الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ليست قصيدة...

سلام كاظم فرج

2012 / 4 / 22
الادب والفن


يُخان ولا يخون...
الإهداء إلى لا أحد..( وبدون مناسبة)
سلام كاظم فرج
هذا الفتى المبحرُ في الأوهام قاربهُ..
وماضيه كفٌ تقبض الماءً.. وحاضرهُ.
ومذ فتح عينيه على الضوء..
وذاق ملوحة الأرضًِ..
ناءت بحمل أثقال ركائبهُ...
هذا الفتى المسكون بالغربة..
وخوف الموت..
وخوف خيانة الصحبة..
هذا الفتى المزروع بالخوف..
يخان ولا يخون..صاحبه..
ومذ جاء الى الدنيا..
تلمس إنها لعبة..
وأن الموت آخذه..
وأن الموت صاحبه..
هذا الفتى المسكون بالرغبة..
يلوك مرارة الغربة..
ويرجو الأمس أن يرجع..
ويدري بأن الأمس قد سارت جنائزه..
وإن حبيبة الأمس تناغيه من الرمس..
فيهمس.. إنها لعبة..
وأن الموت آخذه...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - Intellectual Peace !
نجد السعودي ( 2012 / 4 / 22 - 11:31 )
المرتزق السعودي المنفلت أخلاقيا:.. لا يحيى ولا يموت (طه 74)، قمىء ممتقع الروح والسحنة هماز لماز سمسار مستطيع بغيره Catalyst أعمى البصيرة،

لا أعمى ممن لا يريد الإبصار None are so blind as those wil not see .. ليكن لسان حال الشاعر الأخير أسعد البصري:

.. وإني وإن كنت الأخير زمانه/ لآت بما لم تستطعه الأوائل!.

وإن كنت الواعي الأول والصوت الحر وحر حرفك ووجهك مشكاة مساره نسيج العنكبوت العالمي

يواجه بمحاكم عسكرية Martial Courts وقانون طوارىء Martial law وحظر تجوال Curfew
***

Australia Adelaide Woodcroft.


2 - معلقة على جدران بيتك
شاكر الجواهري ( 2012 / 4 / 22 - 15:12 )
صديقي المعلق أعلاه لا نستطيع تعليق قصيدة على جدران الكعبة لتعقيدات أنت أعلم بها ، فهي بيت الله الإسلامي و مقصد الحجاج ، حتى لو رفعت طلبا للمجمع العلمي لمكة المكرمة أو الأزهر الشريف فإنهم لن يوافقوا تعليق هذه القصيدة على جدار كعبة أو ضريح إمام . لكن بإمكانك إن كنت صادقا أن تفعل ما فعلته أنا مع قصيدة زاهر الجيزاني في ابنته الصغيرة حينها ( وديان) و تصنع لها إطارا أنيقاً و تعلقها على جدران بيتك

وجه وديان
.. إلهي
أعني.. على وجهها كي أراه
أعني.. أرتب ضحكتها
وانتقالات أقدامها
واتكاء يديها.. على حائط البيت
أو تلتوي قدماها وتسقط
أو تبتدىء فى البكاء
إله السماء البعيدة
يا صانع النور والطين والماء
ويا فاتحا بابه للدعاء
ويا مانحا سر قوته لقلوب سواه
أعني.. على وجهها.. كي أراه
[1]


3 - الحدس والضوء والكتابة
شاكر الجواهري ( 2012 / 4 / 22 - 17:43 )



صديق لي يدرس الدكتوراه في الهندسة بجامعة كندية قبل سنوات
كان يسكن عندي مؤقتاً لكنه لا يدرس إلا قليلاً و مع هذا درجاته ممتازة
ويحقق تقدماً في أطروحته و أستاذه منحه عملا داخل الجامعة لتشجيعه

حين سألته كيف تنجح هكذا وأنت لا تدرس طويلاً ؟
قال أنا لا أدرس طويلا لكن أعرف كيف أدرس
في كل نظرية أو تجربة هناك كلام كثير لكن هناك مكان يحدث فيه ما يشبه التحول
هذا المكان أعرفه بحدسي فأركز عليه و هو ما تأتي منه الأسئلة و تركز عليه المناقشات العلمية .
في الأدب الشيء ذاته صحيح ، لا يتقصد أديب أن يكون مقروءاً
لكنه كذلك ، ليس لعلمه الغزير و قراءته الطويلة لكن لحدسه الصحيح
أينما يذهب يذهب الضوء والإنتباه دون افتعال
فهو يختار الموضوع الصحيح والمفردة الصحيحة والأسلوب والوقت المناسب
مناسب من وجهة نظر التاريخ الذي يعرفه بحدسه
لا وجهة نظر البشر الذين يتذمرون منه باستمرار
يقتلونه بأفواههم كل يوم لكنه لا يفتأ يخرج سليماً من غير سوء
لا يمكن قتل لغة رائية بشعوذة عمياء
وهذا الحدس هو ما أطلق عليه التوحيدي ( البديهة) مع الشكر
حماكم ربي من مستنقع / موقع المثقف و شاعر الجنادرية المرتزق


4 - حبيب محمد تقي صديق نبيل
سلام كاظم فرج ( 2012 / 4 / 22 - 18:24 )
شكرا لك أخي العزيز الشاعر حبيب محمد تقي .. نبالتك تدعوك لإطرائي وإطراء نصي البسيط المتواضع..
احيانا نحتاج الى كلمة طيبة نابعة من القلب.. لا لكي نباهي بها الامم.. بل لكي نسعد بدفء العلاقة الانسانية.. شكرا لك. الف شكر..


