الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يا صديقي لا تسألني...

جوري الخيام

2012 / 4 / 22
الادب والفن


حقيقة قلبي انه خجول
و حقيقة الخجل انه جد صبور
و حقيقة الامر أني اتنفس الخجل و ادمنه
و أفظع الحقائق أني لم أعد أهوى اختراق اسوار البشر
ولم يعد يمتعني أن ألامس اهذاب الصداقة
لان الصداقة كالفراشة عمرها قصير
و عمر الرحيل طويل .....
امتلأت ذاكرتي بلوائح الوداع ..... و رائحة البنزين
مرة طائرة مرة باخرة .... الوسيلة لم تعد تهم

تعب قلبي من التضور جوعاً و النوم عارياً على أرصفة الوحشة و الإشتياق....
أقضي عمري نحيباً ولا تنتهي الأشواك
أنتم تمشون الاميال
وأنا أمشي أعز الناس
أروض مشاعرالمشاعر و أمتلك غياب

مللت هجر الاماكن ...جلد قلبي الثائر و إعادة تأثيت حياتي كل عام مرة
صارالوطن عاصمة الهروب و صارت ديانتي غربة في غربة
تبادلت من بطاقات التعارف و ابتسامات الرحيل عدداً جعل الوداع من قلبي يخجل
و جعلني أنفر عناقه و قبله ...

أنا لم أعد أشبه أحداً .... و لم أعد أهتم بان أنتمي......و الدليل الوحيد على وجودي هو ذريتي...
غير ذلك فأنا عدم و إلهي عدم و ديني حرمان و خاتم الرسل ما كان إلا شاعراً دجالاً يعرف مداخل و مخارج الروح العربية
الضعيفة المعقدة وكبلها بقيود دامية لم تتآكل مع الزمن بل صدأت و زادت تشبتاً بالمعصمين

ووطني ؟؟؟ عاش قرون جهل و عقودا لامنتهية من الحروب و هدر الدماء
و لا زالنا نمثل المهزلة ..نعيش الخيبة و نحصد طفولتنا موتاً و لازالنا لا نريد الإعتراف أن هناك شئ غلط ..
وأنا لازلت لا أعرف إلى أين يسير قلبي وإلى أين العزم يا عرب ...

فمن فضلكٌ يا صديقي لا تسألني متى سأعود .....
لا تسألني لم لا أعود ...لا تسألني عن أي شيء ....
فالأجوبة لم تعد بسيطة ....

وأنا لازلت لا أجيد كثرة الكلام








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أنت رائعة
أمازيغية ( 2012 / 4 / 22 - 09:30 )
نعم لا زلت لاتجيدين كثرة الكلام, لكن ما أحلى كلامك و لو قل. في انتظار جديدك. مع احترامي.


2 - ياسلام
سمر هاشم ( 2012 / 4 / 22 - 10:25 )
كتيررررررررررررررررررررررر جميله عاشت ايدك برافو


3 - هدية بسيطة + لفتة انتباه
سالم الميامي ( 2012 / 4 / 22 - 10:27 )
-أديري وجهك.. لا تشيحيه، فلقد شبعت من النظر إلى الوشم المغروز وسط الظهر.... تحت فقرات العنق.... مابين الحقوين، حيث مسار العرق المتلأليء في الجسد المجبول بضباب البحر. أديري وجهك.. فأنا لم تعد تكفيني كلمات وحروف أقرؤها كالمهبول.. أرسمها فوق خطوط الوشم كي أدرك ما تعنيه أحاجي الفاتنة السمراء.-
كلماتك صرخة تمرد لا يعيبها إلاّ شيء واحد؛ دعي الإله والدين وخاتم الرسل! فإن كانوا ليسوا في وجدانك فإنهم يتربعون في أعماق الملايين، فلا تخدشي مشاعر الخلق بشعر ما وجد إلاّ للبناء والرقي والترفع عن الشتائم.

اخر الافلام

.. مهرجان كان السينمائي: آراء متباينة حول فيلم كوبولا الجديد وم


.. أون سيت - من نجوم شهر مايو الزعيم عادل إمام.. ومن أبرز أفلام




.. عمر عبدالحليم: نجاح «السرب» فاق توقعاتي ورأيت الجمهور يبكي ف


.. عمر عبدالحليم: كتبت لفيلم «السرب» 23 نسخة




.. أون سيت - 7 مليون جنيه إيرادات فيلم السرب في أول 3 أيام فقط