الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الطقس والأسطورة

عمار الجنابي
(Amaar Abed Salman)

2012 / 4 / 15
الادب والفن


إن العروة الوثقى التي تجمع بين الطقس والأسطورة تعلن عن نفسها كأوضح ما يكون الإعلان في طقسين من الطقوس الدورية الكبرى، وهما أعياد رأس السنة التي كانت تجدِّد العالمَ طقسيًّا، وذلك بإحيائها للفعاليات الإلهية الخلاقة التي قادت إلى إظهار الكون وإحلال النظام فيه، وأعياد الربيع التي كانت تجدِّد طقسيًّا دورةَ حياة ألوهة الخصب التي تدفع دورةَ الفصول وتبعث الطبيعةَ الميتةَ من مرقدها بعد شتاء طويل. وبما أن أعياد الربيع، التي كان يجري الاحتفالُ بها في جميع أنحاء الشرق القديم منذ عصور ما قبل التاريخ، هي أقدم من أعياد رأس السنة في صيغتها البابلية المعروفة، وهي نموذجها الأسبق، فإن هذه الأعياد الربيعية، بما تنضوي عليه من أسطورة وما تبديه من طقس، سوف تكون موضع اهتمامنا فيما يلي من هذا البحث – علمًا بأن النصوص السومرية سوف تكون مصدرنا الرئيسي هنا، وذلك لاحتوائها على أغزر مادة أسطورية ذات علاقة بموضوعنا. ورغم أن هذه النصوص قد دُوِّنَتْ خلال أواخر الألف الثالث ق م، إلا أن الباحثين في السومريات يرجعون بأصولها إلى أواخر الألف الرابع على أقل تقدير.
لا يوجد بين أيدينا نصٌّ واحد يعطي صورة متكاملة عن الطقوس التموزية وفحواها الميثولوجي كما كانت تقام في أعياد الربيع الكبرى في سومر؛ كما أن النصوص المتفرقة ذات الصلة بالموضوع لا تحتوي ضمنًا ما يشير إلى اضطِّرادها في سلسلة متصلة، وذلك ضمن وضوح العلاقة بينها وأرجحية انتمائها إلى الطقوس الدورية الكبرى نفسها. من هنا فإن الباحث يجد نفسه مضطرًا إلى إعادة بناء هذه الطقوس بطريقة تجعلها أقرب ما تكون إلى الترتيب الأصلي، معتمدًا على ما تُبديه النصوص من صلة داخلية فيما بينها.
ترسم النصوص التي اخترناها ورتبناها فيما يلي سيرة حياة الإله دموزي (= تموز) التي تبتدئ بحبٍّ مُسْتَعِرٍ بينه وبين الإلهة إنانا ينتهي إلى زواج سعيد. ولكن السعادة لا تدوم لأن عفاريت العالم الأسفل تقبض على دوموزي وتقوده إلى العالم الأسفل، حيث يلبث هناك، إلى أن يتم تحريرُه وبعثُه إلى الحياة وإلى أحضان زوجته من جديد. تمثِّل الإلهة إنانا في هذه النصوص طاقةَ الحياة الكونية، ويمثِّل دوموزي دورَ مجدِّد هذه الطاقة.
