الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الثورة الروسية في الرواية الستالينية !!

شامل عبد العزيز

2012 / 4 / 10
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


الماركسية دليل للعمل وليست عقيدة جامدة ..
إن تحويل صيغ الماركسية إلى شيء نهائي – مطلق – مقدّس خروج على الديالكتيك وخروج على الماركسية ..
كما يقول أنجلس : لا شيء نهائي – مطلق – مقدس .
مشكلة الأنصار هو التقديس , هم يؤمنون بان ستالين هو الوحيد الذي كان التلميذ النجيب لماركس ولينين ؟
مشكلة الأنصار كما قلنا سابقاً اعتمادهم على ما كتبه ستالين وكأنه الحقيقة المطلقة التي لا يأتيها الباطل من أي جهة من الجهات الأربع .
الزمن انتهى بالنسبة لهم في عام 1953 – وفاة ستالين – مع العلم أنهم يؤمنون بالتطوّر والديالكتيك ؟
ملاحظة صغيرة حول الديالكتيك قبل أن نخوض في موضوع المقال ألاّ وهو الثورة الروسية من منظور الرواية الستالينية :
حسب تقديري الشخصي " ستالين خرج عن قوانين الديالكتيك ,, قد يبدو كلامي " نكتة " كيف يتطاول – برجوازي وضيع ؟ على أعظم من حمى البشرية من القتل ؟؟ وبشهادة تشرشل الذي كان يصلي ليل نهار لله بأن يحفظ ستالين من كل سوء " حسب قول الأستاذ فؤاد ألنمري ؟ ( وبدون دليل حسب قول الأستاذ يعقوب ابراهامي ) ولكن ما هو رأيكم في القول التالي حول الديالكتيك :
في كتابه " المادية الديالكتية والمادية التاريخية " بالرغم من انه عرض جيد لمبادئ الفلسفة الماركسية " إلاّ أنّ سياق العرض يوحي بأن قوانين التطور الاجتماعي والنشاط السياسي إنما تُستنتج من قوانين ( الفلسفة العامة ) وهذا ما يتعارض مع روح الماركسية المادية الموضوعية التي لا شان لها بفلسفة ( موضوعة فوق العلوم الأخرى ) .
بعد أن عرض ستالين قوانين الطريقة الديالكتية الماركسية ( الترابط العام – الحركة والتطور – تحول الكم إلى كيف أو القفزات – صراع المتضادات ) عمد " وهذه كارثة " إلى تطبيق هذه القوانين العامة على الحقل الاجتماعي والسياسي فأشتق من قانون التقدّم بقفزات مبدأ الثورة الاجتماعية واشتق من قانون صراع المتضادات مبدأ نضال الطبقات .. ولكن لا يجوز أن نغفل بأن ستالين ثبت تحرر الجدلية الماركسية من الثلاثي الهيغلي في نفس الكتاب المذكور ..
لقد حوّل ستالين مقولات المادية التاريخية إلى قوالب جامدة وصارمة ( قبل المطالبة بالدليل من قبل الأنصار ) سوف يكون هناك موضوع عن ( الايديولوجيا ) نستعرض فيه ما قام به ستالين .
إنّ إدخال الحياة في القوالب قد اقترض القيام بعملية اصطفاء موجه في الوقائع وأحياناً تزويرها وهذا ما حدث فعلاً في كافة مناحي الحياة ( على الأنصار أن ينتظروا المقالات القادمة ) ..
هذه المقدمة هي هديتي للأستاذ فؤاد ألنمري الذي تحداني على مقالي ( أنصار ستالين والشلة ) ..
ما يهمنا هنا هو – الثورة الروسية – ثورة أكتوبر 1917 وكيف هي الصورة أو ما هي الرواية الستالينية حول تلك الثورة ؟
الرواية الستالينية :
الثورة الروسية هي الثورة الكلاسيكية النموذجية : ثورة برجوازية واشتراكية , بلد ضخم أوربي – أسيوي , استعماري ومستثمَر , اقتصاد صناعي رأسمالي متطور ومتمركز واقتصاد زراعي شبه إقطاعي متخلف , غالبية من الفلاحين ( وجيش من الجنود – الفلاحين ) وبروليتاريا صناعية قوية متمركزة ثورية , أمية واسعة النطاق في صفوف الشعب وثقافة أوربية نادرة عند العشرات من القادة والمفكرين الثوريين ..
ولئن كان لا يجوز للثوريين نقل النموذج الروسي ؟ إلاّ أنّ من واجبهم دراسته بعمق وتمثله واستخلاص دروسه ..
سوف نطرح الأسئلة :
كيف حدثت الثورة الروسية ؟ ما هي أهدافها ومراحلها ومن هم صانعوها ؟ ما هو دور الجماهير ودور الحزب ودور القادة ؟ ما هي طبيعة مجالس السوفيت ؟ ما هو دور الحركة العفوية ودور الوعي والفكر الثوريين ؟ كيف تحققت وحدة النظرية والممارسة في الثورة الروسية ؟
لا نبتعد عن الرأي الذي قلناه سابقاً ( لا نتنازل عنه ) ونقول بأنها مسائل شوهها التاريخ الستاليني تشويها لا مثيل له ( تحداني الأستاذ ألنمري ) بأن يكون هناك دليل على التشويه ( أنا أقول بأن التشويه لم يكن في مسألة واحدة بل بجميع المسائل ) واهم مسألة ( هل في ذلك شك ؟ ) الثورة الروسية ؟
كيف ننقل لكم صورة الثورة الروسية ؟ ( هل من الشلة ؟ ) هؤلاء صهاينة ؟ لا ,, سوف ننقل لكم صورة الثورة الروسية من كتب ( كتيبات , حسب تعبير الأستاذ ماجد جمال الدين ) ستالين نفسه ..
هذه الصورة عن الثورة الروسية نجدها حصراً في الكتب التالية :
