الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


روسيا الاتحادية وسياستها الفاشلة: خسرت العرب ،وخسرت سورية...!!!

خالد ممدوح العزي

2012 / 4 / 22
السياسة والعلاقات الدولية


روسياوالازمة السورية :
من الواضح جداً بأن الموقف الروسي نحو الأزمة السورية بدأ يتسم بالازدواجية في تفسيره السياسي للأزمة ،والدور الروسي الذي اتخذ دور الشريك في هذا الملف وليس دور الوسيط ومن هنا، كانت الموقف الروسية ملتبسة وغير واضحة بسبب عدم حمل موقف او مبادرة روسية فعلية وفعالة، في حل الازمة السورية التي يمكن ان تقنع العالم بها. ولم تضغط على النظام الذي ترعه، وتطالب بالضغط على المعارضة من اجل تسوية سياسية شاملة للازمة السورية.
القوات الروسية الخاصة:
طبعا فان وصول القوات الخاصة الروسية والسفن الحربية تركت اثارها السيئ على وجه السوريين والعرب جميعا ، والجميع بدا يتسأل لماذا القوات الخاصة، وماهي مهامها القادمة وهل قررت روسيا خوض الحرب الى جانب النظام السوري ...كثير ا من التساؤلات والتحليل الذي حاولت شرح القصة واسبابها ،اذا تعددت شرحها ولكنها تدور في معظمها بان الغرب والروس اتفقوا على حماية الصواريخ الروسية المنتشرة في سورية، ومنعها من الوقوع في ايادي الارهابين ،او المحافظة على مؤسسات الدولة السورية والمصالح الروسية والرعايا الروس في سورية واجلاء الرعايا والخبراء والدبلوماسيين الروس ،والبعض حاول ان يعطي القوة مهمة انقاض عائلة الاسد ونظامه واجلاء الرعايا. طبعا القوة الروسية التي دخلت مناء طرطوس وحملت معها السلاح والعتاد والخبراء الذي يدربون جيش الاسد على حرب الشوارع ويقودون غرفة العمليات الميدانية ،والعتاد والاموال والمعلومات الاستخباراتية، والسلاح المتطور والاجهزة الإلكترونية ، وهذا ليس جديد على احد لان الجميع يعلم بان روسيا اضحت شريكا فعليا للنظام السوري في حربه على شعبه، لكن المهمة الرئيسية يمكن ان تقسم و تدور في فلك ثلاثة سيناريوهات لا غير:
1- الخيار الاول: الانخراط الروسي الميداني في القتال والتورط بحرب سورية ،وهذا مستبعد والروس لا يردون التورط في حرب عسكرية او حرب باردة مع العالم ،وخاصة اعادة سيناريو "افغانستان جديد"، لان حرب افغانستان اسقطت الاتحاد السوفياتي، وهذا المستنقع مع التطرف الاسلامي في سورية سوف ينهي روسيا الاتحادية وهذا خيار مستبعد .
2- الخيار الثاني: يأتي من خلال هذه القوة في تقديم مساعدة عسكرية ومساعدة لوجستية لنظام الاسد والمحافظة على القوة العسكرية والرعاية الروسية له، وتامين حماية لمنشئات الدولة وتامين اخلاء سريع للأسد كي لا يتكرر تجربة العقيد زميل الاسد في الاجرام .
3-الخيار الثالث: وهو الخيار الاكثر ترجيحا و يذكرنا بتجربة كوسوف من خلال احتلال مطار برشتينا عن طريق الانزال المظلي للقوات الخاصة الروسية في العام 2000،لفرض واقع سياسي جديد في سورية والحفاظ على دور موسكو وعدم تجاهل دورها ومصالحها المستقبلية .
روسيا التي تحاول ان تبقي هذه القوة الخاصة في سورية تحت حجج واعذار وقحة، وبانها تريد حماية، وسحب رعايا ها، ولكن موسكو تريد ان تبقى في سورية تحت شعار حماية الاقليات وتحديدا الطائفة العلوية التي تكون مرتاحة لوجود روسيا في سورية، ريثما يتم انضج حلا سياسيا لتسوية الازمة السورية المستعصية عن الحلول ،ولا سيما روسيا تعلم بان الحلول العسكرية مستبعدة لكن ارسال قوات سلام اممية، بات اقرب الى التسوية وبالتالي تكون موسكو جاهزة لهذا الحل الذي يحفظ لها بعض المصالح من القوة السياسية في "التسوية الدولية"، لان موسكو اضحت تعلم بانها لم تعد مرغوبا فيها في سورية من قبل الاكثرية التي تهاجمها والذي كان اخرها تصريح الملا لافروف .
