الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في سوريا ( تذبذب قسم من موالين الأسد)

جودي خليل حسين

2012 / 4 / 20
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


في سوريا ( تذبذب قسم من موالين الأسد)
قَبِل كاتبٌ شابٌ من العاصمة دمشق أن يشاركنا بعضاَ من ملاحظاته عن الثورة، و ما تبعها من إجراءات صارمة اتخذت عبر البلاد، و قد قمنا بحجب اسمه لأسباب أمنية.
في الأشهر الماضية كنت ألتقي جارتي أم سوسن مرتين أسبوعياً على الأقل، فالعلاقة القائمة بيننا ليست مجرد علاقة مودة فقط بل علاقة حميمية. فمن وقت لآخر تعرض عليّ إيصالي بسيارتها إلى السوق. أو تناديني من شباك منزلها. أعرف أسماء وأعمار أبنائها، وأعرف بمرضهم، و بنتائجهم الدراسية. وأعرف أنها مسيحية. تساعد زوجها في مشروع صغير، وتدعم نظام الأسد بإخلاص رواقيّ متعصب.
خلال السنة الماضية من الثورة في سوريا أبدت أم سوسن تأييداً صارماً للمدافعين عن نظام الأسد ( وهي السنة التي اتسمت بتصاعد الاحتجاجات، وتزايد العنف العشوائيّ على نحوٍ مروع، الأمر الذي أدى إلى انتشار الفوضى، والحرمان الاقتصادي) . فطوال أشهرٍ عدة كانت تسرد نفس الروايات المشابهة على نحو مدهش لتلك المعروضة على شاشة التلفزيون الحكومي والقائلة": توجد مشكلة بسيطة مع الإرهابيين في حمص، المدفوعين من الخارج، لكن الحكومة مع ذلك ما تزال قادرة على ضبط الأمور".
مع ذلك، منذ أسبوعين، حين كنا كالعادة نتبادل التحيّات الصباحية ، سألتني عن حالي، أجبت " بخير" ، وبدون اهتمام كبير سألتها بدوري: وأنتِ ، أجابت " عايشة". فهي ليست بخير، أو بحالٍ حسنة أو على مايرام. هي فقط "عايشة".
تراجعت مؤخراً قيمة الليرة السورية إلى أقل من نصف ما كانت عليه قبل عام، وتم تسريب العشرات من إيميلات الأسد إلى العامة ( تظهر الأسد بصورة اللا مبالي بمعاناة الناس والبعيد عن الواقع)، وانفجرت سيارتان مفخختان في دمشق، وأعلنت روسيا دعمها لخطة كوفي عنان للسلام معتبرة إياها الأمل الأخير لسوريا لتجنب حرب أهلية مروعة وطويلة الأمد.
يمثل هذا التحول في موقف جارتي الموجة الجديدة من الشك التي هزّت تلك الجماعات التي كانت تقليدياً شديدة الولاء للأسد، وهي تشمل الأقليات الدينية، والطبقة الوسطى، و مدينة دمشق، وحتى النخب المدينية. صحيح أن هؤلاء لا يندفعون بأعداد كبيرة إلى الانضمام للجيش السوري الحر، ولكنهم يطرحون أسئلة جديدة، ويبدون شكوكاً، ويعلنون سخطهم، الأمر الذي يعكس نقداً وحتى جرأةً على تصوّر بدائل للوضع القائم بطريقة لم تكن متوقعة قبل ستة أشهر.
ثمة مجموعة من العوامل تولّد هذه الثورة، أو على الأقل هي المؤشرات الأولى التي تنبؤنا بقرب اندلاعها لدى شريحة جديدة من السكان، كانت سابقاً لا مبالية أو محايدة تجاه مطالب الثورة والمظالم التي كانت وراءها، وأهدافها. فالاقتصاد ينهار بسرعة، على الرغم من أن الشرائح الأفقر في المجتمع السوري عانت من عدم الكفاءة والمزاجية في الاقتصاد الذي كان يؤول إلى الانهيار حتى قبل خروج أولى المظاهرات. لقد بدأت الطبقات الوسطى أخيراً تدرك أن موقعها المتميز مهدّد. فمدخراتهم تفقد قيمتها بسرعة، وحتى صِلاتهم وعلاقاتهم لا تفيدهم في التغلب على النقص في الغذاء ووقود التدفئة. إنهم يعيشون الآن في خوف دائم وشديد من أعمال السرقة التي يمكن أن تقوم بها الجموع الجائعة الساخطة ، أو ما هو أسوأ من ذلك.