في أسس اللينينية – ثورة أكتوبر وتكتيك الشيوعيين الروس – مسائل اللينينية – تاريخ الحزب الشيوعي البلشفي في الاتحاد السوفيتي ..
لمن تعود هذه الكتب ؟ من هو مؤلفها ,, من هو كاتبها ,, ( حتى وإن اعترض البعض بقوله بان ستالين لم يكن صاحبها فهو صاحب ثقافة متوسطة وأنه كان يشرف عليها فقط : الأستاذ ماجد جمال الدين ) ..
من خلال الكتب المذكورة ,, نعود للسؤال ( ما هي هذه الصورة ) ؟
هي كالتالي :
وضع لينين نظرية الثورة الروسية عام 1905 , تحديداً في شهر تموز , أصدر مؤلفه ( خطتان للاشتراكية الديمقراطية في الثورة الديمقراطية ) .
في هذا المؤلف الكلاسيكي ( لم يقتصر لينين على تفنيد خطة المنشفيك ) .. ولكن ما هي خطة هؤلاء ؟ خطتهم تقول بمبدأ قيادة البرجوازية ( بدون وضيعة ) للثورة الديمقراطية البرجوازية الراهنة ..
بما أنه أي لينين بصدد " تفنيد خطة المنشفيك " لابدّ أن يشرح ويدعم خطة البولشفيك القائلة " بمبدأ قيادة البروليتاريا للثورة الديمقراطية البرجوازية على أساس التحالف مع جماهير الفلاحين وعزل الطبقة البرجوازية وحزبها ( الكاديت ) .. ليس هذا فحسب بل تعدى ذلك إلى موضوع مستقبل الثورة واضعاً نظرية ( تحويل الثورة الديمقراطية البرجوازية إلى ثورة اشتراكية بروليتارية ) ..
هكذا منذ عام 1905 اكتشف لينين أن الثورتين ( البرجوازية والاشتراكية ) حلقتان متعاقبتان في ثورة واحدة متصلة ..
يدلل ستالين على صحة ما يقول بشواهد أخذها من مؤلف لينين المذكور وكذلك من مقال نشره لينين في أواخر العام نفسه ( 1905 ) عنوان المقال ( موقف الاشتراكية – الديمقراطية من حركة الفلاحين ) , كذلك من مقال أخر ولكن في عام 1915 بعنوان ( خطان للثورة ) ..
النظرية الجديدة تحوي على عنصر جديد ( مبدأ إمكان ووجوب انتصار الثورة الاشتراكية في بلد واحد " روسيا " ) إذْ بدون ذلك يكون من المستحيل ( الانتقال إلى الحلقة الثانية ) .
يقول ستالين ( إن مؤلف لينين الصادر في العام 1905 لم يصل إلى هذه النتيجة ولكنه على كل حال " حوى " جميع العناصر الجوهرية اللازمة لاستخلاصها " طبعاً على حد قول ستالين " وكأن ( النتيجة ) موجودة بصورة ضمنية في النظرية الجديدة ..
لم يلبث لينين أن أفصح عن هذه النتيجة ( عام 1915 – 1916 ) حين أعلن " مبدأ إمكان ووجوب انتصار الثورة الاشتراكية في بلد واحد ,, على أساس " قانون " التفاوت بين الدول الرأسمالية ..
طيب ,, موافق ؟
سوف نرى مصداقية ستالين حول ما كتبه عن الثورة الروسية ,, ولو أن الأدلة سوف تكون في الأجزاء القادمة إلاّ أنّ هذه البداية لا بدّ منها لأن الأستاذ فؤاد ألنمري طالبني بالتركيز أكثر حول أل " نقودات " التي تحويها مقالاتي كي تكون أكثر موضوعية ) هذا ما قاله ( بمعناه ) على مقالي " أنصار ستالين والشلة " . وسوف التزم بنصيحته .
نعود :
قامت ثورة شباط ( آذار ) 1917 البرجوازية – الديمقراطية ,, فأعلن لينين الانتقال إلى الحلقة الثانية : الثورة الاشتراكية البروليتارية ووافق الحزب البلشفي على خط لينين وهزم الموقف الانتهازي الذي تبناه بعض ( المترددين – المنحرفين ) " الآن اكتشفتُ من أين تأتي هذه الأدبيات على صفحات الحوار المتمدّن " ؟ والآن عرفتُ لماذا دائماً تتردد هذه المفردات على المخالفين وكيف كان تروتسكي من ضمن هذا التصنيف حتى وصل الأمر بالأستاذ فؤاد ألنمري بمطالبة " الحوار المتمدّن " بعدم نشر مقالات تروتسكي " ؟ في الحلقات القادمة سوف يتبين من هم " المترددين – المنحرفين " ؟
نعود :
جاءت ثورة أكتوبر الاشتراكية تحقيقاً لنظرية لينين وخطته ؟
فالثورة الروسية امتدّت على مرحلتين إستراتيجيتين اثنتين – حافظ الحزب في كل منهما على خطة ( الستراتيجي ) الثابت واقتصرت التغيرات على ( التكتيك ) ..
( في العراق – زمن البعث – كنا دائماً نسمع " الستراتيجي – التكتيك ,, ولكني لم أكن اعرف ماذا يقصدون , الآن أصبحت واضحة ) ؟
أما تروتسكي فقد وضع بالتعاون مع أستاذه بارفوس ( نظرية حمقاء ) " سخر منها لينين منذ عام 1905 ( سوف يتبين لكم بعد ذلك الخيط الأبيض من الخيط الأسود – من الثورة – من هو صاحب النظرية الحمقاء ) ؟ وهل كان ستالين أميناً فيما جاء في كتبه المذكورة في بداية المقال ؟ على أنصار ستالين الانتظار ..
بالمناسبة قد يتصور البعض أنني بصدد الدفاع عن ( الخائن ) ؟ تروتسكي ؟ لا , أبداً .. أنا إنسان حرّ ولا أنتمي لأحد وسوف لن أنتمي ما حييت ..