بالمناسبة لبد من التذكير بان الدستور الروسي لا يسمح بخروج الجيش الروسي الى خارج البلاد للمشاركة في مناطق قتال ولا في قوات سلام دولية ،وهذه القوة التي خرجت الى سورية هي قوة صغيرة من قوات النخبة العسكرية تم تأسيسها في العام 2005 بقيادة وزارة المخابرات لحماية الرعايا الروس في الخارج بحال تعرضهم لمشاكل ،وهذه القوة تشكلت بقرار من الرئيس بوتين نفسه بعد مقتل الدبلوماسيين الاربعة في العراق 2004-2005 ومارست هذه القوة مهاما عديدة في الخارج منها العلنية والسرية ،وابرزها اغتيال الرئيس الشيشاني" زيليم يندريف "في قطر ،واغتيال دبلوماسيين شيشان في تركيا في اوائل 2011 ومهام كثيرة.
مهمة عنان وموسكو:
بالرغم من ان الإيجابية الدبلوماسية التي حاولت موسكو ان تتركها. حين استقبلت، المبعوث الدولي كوفي انان في موسكو بتاريخ 25 آذار "مارس" الحالي ، فالرئيس الروسي الحالي ديمتري ميدميديف الذي استقبل الموفد الاممي" والعربي" قال بصراحة :"فأنا مهمته عنان هي الفرصة الاخير لسورية في عدم الذهاب "الانزلاق " في حرب اهليه، ولم يشدد ميدفيديف على انها الفرصة الاخيرة امام النظام السوري للحل ، وهنا يعاني بأن موسكو لا تزال تراهن على النظام نفسه.
موسكو التي قالت بأنها مستعدة لدعم جهود كوفي انان في التواصل الى حل.
الحل الروسي لسوري ببقاء الاسد:
الحل الروسي حتى اليوم يكمن في إنقاض النظام السوري، روسيا التي حددت شروطها المسبقة لمهمة عنان بأن: على الدول العربية والغربية التي تدعم المعارضة السورية سياسياً وعسكرياً عليها ان تعمل على اقناعها والضغط عليها بقبول مهمة عنان وإلا سوف يستمر الاسد بممارسة عمله الذي قبل بهذه المهمة.
موسكو في تقدم كل المساعدات في شق الطرقات للمهمة ولكن السؤال الذي يطرح نفسه بقوة، ما هي المساعدات التي تريد موسكو تقديمها لا تزال غير مفهومة وغير معروفة اذا لم تفي بكل وعودها.
المهمة التي تسودها عدة شوائب اهمها.
1-عدم تحديد مهلة زمنية لمهمة كوفي عنان ،حسب تعبير وزير الخارجية الروسي.
2-عدم اخذ البنود إلى مجلس الأمن كي تجبر المجلس على اقرارها .
بالرغم من تصريح نائب وزير الخارجة الروسية بان وقف اطلاق النار امراً صعب إذا لم يتم وقف دعم الدول العربية للمعارضة السورية، وبالرغم من ان موسكو ترى في مهمة عنان نصراً سياسياً ودبلوماسيا لسياسة موسكو والتي خاضتها ضد المجتمع الدولي، و استخدمت مرتين حق الفيتو في مجلس الامن ، والسعي الدائم من قبلها لعرقلة كل القرارات الدولية التي تدين النظام الاسدي ؟
فروسيا التي ترى بان عنان لا يختلف مع موسكو في طرحه وتشخيصه للازمة السورية وفي البنود الست التي قدمها للدولة السورية وخاصة بأن عنان لم يشكل حزازية في عمله اثناء رئاسة مجلس الأمن طوال الفترتين الماضيتين، وكذلك عندما كان مندوب دولياً في حل ازمة يوغسلافيا.
