الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سيرة ابراهيم تونسي في امسية اتحاد الكتّاب فرع اربيل .........................

زيد محمود علي
(Zaid Mahmud)

2012 / 4 / 11
الادب والفن



أقام اتحاد كتّاب الكورد فرع أربيل ، في الساعة الرابعة مساء" ، من
يوم الخميس المصادف 29/3/2012 ، ندوة أدبية ، للصحفي والمترجم
الدكتور ابراهيم تونسي ، وقد أستهل في بداية كلمة الأفتتاح الكاتب
وعضو الأتحاد مسعود بريشان ، بتقديم السيدين ، دلشاد خوشناو
وغريب بشدري . لتقديم ندوتهم عن ذكريات د . ابراهيم تونسي
الصحفي والكاتب والمترجم . وقد تحدث السيد دلشاد خوشناو
عن حياة وتجربة الكاتب بشكل مختصر وقد أعتبره من الكتّاب
المتميزين في عصرنا ، وله أمكانيات في التجارب الكتابية ، لكنه
تذوق طعم المعاناة والمرارة في حياته وكلما قرأت السيرة الذاتية
لأحد الشخصيات من الأدباء والمثقفين الذين صاحبت حياتهم
المعاناة منذ بدأت حياتهم ثم رافقتهم فترات غير قصيرة من العمر
حتى لقد بدا أستحالة الفكاك من مصير بائس كما كانت لحياة
الكاتب ابراهيم تونسي . الذي تعرفنا عليه ، وبعد ذلك
تحدث السيد دلشاد خوشناو والذي أقتصر بأشاراته
على بعض النقاط الأساسية وأشارة الى الفلم الذي سيعرض عنه،
وترك المنبر ، وبعده تحدث السيد غريب بشدري ، جوانب عن
حياته ، وكما ظهر من خلال حديثه أنه كان معجب بهذه الشخصية
المبدعة ، وقدرته الغير محدودة ، لكنه أنتقده في مسألة واحدة
وهي أن الدكتور أبراهيم كانت مؤلفاته بلغات غير لغة الأم ، أي
لم تكن باللغة الكوردية ، وعلما" أنه من أصول كوردية من منطقة
( بانة ) في كوردستان أيران . ولكنه رغم ذلك كتب عن الكورد
باللغة الفارسية ، وهذا كان شيء" أيجابيا" بالنسبة للأخرين ،
لكن الأخ غريب بحديثه ، قال أن الدكتور أبراهيم برر بعض
الأسباب في كتابته باللغة الكوردية ، وأشار السيد غريب
هذا الشيء غير مقنع ،وخاصة الأسباب التي بيّنها
وعلى كل حال فهذا هو رأي وللجميع الحق في إبداء رأيهم بخصوص
الكاتب ، وفي نهاية حديثه الذي أعطى سيرة مختصرة عن حياة
الكاتب ومؤلفاته وحياته وفترة سجنه ، والحكم عليه بالأعدام من
قبل الجهات الحكومية في أدانته مع مجموعة من رفاقه ، وعن
مسيرته الأدبية والحياة الأجتماعية . وفي ختام حديثه
، بدأ عرض الفلم الخاص عن حياة الكاتب وفي اللقاء
الذي قام في محاورته هو السيد دلشاد خوشناو . والفلم
الذي عرض من الشاشة الصغيرة الموضوعة داخل القاعة ، كان
شيء جميل عرّف المشاهدين والحضور عن حياة الكاتب
وكذلك عن سيرته الأجتماعية والتي ظهرت زوجته في الفلم
لتتحدث عن فترة أعتقاله كسجين سياسي حينما تم القاء
القبض عليه كناشط سياسي مع حزب ( توته ) زمن الشاه
وملخص المحاضرة أن الكاتب لم يكن معروفا" لدى الأوساط
الكوردية بشكل واسع لأسباب كونه كتب وترجم بلغة فارسية
على الأكثر ، ولكن بعض الجهود من الأدباء الأكراد أخذوا
على عاتقهم نشر أدبيات الكاتب ، بين النخب الكوردية ،
من نشر موضوعاته أو تعريفه من خلال الندوات الأدبية ،
وغيرها من تعريف للكاتب . وفي ختام الأمسية
أعتذر الأخ مسعود بريشان على أطالة الندوة وعدم
وجود المجال للتعقيب من قبل الحاضرين ، ولاسيما عرض
الفلم الذي أخذ وقتا" من المحاضرة ، لكن كان شيء" مدهش
وفي نهاية الندوة ، فنحن نثمن جهود أتحاد كتّاب الكورد
على النشاطات المتميزة ....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لما تعزم الكراش على سينما الصبح ??


.. موسيقى وأجواء بهجة في أول أيام العام الدراسى بجامعة القاهرة




.. بتكلفة 22 مليون جنيه.. قصر ثقافة الزعيم جمال عبد الناصر يخلد


.. الكلب رامبو بقى نجم سينمائي بس عايز ينام ?? في استوديو #معكم




.. الحب بين أبطال فيلم السيد رامبو -الصحاب- ?