الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مايت

طالب المحسن

2012 / 4 / 17
الادب والفن


مايت

استيقظ التاجر متأخرا كالعاده , مثل ضميره تماما , تثائب ملئ شدقيه , استحم , تناول الافطار وبكسل اتصل بعماله في محلاته المتوزعه ببغداد وعرف ان بضاعه صيفيه لديه قد تكدست بسبب حلول الشتاء المبكر وانخفاض درجات الحراره , طلب منهم جلب كميه من ملابس الاطفال الصيفيه لانه قرر ان يتبرع بها لايتام المدرسه الابتدائيه قبالة بيته . رحبت المديره به وشكرته على شعوره النبيل , استلمت المرشده التربويه اكياس الملابس ولكونها تمتلك احصائيه بالطلبه الايتام , اخذت اوراقها واكياسها الى الصف الاول ... نصفهم ايتام والقائمه تتغير كل يوم بل ان المرشده التربويه اعقبت قائمتها بورقة بيضاء فارغه لتستقبل ايتام الايام القادمه .الاطفال غير اليتامى كانوا يرمقون زملائهم اليتامى بحسد ولطفولتهم البريئه تمنوا اليتم حتى يستلموا احدى هذه القمصان الملونه التي وزعتها المرشده توا , وحين انتهى التوزيع اصر الطالب محمد على انه يتيم وان اباه ( مايت) , الاطفال غير اليتامى اكدوا للمرشده انه كذاب وان اباه ياتي معه يوميا لباب المدرسه لكن محمد يدافع عن نفسه ويؤكد ان اباه
( مايت).
قالت المرشده : ابني حمودي ماذا يعمل ابوك؟ قال محمد : لايعمل ست انه عاطل .
قالت المرشده : فعلا ان اباك (مايت) واعطته قميصا صيفيا في عز البرد .

طالب المحسن








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل


.. أفلام رسوم متحركة للأطفال بمخيمات النزوح في قطاع غزة




.. أبطال السرب يشاهدون الفيلم مع أسرهم بعد طرحه فى السينمات


.. تفاعلكم | أغاني وحوار مع الفنانة كنزة مرسلي




.. مرضي الخَمعلي: سباقات الهجن تدعم السياحة الثقافية سواء بشكل