الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مجلس خيانة الثورة و إنتاج الفلول

احمد عبدالمعبود احمد

2012 / 4 / 11
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي


مجلس خيانة الثورة و إنتاج الفلول
و نظرا لأننا نحيا في زمن نشط فيه الفلول على حساب الثورة و الثوار بمباركة المجلس العسكري الذي آثر الفوضى على الاستقرار من اجل إجهاض الثورة بعد نشاط مخططات الفلول و استغلال بغض و كراهية الشعب للإسلاميين بعد فشلهم الزر يع في إدارة أمور البلاد فلعلك في لحظة من اللحظات انك سوف تجد نفسك أمام مجلس في ظاهرة العفة و الحكمة و العظمة أما في باطنه فهو مجلس الخزي و العار لأنه مجلس على بابا و الأربعين حرامي أو في الحقيقة هو مجلس عمك قرطاس أو مجلس خطف الثورة و قتل الأبرياء انه مجلس تفنن في افتعال الأزمات و عقد الصفقات و التآمر على الثورة بعزل الثوار و تكفيرهم مجلس شجع و دافع عن الفلول و البلطجية وعن مبارك و الحرامية عندما أدلى المشير بشهادته في قضية قتل المتظاهرين و صدم الشعب بشهادته عندما ادعى كذبا انه لم يتلقى اى أوامر بضرب الثوار بالتحرير و بذلك حمى مبارك و كل من قتل المتظاهرين في ربوع مصر و كانت أيضا خيبة الأمل في قضاء مصر الشايخ و ليس الشامخ الذي يحتاج إلى تجديد دمائه بعد مهرجان البراءات المستمرة و ذلك تمهيدا لتبرئة مبارك أو تخفيف الحكم عليه ثم يستميت مرة أخرى في دفاعه عن صهر علاء مبارك مجدي راسخ عندما أشعل مشكلة أزمة البنزين مؤخرا بعد القائة متعمدا بالصحراء و عن عصابة بورتو طره بعدما انكشف سترهم في مذبحة بور سعيد ولكن و بما أنهم أذناب النظام البائد و لسان حاله فقد سمحوا للوجه القبيح لنظام مبارك أن يظهر و ينشط و يشعل الأزمات ثم يتجرأ (أسوء و أقبح ) رموزه و مهندس التطبيع بالمنطقة العربية و راعى تصدير الغاز لإسرائيل ومرشح المجلس العسكري عمر سليمان فيكفيه فخرا تأييد الأمريكان و الإسرائيليين له بعدما تجرأ و تقدم للترشح للرئاسة بعد مباركة حرامية طره و مجلس خيانة الثورة و ليس حمايتها فهذا المجلس يكفيه فخرا أن في عهده تجرأ الفلول و عزموا على الإطاحة بل التهام الثورة و الثوار عندما أقدموا على الترشح لرئاسة مصر من شفيق إلى سليمان و موسى و كأنهم لم يفسدوا مصر في العقود الماضية و لكن عليهم أن يتذكروا أنهم يضعون بأيديهم لغما سوف ينفجر فيهم و أمثالهم إذا ما أصروا على الاستمرار في سباق الرئاسة و ليعلم المجلس العسكري أن من يلاعب الثعابين عليه أن يتحمل لدغها فمصر ليست للبيع و الثورة للثوريين و ليست لعملاء النظام السابق و أمريكا فمن العار علينا جميعاً أن يزعم أي كائن من كان أن المجلس العسكري حمى الثورة و أن الإخوان قاموا بها و ذلك لأن هؤلاء أدمنوا الكذب حتى صدقوا أنفسهم
وعلى المجلس العسكري أن يعي ويدرك أن هناك قطاعاً كبيراً من الشعب المصري يرى أن المجلس العسكري لم يقف بجانب الثورة ولم يدعمها إلا مضطراً لأنه فرع أساسي ورئيسي من النظام الساقط، فإما أن يكون معه زميلاً ورفيقاً في كل ما يجرى عليه، وإما أن يكون مع الثورة فيضمن السلامة وتجنب الحساب والمساءلة، ويرى البعض أيضاً أن المجلس العسكري حتى يضمن الحد الأقصى من السلامة كان إقدامه على الزواج العرفي من أشد أعداء النظام الساقط وهم جماعة الإخوان.. وللأسف كان الوطن غائباً في هذه الزيجة المشئومة التي تدللت فيها الجماعة وفرضت شروطها على المجلس وألزمته بالسمع والطاعة فكان لها ما أرادت وزيادة.. وتمت زراعة أرض مصر بالألغام التي أخذت تنفجر الواحد تلو الآخر: إضرابات واعتصامات حاشدة من أجل تحقيق مطالب فئوية شملت البلاد من جنوبها إلى شمالها.. وانهيار أمنى تام على إثره انطلقت عصابات الخطف والنهب والترويع والسطو..ليثبت العسكر للجميع أن الاسلاميين غير قادرين على ادارة مصر و الأقدر هم الفلول كما يريدون و يخططون وساعدهم فى ذلك حكومة رخوة كأنها مكونة من أرغفة عجين الذرة تفاقمت الأمور وتدهورت الأحوال وأغلقت أبواب مصر ونوافذها على الهم الذي سكن أرضها.. هم الأزمة الاقتصادية و هم الأزمة السياسية التي بدأت بوادرها بترشح سليمان للرئاسة الذي أعتقد أنه ليس نذير شؤم بقدر ما هو نذير بقيام ثورة مصر الثانية إذا ما استمر في السباق الرئاسي فعليه و على كل الفلول التزام الجحور حماية لهم و حفاظا على مصر المحروسة و إلا فالثورة قادمة فيا شعب مصر العظيم اعلم إنهم سيتجاهلونك بعض الوقت ثم يحاربونك ثم يحاولون قتلك ثم يفاوضونك ثم يتراجعون و يتراجعون و في النهاية ستنتصر فكل الطغاة و المتآمرون زائلون و الشعب باق و منتصر منتصر بعون الله و الله اكبر و تحيا مصر 0

0

















التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مقتل حسن نصر الله.. هل تخلت إيران عن حزب الله؟


.. دوي انفجار بعد سقوط صاروخ على نهاريا في الجليل الغربي




.. تصاعد الدخان بعد الغارة الإسرائيلية الجديدة على الضاحية الجن


.. اعتراض مسيرة أطلقت من جنوب لبنان فوق سماء مستوطنة نهاريا




.. مقابلة خاصة مع رئيس التيار الشيعي الحر الشيخ محمد الحاج حسن