لم يعد بإمكان نظام الأسد ضمان الاستقرار والأمن ، والذي كان أحد أهم مصادر شعبيته. فلقد استمرت الثورة لأكثر من عام رغم الاعتقالات الواسعة والمعاملة الوحشية للسجناء وتهديدهم، ورغم الدبابات المتمركزة على طول الطرقات العامة الرئيسية وساحات المدن والتي تنشر الخوف والهلع، ورغم الميلشيات المتوحشة المتنقلة من مكان لآخر، والحضور الأمني الكثيف، ونقاط التفتيش التي غصّت بها تقريباً كل الطرقات استمرت الثورة. وحين ظهرت روايات عن العثور على شخصيات من النظام (جنرالات الجيش، ورؤساء الأجهزة الأمنية سيئة الصيت، والأطباء المتهمين بالتعذيب ) مقتولين في منازلهم، استحوذ خوف جديد على الطبقة المتوسطة. فعندما تخلف القنابل حفراً في نفس الطرقات التي يقودون سياراتهم عبرها في طريقهم إلى العمل صباحاً، يبدأ المهندسون والمحامون ولأطباء من الطبقة الوسطى السورية بالتساؤل: أين يمكنهم الذهاب ليحموا أنفسهم؟ يتنفسون الصعداء متعبين، عير مصدقين، وبصبر نافذٍ حين يدخل الجيش حمص مرة أخرى ليقمع الثورة، ويدخل درعا مرة أخرى، ودير الزور مرة أخرى، وبغض النظر عن العنف المستخدم أو وعود الإصلاح فإن الثورة تتصاعد، ساخرةَ من حكومة يتبدّى ضعفها أكثر فأكثر.
ومثلما تحولت شعارات الثورة من الدعوة إلى إجراء انتخابات إلى المطالبة بإعدام الأسد، تغير الثوار أيضاً، فأصبحوا أكثر تفانياً، وأشد إصراراً على تحقيق أهدافهم، حتى لو تطلب ذلك منهم التضحية بأرواحهم، والقتال لعدّة سنوات أو عقود إذا كانت هي ضريبة الديمقراطية وتحصيل الحقوق. وهكذا فإن وسط سوريا الذي كان طبيعياً ، اعتيادياً، مَرضيَّاً عنه يبدو أنه يتغير أيضاً. فقبل عام من بداية الثورة، كانت الدعوة إلى نظام حكم يقوم على التعددية الحزبية تعتبر بشكل كامل دعوة تخريبية . أما الآن فإن مفردات الحوار، تغيّرت في مداها ومضمونها.
قبل بضعة فيما كان سائق الميكرو يعبر حاجز التفتيش، تذمّر علناً من غباء الجنود. قام بذلك رغم وجود جنود جالسين خلفه ببضعة صفوف فقط. ومنذ وقت غير بعيد كان التلفاز في محل بيع الخضروات دوماً موضوعاً على أفلام الآكشن الأمريكية . أما الآن فهو موضوع على قناة ب ب س العربية علانيّة وصراحة وبتحدٍّ، وهي القناة التي يدينها النظام بوصفها قناة تتلاعب بالناس وتنطق باسم الإرهابيين .
حتى مؤيدي الأسد المتبقّين لم يعودوا يُبدون الإيمان العميق ذاته في نجاحه، أو حتى الرغبة في استمرار حكمه. وفاء من دمشق ( وهي امرأة عازبة من الطبقة العاملة وأم لطفلين)، تصرّ بأن مسؤولية الرئيس تجاه الأزمة ضعيفة، فهو شخص جيّد و مستقيم، ولكن الناس المحيطين به يتصرفون على هواهم. وتقول في معرض حديثها "إنه ضعيف ، ضعيف جداً". ويؤكد يوسف الذي يعمل سائق تكسي في ضواحي دمشق حبه المطلق للأسد قبل أن يختم قائلاً " نأمل بأن ينجو".
أبو سوسن، زوج أم سوسن، في نفس الوقت الذي يقسم فيه بأن المعارضة في حمص هي من السلفيّين، والإرهابيّين، والحيوانات، يقرّ بأنه من الأفضل ألا تستمر سيطرة حزب البعث على البلاد فترةً أطول. حتى خالد - وهو الشاب المنحدر من عائلة محلية بارزة الذي يدعي بأنه جندي، على الرغم من أن جيرانه أكدوا بأنه عضو في ميليشيا الشبّيحة الموالية للأسد- يعتقد بأن الثورة لن تنتهي إلا عندما توافق حكومة الأسد على تقاسم السلطة مع المعارضة.، ثم يقول: "سوف نرى....."...
هاهم الموالون المؤمنون، المخلصون، المتصلبون الذين دعموا النظام خلال الأشهر الماضية التي كانت منهكة وحافلة بالعنف وقد تزعزع إيمانهم. فالأرض التي بنيت عليها قلعة الأسد بدأت تميدُ منذرةً بالشؤم. هم لا يدعون إلى إسقاطه، ولا يعلنون ولاءهم للمعارضة، ولم يحسموا أمورهم حتى الآن، لكنهم بدؤوا يطرحون أسئلة جديدة جريئة ومدمرة. وبدأت الشكوك تساورهم، وبدؤوا يستشعرون الإخفاق والفشل، وبدؤوا يتطلعون إلى ما وراء شبح الأسد الذي يلوح دوماً في الأفق إلى رؤى أخرى للمستقبل.
ترجمة : جودي خليل حسين- كاتب كردي سوري
http://kristof.blogs.nytimes.com/2012/04/02/in-syria-some-assad-loyalists-waver/
نشر في النيويورك التايمز بتاريخ 2- 4-2012