الزواج المقدس ومقدِّماته
لدينا، أولاً، مجموعة من الحواريات والقصائد الغزلية التي تدور حول الحبِّ الذي اسْتَعَرَ بين الإلهين. بعضُ هذه النصوص يصف شوق الطرفين وما يشعران به من عواطف مشبوبة؛ وبعضُها الآخر يصف حلاوة اللقاء ومُتَعَ الوصال. وهنا لا تبدو الإلهة إنانا كامرأة ناضجة وسيدة مدربة، ولا يعكس سلوكُها العام دورَها الإلهي كسيدة للسماء والأرض، بل تبدو كفتاة يانعة يخفق قلبُها بالحبِّ الأول، وتسلك مسلكَ البنت الصغرى في العائلة: فهي تخشى من العودة متأخرة إلى البيت، وتخلق الأعذار لأمِّها عندما يعيقُها لقاء دوموزي عن العودة في الوقت المطلوب، تمامًا كما تفعل البنات في يومنا هذا. كما نجد أن أخاها أوتو يحاورها مداورةً بشأن الزواج مثلما يحاور الأخُ الأكبر، في أية أسرة معاصرة، أختَه العزيزة الصغرى. هذه الصورة التي تظهر بها إنانا هنا، والتي لم ينتبه دارسو النصوص السومرية إلى أهميتها ومغزاها، هي شأن مركزيٌّ لا غنى عنه من أجل استكمال مشهد الحبِّ الإلهي الذي ترسمه الأسطورة كنموذج لكلِّ حبٍّ أرضي ولكلِّ خصب ونماء على المستوى الطبيعاني – ذلك أن الشباب هو عنصر ضروري لرفع أيِّ مشهد شبقي إلى مستوى إسثيتيكي (= جمالي) مقنع ومقبول، سواء تم التعبير عن هذا المشهد بالخطوط والألوان أم بالشعر والكلمات. والنصُّ الأسطوري هنا يلعب ببراعة على هذه النقطة عندما يُظهِر الإلهين في ميعة الصبا وفي فورة الشباب.
نبدأ بحوارية بين إنانا وأخيها أوتو إله الشمس (= شمش البابلي). ورغم أن الحوار يبدو، للوهلة الأولى، وكأنه يدور حول شؤون منزلية عادية، إلا أنه مليء بالتوريات ذات العلاقة بزواج الفتاة. وتأخذ هذه التوريات بالإفصاح عن مضمونها كلما اقتربنا من نهاية النص: [1]
* شقيقتي، سوف آتيكِ بالكتان من الحقل،
إنانا، سوف آتيكِ بالكتان من الحقل.
- أي شقيقي، بعد أن تأتيني بالكتان من الحقل،
مَن سوف يمشِّطه لي، مَن سوف يمشِّطه لي؟
ذلك الكتان، مَن سوف يمشِّطه لي؟
* أي شقيقتي، سآتيكِ به ممشوطًا.
إنانا، سوف آتيكِ به ممشوطًا.
- أي شقيقي، بعد أن تأتيني به ممشوطًا،
مَن سوف يغزله لي، مَن سوف يِغزله لي؟
ذلك الكتان، مَن سوف يغزله لي؟
* أي شقيقتي، سآتيكِ به مغزولاً.
إنانا، سوف آتيكِ به مغزولاً.
- أي شقيقي، بعد أن تأتيني به مغزولاً،
مَن سوف يجدل خيوطه لي؟
ذلك الكتان، مَن سوف يجدله لي؟
* أي شقيقتي، سآتيكِ به مجدولاً.
إنانا، سوف آتيكِ به مجدولاً.
- أي شقيقي، بعد أن تأتيني به مجدولاً،
مَن سوف ينسجه لي، مَن سوف ينسجه لي؟
ذلك الكتان، مَن سوف ينسجه لي؟
* أي شقيقتي، سآتيكِ به نسيجًا.
إنانا، سوف آتيكِ به نسيجًا.
- أي شقيقي، بعد أن تأتيني به نسيجًا،
مَن سوف يبيِّضه لي، مَن سوف يبيِّضه لي؟
ذلك الكتان، مَن سوف يبيِّضه لي؟
* أي شقيقتي، سآتيكِ به مبيَّضًا.
إنانا، سوف آتيكِ به مبيَّضًا.
- أي شقيقي، بعد أن تأتيني به مبيَّضًا،
مَن سوف ينام في الفراش معي؟
مَن سوف ينام في الفراش معي؟
* أي شقيقتي، عريسُكِ سينام في الفراش معكِ.
مَن وُلد من الرحم الخصيب سينام في الفراش معكِ.
دوموزي الراعي سينام في الفراش معكِ.
