الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رسالة مصححة إلى جلالة الملك محمد السادس بدون برتوكول (رقم2)

بوجمع خرج

2012 / 4 / 16
السياسة والعلاقات الدولية


بكل احترام صحراوي وبعيد عن المجاملة المنافقة وباعتبار شجاعة الرأي كما طالبتم بها جلالتكم اسممحوا لي أن أقول على أن الدبلوماسية التي يشخصها عدد من المقربين مؤسساتيا من جلالتكم لاتشرف الموروث الحسني ذلك أن والدكم رحمه الله - والذي حدث بيني وبينه تواصلات استشارية- كان قد موقع المملكة في أهمهم في الشطرنج الجيواستراتيجي وفق المتغيرات الهندسية للدبلوماسيات الدولية إلا أن ذلك للأسف تكاد تضيع قيمته على جميع المستويات... بما فيه كل محيط القدس العربي الذي هو اليوم في أمس الحاجة إلى الخبرة التي بها اكتسب المغرب احترام العالم. ولعلم جلالتكم كنت دائما أول من يستجيب لنداء والدكم في هذا الصدد رغم قضية الصحراء بما جعله يقول كلاما في حقي لن يصرح به غيركم.
وبقراءاة متعددة الزوايا العلمية والفنية للكتاب المقدس مع احترام النسبية الفقهية مذهبيا لما يلي:"... أفمن يمشي مكبا على وجهه أهدى أمن يمشي سويا..." أي ما وقع فيه الدبلوماسيون المغاربة اسمحوا لي جلالتكم في قدسية "وما اجتمعت أمتي على ضلال" لأن أصارحكم القول بما تعلمته من والدكم في كتاب التحدي مستندا في هذا إلى قوله: "إني مع الكمال" je suis perfectionniste ...
جلالتكـــــــــــــم
يوجد قربكم ضباط مخلصون من أكبرهم للعرش العلوي المجيد يؤكدون على أني لا أخشى في الأمانة شيئا ولو على حساب كم من امتيازات وكذلك مقربين من جلالتكم من الصدقاء وولاة وعمال ... لذلك لا يمكن لي إلا أن أزيد شغبا وإن صحيح ثمن ذلك معروف عند المناضلين الشرفاء في ضل جيوب مقاومة الإصلاح الذي تتزعمونه ذلك ان مصير المملكة والصحراء... لا يليق بهما ما تقوم به الدبلوماسية في نقطتين هامتين:
ألف : في شأن الصحراء الغربية
1- بعد تنقلات عدة للسيد سعد الدين العثماني وزير الخارجية الذي احترمه على حسن نيته وعلميته
هو اليوم يعود إلى نفس اللغة الدبلوماسية السابقة في الحين الذي كان يفترض فيه من موقعه التدايني والعلمي تجديد السياسي والدبلوماسي على الأقل بحيادية العلمية... بما يجعل للمملكة فضل تحرير الجهة المغاربية والأورو متوسطية خاصة وأن الوضع على دراميته ملائم بشكل مثالي.
2- السيد رئيس الحكومة الذي أرفضه في توليه المسؤولية بما جعله يغير من برنامجه الإنتخابي
بدوره يعود اليوم منفعلا من الجزائر بنفس السلوكات الدبلوماسية السابقة في لحظة تشييع جنازة بطقوس إسلامية يجوز فيها التصافح التدايني الطاهر بعيدا عن التسايس مع أي مسلم...
يحدث هذا فقط لأن السيد عبد العزيز رئيس جبهة البوليزاريو كان حاضرا !!! إنه الهروب الذي لا يناسب الموروث الذي تميز به والدكم رحمه الله.
باء : في الشأن المصيري التنموي
1- السيد الوفا وزير التعليم يلغي مذكرة بنيت عليها بيداغوجيا الإدماج بتسايس يعيق الكفايات ويحنطها في المدرسية في الحين الذي كان عليه أن يلتزم العلمية في مجال لن أقول فيه أكثر من "إقرا باسم ربك..." لإزالة كل ما سينسف لا فقط برنامج "الإقلاع" بل الإنسجامية التي بدونها لن تكون استثمارات أجنبية مباشرة بما يحرر المجتمع في سياق المشروع الحذاثي المجتمعي"
2- لازال استنزاف مشروع المغرب الأخضر والتنمية البشرية مستمرا في الصحراء ابتداء من واد نون بما يساهم في الإعاقة الدبلوماسية وفقدان المصداقية وحسن النية للملكة.
جلالتكم ركزت على ما يرتبط بالدبلوماسي في سياق "الإتحاد لأجل البحر الأبيض المتوسط" و الوضع المتقدم للملكة وفي سياق المتغيرات الهندسية الغير منتظرة وفق ما يجري دوليا لأقول لكم بكل ما يليق من احترام لشخصكم بما لكم من موقع بين مفردات شعار المملكة الذي اختاره المغاربة على أن الموروث الحسني ليس غبارا يزال عن العرش وعلى هذه الدبلوماسية تضيع موروث المملكة ولا تشرف مغاربيا. وليس هذا من باب الإنتقاد وإن حتى بناء ولكن بخبرة وظيفية.
شكرا على تواضعكم وطيبة معاملتكم مع المستضعفين من شعبكم

