الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عندما نعلم بأننا سنموت

فينوس صفوري

2012 / 4 / 20
سيرة ذاتية


بعض الناس يصابون بالسرطان مدة طويلة من الزمن ويمارسون حياتهم بطريقة عادية,وبعض الناس يحملون طوال حياتهم فايروس الإيدز دون أن يؤثر على حياتهم بشكل ملحوظ ويمارسون حياة طبيعية,ولكن غير الطبيعي أن يحمل الإنسان مثلا مرضا خبيثا وبمقابل ذلك يخبره الطبيب متى سيموت ,فالمرض الخبيث شيء عادي وأن تعرف متى ستموت فهذا أخطر مرض عرفته أو ربما لم تعرفه البشرية,


وهنا يتبادر إلى ذهني كم من الممكن أن يفعل الإنسان من أعمال الخير عندما يعرف متى النهاية ؟وهل من الممكن أن يعمل الإنسان عمل الخير عندما يعرف متى سيموت ؟أم أنه مثلا سيعمل أعمال شريرة؟لا أحد يعرف متى سيموت,ولو عرف كل إنسان منا متى سيموت لحصلت كارثة على وجه الأرض أو من الممكن أن لا تكون للمعرفة نتيجة سلبية, متى ستموت أنت؟


حين علمت صديقتي وقفتْ في مكانها متجمدة في بداية الأمر مثل أي تمثال من تماثيل اليونان العظيمة,ولكنها في اليوم التالي بدأت تتحرك شيئا فشيئا وبشكل بطيء مثل الأفعى التي تخرج من جحرها حين تبدأ الحرارة بالارتفاع شيئا فشيئا رغم أنها أجلُّ وأرفعُ مكانةً من الأفعى, كانت تعرف طوال حياتها أنها جاءت إلى هذه الدنيا لكي تلعب دورها ومن ثم تغادر الكون كله والناس تاركة وراءها أثرا عظيما من الآثار التي يخطها القدر بيديه على طول الطريق الذي سلكته من يوم مولدها إلى يوم مماتها,ومع هذا لم تكن تعرف بأنه سيأت عليها يوم تكون عارفة به متى ستموت,وإنها الآن لفي شكٍ مريب وتوقفت عن فعل كل شيء حتى أنها توقفت عن ادخار النقود وبدأت تنفق بشكل ملحوظ وبطريقة غير مسبوقة وغير معروفة عنها,كانت مشهورة بالحرص على النقود وبالحرص على الحياة,ولكنها لم تحسب هذا الحساب ,لم تكن تعرف أنها في الأيام القادمة سوف تعرف نهايتها ..وسوف ترحل عن هذه الدنيا..


ولم تكن تتوقع أن تخلد للموت قبل أن تشبع نفسها من هذه الدنيا,كانت تحلم بأن تأكل مع حبيب قلبها حبة آيس إكريم وهي جالسة معه على جسرٍ خشبي ورجلاها تلعبُ في أمواج البحر تارةً يضربها الموج وتارة تضربه هي,كان بودها أن تنجز كثيرا من الأعمال وكان بنفسها أن تستلذ بيومٍ واحد في حياتها ترتاح فيه من تعب الصدر وشقاوة القلب, لقد حل بها ألم بسيط وإرهاق وتعب وخمول مع نقص مفاجئ في الوزن مع نغزات خفيفة في الصدر ولم تكن تتوقع من ذلك غير بعض الأعراض الصدرية الخفيفة مثل الكحة والسعال وما شابه ذلك من أمراض فصل الشتاء وأخيراً دعتها الحاجة لمراجعة طبيبها الخاص ألذي لم يعرف ما ألم بها رُغم خبرته وشهرته العريقة فحولها بدوره إلى طبيب آخر يمتلك مُستشفى خاصة ....