وبالطبع فإن اقتراح أوتو على أخته الزواج من دوموزي لم يكن بلا مقدمات لأن قصة حبِّهما صارت معروفة – رغم مراوغة إنانا. نقرأ في النص التالي عن لقاء الحبيبين الذي طال، وكيف حاولت إنانا التملُّص من ذراعي دوموزي لتهرع عائدة إلى البيت قبل أن تكتشف الأمُّ غيبتَها الطويلة، وماذا لقَّنها دوموزي من معاذير تختلقها لأمِّها مما تختلقُه الفتياتُ في يومنا هذا من معاذير واهية: فغيبتهنَّ دومًا مع هذه الصديقة أو تلك، وثمة أمرٌ ما ألهاهُنَّ حتى نسين كم مضى من الوقت: [2]
في الليلة الفائتة عندما – أنا الملكة – كنت أشعُّ نورًا،
في الليلة الفائتة عندما – أنا مليكة السماوات – كنت أشعُّ نورًا، [3]
عندما كنت أشعُّ نورًا وأرقص،
عندما كنت أترنَّم بأغنية لاقتراب الليل، [4]
هو التقى بي، هو التقى بي.
السيد كولي آنا [= دوموزي] التقى بي.
السيد وضع يده في يدي.
أموشوم جال آنا [= دوموزي] عانقَني وضمَّني إلى صدره.
- "هلمَّ أيها الثور البري، أطلِقْني، فأهرع إلى البيت.
كولي إنليل [= دوموزي] أطلِقْني، فأهرع إلى البيت.
كيف أحتال بالقول على أمي؟
كيف أحتال بالقول على أمي ننجال؟"
- "دعيني أخبرك بما تسوقُه البناتُ من معاذير:
لقد صحبتْني صديقتي إلى الساحة العامة،
حيث تسلَّينا بالرقص وبالموسيقى؛
أنشدتْ لي أحلى الألحان وأعذبها،
وفي بهجة غامرة أمضينا الوقت هناك.
بهذه الأكذوبة تأتين إلى أمك،
بينما نطلق العنان لأنفسنا في ضوء القمر.
سأعدُّ لك سريرًا ملكيًّا نقيًّا وهنيًّا
فنقضي الوقت في لهو ومتعة."
[فجوة في النص، نجد من بعدها إنانا عائدة إلى البيت، تنشد أغنيةً تدلُّ على قرب خطوبتها من دوموزي.]
جئتُ إلى بوابة أمي،
أسير في بهجة وسرور.
جئت إلى بوابة ننجال،
أسير في بهجة وسرور.
سوف يقصد أمي وينطق بالكلمة المرتقَبة،
سوف يرشُّ زيت السرو على الأرض –
هو الذي يتضوَّع عطرًا،
و تبعثُ كلماتُه في قلبي الحبور.
سيدي هو الجدير بالحضن المقدس،
أموشوم جال آنا، صُهْرُ الإله سِنْ،
السيد دوموزي هو الجدير بالحضن المقدس.
بعد ذلك، في ليلة العرس الموعودة، يأتي دوموزي في عربته الملكية، ووراءه رتلٌ من الحيوانات المحمَّلة بمختلف أنواع الثمار ومنتجات الأرض، وبهدايا زواج نفيسة، بينما تستحمُّ إنانا وتتعطر وتضع زينتها وتهيِّئ سرير الزوجية. بداية هذا النص مفقودة؛ وفي مطلع الجزء المحفوظ من الرقيم نقرأ عن آخر الهدايا في القائمة التي عدَّدها الجزء المفقود: [5]
الراعي أتى بالزبدة إلى البيت الملكي،
دوموزي أتى بالزبدة إلى البيت الملكي،
وأمام الباب نادى:
"افتحي الباب، سيدتي، افتحي الباب."
أمُّ إنانا قالت لابنتها:
"أي بنيَّتي، الفتى سيكون لك أبًا.
أي صغيرتي، الفتى سيكون لكِ أمًّا.
فافتحي الباب، بنيَّتي، افتحي الباب."
إنانا، نزولاً عند رغبة أمِّها،
استحمَّتْ وتضمختْ بالزيت العَطِر.
