الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في مطلب يهودية الدولة

ابراهيم زهوري

2012 / 4 / 19
مواضيع وابحاث سياسية


يقولون وهو قول محق عندما تقع الدابة يكثر ذباحيها , وجمل المحامل الوطني من بعد حصاره المر يترنح بهمة شعرة الإنقسام المدمرة وتشظي نهايات مرحلة تاريخية أنهكتها طعنات من الخلف وخطوات تيه ارتجفت وكثرة المحطات البغيضه التي تأخذ منك ولا تعطيك , وما يحاك الآن في حراك سياسي يبتغي هندسة شؤون المنطقة أمنيا في المقام الأول لحفظ ورعاية مصالح كبار المجموعة الدولية وعلى رأسهم طبعا الولايات المتحدة الأمريكية ويأخذ بعين الإعتبار نفوذ جماعات الهويات المذهبية المتناحرة ... المتنافسة للقيام بهذا الدور والشبقة لملىء الفراغ الواسع الذي خلفه انهيار القطبية العالمية وخروج منطقتنا العربية من دائرة التناحرالقطبي العالمي وهزيمة مشروع القومية العربية , المطلوب إنجازه الآن كيانات دون الدولة الوطنية ومتفق عليها دوليا ..على شاكلة الإمارات المذهبية تتسم بهشاشتها السياسية لاتحمل إرث معاني حركات التحرر يغلفها خطاب أصولية الكومبرادور ذو اللحية المحناة بدفء النفط وسيولة النقد الأجنبي , وبعد ذلك إخراج قضيتنا الوطنية من فلسطينيتها , أي من كونها حالة قومية لشعب يكافح احتلال كولونيالي ويطمح للحرية والتحرر إلى مجرد ملف شرق أوسطي بامتياز حيث يكرّس هوية المحتل الدينية بالتهويد الإستيطاني لأرض " يهودا والسامرة " وفي أفضل الحالات أرض متنازع عليها مقابل هوية مضادة ولكنها من نفس النوع ارتدادية بثياب الهزيمة أنشأت في سياق الخلل اللامتكافئ للكفاح الوطني ضد عدو أحسن التصويب على كثرة نقاط الضعف فينا , حيث مطلب يهودية دولة الاحتلال يأتي متلازما في السياق نفسه لتغييب استقلال الهوية الوطنية مقابل تسيد هوية دينية متصالحة مع رأس المال المحلي والعالمي وتبعاته , ولنجاح مفاعيل هذا الأمر كان لا بد من تقوية عصب الوصاية والتبعية والإحتواء ولأن " شتلة " ما سبق لا تنمو إلا في " تربة " سماد ما تم تأسيسه لاحقا .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شعارات ثم شعارات
عدنان عباس ( 2012 / 4 / 19 - 21:32 )
اتعرف السبب سيدي؟؟
لايملكون سوى الشعاراتواسم الشعارات هذه حكموا الناس بالحديد والنار فقتلوا وشردوا واهانوا بقدر تعداد الفلسطينيين عشرات المرات
لم يكن هدفهم فلسطين والماساة وانما السلطه والتحكم بالناس
لن نزايد بعد الان على الفلسطينيين ومن يزايد عليهم فهو كاذب يريد ان يجعل قضيتهم دربا له من اجل اضطهاد شعبه ومواطنيه
استخدم كل الحكام العرب واحزابهم منذ 48 قضية فلسطين من اجل سيطرتهم على شعوبهم والشعوب الخرى واستغلالها ومن اجل المزيد من الدماء التي هدرت في لبنان ومصر واليمن والعراق وغزه والسودان وسوريا والاردن
مقابل كل فلسطيني قتل او هجر كان هناك غشرة مواطنين عرب غيبوا في السجون وعشره قتلوا وعشره هجروا وعشره عذبوا حتى الموت
كفى تحليلا وتسطيرا لمفاهيم بانت على حقيقتها كاذبه من نظرية المؤامره الى التضامن القومي الى التضامن الديني

اخر الافلام

.. لماذا يحب لاعبو الغولف ملاعب -لينكس- الصعبة؟


.. دمار كبير في عيتا الشعب وتبادل مستمر للقصف.. كيف يبدو المشه




.. المحكمة العليا الأميركية تحسم الجدل حول -حصانة ترامب-


.. وضع -غير مألوف- في فرنسا.. حكومة يمينية متطرفة تقترب من السل




.. قبل -جولة الحسم- في إيران.. معسكران متباينان وتغيير محدود |