..وما هي إلا عدة أيام حتى أخبرها الأطباء بعد إجراء كل التحاليل الطبية بالحقيقة القاتلة "بقي لكِ ثلاثة أسابيع كحد أقصى ",ولستُ أدري هل أن الطبيب غبي جدا ليقول لها الحقيقة؟ وهل أنه من الواجب عليه أن يخفي الحقيقة كما تعلمنا ذلك من كل الأطباء أم لا,فالأطباء في بعض الأحيان يخفون الحقيقة على المريض وعلى ذويه من أهله وأقربائه ولكن في هذه المرة أخبر الطبيب صديقتي بالحقيقة الكاملة,إنه مرض السرطان ذلك الوحش الكاسر الذي يقضي سنويا على أكثر من 10% من سكان الكرة الأرضية أنه ذلك المرض الخبيث أنتشر في كل أنحاء جسدها حتى أنه وصل لقلبها الصغير ولم يرحمها,حتى أن الذين من حولها تعبوا معها أكثر منها,إنه من الملاحظ جدا أن المحيطين بالمريض دائما تصيبهم حالات مرضية أشد ألما من المريض نفسه,فأنا اليوم متعبة جدا وجسمي بدى مثل جسمها ينحل كما ينحلُ خصرها ويذبلُ وجهي كما يذبل وجهها,وأنا أشعر بالمرض وكأنه بي أنا لكثرة تأثري على صديقتي الغالية على قلبي,إن لصديقتي أصدقاء هم اليوم يعانون معها ومتأثرون بما تتأثر به ولديهم قابلية للإحساس بأنهم مصابون بفايروس خطير كما هي مصابة به...


عاشت صديقتي حياتها مترفة رغم أنها قابضة على يدها, وتغيرت اليوم سلوكياتها لأنها عرفت بأنها ستموت قريبا,ومن الملفت للانتباه هو أننا جميعا سنموت وبأن حقيقة الموت هي الحقيقة الوحيدة الغير قابلة للتكذيب,عرفت صديقتي بأنها ستموت...نعم عرفت,وكأنها لأول مرة تعرف هذه الحقيقة,أنا اليوم أنظرُ إليها كما نظر جلجامش الملك إلى صديقه (أنكميدو) وهو يحتضر وسافر من أجل التغلب على الموت وقطع الصحارى والأودية من أجل البحث عن عُشبة الخلود,وأنا اليوم سأسافر من أجل نفسي ومن أجل صديقتي لأبحث لها ولنفسي عن عُشبة الخلود مع ما تبقى لها مع هذي الليله ثمانية عشر لليله أخرى ......

تحياتي ومحبتي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - آخ ثم آخ
الباشت ( 2012 / 4 / 20 - 10:11 )
حزنت لها ولك ولي وكأننا جسد واحد..تتجلى المعاني الإنسانية في أبهى صورها في المحن والشدائد..سنرحل جميعنا اختي العزيزة ولن تبقى الا سطورنا هذه واللتي وبدرها سيطويها أرشيف النت..ولكننا نمتلك هذه اللحظة فلنعشها بكل لحظاتها وثوانيها بشيء من البهجة والقناعة..دمتي ودامت المعاني الانسانية طاهرة نقية من شوائب التفرقة والعنصرية،الدينية وما لف لفها


2 - نريدك
ماجدة منصور ( 2012 / 4 / 20 - 10:16 )
نريد أن تملئي عالمنا القاحل بصدقك وصراحتك.0
نريدك أحلى و أقوى.0
لك احترامي


3 - الاستاذة العزيزة فينوس صفوري
وليد يوسف عطو ( 2012 / 4 / 20 - 10:44 )
الجزيلة الاحترام
يمكن لارادة الانسان ان تتجاوز الحالات الميئوس منها ولطالما حدثت حالات شفاء لهكذا مرضى والقضية تعتمد على ارادتهم وتشبثهم بحب الحياة وبايمانهم بمبادئهم او بالمقدس او غيره هذه القوة هي تعمل على طريقة الباراسايكولوجي وكل شخص يطلق عليها تعبيرا مختلفا . اتمنى الشفاء لصديقتك رغم اننا جميعا سيلفنا الموت وكان قدر جلجامش ان يخلد نفسه بالاعمال العظيمة فبنى اوروك واعلى اسوارها وقاتل خمبابا في غابات الارز وصرعه .قالت صاحبة الحانة لجلجامش
: الى اين انت ذاهب ؟فعندما خلقت الالهة العظام البشر استاثرت هي بالحياة وقدرت الموت على البشرية لذا فليكن كرشك مملوء دائما وادهن شعرك واحضن طفلك ...... فهذا هو قدرك في الحياة .. مقال جميل وانساني . تمنياتي بالشفاء للصديقة وافتقدنا ك كثيرا . لك خالص محبتي مع باقةزهور عطرة