تسربلت بالرداء الملكي الأبيض،
وجهَّزت بائنتها.
وضعت عقدها اللازوردي حول عنقها،
وبيدها حملت ختمها،
بينما دوموزي بالباب فارغ الصبر.
وعندما فتحتْ له المصراع
شعَّتْ من داخل البيت أمامه
كضوء القمر: [6]
* "فرجي قرنُ الهلال،
فرجي قاربُ السماء،
ملؤه رغبة، كالقمر الجديد،
وأرضي متروكة بغير حرث.
فمَنْ لي – أنا إنانا –
بمن يحرث لي فرجي؟
من لي بمَن يفلح لي حقلي؟
من لي بمن يفلح أرضي الرطبة؟"
- "أي سيدتي العظيمة،
أنا دوموزي الملك، سأحرث لك فرجك."
* "إذن احرثْ فرجي، يا رجل قلبي
احرثْ لي فرجي."
في حضن الملك ارتفع الأرز،
ومن حولهما نما الزرعُ عاليًا،
ومن حولهما تدافَع القمحُ سامقًا،
وازدهر كلُّ بستان.
ولدينا نصٌّ جميل آخر، مَصوغ في قالب حواري، يصف أيضًا مقدم دوموزي إلى بوابة بيت إنانا. وهذه ترجمة لمقاطعه الواضحة: [7]
"أختاه، لماذا أغلقتِ باب البيت دوني؟
يا صغيرتي، لماذا أغلقتِ باب البيت دوني؟"
* "لقد تحمَّمتُ، اغتسلتُ بالصابون.
لقد اغتسلتُ في المستحَمِّ المقدس،
وتحمَّمتُ بالصابون في الحوض الأبيض.
ارتديتُ عباءة المُلك – مُلك السماء –
ولهذا أغلقتُ الباب على نفسي.
كحلتُ عينيَّ بالإثمد،
وصففت شعري .
حَلَلْتُ خصلاتِه المشوشة،
وسوَّيتُ أطرافَه الملتوية،
ثم جمعتُ الجدائلَ المنسدلة ورفعتُها،
وتركتُها تتدلَّى إلى حافة قذالي.
وضعتُ سِوارَ فضةٍ في معصمي،
وطوَّقتُ عنقي بعقد خرز صغير."
- "أختاه، لمسرَّة قلبكِ جئتُ بالعسل.
جئت بالخبز وتقدمات الـ كلِّها إليكِ.
أختاه – يا ضوء النجم وعسل الأم التي حملتْك.
أختاه، لقد جئتُ إليكِ بخمسة أرغفة،
أختاه، لقد جئتُ إليكِ بعشرة أرغفة،
حققتُ لكِ ما طلبتِ حتى التمام.
[تطلب إنانا من وصيفاتها فتح الباب لدوموزي، وتعطي تعليماتِها بخصوص ما ينبغي عمله.]
* عندما يأتي أخي من القصر
دعوا الموسيقيين يعزفون لأجله؛
وأنا سوف أسكب الخمرة من فمي له.
بذلك سيبتهج قلبُه.
بذلك سيفرح قلبُه.
دعوه يأتي، دعوه يأتي، ألا ليته يأتي [...].
[وفي أثناء ذلك يتابع دوموزي تعداد ما جاء به من هدايا.]
أختاه، سآتي بها معي إلى البيت:
حملانًا جميلة كالنعاج،
جديانًا جميلة كالعنزات،
حملانًا جيدة كالنعاج،
جديانًا جيدة كالعنزات،
أختاه، سآتي بها معي إلى البيت.
[هنا يغدو النص غامضًا بسبب ظهور أصوات أخرى في الحوارية. الأبيات التالية يمكن أن تكون لوصيفات الإلهة اللواتي يرقصن من حولها، وهنَّ يتحدثن بلسانها.]
ها صدرنا عارم، ها صدرنا،
ها هو ذا شعرٌ نَبَتََ على فروجنا،
و في حضن العريس فلتكن بهجتُنا
[يبدو أن إنانا تحثهنَّ على متابعة القص والغناء.]