ملحوظة للقراء:
1- الأهم هو أن تصل إلى الملك ولكن المهم هو توحيد الوعي حول الشأن العام الأهم
2- الأخطاء الطباعية المرتكبة ناتجة عن محاصرتي ماديا من طرف أخبث لوبي الفساد بالمملكة لأكثر من سنة بسبب مواجهتي له وفيه من أكبر الشخصيات التي تستغل ثقة الملك واصدقائه وهو ما حال دوني وتغييرها- شكرا على التفهم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تصحيح المعتقدات والمواقف
عبد الله اغونان ( 2012 / 4 / 16 - 22:28 )
سيد بوجمع خرج المحترم
قديكون ابسط الاشياء تصحيح الرسالة شيئ سهل لكن الرهان الكبير هو ان نصحح معتقداتنا ونراجع مواقفنا,لاشك ان فكرتك وجيهة فكثير من ولاة امورنا قد يكون بعض المحيطين بهم غير نزهاء ولايصدقونهم واحيانا يخدعونهم, وانت تعرف ان اول اجراء اتخذه محمد السادس هو عزل ادريس البصري
ليست هذه هي المشكلة الوحيدة ,على الطرف الاخر توجد لوبيات اخرى لاتخلص في كسب الثقة ونصح ولاة الامور مما هو مامور به شرعا وعقلا,اين الفضلاء ممن يجمعون ولايفرقون
ويدعون الى التالف وجمع الكلمة ومراعاة مصالح الشعوب وقبول افكار التقارب والتفهم ؟مثل فكرة الحكم الذاتي.كثير من المفكرين دعوا الى وحدة الامة الاسلامية فلم تتحقق اخرون دعوا الى وحدة عربية ولم تتحقق ووقع قادة المغرب العربي وحدة فلم تتحقق الى اين نحن ذاهبون؟
هاهم بعض الامازيغ هم ايضا يريدون بعث امبراطورية تمزغا,نحن لانفلح الافي تمزيق
الخريطة في السودان جنوب وفي مصر اقباط وفي العراق دولتان وفي فلسطين دولتان وفي مالي طوارق وجماعات وفي لبنان طوائف وهلم دويلات وكيانات مازالت تتناسل منذ عهد سايس بيكو, امة غثاء كغثاء السيل
التحدي هو تصحيح المواقف
شكرا

اخر الافلام

.. مصر تكثف اتصالاتها لوقف حرب غزة.. وتنفي -نقل معبر رفح-| #مرا


.. كيف يمكن توصيف ممارسات الاحتلال واستخدامه لأسرى دروعا بشرية




.. اللواء فايز الدويري: لا أعتقد أن الاحتلال قادر على أن ينجز ع


.. أحداث شغب و تخريب بولاية قيصري التركية بسبب شائعة اعتداء سور




.. الرئيس الفرنسي وزوجته يمشيان بملابس غير رسمية في شوارع لو تو