4 - اهلا بالموت اذا وضع حدا للتعاسة
سعد الشروكي ( 2012 / 4 / 20 - 11:30 )
هناك من يلغم جسده ويذهب للموت ويحدد لحظة موته بعد ان صدق اكاذيب غيره.
وهناك الموت الرحيم في الغرب والذي ينهي المريض حياته بيده لينهي الامه المبرحة.
وهناك الانتحاريين الذين لايستطيعوا ان يواجهوا صعوبة الحياة ومتغيراتها او فقدوا اللذة في الحياة.
سيدتي. عندما تكثر المشاكل والمصاعب والالام فعندها نتذكر الموت ونحسد الموتى لانهم قد يكونوا مرتاحين اكثر منهم احياء.
تقبلي خالص التحايا..


5 - صعب الفراق
سلام سمير ( 2012 / 4 / 20 - 11:38 )
تألمت كثيرا لحال صديقتك وكأنني اعرفها اتمنى لها الشفاء ولكل مرضى العالم اررجو منك سيدتي ان تقفي معها وتشد من ازرها وترفعي من معنوياتها فبالتحدي والاصرار قد تعمل المستحيل فقد قرأت قبل ايام عن طفل اسباني مصاب بالسرطان ايضا وحدد الاطباء موعد موته ولكنه تجاوز المدة كثيراوقد استقبله لاعبي برشلونة وشدو من ازره لانه معجب بهم اتمنى ان تقرأ صاحبتك هذه الردود لتعرف بأننا كلنا معها ونحبها ونتمى ان تبقى معنا تحياتي وامنياتي بالصحة والعافية


6 - الموت اقوى من الحياة, هذه هي الحقيقة المرة
بشارة خليل قـ ( 2012 / 4 / 20 - 15:10 )
-ما هو الموت , بالنسبة لي نهاية كل شيء , العودة الى التراب كما كتب احدهم:من التراب والى التراب-! الايمان صعب هذه الايام , حياتنا فيلم , يجري بسرعة وفي النهاية , كطرف الشريط يعيد الدوران على فراغ واخر كلمة تُقرأ -النهاية-.الموت المرعب , الذي يسوي كل الاختلافات , كل انماط المعيشة يرغم الجميع على التساوي امامه , عابس جدي مرسوم بذهول باغمق الالوان , صورة بقايانا الفقيرة , هذا لكي نهاب وجوده, لكنه لا يتخفى عندما يصل احيانا في منتصف حركة الحياة- ميريللا ناردوتشي
انا لا اخاف الموت
انا اخاف الالم العذاب الهوان لي ولمن احب
اخاف موت الحب وانا ما ازال حيا
انا لا اخاف الموت
مرحبا بك ايها الموت لكن من فضلك تعال على غفلة , بدون مقدمات
لان برؤيتك آتيا ببطء
يميتني خوفي الف مرة
بينما كل ما اريد , ان يموت خوفي الف مرة


7 - كلمة إلى فينوس صفوري
غـسـان صـابـور ( 2012 / 4 / 20 - 15:49 )
يا سيدتي الرائعة
ما بين مولدنا ومـوتـنـا, مجموعة قصص صغيرة. لكل منها بداية ونهاية...وما من قوة يمكن أن تغير نقطة الوصول النهائية, سوى ما نتركه من أثر لأحبائنا وأصدقائنا...
أنا عشت عدة مرات.. وأجملها عندما استطعت اختيار المكان الذي أردت العيش فيه..بعد فترة شباب قاسية مريرة.. واخترت الحياة والدراسة والسياسة.. والأصدقاء الذين أريد أن أعيش بقربهم.. وتعرفت على جميع أنواع البشر...واليوم إن افتربت من النهاية.. من نهاية قصتي.. سوف أتابع ما أستطيع من تسطير آخر الكلمات والأحرف القليلة.. وآمل استماع موسيقى هادئة.. ورؤية ابتسامة آخر أحفادي.........
ولك مني كل مودتي وصداقتي واحترامي.. وأطيب تحية مهذبة.
غـسـان صـابـور ـ ليون فرنسا


