الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مهرجان تضامني مع المعتقل محمد خويا و رفاقه

نادي التثقيف العمالي

2005 / 1 / 24
اخر الاخبار, المقالات والبيانات


نظم نادي التثقيف العمالي و النادي العمالي للتوعية و
التضامن بأكادير، في إطار عملهما المشترك، داخل لجنتي
قانون الشغل و مخاطره ، مهرجانا خطابيا، يوم السبت 15
يناير2005 بالمركب الثقافي محمد جمال الدرة بأكادير،
تضامنا مع المعتقلين النقابيين ( محمد خويا- أزنكوت
محمد- نباش الحسين- عبد الرحمان أيت ابراهيم- بوتلات
محمد- حمو ايت ابراهيم) العاملين بمنجم إيميني
بورزازات، الذين لفقت لهم، العدالة البرجوازية،
ذلك "الظلم المنظم" كما سماه ماركس، تهما أدت الى إصدار الحكم
ب 50 سنة سجنا نافذا، مكذبة بذلك، ادعاءات الخونة ،
الذين يتغنون بطي صفحة الماضي، .
و في إطار، غياب التضامن النقابي الفعلي على المستوى
الوطني، ارتأ مجموعة من مناضلي الناديين، الى تنظيم
مهرجان خطابي تضامني مع المعتقلين، لعله يبعث روح
التضامن النقابي. إلا أن السلطات
المحلية كانت أول المهتمين بالشكل النضالي هذا، و التي لم
يهدأ لها البال، إلا بعد استدعاء عضو بإحدى الناديين و
استفساره حول طبيعة النشاط المنظم.
ابتدأ المهرجان الخطابي، بالمركب الثقافي محمد جمال
الدرة على الساعة الخامسة مساء، بحضور 120 شخصا، أغلبهم
طلاب جامعيين، و خمس جمعيات، و اعتذرت عائلة المعتقل
محمد خويا، عن عدم الحضور.
- قدم عضو النادي العمالي للتوعية و التضامن، ملخصا
مفصلا حول منجم إيميني بورزازات و ظروف عمل الشغيلة به و
المخطط الاجتماعي الذي تريد البرجوازية و دولتها تمريره،
على حساب معاناة العشرات من العمال، والتهجير الجماعي
لسكان قرية بوتازولت، البالغ عددهم 600 نسمة، و التي
يعتبر المعتقل محمد خويا منتخبا جماعيا بها " حظيت بثقة
تمثيلها كمستشار جماعي بالمجلس القروي لأمرزكان" و تطرق
إلى ملابسات قضية اعتقال النقابيين و التهم الملفقة لهم
(الفصل 288 من القانون الجنائي و القتل...)
- قدم عضو نادي التثقيف العمالي، ملخصا حول ضحايا الفصل
288 من القانون الجنائي الذي كان ضحيته عضويين بنادي
التثقيف العمالي (إبراهيم موناصير سنة سجنا نافدا و
عمر بوكزي ، العضو السابق بالنادي، ستة أشهر سجنا
نافدا) إثر الإضراب البطولي، الذي خاضه بحارة الصيد
الساحلي سنة 1999 و دام شهر و نصف) و باقي ضحايا، الفصل
288 من ق.ج ، بمنطقة أكادير ( عاملتين - نادية و خديجة-
بمعمل لاجيروند اللواتي حكمن ب شهرين سجنا نافذا سنة
2001 و خديجة الزركي، المناضلة النقابية سابقا بمعمل
فانيلي بأنزا، ثلاثة أشهر سجنا نافدا) و لائحة، ضحايا
الفصل 288 من ق.ج بتهمة عرقلة حرية العمل، طويلة ، داق
مرارتها المئات من العمال محليا و وطنيا. و أكد على أن،
هذه الأحكام القاسية، تعود إلى سببين رئيسيين:
- محاولة البرجوازية و دولتها، ترهيب المناضلين
النقابيين، عبر مزيد من الأسلحة لتحصين قلاعها ( مدونة
الشغل و مشروع تقنين الإضراب...) استعدادا للكوارث
الاجتماعية، التي ستنتج ، عن دخول المغرب في توقيع