النظرية " الحمقاء " أسماها تروتسكي " نظرية " الثورة الدائمة " وهي على وجه الدقة عكس نظرية لينين : تنكر طاقات الفلاحين الثورية , قدرة البروليتاريا على قيادة الفلاحين ( فهي نظرية نصف – منشفية ) كما تنكر إمكان نجاح الثورة في بلد واحد ( إنها نظرية غريبة عن الثورة وسيرها الفعلي وضعها العدو ) ؟
لو نتخلص من بعض المفردات اعتقد بأننا سوف نبدأ بداية صحيحة " العدو – الخائن – ألتحريفي – الوضيعة الخ المسميات " ؟
هناك لغة أخرى – لغة ثقافية تتماشى مع العصر ,, لازلنا نكتب عبارات ومفردات عفى عليها الزمن , مثلاً في الانتفاضة السورية الجمعة 6 – 4- 2012 ( من جهز غازيا فقد غزا ) ؟
بعد هذه المفردات وردتنا المفردة الجديدة التالية :
( المتلحسون ) ,, لا تذهبوا بعيداً وتظنون ظن السوء ,, ( لا اقصد التستسة " تعبير رعد الحافظ " ) ولكن على أعتاب البيت الأبيض ( يعني الشلة ) ؟
لنقرأ جزء من تعليق السيد سميح على مقالنا " أنصار ستالين والشلة " :
هو أن نخوض معركة التحرر الوطني ضد أعداء هذه الأمة . و بعدها لكل حدث حديث . حين نصبح أسيادا على أرضنا سينفضح ( المتلحسون ) على أعتاب البيت الأبيض أصحاب النفوس الرقيقة – انتهى جزء من التعليق .
نصيحتي هي التالية له ولأنصاره :
" العرب خير أمّة تلعب الطاولة في مواجهة عدو يلعب الشطرنج " أسامة أنور عكاشة .
متى نخوض المعركة ؟ متى نصبح أسياداً , هل نحن عبيد ؟ وبمناسبة العبيد يقول " أبراهام لنكولن " : انهضوا أيّها العبيد فإنكم لا ترونهم كباراً إلاّ لأنكم ساجدون ..
يقول " عدونا المشترك " موشي ديان ( لا أخاف من العرب مهما جمعوا من سلاح وعتاد , لكنّي سأرتجف منهم إذا رأيتهم يصطفون بانتظام لركوب الباص ) ..
نصيحة في نفس الصدد وفي نفس الباص : لم استطع تدريب إنسان عربي واحد على صعود الباص من الخلف والنزول من الأمام فكيف بتدريبه على الثورة " محمد الماغوط "
لنخرج عن الموضوع قليلاً ونسأل ما هو السبب لكل هذا الانحطاط ؟
حسب رأيي الجواب هو :
المشكلة في المجتمعات العربية هي أن الحركة القومية العربية حاولت فرض مفهوم الدولة العلمانية على شعوبها (المتأخرة والجاهلة) بالقوة وبأساليب دكتاتورية (تونس، الجزائر، العراق، سوريا، مصر الخ). مطلب الدولة العلمانية لم يأت من الأسفل (كما حدث في أوربا) بل فرض من الأعلى بقوة، والنضال ضد الطغيان ارتبط في أذهان الجماهير (المتأخرة والجاهلة) بمقاومة الجماعات الإسلامية (المتطرفة والجهادية) ضد الحكام العرب. ولذلك برزت هذه الجماعات الإسلامية وحصلت على تأييد الجماهير الجاهلة (وهي الأكثرية الساحقة) عندما أخذت الأنظمة الطاغية بالانهيار .
نحن نتكلم طبعاً بصورة عامة جداً ولكل قطرٍ خصوصياته. سوريا هي المسرح الذي تظهر فيه هذه التناقضات على أشدها أمام أعيننا .
كما أنني لا استطيع أن أتجاهل دور القضية الفلسطينية التي أنزلت الخراب بحركة التحرر العربية وباليسار العربي وعززت مواقع القوى الإسلامية الظلامية. أين هو الجائع الجاهل والمخدوع الذي لا يريد الدفاع عن الأقصى المبارك بالروح والدم ؟
باختصار أنا على ما يبدو لست متفائلاً جدا .ً
( كان هذا تعليق الأستاذ يعقوب ابراهامي على مقالي " أدونيس , النبي الوثني " ) .
نعود للأنصار :
عندما أقول بأن أنصار ستالين ينطلقون مما كتبه هو دون تحقيق أكون ( خائن – منحرف – مرتد , نتقاضى رواتب من مخابرات كوريا الشمالية " ثلاثين من الفضة " ) ؟ وعندما نقول بأن هذه لغة خشبية يقولون بأنكم تشتموننا ؟ لله في خلقه شؤون ؟
نعود ونقول :
تلك هي الصورة الستالينية . ومن مصادرها الحقيقية دون تدخل من ( الشلة ) ولكن لابدّ من أن نطرح الأسئلة الحقيقية حتى يتبين لكم من هو الذي يشوه الصور والحقائق ؟
ما هي حقيقة الأمور ؟
ما هو السير الفعلي للثورة ؟
كيف واجهها الماركسيون الروس ؟
متى وضع لينين نظرية تحويل الثورة الديمقراطية البرجوازية إلى ثورة اشتراكية ؟
هذه الأسئلة وغيرها سوف تكون هي وأجوبتها في الحلقات القادمة ..
إذن :
للحديث بقية .
/ ألقاكم على خير / .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أين تستطيع أن تجد الحقيقة ؟ !
ماجد جمال الدين ( 2012 / 4 / 10 - 16:50 )
ألأخ العزيز شامل
أولا هذه أعجبتني جدا
((( على أعظم من حمى البشرية من القتل ؟؟ وبشهادة تشرشل الذي كان يصلي ليل نهار لله بأن يحفظ ستالين من كل سوء - حسب قول الأستاذ فؤاد ألنمري ؟ ))) لا أدري في من كتب الصحاح وجدتها ، وهل هو حديث صحيح أم ضعيف أم مضعف وهل له سند قوي أم مقطوع السند ؟