فالروس الذين ينظرون لتنفيذ سياستهم الداعية بعدم ازاحت الاسد من من منصوبه و الحفاظ عليه من باب القانون الدولي، كما كان الاتحاد السوفيتي السابق يقول بانه يحافظ على الامن والسلم العالمي . فان القتل والبطش الذي يمارسه الاسد ما هو إلا استخدام لقوة الدولة ودكتا توريتها في تنفيذ سياستها وحماية استقلاليتها من المجموعات الارهابية.
وتصريح موسكو بالنسبة للطائفية هي صدى فعلي لصوت النظام السوري ،وبالتالي فإن النعرات الطائفية التي تحاول موسكو أثارتها واللعب عليها فإنها سوف تنمي الشعور الطائفي الفعلي لدى السوريين، الذين ينظرون بان الحرب التي تشن ضدهم اليوم ما هي الا حروبا صليبية جديدة .
فان هذه التصريحات التي ادلى بها سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسية بتاريخ 19 اذار "مارس "الحالي ،الى "اذاعة كومرسانت "اف ام الروسية :بقوله الشهير "اذا انهار النظام الاسدي الحالي ، فان هناك دول عربية تعمل الى اقامة نظام سني متطرف في سورية من خلال ابعاد نظام بشار اي " العلوي".
الخوف الروسي من الاسلاميين:
هذه التصريحات القادمة من موسكو ذات النظام العلماني هو خروج عن المألوف العام ، هذا الكلام الروسي الجديد هو صب النار على الزيت من خلال اثارت النعرات الطائفية والصدى الفعلي لراي النظام السوري. لكن لروسيا راي خاص بهذا الموضع تخرجه من خلال الكلام الطائفي ،لكن الموضوع متصل فعليا بمستقبل النظام السوري السياسي "السنيي" فالطرح نابع من خلال الخوف الحقيقي لروسيا من سيطرت المعارضة السورية ذات الاغلبية الاسلمية كما تتصور موسكو والتي سوف تسيطر على النظام السوري القادم ،وستخرج روسيا من سورية بالتأكيد، لان راي موسكو :"ان وصول نظام منتخب ذات قوة اسلامية اصولية كما حصل في دول الربيع العربي والتي تربطهم صلة مباشرة مع الاسلاميين السوريين، هذا سيترك آثاره على جمهوريات اسيا الوسطى ذات الاغلبية الاسلامية السنية وانعكاس صورتها على جمهوريات روسيا الاتحادية الاسلامية اضافة الى المشكلة الاساسي التي بدأت موسكو تعاني منها، وهي حتمية وصول حركة طالبان الى السلطة في افغانستان بعد خروج امريكا منها في العام 2014وتعتبر هذه الحركة العدو الاول لروسيا ودولها الاسلامية .
وهنا نرى مواقف موسكو ثابتة من العرقلة والتعطيل في مجلس الامن "ان روسيا تضع العصا إمام الدواليب في الازمة السورية" ، لكونها مصرة على دعم النظام السوري من جهة ،وتحميل المسؤولية الكاملة للمعارضة السورية مما يحدث اليوم والتي تصفها بالإرهابية من جهة أخرى.
وهنا يظهر فعلياُ في روسيا الارتباك والتشنج في المواقف السياسية والدبلوماسية للدولة الروسية من خلال رفع سقف المطالب طوراً وخفضها طوراً أخر، من اجل شراء الوقت مجدداً للنظام السوري التي تراهن عليه موسكو وصقور الكرملين في انتاج عملية سياسية معينة في سورية تعيد نوع من التوازن لروسيا في المنطقة العربية .
موسكو تشتري الوقت:
روسيا التي لم تطالب بتنفيذ وتطبق الاتفاق العربي- الروسي ببنوده الست الذي عقدتها بتاريخ 10 اذار "مارس "الماضي مع الجامعة العربية في القاهرة، بشخص وزير خارجيتها سيرغي لافروف .
