الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حول ما جرى ويجري في غزة

حسين خميس

2005 / 1 / 24
القضية الفلسطينية


للشعب الفلسطيني الحق في استخدام كل الوسائل المشروعة للدفاع عن نفسه في مواجهة اعنف واشرس خصم سجله التاريخ العالمي للشعوب المقهورة ، وما يجري اليوم على الساحة المحلية في قطاع غزة احدى اهم قلاع المقاومة الفلسطينية الا تجسيدا عمليا لمعركة التحرير التي يخوضها الشعب الفلسطيني عبر عشرات السنين ،وارى في هذه الممارسة حقا طبيعيا لشعبنا بالرغم من كل الاصوات التي تتعالى مطالبة بالتوقف ورمي السلاح ، والمشكلة ان هذه الاصوات تعدت شارون وبوش وكل الزمرة الغربية الاستعمارية لتصل الى ععد غير محدود من الكتاب والمثقفين في الوطن العربي وبالتحديد في منطقة الخليج العربي ، هذه الاصوات من اناس يمثلون بوقا لكراسي العرش هي نشاز وغير مفهومة على الاطلاق ، ومن جهة اخرى نسمع بعض الاصوات الفلسطينية المطالبة بالتوقف عن العمل المقاوم حتى يتسنى لها ان تخوض في غمار المفاوضات لعلها تأتي بجديد للشعب الفلسطيني وبرأيي انه بما ان هذه المطالبة جائت نتيجة مفاوضات ونقاشات داخل الساحة الفلسطينية فلنستمع لراي الاغلبيةما دام الطلب جاء من قبل الجانب الفلسطيني بمحض ارادته والكل في الجانب الفلسطيني يدرك مدى حرص كل الاطراف الفلسطينية على مصلحة الشعب الفلسطيني مع ادراكنا العميق والمسبق والمسلم به بانه من المستحيل الوصول الى بداية طريق جدية في اتجاه عملية السلام في ظل حكومة اليمين العنصرية الشارونية لقد راينا في السابق كل محاولات التهدئة التي التزم بها الشعب الفلسطيني امام العالم في الوقت الذي تواصل اسرائيل عمليات القتل والتشريد والدمار ولكن وبالرغم من تجاربنا المريرة مع هذا الخصم فاننا وحرصا على وحدة شعبنا والالتزام بالاجماع الوطني ومن اجل ان نكسب اصدقاء جدد على الساحة العالمية فاننا نرى ان نسير باتجاه قبول ما تعرضه السلطة مع الحفاظ على سلاح المقاومة باي ثمن دون الاكتراث لنباح البيت الابيض وزعيق الكرياة في تل ابيب .ا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. جيل الشباب في ألمانيا -محبط وينزلق سياسيا نحو اليمين-| الأخب


.. الجيش الإسرائيلي يدعو سكان رفح إلى إخلائها وسط تهديد بهجوم ب




.. هل يمكن نشرُ قوات عربية أو دولية في الضفة الغربية وقطاع غزة


.. -ماكرون السبب-.. روسيا تعلق على التدريبات النووية قرب أوكران




.. خلافات الصين وأوروبا.. ابتسامات ماكرون و جين بينغ لن تحجبها