8 - الموت ات
عبد الله اغونان ( 2012 / 4 / 20 - 16:04 )
اينما تكونوا يدرككم الموت ولوكنتم في بروج مشيدة
انك ميت وانهم ميتون
لو ان الحياة تنتهي بالموت لهانت ولكن بعد الموت بعث وحساب وجنة او نار
يوما ما ساموت وتموت وتموتين ونموت رغم انوفنا بالمرض بالحوادث بالهرم قتلا او حتى ضحكا
الموت باب كل الناس داخله تعددت الاسباب والموت واحد
اللهم اجعل خير اعمالنا خواتمها وخير ايامنا يوم لقاك


9 - الفرصة الأخيرة
شاكر شكور ( 2012 / 4 / 20 - 19:50 )
انتهزالفرصة بمناسبة هذه القصة التي روتها الأستاذة فينوس لأعبر عن أسفي لهذا المصاب الأليم الذي ليس بمقدور احد فعل اي شيئ سوى تقديم الصلوات لشفاء صديقتها ، في الأيمان المسيحي هناك رقاد ولا يوجد فناء بعد موت الجسد ، فالروح الطاهرة لا تموت بل تذهب الى الفردوس بأنتظار القيامة لتعيش بعدها بحضرة ملكوت الله بأبدية ملؤها التسابيح كحياة ارواح الملائكة حيث لا يوجد جنس هناك لأن طريقة استمتاع الروح تختلف عن طريقة استمتاع الجسد على الأرض ، صديقتك يا اخت فينوس تحتاج الى خطوه جريئة لتؤمن بأن المسيح افدى نفسه على الصليب لأجل خلاص جميع الأنفس من الدينونة وأن تصّلي له بإيمان لطلب المعونة للشفاء وأنا على يقين بأن حالتها ستتحسن وسيكون لكِ أجر عظيم ، يا اخت فينوس حاولي لأجل صديقتك ولا تبخلي عليها فرصتها الأخيرة لأن المسيح قال من يقبل اليّ لا اخرجه خارجا ورسالتي هذه امانه في عنقك لتوصليها لها، تحياتي للجميع


10 - الحياة بعد الموت
برسوم سمير ( 2012 / 4 / 20 - 21:57 )
اصلى من اجل شفاء صديقتك ان الحياة هى مجرد حلم يبدو جميلا للبعض و يبدو كابوسا للبعض الاخر و الموت هو مصير كل انسان يولد فى هذا العالم لكن السؤال الذى يجب ان يسأله كل انسان لنفسه الى اين سوف يذهب بعد موته ؟ هل سيذهب الى السماء مع الله والملائكة والقديسين ام سيمضى الى الجحيم حيث العذاب الابدى ان المسيح هو الطريق الوحيد للخلاص و هو يقف منتظر كل انسان ليقبل اليه و هو الذى قال -من يقبل الى لا اخرجه خارجا - ان المسيح قبل اللص اليمين قبل ساعات قليلة من موته وهذا يعطى الامل والرجاء لكل انسان بشرط ان يقبل المسيح ويتوب و يعترف بخطاياه و يعتمد و يتناول