ولكن لنرجع للموضوع : أين تستطيع أن تجد الحقيقة ؟ ! وبحيث لا يستطيع أن يجادل فيها أحد ممن يروون التاريخ ويجملونه ويزيفونه على هواهم ؟
في روسيا كان هنالك أدباء عظام وأغلبهم من المثقفين الثوريين وبعض كثير منهم كانوا إشتراكيين و شيوعيين وإنتموا للحزب البلشفي وشاركوا في كل ألأحداث منذ بدايتها ، وبعضهم تولى مناصب رفيعة و ظل مخلصا لستالين ونظامه حتى مماته ، على سبيل المثال شولوخوف ونيقولاي تولستوي ، وآخرين أدركوا الخديعة ألعظمى متأخرين بعد ( عودة الوعي على حد تعبير توفيق الحكيم ) ، ولكنهم لم يستطيعوا أن يكتبوا وينشروا شيئا غير ما كتبوه سابقا ، فحتى مكسيم بشكوف غوركي وهو كان رئيس إتحاد الأدباء كان مقيدا بأقواله وبنشر أفكاره ..
أقول أنك تستطيع أن ترى وتفهم ألحقائق من خلال ألروايات ألأدبيه لهولاء إذا


2 - أين تستطيع أن تجد الحقيقة ؟ ! 2
ماجد جمال الدين ( 2012 / 4 / 10 - 16:52 )
أقول أنك تستطيع أن ترى وتفهم ألحقائق من خلال ألروايات ألأدبيه لهولاء إذا كنت تستطيع أن تقرأ مابين السطور في مثلا ألأخوات الثلاث لـ إيليا أهرنبورغ ، أو درب ألآلام لنيقولاي تولستوي ، أو الفرقة البيضاء (Белая гвардия ) والهروب ( бег) وغيرها عن أحداث العشرينات لميخائيل بولغاكوف صاحب ماستر وماريجريتا ألتي لم تنشر حتى الستينات لأنه فضح فيها بعمق أدبي لا نظير له ورمزية عبقرية جرائم وأزمة النظام الستاليني . ولا أريد تعداد كتاب آخرين في أوكراينا والقوقاز وكتبهم عن تلك الفترة ..
ألمهم أننا نستطيع أن نرى الحقيقة ليس فقط في مراجعة ومقارنة أقوال بوخارين وتروتسكي وزينوفيف وغيرهم من الساسة البلاشفة ( ألذين أصبحوا من أعداء الشعب حسب ستالين ) أو من أعدائهم ألذين وقفوا منذ البداية على الجانب ألآخر مع حكومة كيرنسكي أو مع المنشفيك والشعبيين والأحزاب الفلاحية أو مع الجنرالات الوطنيين في الجيش الأبيض .
من الصعب جدا ألان تزييف التاريخ لسعة مصادرالمعلومات في عصر العولمة ، ولأن ألبشر أصبحوا أكثر وعيا وثقافة .
تحياتي


