعلى مما هو عليه الان ففي لقاء مع السيد نجيرفان البارزاني تباهى به ان ادارته استقطبت مايقرب من سبعين مليار دولار كأستثمار اجنبي في الأقليم الذي تصل ميزانيته اكثر من عشرين مليار دولار بينما عديد سكان الأقليم اقل من سكان بغداد


5 - تحيه.....وجواب
شمران الحيران ( 2012 / 4 / 10 - 19:22 )
الاستاذ ديار ,,,,,,اخي العزيز اني ما باحكي على الطلب ,,,ولم اكون موالي لمسعود ,,,,ولامعادي للسيد رئيس الوزراء ويبدو انك لم تقرا الموضوع بتمعن.... ودهالز الهاشمي التي ذكرتها هي محور الخلاف وورقه رابحه ذهب الزعيم الكردي لاستثمارها بدلا من السيد رئيس الجمهوريه بعد ان سببت له احراج مع من يهمه امرهم ...واليوم الاخوه الكرد هم الطرف الوحيد الذي تفهم العمل بالسياسه بشكل ذكي ومنتج...ولكن التقديرات للزمن...مع تقديري


6 - ,,,,,اكثر الحاصدين
شمران الحيران ( 2012 / 4 / 10 - 19:39 )
تحيه لك اخي العزيز استاذ قاسم ,,,ولامير الشعرا ءاحمد شوقي...واكمل لك العجز...نأسى لواديك ام نشجى لوادينا.....يااخي قادة الكرد لم ولن يختلفوا لقد طووا صفحات الخلاف والاختلاف ودفعوا فواتيرها دماً والان هم يعملون وفق تكتيك سياسي يحسبه الظمآن ماء فهم يبرعون في تبادل الادوار حين يشعروا بتداني الخطر ...وبدليل هم الطرف الاقل خسائر في كل مايدور في العراق الان وبامكانك ان تقول ....هم اكثر الحاصين واقل الزارعين مع تقديري


7 - الورقة الرابحة !
ديار ( 2012 / 4 / 10 - 22:40 )
السيد شميران المحترم ..الهاشمي ليس محور الخلاف ولكنه ورقة رابحة ( حسب تصوراتهم ) وكما ورد في جزء من ردك 5 ..وان عبارتي ...ليش من الاول ما حكيت هي من اجل تلطيف الجو حيث تذكرت قول صالح زكي توفيق لعبد الكريم قاسم..( سيادة الزعيم ليش من الاول ما كلت,قلت , اّني بدلت الكير ! جان كلنا بدلنا الكير وياك ..ودمت بخير ..مع تقديري .

اخر الافلام

.. البرازيل.. سنوات الرصاص • فرانس 24 / FRANCE 24


.. قصف إسرائيلي عنيف على -تل السلطان- و-تل الزهور- في رفح




.. هل يتحول غرب أفريقيا إلى ساحة صراع بين روسيا والغرب؟.. أندري


.. رفح تستعد لاجتياح إسرائيلي.. -الورقة الأخيرة- ومفترق طرق حرب




.. الجيش الإسرائيلي: طائراتنا قصفت مباني عسكرية لحزب الله في عي