11 - شكر وتقدير
فينوس صفوري ( 2012 / 4 / 20 - 22:11 )
زملائي الكرام
شاكر شكور ..الباشت..سعد الشروكي...عبدالله اغونان..غسان صبور..بشاره خليل..سلام سمير
وليد يوسف عطو...ماجده منصور
..
شكراً لكم أحبائي هذي هي الحياة نعيشها بحلوها ومرها وتبدو لنا في بعض محطاتها ظلاماً دامساً في عيوننا ونفزع ونخاف ..ونشعر أننا في حصار... يمر كثير من المحيطين بنا في مثل هذه الظروف إلا أننا في وسط هذا نحتاج للأمل فلولا الأمل لفقدنا معنى الحياة والدافع لها.
تحياتي ومحبتي للجميع


12 - عندما نعلم باننا سنموت
التوم علي النيل ( 2012 / 4 / 21 - 00:09 )
الموت غاية كل حي. الدنيا والاخرة النفس اللوامة .النفس المطمئنة.فالهمها فجورها.وتقواها.ولاتنسي نصيبك من الدنيا.اعمل لاخرتك كانك تموت غدا ولدنياك كانك تعيش ابدا.كم من صحيح مات من غير علة وكم من سقيم عاش حينا من الدهر .ولاتكونوا كالذين نسوا الله فانساهم انفسهم تيقن انك في رحلة من الاصلاب الي الارحام ومن الارحام الي الكون ومن الكون الي يوم الساعة الى الجنة او النار .الانسان مخلوق شديد التعقيد.واكثر المخلوقات جدلا.الامر للله من قبل ومن بعد.


13 - عندما نعلم باننا سنموت
التوم علي النيل ( 2012 / 4 / 21 - 00:09 )
الموت غاية كل حي. الدنيا والاخرة النفس اللوامة .النفس المطمئنة.فالهمها فجورها.وتقواها.ولاتنسي نصيبك من الدنيا.اعمل لاخرتك كانك تموت غدا ولدنياك كانك تعيش ابدا.كم من صحيح مات من غير علة وكم من سقيم عاش حينا من الدهر .ولاتكونوا كالذين نسوا الله فانساهم انفسهم تيقن انك في رحلة من الاصلاب الي الارحام ومن الارحام الي الكون ومن الكون الي يوم الساعة الى الجنة او النار .الانسان مخلوق شديد التعقيد.واكثر المخلوقات جدلا.الامر للله من قبل ومن بعد.


14 - مساهمة متواضعة
نبيل السوري ( 2012 / 4 / 21 - 08:04 )
المحترمة فينوس
كان الحوار المتمدن قد نشر هذا الفيديو القصير للعالم الفذ والمحترم ريتشارد دوكنز
وغالباً ما شاهده الكثير من القراء
أرسل الرابط له لمن لم يتسنى له مشاهدته لأنه يوضح قضية الموت إيجابياً وبشكل خاص لأشخاص لادينيين كحال كثيرين من قراء هذا المنبر
مع التحية
http://ahewar.org/rate/sy.asp?yid=2105


15 - اختلاف الثقافات
كامل النجار ( 2012 / 4 / 21 - 10:36 )
العزيزة زهرة الحوار! تألمت لحال صديقتك ونحن كشرقيين نخفي عن المريض ما سوف يصيبه، ولكن في الغرب الثقافة مختلفة. المريض الذي اصبحت أيامه معدودة يحب أن يعرف كما بقى له حتى يستطيع تدبير حاله وكتابة وصيته وما إلى ذلك. ونحن كأطباء في الغرب ليس مسموحاً لنا أن نكذب على المريض ونعطية آمال كاذبة وإلا تعرضنا إلى المحاسبة
تحياتي لك