5 - فبان ما كنت أخشاه
شاكر الجواهري ( 2012 / 4 / 23 - 02:48 )
(( ومساء قريتي
التي تستيقظ قبل الشوق بقليل
تدندن بأغنية بيضاء
أغنية تشبه الدمعة
أغنية تتدفق كلما كنت وحيدة
وتنحسر كلما لاحت ظلال قاتمة
لأصدقاء كفّوا عن لبس الأقنعة
فبان ما كنت أخشاه ))
رسمية محيبس
وإني كنتُ في رؤياي سائراً بضلالي القديم
عند ربّة الشعر فعرضَتْ عليّ كنانتها
فما لمحتُ هذه الأسماء الدميمة الزنيمة في جعبتها
ولا فوّقتْ بها شفتاها الخالدتان الناطقتان بالهوى كلّه


6 - السكتة القلبية
شاكر الجواهري ( 2012 / 4 / 23 - 02:51 )
رسمية محيبس كلمة وجلتْ لها شفاه أبوللو
يا أخت كاليوبي و نبيذ باخوس و جراح كيوبيد
سمامُ العدى و غيظ الحسودِ
شاعر الجنادرية والدولار السعودي
والله إني لأسمع في صوت رسمية
ما سمعته الأمم من الحواريين
وحسبكِ يا رسمية أن هادم فحول ينحني لك
كافرٌ ضلّيل مؤمن بك
ما جدوى أن يمدحك فمٌ مليء بالذباب والفئران
هذا فمي كله نحل و عسل و لعنات و غضب
فقط ثقي بي و بتجربتك لا شيء في الكتب
لا شيء أكثر من توضيح لحياتك نفسها
قفي على هذا الفسطاط و تكلمي كأنك قرأت كل شيء
الثقة هي الإيمان نعم الإيمان صديقتي
فحلقي حمامة الجنوب بما تبقى من كرامة و صدق
دعي المرتزقة
فهذا رهان على السكتة القلبية لهذا قطعت التدخين


7 - كالبحر سرح اليدين فوقه المساء
شاكر الجواهري ( 2012 / 4 / 23 - 02:55 )
رسمية محيبس آخر رأس مرفوعة
آخر فم عطر الأنفاس
ما خرج منه فأر أو ذباب قط
آخر عزة نفس و كبرياء جنوبي
سيدة لا تريد أن تنافق والمشكلة شاعرة مهمة
يحاولون القاء القاذورات في طريقها بسبب الفشل
فشل كونهم كائنات غير مرئية لم يشعر أحد بوجودها
ثمن إيذائها جائزة من موقع المثقف
درع و وسام و كتب تطبعها دار العارف
كتاب من خمسمئة صفحة يكتبه ناقد مرتزق بعنوان
عبقرية المواكب في شعر خالقة الكواكب
حول نصوصهم الفاشلة الميتة
مئة حلقة لقاءات معهم لعلمهم و إبداعهم
عربات فارغة في ماخور العراق الجديد
رسمية محيبس ليست للبيع
كأسد بابل و بوابة عشتار
كدمعة أنكيدو و الفراتين
كالنخل كالفجر كالبحر سرح اليدين فوقه المساء


8 - الشاعرات الملغوثات
شاكر الجواهري ( 2012 / 4 / 23 - 03:07 )
(( الف شايلوك يترصد دمائنا

مليون ياغو يفسد علينا خلواتنا

احفاد عطيل تائهون في شوارع المتاهة

ودزدمونة عاقر لم تنجب سوى الفجيعة ))
رسمية محيبس
يكرمون الشاعرات الملغوثات ولا يكرّمونها


9 - أنا أهوى أسقيه بإيدي قهوة!
اسمهان وفيق ( 2012 / 4 / 23 - 10:03 )
دعوة لفنجان قهوة! بإلحاق التعليقات الثلاثة: 3، 14، 19، بمعلقات نصوص سلام كاظم كاتم الصوت التجريبية البدائية الإثني عشر الأولى السابقة الهائمة العائمة الغائمة المكفهرة المطيرة المثيرة للقيء بصدد المسن المسيء التفه السفه (ي. س. = يموت سعودي)،على الرابط أدناه:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t=0&userID=2464&aid=304330#359747

دعاء القنوط:

يا محسن قد أتاك المسيء، أنا المسيء وأنت المحسن !.

اخر الافلام

.. عاجل.. تفاصيل إصابة الفنانة سمية الألفى بحالة اختناق فى حريق


.. لطلاب الثانوية العامة.. المراجعة النهائية لمادة اللغة الإسبا




.. أين ظهر نجم الفنانة الألبانية الأصول -دوا ليبا-؟


.. الفنان الكوميدي بدر صالح: في كل مدينة يوجد قوانين خاصة للسوا




.. تحليلات كوميدية من الفنان بدر صالح لطرق السواقة المختلفة وال