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - سلمت يداك
علي السوري ( 2012 / 4 / 20 - 11:15 )
شكرا يا أخ جودي على هذا التقرير المهم، الذي قمت بترجمته بلغة جميلة وسليمة
سلمت يداك


2 - رد للسيد جودي خليل حسين
غـسـان صـابـور ( 2012 / 4 / 20 - 12:35 )
مع كل احترامي لرأيك المعارض, وتبشيرك المعارض المنشور في صحيفة أمريكية المعروف امتلاكها من المنظومة الصهيونية العالمية, و احترامي الصادق لكرديتك. أتساءل معك هل سمعت أيضا بالمجازر والتفجيرات والقنص والخطف الجماعي الذي تقوم به الجماعات المسلحة (الثورية) والتي لا علاقة لها بأي مطلب حقيقي من مطالب الشعب السوري الحقيقية والشرعية.. والتي ليست سوى شرذمات من مخلفات القاعدة الليبية والسعودية والممولة من حمد بن جاسم وأل سعود.. والتي تفتح لها السلطة (العثمانية) كل حدودها وأبوابها ونوافذها... قل لي بربك يا رجل..متى أصبحت أمـريـكا موزعة للحرية والديمقراطية في العالم؟؟؟ قليلا من الحكمة.. ولنبحث عن طريق مضمون آخر يؤمن للشعب السوري الحريات والديمقراطية الحقيقية..وخاصة الأهم العلمانية الصادقة الكاملة...
ولك مني أطيب تحية مهذبة.
غسان صابور ـ ليون فرنسا


