الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ارتباك الصمت

ضرار خويرة

2012 / 4 / 13
الادب والفن


أروي الحكاية
عجبا !!
" كأنّا في النهاية
أروي الحكاية من بدايتها
وننام على أحلامنا المفروشة
قشا يتكسر
ونحس صخرا يخدش نعومة لحظتنا الأثيرة
لكننا نتمّ نومنا .ولا نتأثر
نلاحق مشوارنا .. سحابة صيف
كي لا نتأخر"
...
وكنا _ اثنين _ كفوهة الزجاجة
لاهي اقتربت لنخترق الريح
وأنا ما غادرت مكاني
لأقتل صفير الهواجس
..
تقول : أقرأ في عينيكَ شيئا
وأقول : أقرأ في عينيكِ شيئا
تسألني عنه فأسألها عنها
تتردد!!!
أقول لها :
اضحكي ... الضحك إجابة لسؤال متردد أيضا
ثم أحكي لها عنها بضمير الغائب
فتحكي لي عني بضمير المتكلم
.....
أروي لها حنيني إليها
وحزني الكمين
تخمِّن لي أني أحنّ إلى البلاد
واخمِّن لها أيضا
أني أحنُّ إلى البلاد
فلا شيء يخفى من حنيني للبلاد !!
كلانا ذاهبان في ذات الطريق
ونسلّم للوداع قبل المفترق
راهبان أمسي وتصبح في الكلام
أغرق وتسبح في الكلام
...
ما من فكرة تحيا بماء النظر
ولا رسالة تحت الماء أو فوقه
هذه لغة الخارجين من التجارب
هي تنام في لغة من الصمت
وأنا مستقيظ بعد حبّين من لغة الصمت
وكانت ذات شقين :
المعنى والمعنى
فلا أنا أملك سيفا أشهره لها
ولا هي تشهر بوجهي وردا أحمر
فأقول في نفسي:
قل للتي تحبها دعيكِ من لون الماء
" أحبكَ" لا تأتي إلا باللغة البيضاء
وتقول لي نفسي :
قل للتي تحبها " أحبكِ" بلغتي السوداء








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. موجة من ردود الفعل على رسالة حكومية مُسربة تؤيد ترشيح وزير ا


.. محمد الأخرس: الرواية التي قدمتها المقاومة الفلسطينية حول عمل




.. مدير مكتب العربية بفرنسا: التمثيل داخل البرلمان الأوروبي مرت


.. موجة من ردود الفعل على رسالة حكومية مُسربة تؤيد ترشيح وزير ا




.. مفارقة في قضية ترمب ودانيلز.. الممثلة مدينة له بآلاف الدولار