16 - الامل الوحيد بالرب يسوع المسيح
مروان سعيد ( 2012 / 4 / 21 - 13:21 )
الاخت فينوس صفوري
لقد حدث لقريبي نفس القصة وقطع الامل من اطباء سوريا واطباء فرنسا وكان علاجه الاخير مخدرات ومسكنات الالم وفي ليلة تضرع الى الله وقال له ليس لي سوى غيرك وعندما نام شاهد الرب يسوع المسيح واقف على مرتفع وقال بنفسه اذا وصلت اليه ولمسته ساشفى وبداء بتقدم اليه وبصعوبة لمس قدمه وسرت قوة عجيبة بداخله وتعرق بشكل كبير حتى اغرقت فراشه وقد شفي في الحال وبعد مراجعة الاطباء لم يعرفوه وقالوا له قد ولدت من جديد وجرت هذه الحادثة بمشفى الجامعة بحلب سوريا وارجوكي اختي الغالية بان تخبري صديقتكي بهذه القصة واذا اردت اعطيكي اسمه واسم الاطباء المشرفين عليه اني في بادء الامر لم اصدق حينها كنت ملحدا وبعد ما رائيت حالة قريبي وذهبت للاطباء واحدهم كان صديقي واسمه الاول رياض (ز) وتحققت من ذالك امنت ولا يفصلني شيء عن محبة الرب وارجو ان تخبري صديقتك باقصى سرعة
ورجوا لها الشفاء العاجل بعد ايمانها
وشكرا


17 - السرطان
على سالم ( 2012 / 4 / 21 - 13:36 )
الاستاذ فينوس مقالك عن الموت جيد بدون جدال ,حسب معلوماتى فانه يوجد الان مستحضرات طبيعيه لديها القدره على القضاء على السرطان حتى فى الحالات المتقدمه منه ,هذه الشركه فى ولايه جورجيا الامريكيه مشهوره فى هذا المجال وفى امكانك الاتصال بهم والويب سيت هو www.advancedbionutritionals.com


18 - الامل الوحيد بالرب يسوع المسيح
مروان سعيد ( 2012 / 4 / 21 - 13:42 )
تحية مجددا
لقد نسيت ان اخبرك بان الحادث وقع قبل 16 سنة والى الان قريبي يتمتع بصحة اكثر من جيدة وكانه ولد من جديد
وصلاتي وتمنياتي بالشفاء العجل


19 - ما أجمل الأمل
متفائل دائما ( 2012 / 4 / 22 - 14:23 )
سيدتي الفاضلة ...تحية طيبة
مررت بتجربة سابقة ومريرة غيرت حياتي للأبد..
أصيبت زوجتي الشابة بسرطان القولون وأجرت عمليات متعدده وخضعت للعلاج الكيميائي والاشعاعي وانهك جسدها النحيل وأخبرها الأطباء بأن حالتها متقدمة وعليها أن تتوقع الأسوأ في خلال شهرين ولكي أن تتخيلي المعاناة مع وجود 3 أطفال كانوا يسألونها باستمرار لماذا وزنك ينقص كل يوم ياماما...لماذا تغير شكلك..ولماذا لم نعد نخرج كالسابق...وكانت تموت بحسرتها في اليوم ألف مرة.وقد نصحني أحد الأصحاب بالاتصال بأحد المعممين من شيوخ الدجل وتحت اصرار المجهول واللاوعي تحدثت لذلك الدجال وقال لي زوجتك مسحورة!!!!وعليها بقراءة سورة البقرة كاملة كل يوم ثم سوف يظهر لها في المنام سر مرضهاو.......الخ.وطبعا لم أخبر زوجتي بذلك ولكن لجأت لأساليب تعزيز الثقة ورفع مستوى الوعي بالمرض ومحاولة الخروج من نفق القدر وخلافه, وعشت معا تجربة رائعة جعلتها تقبل على الحياة بأمل كبير كان التفائل هو المحرك الرئيسي في الخروج من أجواء المرض. والآن وبدون تفاصيل تعيش زوجتي حياة طبيعية كالسابق وأكثر وقد مضى على ذلك الآن 6 سنوات .أرجوك دعي صديقتك تقرأ ردي هذا

اخر الافلام

.. فيديو: الكوفية الفلسطينية تتحول لرمز دولي للتضامن مع المدنيي


.. مراسلنا يكشف تفاصيل المرحلة الرابعة من تصعيد الحوثيين ضد الس




.. تصاعد حدة الاشتباكات على طول خط الجبهة بين القوات الأوكرانية


.. برز ما ورد في الصحف والمواقع العالمية بشأن الحرب الإسرائيلية




.. غارات إسرائيلية على حي الجنينة في مدينة رفح