3 - رد للسيد جودي خليل حسين (bis)
غـسـان صـابـور ( 2012 / 4 / 20 - 14:13 )
يرجى النشر (Bis)
مع كل احترامي لرأيك المعارض, وتبشيرك المعارض المنشور في صحيفة أمريكية المعروف امتلاكها من المنظومة الصهيونية العالمية, و احترامي الصادق لكرديتك. أتساءل معك هل سمعت أيضا بالمجازر والتفجيرات والقنص والخطف الجماعي الذي تقوم به الجماعات المسلحة (الثورية) والتي لا علاقة لها بأي مطلب حقيقي من مطالب الشعب السوري الحقيقية والشرعية.. والتي ليست سوى شرذمات من مخلفات القاعدة الليبية والسعودية والممولة من حمد بن جاسم وأل سعود.. والتي تفتح لها السلطة (العثمانية) كل حدودها وأبوابها ونوافذها... قل لي بربك يا رجل..متى أصبحت أمـريـكا موزعة للحرية والديمقراطية في العالم؟؟؟ قليلا من الحكمة.. ولنبحث عن طريق مضمون آخر يؤمن للشعب السوري الحريات والديمقراطية الحقيقية..وخاصة الأهم العلمانية الصادقة الكاملة...
ولك مني لأطيب تحية مهذبة.
غسان صابور ـ ليون فرنسا


4 - تعقيب
جودي خليل حسين ( 2012 / 4 / 20 - 17:55 )
السيد غسان صابور مع أنك أبديت احترامك في بداية تعليقك، لكن لغتك كانت متعالية وقطعية وبصيغة ابوية، فيها استعلاء ، لك الحرية في أن تؤمن فيما تشاء، لكن لا يحق لي ولا لك أن نتحدث بهذه الفوقية تجاه مطالب الشعب السوري، ولا أن نطلق هذه الوصفات الجاهزة عن العلمانية، وبدوري أنقل تحياتي لك، لكنني أود أن أشير بأنني لا أؤمن بآراء الصحيفة إنما عشت على الأرض معظم ما ورد في المقال، ولا أدري لماذا تولد لديك انطباع بأنني من المقتنعين بأن الولايات المتحدة تنشر الديمقراطية في العالم فقط لأنني ترجمت مقالاً مأخوذاً عن صحيفة أميركية. لا أملك أن الحقيقة ولا تملكها أنت إنما التاريخ والأيام المقبلة ستكشف إلى أين تسير الأحداث في سوريا،


5 - تعقيب 2
جودي خليل حسين ( 2012 / 4 / 20 - 17:56 )
أنا كنت في الجيش السوري وشهدت مجازره المروعة هو اشبه بمجموعات من المرتزقة، هناك تجاوزات تقوم بها بعض الجماعات الثورية هذا أمر صحيح، لكن النظام السوري يضخمها إلى درجة كبيرة كما أن الفوضى الأمنية تخلق إشكالات كثيرة، وأعتقد أنك تلقفتها كونها تتفق مع موقفك السياسي، ثم إن اختزال الموقف السياسي التركي بعبارة السلطة العثمانية فيه تبسيطية واختزال. ما يحصل في سوريا مجزرة حقيقة ينفذها نظام الحكم ولا أدري حقيقة ما السبيل الآمن لإيقافها. أخيراً قبل أن أكون كردياً أنا سوري بالدرجة الأولى، وأشكر تعقيبك على المقال.


6 - تعقيب 2
جودي خليل حسين ( 2012 / 4 / 20 - 17:57 )
أنا كنت في الجيش السوري وشهدت مجازره المروعة هو اشبه بمجموعات من المرتزقة، هناك تجاوزات تقوم بها بعض الجماعات الثورية هذا أمر صحيح، لكن النظام السوري يضخمها إلى درجة كبيرة كما أن الفوضى الأمنية تخلق إشكالات كثيرة، وأعتقد أنك تلقفتها كونها تتفق مع موقفك السياسي، ثم إن اختزال الموقف السياسي التركي بعبارة السلطة العثمانية فيه تبسيطية واختزال. ما يحصل في سوريا مجزرة حقيقة ينفذها نظام الحكم ولا أدري حقيقة ما السبيل الآمن لإيقافها. أخيراً قبل أن أكون كردياً أنا سوري بالدرجة الأولى، وأشكر تعقيبك على المقال.