هيا ارقصنَ، أنتنَّ، هيا ارقصنَ.
دعونا نبتهج لفرجي، دعونا.
هيا ارقصنَ، أنتنَّ، هيا ارقصنَ.
بذلك سوف يكون مسرورًا، سوف يكون مسرورًا.
دعوه يأتي، دعوه يأتي، ألا ليته يأتي.
هذه هي الخطوط العامة للأسطورة، كما ترسمها النصوص المتفرقة التي أوردنا بعضها أعلاه. فإنانا هي القوة الأنثوية الخلاقة، ودوموزي هو القوة الذكرية الخلاقة؛ وبدون تقاطع هاتين القوتين الكونيتين – القوة السالبة والقوة الموجبة – لا يمكن للحياة الحيوانية والإنسانية والنباتية أن تظهر وتستمر. تمرُّ إنانا في النصوص السابقة بثلاث مراحل من حياتها:
- الأولى، مرحلة الفتاة العذراء التي تحمل في جسدها وروحها كلَّ طاقات الخلق والإنجاب الكامنة؛ و
- الثانية، مرحلة الفتاة العاشقة التي تتوق إلى تفجير كلِّ تلك الطاقات الكامنة عن طريق الاتحاد بالقوة الذكرية المكمِّلة؛ و
- الثالثة هي الزواج المقدس الذي يحوِّل الفتاة إلى سيدة مكتملة ويُطلِق طاقاتها، لتتبدى على المستوى الطبيعاني في كلِّ مظاهر الخصب والنماء.
إن زواج الإلهين، على المستوى الميثولوجي الماورائي، هو البادئ والمحرك لعالم الطبيعة الحية، والغرام المستعر بينهما هو الذي يحرك الدافع الجنسي لدى الأحياء ويضمن تكاثرها، يملأ ضروع الماشية باللبن ويجعل من البذور الصلبة المدفونة في التربة سويقات وأعشابًا وأشجارًا.
غير أن أسلوب صياغة هذه الأناشيد يدلُّ على أنها كانت تُستخدَم في أداء طقسي. فالزواج المقدس، على مستوى الأسطورة، يتم تكرارُه سنويًّا، على مستوى الطقس، في عيد رأس السنة الذي يقام في بداية فصل الربيع في سومر وفي بقية أنحاء الشرق الأدنى القديم. وتشير الشواهد النصية والفنية إلى أن الملك السومري كان يلعب في تلك المناسبة دور الإله دوموزي، وكانت الكاهنة الكبرى تلعب دور الإله إنانا. ويبدو أن الاثنين كانا يلتقيان في ذروة الاحتفال في غرفة تقع في أعلى برج المعبد المدرَّج. والفكرة الميثولوجية–السحرية الكامنة من وراء هذا الطقس هي أن الإلهين يحلان، حقًّا وصدقًا، في الملك والكاهنة، وأن الحدث الدرامي المشهود هو عملية تحيين actualization للحدث الأسطوري الذي تَمَّ في الأزمان الميثولوجية وجَعْلِه حاضرًا في الزمن الجاري. من هنا فإن الطقس الدوري الربيعي لا يتخذ طابع الاحتفال بذكرى ميثولوجية، بل إنه يكرِّرها؛ ويغدو المحتفلون موجودين في زمن الأسطورة: يعايشون الكائنات العليا، ويشهدون تكرار عمليات الخلق، حيث يقوم الإلهان، من خلال وكيليهما الدنيويين، بتجديد الحياة – حياة الطبيعة والإنسان والحيوان.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لم أعتزل والفوازير حياتي.. -صباح العربية- يلتقي الفنانة المص


.. صباح العربية | في مصر: إيرادات خيالية في السينما خلال يوم..




.. لم أعتزل والفوازير حياتي.. -صباح العربية- يلتقي الفنانة المص


.. صباح العربية | في مصر: إيرادات خيالية في السينما خلال يوم..




.. لقاء خاص مع الفنان حسن الرداد عن الفن والحياة في كلمة أخيرة