الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بلد المحاصصة والخلافات

علي الطائي

2012 / 4 / 18
مواضيع وابحاث سياسية


أصبح العراق يسير وفق المحاصصة والتوافقات في كل شئ
حتى القضاء الذي يتشدق الجميع بأنة مستقل وغير مسيس
أصبح لعبة بيد السياسيين الذين اختلفوا حول اختيار أعضاء محكمة التميز ولم يتوافقوا على التمديد لعمل مفوضية الانتخابات للأسف العراق أصبح فيه كل شئ يسير وفق التسييس والتوافق و المحاصصة الطائفية والقومية
منذ 2003 والعراق لا يعرف الاستقرار والأمن والسبب الأول لكل ذلك هو والتوافقات السياسية و المحاصصة والطائفية واللعب على الدستور والالتفاف علية خرج المحتل الأمريكي ولكنة ترك في العراق من جاء بهم على ظهر دباباته وللأسف لم يدربهم على العمل السياسي والديمقراطية الحقيقية والعمل وفق الدستور
علمهم فقط الكلام عن الديمقراطية والدستور بلا مضمون او إيمان حقيقي بهم
أيها الساسة يا أعضاء برلماننا الموقرين بيعوا المناصب واتفقوا على المحاصصة كل شئ
ولكن اتركوا لنا القضاء العراقي بلا تسييس اتركوا لنا ساحات المحاكم بلا محاصصة العراق دمر منذ ان دخلت تلك السنة التي سنها سئ الذكر بريمر وهى المحاصصة الطائفية والقومية والمذهبية والدينية
كل شئ أصبح يدخل مزاد المحاصصة
بلد مدمر وخدمات معدومة وإنسان جائع بلا عمل
شعب بلا كهرباء وأطفال بلا معيل
نساء بلا أزواج
أصوات جميلة وكلاl منمق ووعود تحول الأرض الجرداء الى واحة غناء نسمعها كل يوم
مليارات تصرف وتعمر الجيوب اما البلاد فلا معمر لها في عراق الحرية والكلام المنمق








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ما مدى أهمية تأثير أصوات أصحاب البشرة السمراء في نتائج الانت


.. سعيد زياد: إسرائيل خلقت نمطا جديدا في علم الحروب والمجازر وا




.. ماذا لو تعادلت الأصوات في المجمع الانتخابي بين دونالد ترمب و


.. الدفاعات الجوية الإسرائيلية تعترض 3 مسيّرات في سماء إيلات جن




.. فوضى عارمة وسيارات مكدسة بعد فيضانات كارثية في منطقة فالنسيا