3 - نقاش لو حلبة مصارعة
عبد الحسن حسين يوسف ( 2012 / 4 / 10 - 17:16 )
استاذي العزيز شامل المحترم نحن العمال دائما نفهم الامور على بساطتها انتم المثقفين دائما عكسنا تعقدون الامور وتستعملون مصطلحات تحاولون جاهدين وعن قصد وتصميم ان لايفهمها الا القله وربما لا يفهمها احد ولكن يستحي ان يقول حتى لا يتهم بعدم الفهم 0 ما فهمته من مقالك ان هناك فريقين فريق تسميه شلة ستالين وآخر معادي له وكأنكم في حلبة مصارعه وليس محاوله لايصال الحقيقة للقاريء فقد كرر حضرتك كلمة اتحدى مرات عديده وبلا داعي لهذا التحدي واني متأكد ان السيد النمري لا يقل عنك شجاعة وسيسحب سيفه مع شلته ويتخندق بدرزينة من النصوص لا اول لها ولا آخر 0 اصدقائي المثقفين أما آن لكم أن تنزلو الى الارض وتروا كيف نعيش وكيف نفكر وماذا نريد 0 بلانا الله بالاسلاميين وهم يتصارعون ايهما احق بالخلافة عمر بن الخطاب او علي بن ابي طالب 0 وابتلانا بكم وانتم تتصارعون بين مصطلح الستراتيج والتكتيك وبين ستالين وتروتسكي وهل الماركسيه مرشد للعمل او نظرية جامده وشعوبكم تتسلب بشكل يومي كفا نقاش بزنطيني ايها الاخوة واتركو حلبات المصارعة والبسو ا ملابسكم وحاولوا ان تفيدونا يرحمكم الله ويرحمكم ستالين وتروتسكي وكل الخيرين 0


4 - الأستاذ ماجد - تحياتي
شامل عبد العزيز ( 2012 / 4 / 10 - 17:57 )
العبارة التي وردت في المقال وأعجبتك ونقلتها في تعليقك لا تحتاج لأي مسند وهي صحيحة - هذا ما يردده الأستاذ النمري في كل تعليق وفي كل مقال تقريباً وأخر مرة قالها طالبه الأستاذ يعقوب بالدليل - المهم بالنسبة للأدب وللأدباء سوف أكتفي معك بما يلي :
عبادة الفرد - تزوير مفضوح للتاريخ - مؤلف فيشنيفسكي عام 1919 - العام الذي لا يُنسى ولواقع الحياة السوفيتية جمود وتبسيط لمشاكل الحياة وإفقار المحتوى الفكري والعاطفي للأدب استبعاد البطل السلبي - الوعظ الأخلاقي والدعاية السياسية والسقوط في مانوية صريحة الرفض الكامل للإنتاج الأدبي - البرجوازي - واعتباره من نتاج عصر الانحطاط الامبريالي دونما تمحيص - اخضاع كل شيء لمعايير صلبة معايير الواقعية الاشتراكية - تشويه تاريخ الأدب السوفيتي واسقاط مؤلفات عصر الثورة الأول ومؤلفات الكتاب الذين ذهبوا ضحايا الإرهاب الستاليني على نحو وآخر - إسنين - الكسندر بلوك - بايل - ميخائيل كولتسوف - الخ
إذن هذا هو الأدب في زمن ستالين
شكراً للمشاركة


5 - السيد عبد الحسن - تحياتي
شامل عبد العزيز ( 2012 / 4 / 10 - 18:08 )
هو نقاش وليس حلبة مصارعة - أنا لم اكتب كلمة التحدي بل قلتُ بأن الأستاذ النمري تحداني .
ليس هناك سوى النقاش - الحياة هي أكثر من طرف - مصطلح الشلة للدعابة فأصبح حقيقة - نحن نحاور الأفكار التي تقول بأن الزمن توقف في عام 1953 أو الذين يؤمنون بذلك - أنا معك في النزول على أرض الواقع وأنا من الذين يقولون هناك فرق بين النظرية وبين الممارسة - هل تعتقد بأن التيارات الإسلامية جاءت من فراغ ؟ هي الوحيدة التي ضحت بعكس القوى التقدمية - مقارنة معها كانت التضحيات أقل - دائماً نقول لو كان هناك تضحيات كان هناك تغيير - هي مجرد تنظير وهذا ما أردده ولكن البعض لا يوافق ؟ لا ادري لماذا ؟
المصطلحات بسيطة جداً وغير معقدة وانا على يقين بأنك تعرفها المهم سيدي البلدان المتقدمة هي الوحيدة التي ترعى العمال وهذا ما نقوله وهم يقولون بالعكس
هذه هي نقاط الاختلاف بين الرأيين
هي كتابات وحوارات لا اكثر
الواقع يحتاج لأشياء أخرى
أنا معك
المعاناة بسبب عدم وضوح الرؤية لدى شعوبنا بسبب الجهل والتخلف والنخبة مهمومة بالنقاش فقط وبعيدة عن الواقع وتشخيصه
نحن نؤمن بأشياء لا يؤمنون بها
شكراً للمشاركة


6 - لماذا تتعب نفسك ..؟
سيمون خوري ( 2012 / 4 / 10 - 18:58 )
أخي شامل الورد تحية لك ..لا أدري لماذا تتعب نفسك في هذه الكتابات رغم أنه ليس من حقي التدخل في قرارك ، من وجهة نظري هناك قضايا حياتية راهنة تستحق منك الكثير. بالمناسبة الأن الوجبة المفضلة في روسيا هي - السوشي - اليابانية والهمبوركر الأمريكية . طبعاً أصلها قوقازي ثم إنتقلت الى أمريكا مع المهاجرين وتحولت الى رمز للطعام الأمريكي الفاست فود أخي شامل تحية لك