اتفاقات التبادل الحر و باقي الاتفاقات في إطار منظمة
العالمية للتجارة، و ما له من انعكاسات خطيرة، على أوضاع
العمال (تسريح آلاف العمال : النسيج و باقي الصناعات
التحويلية و الغذائية... ) و بالتالي سعي البرجوازية و
دولتها للتصدي لأي نضالات عمالية محتملة و كدا خلق شروط
استغلال ملائمة للشركات المتعددة الاستيطان بالمناطق
الصناعية الحرة بطنجة....
- وضع نقابي خطير، لم يسبق له مثيل، من التشتت و قمة
تفشي البيروقراطية المنحازة إلى المخططات الاقتصادية و
الاجتماعية للبورجوازية و دولتها، مما شجع هذه الأخيرة
على تشديد خنقها للعمل النقابي. رغم الاعتقال، الذي طال
نقابي منجم إيميني منذ 31-7- 2004 و هم منضوون، تحت لواء
كدش لم يصدر المكتب التنفيذي ل كدش حتى بيان تنديدي ضد
الاعتقال التعسفي هذا.
كلمة الإطارات الحاضرة :
- أشار عضو بالمجموعة المحلية لأكادير، لجمعية أطاك
المغرب، الى الطابع الاستبدادي للرأسمالية و غياب
الديمقراطية و أشار الى كتاب نعوم تشومسكي " عندما تفقد
الرأسمالية عقلها"،حيث أشار الى أن الديمقراطية تموت مع
التطور الذي تعرفه الرأسمالية حاليا، و حاول أن يركز
على قضية الديموقراطية، و دحض المدافعين عن الانتقال
الديموقراطي و أن المدافعين عنه يكذبون على دقونهم. و
ألح على ضرورة تنظيم مسيرة و طنية يكون مركزها مدينة
ورزازات في أقرب الآجال تضامنا مع المعتقلين.
- تدخل بدوره عضو بالشبكة الأمازيغية و وضع قضية اعتقال
محمد خويا و رفاقه في إطار الهجوم البرجوازي على الحقوق
الاجتماعية و السياسية و الثقافية و الاقتصادية و أكد
على ضرورة التضامن و الوحدة.
- نف الشيء، عبر عنه عضو جمعية سكان بيكران و نواحيه،
الذي أشار إلى انه فعلا، تم طي صفحة الماضي، و لكن تم
فتح صفحة جديدة أكثر دموية و همجية باعتقال محمد خويا و
رفاقه و محاكمتهم ب 63 سنة سجنا نافدا و اكد على ضرورة
التضامن مع سكان بيكران بأكادير الذين يعانون من مضايقات
السلطات المحلية و محاكمة السكان و التهديد بهدم
مسكانهم.
و أخيرا تم فتح عرائض تضامنية و مطالبة باطلاق سراح
المعتقلين، و دعوة الحضور الى تشكيل لجنة محلية لتنظم
مسيرة وطنية بورزازات.

الفصل 288 من القانون الجنائي: . " يعاقب بالحبس بشهر واحد إلى سنتين وغرامة مالية من 120 إلى 25000 درهم أو بإحدى العقوبتين فقط من حمل على التوقف الجماعي عن العمل وعلى الاستمرار فيه أو حاول ذلك مستعملا الإيذاء والعنف أو وسائل التدليس قد ارتكب بناء على خطة متواطئ عليها جاز الحكم على مرتكبي الجريمة بالمنع من الإقامة من سنتين إلى 5 سنوات "








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اليمن.. حملة لإنقاذ سمعة -المانجو-! • فرانس 24 / FRANCE 24


.. ردا على الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين: مجلس النواب الأمريكي




.. -العملاق الجديد-.. الصين تقتحم السوق العالمية للسيارات الكهر


.. عائلات الرهائن تمارس مزيدا من الضغط على نتنياهو وحكومته لإبر




.. أقمار صناعية تكشف.. الحوثيون يحفرون منشآت عسكرية جديدة وكبير