الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
الوزير الهارب ؟!
عبد صموئيل فارس
2012 / 4 / 18العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
حمل الفيديو الذي بثته وسائل الاعلام المرئيه والمسموعه في مصر والذي يظهر الوزير الهارب يوسف بطرس غالي وهو يهرول مسرعا من امام طبيب مصري يدعي محمد عبد الغني بعد ان صادفه الاخير في احد شوارع لندن مترجلا
فظل يطارده ودخل في حوار معه ينعته الطبيب بأنه لصا يتنعم بملايين المصريين وانه ساهم في قتل الشهداء كونه كان احد اعمدة نظام مبارك والذي عمل وزيرا لفتره طويله خلال حكم مبارك وظل الطبيب يسير خلف الوزير الهارب لفتره امتدت لآكثر من عشر دقائق
في حوار تلفظ فيه غالي بشتائم للطبيب ويهدده بأنه سيقوم بطلب البوليس لولم يكف عن مطاردته ولكن الطبيب المصري ظل يطارده وهو يعنفه ويصفه باللص في مشهد مئساوي لآحد رجال مبارك واني اعتبر هذا المشهد أقصي من ان يقدم غالي للمحاكمه لما في المشهد من
اهانه معنويه بالغة القسوه وهي مستحقه لرجل فاسد وتستر علي جرائم مبارك ضد الشعب المصري وساهم بصوره مفزعه في توحش الفساد وسرقة موارد البلاد بصوره فاقت التصور في مصر
مشهد غالي يجعلني اتذكر تلك الكلمه التي صدرت من فم الله تبارك اسمه لقايين حينما قتل اخاه هابيل حيث قال له تائها وهاربا في الارض تكون هكذا هو الحال مع غالي فقد ساهم يوسف بطرس غالي واستمات في الدفاع عن نظام مبارك
ودفع من امواله الخاصه حيث كان يكتب مقالات في كبريات الصحف الامريكيه كلما استدعي الامر حيث كان يقوم مبارك بزيارته السنويه للبيت الابيض واصفا فيها الاقباط تحت حكم مبارك بأنهم يعيشون ازهي عصورهم
وبأن مبارك وكان دائما ينفي ان يكون هناك اي نوع من انواع التمييز او المضايقات يعاني منها الاقباط في مصر ضاربا مثالا بأنه كقبطي في منصب حساس داخل مصر والكل يعلم ان النظام المصري يتاجر بمثل هؤلاء
مثلما يفعل الان رئيس مجلس الشعب المصري سعد الكتاتني فيصر علي اصطحاب النائبه ماريان ملاك في كل اسفاره كنوع من انواع المتاجره السياسيه فهو ينتمي الي الاغلبيه التي للتنيار الديني المتشدد ويصطحب معه عضو مجلس شعب وامرأه وقبطيه
هكذا كان الحال مع غالي في الوقت التي كانت دماء الاقباط تسيل في عدة حوادث شهيره بدءا من الكشح حتي تفجير كنيسة القديسين كان هو حائط الصد لكل الانتقادات الدوليه التي كانت توجه للنظام في مصر
وهذا ليس غريبا علي تلك العائله فكبير العائله البطرسيه رئيس الوزراء بطرس غالي الكبير ظل يضايق البابا كيرلس الخامس وسبب متاعب شديده للبطريرك حتي انه تسبب في نفيه من منصبه وتسبب في انشقاق داخل الكنيسه
ونال ما ناله جراء ذلك وهاهو التاريخ يعيد نفسه الرجل الذي ظل يمدح ويدافع عمن قتلوا الاقباط داخل كنائسهم وهتكوا اعراض بناتهم هاهو الان تائها وهاربا ولا يعلم ماذا ستكون اخرته وليتعظ من يسيرون علي دربهم
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. الشيوعيون الروس يحيون ذكرى ضحايا -انقلاب أكتوبر 1993-
.. نشرة إيجاز - حزب الله يطلق صواريخ باتجاه مدينة قيساريا حيث م
.. نشرة إيجاز - حزب الله يطلق صواريخ باتجاه مدينة قيساريا حيث م
.. يديعوت أحرونوت: تحقيق إسرائيلي في الصواريخ التي أطلقت باتجاه
.. موقع واللا الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت في قيساريا أثناء و