7 - عزيزي جودي
علي السوري ( 2012 / 4 / 20 - 22:27 )
هذا الشبيح لا يستاهل الرد
ولكنك بردك الهاديء اثبت حضاريتك وهشاشة تعليقه وموقفه المخزي
تحياتي مجددا


8 - المجزرة
جودي خليل حسين ( 2012 / 4 / 21 - 03:19 )
صديقي رغم أنني ككردي لدي مطالب سياسية، لكن لا شيء يشغل بالي مثل إيقاف المجازر التي تحصل في سورياخاصة في حمص، ما يحدث هناك ترك جرحاً في روحي لا أعتقد أنه سيندمل بسهولة، منذ قدومي إلى تركيا وحمص لا تفارق بالي صوت المدافع الأشلاء، هناك عرفت إلى أي يصل تجاهل الكرامة البشرية في سوريا، وكلما شهدت مثل هذه التعليقات تلوح أمامي صور الناس في حمص فأحس بقوة موقفي.... سيسجل التاريخ يا صيدقي ملحمة الشعب السوري الذي استمر لأكثر عام في ثورة يتمية تخلى عنها العالم دوماً تتردد في ذهني أبيات محمود درويش حين أتذكر ما شاهدته في حمص :
_هل تعرف القتلى جميعا ؟

_و الذيت سيولدون...

سيولدون

تحت الشجر

و سيولدون

تحت المطر

و سيولدون

من الحجر

و سيولدون

من الشظايا

يولدون

من المرايا

يولدون

من الزوايا

و سيولدون

من الهزائم

يولدون

من الخواتم

يولدون

من البراعم

و سيولدون

من البداية

يولدون

من الحكاية

يولدون

بلا نهاية

و سيولدون، و يكبرون، و يقتلون ،

و يولدون، و يولدون، و يولدون


9 - صابور أو بسمار لم يتغير شيء
نبيل السوري ( 2012 / 4 / 21 - 08:25 )
لم يمل السيد صابور (بسمار سابقاً) عن تكرار نفس الإسطوانة
فهو سليط اللسان ضد أي معارض لنظام القتل، لكنه لا يتعرض ولو بكلمة لهؤلاء الوحوش التحت-بهائم
ثم يقول: أنا لست مع أي نظام
لكن كيف نصدقه إن تحاشى وبشكل دائم أن يمس كل جرائمه ولو بكلمة؟ في حين ينبري عند أي تفجير، وواضح أنه مفبرك ومن خيرات النظام، فيستلم الكل بحفلة ردح من العيار الثقيل ويصفق ويطبطب له فرقة حسب الله من بقايا النظام السفاح، فينتشي طرباً!!؟؟
الأستاذ من اللاذقية، ويبدو أن ذلك يؤثر في طريقة صياغته لكتاباته
وأصدقاءه كلهم من رهط النظام الفاشي مثل نضال نعيسة والجاسم والديوب وغيرهم
وبمثل هؤلاء الأصدقاء لم يعد بحاجة لأعداء
وإن قلت لي من تعاشر أقول لك من أنت

اخر الافلام

.. كلب بوليسي يهاجم فرد شرطة بدلاً من المتظاهرين المتضامنين مع


.. اشتباكات بين الشرطة الأميركية ومتظاهرين مؤيدين للفلسطينيين ب




.. رئيسة حزب الخضر الأسترالي تتهم حزب العمال بدعم إسرائيل في ال


.. حمدين صباحي للميادين: الحرب في غزة أثبتت أن المصدر الحقيقي ل




.. الشرطة الأمريكية تعتقل عددا من المتظاهرين من جامعة كاليفورني