7 - العزيز سيمون
شامل عبد العزيز ( 2012 / 4 / 10 - 19:49 )
تحياتي لك
حرستك الآلهة من كل سوء
صدّقني معك حق وكذلك الأخ عبد الحسن معه حق
هناك قضايا حياتية راهنة أهم بكثير
ولكن هل تريد بصراحة لا الكتابة عن ستالين ولا الربيع العربي قد اعطت ثمارها ولا نقد الدين أو وضع المرأة هل تدري لماذا ؟ حسب رأيي طبعاً
المستوى الثقافي للشعوب - في إحدى المرات قال الأستاذ يعقوب بما معناه
تمّ فرض العلمانية - العربية - من فوق من الحاكم الطاغية وليس من الأسفل أي تثقيف الشعوب
أنا أراها وجهة نظر صائبة
بمناسبة الفاست فود يقال في زمن الاشتراكية الروسية لو سمحوا السوفيت للمواطنيين بالسفر لما وجدنا سوى اعضاء عجائز يرتدون معاطف تجاوزت أعمارهم 80 عاماً
لذلك نرى بعض بنات الطغاة يهربن لأمريكا ؟
المهم سيدي أنا آسف لأزعاجك ومن حقك النصيحة وهو ليس تدخل وانا أقبل النصائح
شكراً للمشاركة


8 - الستالينية واللينينية نقيض الماركسية
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 4 / 10 - 20:32 )
1. ليس هناك قوانين ديالكتيكية. هذه خدعة ستالينية (وإن كان لأنجلس باع كبير في تمريرها). الديالكتيك هو طريقة تفكير. ماركس تحدث عن اسلوب التفكير الديالكتي لا عن قوانين. ستالين حوّل الكيالكتيك (بعد أن شوهه وحذف منه فكرة نقض النقيض الهيغلية) الى نصوصٍ دينية وإلى قوانين مفروضة على الإنسان والطبيعة
2. ستالين استخدم الديالكتيك لخدمة أغراضه الإجرامية: من أجل أن تضمحل الدولة (كما تفترض النظرية الماركسية) يجب أن نقوي أجهزة القمع - قال وشنق معارضيه
3. ثورة فبراير هي الثورة الروسية الحقيقية وهي التي بعثت الأمل بإقامة روسيا ديمقراطية متقدمة. ثورة اكتوبر كانت إنقلاباً على الثورة الروسية وقضت على كل أملٍ بإقامة روسيا ديمقراطية
4. لينين أخذ من تروتسكي عام 1917 فكرة الثورة الدائمة، دون تردد، ودون أن يعترف بذلك، بعد أن كان من أكبر معارضيها
5. لا يمكن فهم تاريخ الثورة الروسية دون الأخذ بنظر الإعتبار ان لينين كان يريد القيام بثورة بكل ثمن
6. كتاب ستالين (تاريخ الحزب الشيوعي البولشفي) يجب أن يدرس في المدارس في موضوع: كيف تزيّف التاريخ وتقلب الحقائق
6. شامل! لم اسمع أن كوريا الشمالية توزع ثلاثين من الفضة


9 - وجهة نظر
Najib Toma ( 2012 / 4 / 10 - 21:50 )
وجهة نظر خارجة عن الموضوع
الفاضل عبد الحسن حسين طرح وجهة نظر مهمة٠٠وشخصيا لا اعتقد هناك قصدا من استخدام مصطلحات فكل مثقف او مختص عندما يكتب يكون سعيدا ان يقراءه اكبر
عدد ممكن من القراء ولكن ياعزيزي لكل اختصاص مصطلحاته التي لا بد منها ليس لغرض التشاطر بل للعلمية
وليس هناك اي محل للاعراب من ان العامل يفهم الامور على بساطتها والمثقفين يعقدون الامور ٠٠بصراحة هناك الكثير من العمال لا يستهان من ثقافتهم وتعليمهم
اما اذا كان المقصود لا داعي من نقاش لا يقدم ولا يؤخر فهي وجهة نظر٠٠واعتقد طالما الافكار منوعة فالاراء منوعة
ايضا فما هو الضير باسئناس الاراء٠٠
اما اذا كان المقصود الواقع وين والمثقفين البطرانين وين فهذا موضوع اخر به اراء ونقاش وبكل الاحوال لا يمت الى
الواقع باي صلة
شكرا للجميع وهي وجهة نظر فقط


10 - تعقيب
شامل عبد العزيز ( 2012 / 4 / 11 - 18:00 )
الأستاذ يعقوب
شكراً لك - نعم الثورة الديمقراطية هي التي كانت بداية الشرارة للوصول إلى روسيا ديمقراطية ولكن .. طريقة تفكير وليس قوانين - انا مع هذا القول - التشويه طال جميع المسميات في زمن ستالين
الثورة الدائمة لصاحبها - الخائن - تروتسكي كما يسميه البعض ؟ هي التي لابدّ أن نتناولها في حلقات قادمة
ثلاثين من الفضة - كوريا الشمالية - ؟ لسعة ومنكم نستفيد .
تحياتي
السيد نجيب توما
تحياتي
من فكرتك القديمة - هل هناك دين مسالم - انتظرني في مقال قادم
موضوع المصطلحات هو في صميم الثورة الروسية من اجل وضع النقاط على الحروف
السيد عبد الحسن كان محقاً فيما قاله وأنا لم اعرض عليه
وجهة نظرك من حقك ان تقولها
أنا دائماً أقول بان هناك فرق بين التنظير وبين الممارسة أي الواقع
ليس من الضروري ان يكون المثقف حاصلاً على شهادة عليا بل هناك الكثير من الذين لم يصلوا إلى مراحل دراسية متقدمة - هم افضل بكثير من حملة الشهادات ثقافياً - حامل الشهادة يعرف في اختصاصه - الثقافة العامة لها أبواب كثيرة
على كل حال
شكراً جزيلاً للجميع
تقديري


