الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تعقيب أخير

ابراهيم الحريري

2012 / 4 / 11
مواضيع وابحاث سياسية


لا يبدو ان هذا التحرير سالم يريد ان يرتاح من اطلاق الاتهامات. ولقد تواضع هذه المرة فحصر اتهامه لي بالتسبّب في اعدام الشهيد ابراهيم المخموري، فقط، وحذف، بجرة قلم، العشرات الآخرين ممّن مَنّ عليّ، بجرة قلم ايضا، بجريرة التسبب في اعدامهم (!) في تعقيبه الاول. يبدو ان ذمة السيد سالم من الاتساع بحيث تعدم العشرات ثم تعيد اليهم الحياة وهم رميم!
على هذه الذمة يمكن قياس الإفتراءات الأخرى التي فاحت جيفتها من ذمة السيد سالم.
لا اريد الخوض تفصيلا في كل الإفتراءات، بل اتوقف مرة اخرى عند الشهيد ابراهيم المخموري.
اعتقل الشهيد بتهمة مشاركته في حركة الشهيد حسن سريع، والذي قاد الحرس القومي اليه هو محمد حبيب احد قادة الحركة، بل يكاد يكون منظمها. وأنا استند في ذلك الى معلومات اكيدة.
قبل ذلك الوقت كنت خرجت من قصر النهاية ونقلت الى مقر الحرس القومي للقطاع العمالي (شهادة فاضل البدراوي المنشورة لديكم). ثم نقلتُ، وعدد من النقابيين والعاملين في المجال العمالي، الى معتقل آخر هو منزل قريب من مقر اتحاد الادباء الآن، ومن هناك تم نقلي الى القلعة، لا اتذكر رقمها في السجن المركزي، ثم الى القلعة الثانية في سجن الموقف. وكنت هناك عندما انفجرت واجهضت حركة الشهيد حسن سريع البطولية. ومن هناك اطلق سراحي بالكيفية التي ذكرتها في التعقيب السابق، وهربت الى الكويت بمساعدة عائلة راغب بليبل (ذكرّت خطأََ غالب) رئيس اتحاد رجال الاعمال.
في ذلك الوقت كان قصر النهاية قد افرغ ونقل من تبقى فيه الى النادي الاولمبي الرياضي ثم الى نادي المنصور الرياضي، حيث هرب المعتقلون في زحمة الفوضى الناجمة عن انقلاب عبد السلام عارف.
كانت محكمة الشعب مقر الجلاد ناظم كزار ورهطه. ازود السيد سالم بهذه المعلومات حتى يضبط شهادته امام المحكمة (!) التي أبدى استعاده لحضورها، وأرجو ان يفعل ذلك، وليبدأ بالتخلي عن اسمه المستعار، والظهور امام المحكمة وامام الناس باسمه الصريح.
قديما قيل "إذا كنت كذوبا... فكن ذكورا" و أمامنا (هم) كاذب و(هم) لا يتذكر.
معذرة لاشغالكم، لكن ما العمل اذا كان السيد سالم لا عمل له إلا الإدلاء بشهادات مطعون فيها بالكامل؟
ابراهيم الحريري
العاشر من نيسان (ابريل) 2012

إضافة: بعد ان حلف السيد تحرير سالم الايمان المغلظة ان الحريري هو المسؤول عن اعدام الشهيد ابراهيم المخموري عاد فتراجع وحمّل مسؤولية هذه الجريمة مناصفة بين الحريري ومحمد حبيب!
ولإيجاد رابط بين الاثنين اخترع شخصا "ناج" من المجزرة نسب اليه ان الشهيد أسرّه ان الاثنين (محمد حبيب والداعي لسالم بالسلامة) تعاونا على الوشاية بالشهيد. التوضيح اعلاه يثبت استحالة ذلك لوجيستيا وزمنيا. هذا اضافة الى عوامل اخرى ليس اقلها اختلاف مواقف الطرفين.
وهكذا يُدخل على الخط "ناجٍ" مجهول مثل السيد سالم، الذي نتمنى ان ينزع طاقية الاخفاء استعدادا للمحاكمة التي توعدنا بها لنرى وجهه المنور! فلماذا يضن علينا بذلك؟
ان تخبط السيد سالم امر يثير الشفقة، فضلا عن السخرية. لعله، شفقة به "يتحرّر" من عقدة الحريري والجزائري، ذلك ان الحقد يأكل حشاشة صاحبه. هذا ان كان لديه حشاشة .
من كل قلبي ادعو للسيد تحرير سالم بالشفاء
ابراهيم الحريري
11 نيسان








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - التعقيب الاخير متابع للاعتراف الاخير
ابراهيم الحريري ( 2012 / 4 / 11 - 17:57 )
شكرا لنشركم التعقيب و معذرة لاشغالكم و اشغال القراء و انا اعتذر نيابة عن السيد سالم ايضا، الذي يبدو انه لايجيد الاعتذار بل كيل الآفتراءا ت ، ذلك ان كيل الافترآت لايكلف السيد سالم شيئا فيما الاعتذار يتطلب منه قليلا من التحضر وبعضا من حياء
اابراهيم الحربري


2 - الحريري وغوبلز
تحرير سالم ( 2012 / 4 / 11 - 22:25 )
المهم أن القراء اصبح لديهم العلم الوافي الى ما وصلت اليه الأمور في هذه القضية
لك أن تناقشني على قضية مقر ابو نؤاس والمسكين ابو عامر المسؤول الأداري للمقر
أذا أنت جرئ أذكر للعالم ماذا فعلت وأي عمل شنيع قمت به في ذلك المكان الذي من المفروض أن يكون طاهرا .. وهي نفس القضية التي ذكرتها للمشهد التافه الذي رأيته لصاحبك أبو سن الذهب في قاعة الرباط .
لاأريد أن أطيل أو أوضح أكثر لأن الأمر غير سياسي وأنما أخلاقي
وأحتراما مني لموقع الحوار المتمدن أغلق من ناحيتي هذه القضية وهناك من يتابعها
في مجال آخر .


3 - التهجم ليس بالجديد
سداوي ( 2012 / 4 / 12 - 16:48 )
لم يكن التهجم على سياسة الحزب أو على رفاقه بالجديد على الحزب !! وبالذات ممن يمتلكون عقدة عدم التواصل مع العمل النضالي الحالي ..ولكن الجديد والغريب أن أجد المناضل الحريري له من الوقت والمزاج ليرد ويديم الحديث بأمور يثيرها الآخرون !! والمناضلون من أمثال الحريري أرفع من تناولها أصلا-


4 - تعقيب اخير التهجم على الحزب
ابراهيم الحريري ( 2012 / 4 / 13 - 22:55 )
شكرا للسيد سيداوي للالقاب التي اسبغها غلي و ارجو ان استحقها . لكن عندما يتعلق الامر بتفنيد افتراآت حول احداث 8 شباط الاليمة اختلط فيها الحابل بالنابل و احترق الاخضر بسعر اليابس فان الامر يستحق التصدي و تبيان الحقيقة، و هذا ما فعلته

اخر الافلام

.. مصادر: ورقة السداسية العربية تتضمن خريطة طريق لإقامة الدولة 


.. -الصدع- داخل حلف الناتو.. أي هزات ارتدادية على الحرب الأوكرا




.. لأول مرة منذ اندلاع الحرب.. الاحتلال الإسرائيلي يفتح معبر إي


.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مناطق عدة في الضفة الغربية




.. مراسل الجزيرة: صدور أموار بفض مخيم الاعتصام في حرم جامعة كال