الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ذكرى تعود ولن تنفع ٱلجاهلين

سمير إبراهيم خليل حسن

2012 / 4 / 26
ملف - المتغيرات فى تركيبة الطبقة العاملة ودورها، والعلاقة مع الأحزاب اليسارية - - بمناسبة 1 ايار- ماي عيد العمال العالمي 2012




فى هذا ٱلملف أسئلة خجولة عن ٱلطبقة ٱلعاملة. وفى ٱلجواب عليها لن أقول أكثر ممَّا قلته فى مقال "ٱلأول من أيَّار" سنة 2006. وأتمنىۤ أن يذكر ٱلعامل ما فيه من روح ٱللّه ٱلواحد ٱلأحد ٱلخالق ٱلبديع. وأن يعمل ليطهر لباس قلبه من مفهوم قطيع ٱلطبقة ومن مناهج أحزابها ٱلإشتراكية ٱلوثنية. ويسعى ليخلق عمله بنفسه ويكون سيّدا وواحدا وليس جزءا من طبقة.

- كيف أثر التطور التكنولوجي، ثورة الاتصالات، وتكنولوجيا المعلومات على تركيبة الطبقة العاملة كما ونوعا؟

أى تطور له تأثيره ٱلذى يختلف بين فرد وأخر وبلد وأخر. ولأى تطور أثر على مَن فعله. فيرفع من شأنه وذكره معرفيا وٱجتماعيا. وله أثر على مَن يستهلكه. فيدفعه ليبحث عن مصادر للدخل لشرآء سلعته. ومن يشترى سلعته سيعلم بأماكن عمل ذات أجر مجزٍ. وقد يهاجر من مكان ٱلطبقة إلى مكان ذلك ٱلعمل.
وأىّ تطور يحدث تأثيرا على تركيب ٱلطبقة ٱلعاملة. فهو مركّب من جاهلين. ومَن يكتسب بعض ٱلعلم من أفرادها يفترق عن هذا ٱلمركب ٱلجاهل.

- هل ترى-ين تراجعا لدور الطبقة العاملة التقليدية في عملية الإنتاج، في مقابل تنامي دور شرائح اجتماعية وسطى وتحلل الحدود الطبقية القديمة؟

ٱلطبقة ٱلعاملة ٱلتقليدية ليس لها وجود إلا فى بلاد لا يمرّ فيها من ٱلتطور سوى بعض سلعه. وهى تقليديّة فى ٱلبلاد ٱلعربية ٱلتى تتسلّط فيهآ أحزاب لهذه ٱلطبقة. وتقليديّة هذه ٱلطبقة تبيّن ٱلحاجة إلىۤ إبعادها مع أحزابها عن أىّ دور فى ٱلمجتمع. بٱستثنآء ٱلتفاوض على شروط وأجور ٱلعمل. فأىّ دور لمَن لا يأتى بنفع لنسفه ولغيره؟

- البطالة آفة اجتماعية واقتصادية كبيرة جدا في العالم العربي، كيف يمكن مواجهتها وإيجاد الحلول المناسبة لها؟

هذا ٱلأمر لا يستطيع ٱلعمل عليه مَن لا يستطيع أن يخلق عملا لنفسه ولغيره. فهو منهاج معرفىّ يدخل فى ٱلقلب ٱلذى يخلق ٱلعمل. وفى بلاد يتسلط فيها ٱلجاهلون سيكثر ٱلجاهلون. وهم ٱلمتعطلون ليس عن ٱلعمل ولكن عن ٱلخلق له. فٱلحلّ هو فى توقّف أحزاب ٱلطبقة عن فعل ٱلتحريض ضد ٱلذين يخلقون. فمن لا يستطيع خلق عمل لنفسه. له أن يوالى خالقا يطعمه من جوع ويؤمنه من خوف.

- لماذا لم تحقق الثورات العربية أهدافها لصالح الطبقة العاملة والجماهير الكادحة التي كانت القوة الرئيسية لتلك الثورات؟

هذه ٱلثورات ليست للطبقة ٱلعاملة. بل هى ضدّ سلطات ثورية سابقة لأحزاب هذه ٱلطبقة إشتراكية وقومية. فقد تسلّطت أحزاب ثوار ٱلطبقة ٱلسابقين على ثروات ٱلخالقين للعمل فى مجتمعاتهم. وسرقوا جميع ثروات ٱلبلاد وأخرجوها منها. وجيّشوا جيوش ٱلجهل وٱلتخويف لحراسة ٱلسَّارقين وسرقاتهم.
لقد حدثت هذه ٱلثورات فى ٱلبلاد ٱلعربية ٱلتى فيها سلطة لأحزاب ٱلطبقة ٱلإشتراكية وٱلقومية. وكانت ثورات مثلها فى جميع ٱلبلاد ٱلتى تسلّطت أحزاب هذه ٱلطبقة فيها.

- كيف تقيم-ين العلاقة بين الأحزاب اليسارية والطبقة العاملة ومنظماتها ونقاباتها، وهل لعبت تلك الأحزاب دورا في تقوية النقابات العمالية؟

هذه ٱلأحزاب هى لأعراب هم ٱلأشدّ كفرا ونفاقا. ومنذ وجود هذه ٱلأحزاب وهى تحارب ٱلإنسان. وهى ٱلسبب فى بلآء ٱلعامل بٱلضعف وٱلضياع. فإن كانت تريد هذه ٱلأحزاب منفعة للطبقة. فلتتوقّف عن تحريضها بنفاقها.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عقوبات أميركية على مستوطنين متطرفين في الضفة الغربية


.. إسرائيلي يستفز أنصار فلسطين لتسهيل اعتقالهم في أمريكا




.. الشرطة الأمريكية تواصل التحقيق بعد إضرام رجل النار بنفسه أما


.. الرد الإيراني يتصدر اهتمام وسائل الإعلام الإسرائيلية




.. الضربات بين إيران وإسرائيل أعادت الود المفقود بين بايدن ونتن