11 - الملل
زينة محمد ( 2012 / 4 / 11 - 19:07 )
عندي شعور بانك تكتتب لكي تتخلص من الملل ولذلك تأتي مقالاتك مملة ولكن اسمح لي بسؤال هل الماركسية حقا دليل عملك ؟


12 - إنطباعات
Samih ( 2012 / 4 / 11 - 20:05 )
تحياتي أستاذ شامل ،
قد أكون متحاملا عليك هذه المرة، ليس لعدم التوافق على مسألة ستالين و الثورة البلشفية. إنما لمنهجية المقال.
لقد قرأت مقالك هذا عديد المرات و لم أجد فيه خيط تحليلي واضح لا وجود لترابط بين ما تسميه أدلة و بين أي إستنتاج.
تنتقل عشوائيا بين ستالين فلينين ثم تروتسكي لتعود الى السيد فؤاد النمري لتنتقد ركوب العرب للأتوبيس. ليس هناك تحليل في هذا المقال أستاذي العزيز لا توجد سوى أنطباعات و تصوارت عابرة.


13 - تعقيب 1
شامل عبد العزيز ( 2012 / 4 / 11 - 21:54 )
السيدة زينة - تحياتي
الملل يأتي من تكرار أفعال ستالين وليس من الكتابة
شكراً
السيد سميح
تحياتي
أنا أقول لم تقرأ المقال بدليل أنني قلتُ في المقال أن الأدلة في الجزء الثاني ونقلت الرواية الستالينية وهل هي حقيقة الوقائع أم تزوير وتشويه
أما الباص فهو دليل على أن من لا يعرف أن يصعد وينزل لا يستطيع ان يتباهى بأشياء هو ليس أهلا لها
راجع ما قاله الماغوط وكلامك في التعليقات السابقة من انكم سوف تنقذون البشرية بالنضال ؟
هذا هو غرضي
من ليس لديه إجابات حقيقية يحاول جرنا لمناكفات وانا بعيد عنها لأنني أعرف أن الفشل الذي ينتاب البعض يجعله يصاب بالإحباط
مع ذلك شكراً


14 - هدا قولك ....
محمد بودواهي ( 2012 / 4 / 12 - 14:37 )
أنا إنسان حر ولا أنتمي إلى أحد وسوف لن أنتمي ما حييت ...هدا قولك السيد شامل
أنا أقول إنك لست حرا بل أنت أسير إيديولوجية وسياسة واقع اقتصادي سياسي اجتماعي مخطط له يفعل فعله فيك دون إدراك منك وعبيد منظومة فكرية رضعتها وكبرت فيك بفعل المعيش اليومي حتى حد الاستلاب ... زميلك رعد الحافظ أدكى منك قليلا لأنه يدرك ما يقول عندما يصرح بقناعاته بالنظام الرأسمالي لكن في ثوبه الاسكندنافي الفاقع اللون وليس بحلته العراقية أو العربية التابعة الممسوخة ....
الماركسيون بكل أطيافهم الستالينية والتروتسكية والماوية والينينية والكفارية والتشافيزية والكستروية ....يتفوقون عليك فقط لكونهم وعوا بهدا الواقع وأعلنوا رفضهم له صراحة بتيني الفكر السياسي الإيديولوجي البديل القادر على وضعهم في خانة التحرر والحرية الحقة ....
مع كامل المودة والتقدير


15 - محمد بودواهي
شامل عبد العزيز ( 2012 / 4 / 12 - 15:41 )
تحياتي
كلامي معناه أنني لستُ حزبياً لأنك عندما تورد قول لتروتسكي سوف يتهمونك بأنك من أنصاره وهذه عادة يتبعها الفاشل في خطابه وفي ردوده
حقيقة أنا لا أؤمن بالشعارات ولا أفهم فيها - مثل ما جاء في تعليقك حول أنواع الماركسيين
أنا افتخر أن يكون أخي رعد أذكى مني وهو كذلك .
الماركسيون الذين يتفوقون عليّ جميعهم على رأسي عدا أنصار ستالين فهم لا يتفوقون على أحد - هم لا يتفوقون على انفسهم فكيف يتفوقون على الآخرين
هم عبيد منظومة فكرية حتى حد الاستلاب
ولكن من المحتمل أن لا ترى ذلك على سبيل المثال قد تكون منهم لأنني لا أعرفك ولا اعرف توجهاتك
مع الشكر والتقدير


16 - لماذا لم تجب على سؤالي
زينة محمد ( 2012 / 4 / 12 - 18:58 )
في تعليقي كان سؤال لماذا لم تجب عليه ؟


17 - جوابي
شامل عبد العزيز ( 2012 / 4 / 12 - 20:55 )
هي دليل عمل لكل من هو غير ستاليني .
تعليق رقم 8 المعلم يعقوب فيه الدلالة - ستالين نقيض ماركس
كنتُ اعتقد بأنكِ تعرفين ذلك ؟
أنا آسف - العتب على النظر كما نقول بالعراقي ؟
هل قرأتِ شومبيتر - كتابه الرأسمالية والاشتراكية والديمقراطية - في المقدمة يوضح ليس بالضرورة - بما معناه - أن من يكتب عن ماركس يكون ماركسياً أو من يكتب عن الاشتراكية يكون اشتراكياً
الطبيب يعرف أن مريضه سوف يموت ولكنه لا يتمنى موته ؟؟؟؟؟
هناك فرق ؟؟؟؟


