الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أتمنى أن يصبح هناك قسم للرسائل القصيرة داخل الموقع

أحمد حسنين الحسنية

2012 / 4 / 20
المساعدة و المقترحات


آخر مقال كتبته كان في الحادي و الثلاثين من مارس 2012 ، و منذ ذلك التاريخ لم أكتب أي مقال جديد ، ليس لنضوب الأفكار ، و لا لعدم وجود أحداث و تطورات سياسية تستحق التعليق ، و إنما لوجود عراقيل مصطنعة تحول بيني و بين كتابة المقالات .
كما أن منعي من تسجيل أي مقال صوتيا لوضعه في يوتيوب لازال قائم ، و في الشهر القادم ، مايو 2012 ، سيمر عام كامل على هذا المنع المستمر للآن .
و لكن بالرغم من عدم قدرتي على إزالة تلك العراقيل إلا إنني لم أستسلم ، فقررت أن أستفيد بوقتي الذي كنت أخصصه لكتابة المقالات في التفكير في مشروع كتاب أريد إصداره إن شاء الله ، و وضع مخطط عام له ، و لكن كل هذا المجهود هو مجهود ذهني بحت ، فلم أضع حرف من ذلك الكتاب على الورق ، و لا في حاسبي الشخصي ، لأسباب أمنية ، كما أن رومانيا ، حيث المنفى القسري ، دولة فقيرة في المراجع العلمية التي يحتاجها كتابي هذا .
لكن العراقيل التي منعتني من كتابة المقالات و إصدار مقالات صوتية ، و الوقت الذي أخصصه للتفكير في مشروع الكتاب الذي أشرت إليه ، لم يكن أيا منهم حائلا بيني و بين إستخدام الوسيلة الوحيدة التي لازالت متاحة لي للتعبير عن وجهة نظري السياسية ، و تلك الوسيلة الوحيدة القائمة هي الرسائل القصيرة في تويتر ، و هي الرسائل التي أعيد نشرها بعد ذلك في فيسبوك و مدوناتي .
الرسائل القصيرة ، أو الرسائل التويترية ، أصبحت لاعب أساسي في عالم التواصل ، و لها دورها في عالم السياسة الآن ، كما هو معروف للقراء الكرام ؛ فلماذا لا يستفيد بها موقع الحوار المتمدن ؟؟؟
نعم الموقع له موقعه في تويتر ، و لكن لماذا لا يكون له ما يشبه تويتر في داخل موقعه ينشر فيه الرسائل القصيرة لكتابه ، و ربما لضيوفه ؟؟؟
و حتى لا تضيع تلك الرسائل ، و حتى تصبح متاحة للقراء في أي وقت ، فإنني اقترح أن يوضع في كل موقع فرعي بالموقع ، رابط للرسائل القصيرة لصاحب الموقع ، و هي الرسائل التي سبق أن نشرها في موقع الحوار المتمدن ؛ أي تعامل الرسائل القصيرة لكل كاتب و كاتبة مثلما تُعامل المقالات .
أرجو أن يأخذ هذا الإقتراح الإهتمام الكافي من إدارة الموقع ، و هي الإدارة الحريصة دائما على التطوير و التجديد ، كما يعرف جميع الزوارالدائمين لموقع الحوار المتمدن .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أوضاع مقلقة لتونس في حرية الصحافة


.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين: ماذا حدث في جامعة كاليفورنيا الأ




.. احتجاجات طلابية مؤيدة للفلسطينيين: هل ألقت كلمة بايدن الزيت


.. بانتظار رد حماس.. استمرار ضغوط عائلات الرهائن على حكومة الحر




.. الإكوادور: غواياكيل مرتع المافيا • فرانس 24 / FRANCE 24