18 - الثورة الانحراف و اعدء الثورة في مركب واحد!ع
علاء الصفار ( 2012 / 4 / 13 - 11:03 )
الاستاذ العزيز شامل تحيات
لو نتخلص من بعض المفردات اعتقد بأننا سوف نبدأ بداية صحيحة - العدو – الخائن – ألتحريفي – الوضيعة الخ المسميات - ؟ الاقتباس
ان في كل حالة سياسية سواء برجوازية ام ثورة ماركسية لا بل حنى رسالة نبوية, وجد من يعادي و من يخون و من يرتد و من يبيع المبدئية حين يستلم السلطة! ما اريد ان اقوله ان اي جديد يقاوم لقد عانى النبي محمد المرسل من الله و كذلك شقيقه عيسى المسكين الخيانة و حتى الموت صلبا.فقوى الثورة المضادة كانت تعمل قبل استلام السلطة و القيصر نجح بدس عناصر داخل الحزب لينين ووصل الى اين يختفي لينين لكن تخلص لينين بسبب قوة التنظيم و اليقضة و الحذر. و هل يعرف السيد شامل ان التطور في عمليات التجسس وصلت الى ذروتها وان كثير من اجهزة المخابرات تثقف اعضائها بالماركسية من خلال دورات و بثهم في الشارع من اجل الانتماء للاحزاب الشيوعية و ليتبوئوا مراكز حساسة كما حصل في الحزب الشيوعي الافغاني فكان حفيظ الله امين عضو لجنة مركزية وهو في ال سي اي آ اذ ان التخريب من الداخل اقوى من هجوم امريكا على الاحزاب الشيوعية و هكذا عمل صدام بدس عناصر المخابرات من اجل التحريف و تهديم الفكر!ع


19 - الأستاذ علاء المحترم
شامل عبد العزيز ( 2012 / 4 / 13 - 11:57 )
تحياتي
أشكرك مرتين هنا وعاى مقالي السابق
يبدو أنني لم استطع إيصال فكرتي لك - ما اقصده هو حوار البعض من الذين تحاورهم وعندما تطرح فكرة أو قضية معينة فبدلاً من أن يشارك بتعليق أو يطرح فكرة يقوم باتهامك بالخائن والتحريفي والمنحرف
أنا لا اقصد الدول والعلاقات والأنبياء فهذا شيء طبيعي
ما قصدته هو أن البعض وهي طريقة ممتازة للهروب عندما لا يجد ما يقوله
فيبدأ إما بالشعارات أو التخوين والعداوة
شاكر لك المرور والمساهمة


20 - عملية جراحية غير موفقة ..!!
نضال سعيد ( 2012 / 4 / 14 - 17:45 )
الأستاذ شامل المحترم تحياتي .
حسب قراءتي للماركسية بصورة عامة ولمسيرة ستالين بصورة أكثر عمقاً أستخلصت الآتي :
ستالين أرآد أن ينتقل من النظرية المسجونة بين دفتي الكتب التي ألفها ماركــس إلى التطبيق العملي على ارض الواقع ..!! ولا يخفى عليك ياسيدي أن النظرية تختلف كثيراً عن الواقع وبالتالي ليست بالضرورة أن يُطبق المسطور والناتج من التكهنات والإستقراء بحذافيرها ، وهكذا أخذ ستالين بتطبيق بعض بنود ما كتبه ماركس ولكــن ؟ وكما يقال ( أن الذي لا يعمل لا يخطأ ) وقد كان ستالين يعلم جيداً بان الوقت ليس لصالحه فأراد أن يطبق الإشتراكية وبنود أخرى من النظرية الماركسية بشيء من الـقــــوة ..!! نعم هذا ما فعله الرجل وأنا أؤيده بأقدامه على تلك الخطوة الجريئة والمؤسفة !! نعم هنا كان ستالين يعمل بالديالكتيك تماماً وهاك مثالاً لتتضح الصورة .. الطبيب المهني والمتمرس لا يخشى الخوض في عملية جراحية كبرى لإستئصال ورم سرطاني مزمن لإنه يعلم جيداً أن المريض سيموت إن بقى على حاله لإنه مسالة وقت لا أكثر .. وهكذا نرى أن الجراح يُقدم على تلك الخطوة وكله امل بنجاح ما قدم عليه ولكن يبقى باب الفشل مفتوحا .
ولك الشكر .


21 - بالموفقية
husam ( 2012 / 4 / 21 - 15:44 )
شكرا جزيلا على المقالة المفيدة والتي اطلعت بها على الكثير من المعلومات التي ساعدتني في دراستي كثيرا

اخر الافلام

.. Read the Socialist issue 1275 #socialist #socialism #gaza


.. كلب بوليسي يهاجم فرد شرطة بدلاً من المتظاهرين المتضامنين مع




.. اشتباكات بين الشرطة الأميركية ومتظاهرين مؤيدين للفلسطينيين ب


.. رئيسة حزب الخضر الأسترالي تتهم حزب العمال بدعم إسرائيل في ال




.. حمدين صباحي للميادين: الحرب في غزة أثبتت أن المصدر الحقيقي ل