والقاضي بوقف اطلاق النار فوراً ، بالرغم من محاولة الروس من الدفاع عن مواقفهم المرفوض عربيا، بكونها لا يحمون نظام او فردا بل يحاولون تطبيق القانون الدولي
اضافة إلى عدم مصداقية موسكو من التمكن والضغط على نظام الأسد من فتح ممرات انسانية كما اصرت هي نفسها على هذا الطلب و حسب بيان مجلس الأمن الصادر بتاريخ 21 اذار" مارس "الماضي ، اضافة إلى الطلب الرسمي من رئيس الصليب الاحمر الدولي الذي زار موسكو بتاريخ 18اذار الماضي ،ووعدته موسكو بأنها سوف تعمل جاهدتا لتطبيق الاتفاق الانساني الذي يجبر المتحاربين على إيقاف القتال لمدة ساعتين يومياً لتمرير مساعدات انسانية ،لكنها ادارت ظهرها للمجازر والقتل بدم بارد، وبالتالي الروس يتعاملون مع سورية ليس من خلال كونها موقع تاريخي وانما من كونها موقع جغرافي .
روسيا التي اضحت تعلم جيداً بأنها فقدت الدول العربية والشعوب العربية وخسرت سوريا وشعوبها، ولم تعيد الاسد الى السلطة ،فهي لم تعد تهتم بما يحدث في سورية من مجازر ترتكب يوميا على ايادي النظام ،بل هي اضحت شريكة فعلية في ادارة الازمة من خلال خبرائها و ضباطها في غرفة العمليات التي تديرها قوات النخبة الروسية و الذين يدرون المعارك الميدانية.
اضافة الى تزويد الدولة الاسدية بالسلاح والعتاد والاجهزة الإلكترونية ،بالوقت التي تطالب فيه روسيا بعدم تسليح المعارضة والتدخل الاجنبي، وتجيز لنفسها هذا الحق بالتدخل وتسليح للنظام.، وهنا اضحت سورية ورقة ضغط من قبل الروس "كما وصفها الرئيس بوتين في مقابلة خاصة مع الصحافة الغربية في2 اذار "مارس" الماضي ".
هذه الورقة تستخدمها روسيا في حربها مع الغرب من اجل الحصول على مكاسب دولية ،فالروس يريدون بأي شكل من الاشكال ،بان لا تسيطر المعارضة السورية على السلطة السورية للعديد من الاسباب المرتبطة بهم داخليا وخارجيا .
الارتباك الروسي في الملف السوري :
فإن مواقف روسيا من :"مهمة كوفي عنان الحالية والبيان الدولي في مجلس الأمن، والإدانة الأخيرة في جمعية حقوق الانسان ، وتصريحات الملا لافروف في 22 اذار "مارس" الماضي" . كلها تأتي لتدل بالفعل على التناقض والازدواجية في المواقف الروسية لجهة التعامل مع الازمة السورية بسبب الارتباك والضعف في التحليل السياسي .
فالتصريحات الروسية المتناقضة من الازمة السورية تأتي في الاطار الملتبس للدولة الروسية والتي تصب في الموقف، اللاأخلاقي وللاإنساني للروس وسوف يدفعون ثمنه في المستقبل.
لأنها كلها تكمن تحت عنوان واحد هو شراء الوقت للنظام والالتفاف على مواقف القمة العربية المنعقد في بغداد في 29 اذار "مارس، الماضي ، وعدم السماح للقمة العربية بخروجها بقرار عربي قوي يذهب به إلى مجلس الأمن، وكذلك الاستباق السريع لمؤتمر اسطنبول "أصدقاء الشعب السوري" الذي انعقد في 2 نيسان "ابريل" الحالي ،والمحاولة لتجويف محتواه. وهنا نرى بأن السجال السياسي الذي يخاض في ازقة مجلس الأمن الدولي بين روسيا والصين من جهة والعالم الغربي والعرب وتركيا من جهة اخرى، ما هو الا صراع ديماغوجي ليس له طعما ولا لون، وعلينا الخروج منه والالتفاف على الموقف الروسي المتعنت من الملف السوري . فان موقف روسيا من سورية واستخدامها لحق الفيتو في مجلس الامن ، لا يختلف عن الموقف الامريكي الذي يحمي اسرائيل بجرائمها ضد الفلسطينيين فالقوانين والتفسيرات والتساؤلات والصياغات الادبية للجمل ما هي إلا لشراء الوقت للنظام.
مواقف روسيا بانتظار قدوم بوتين:
علينا ان لا ننتظر من روسيا الكثير في تغير موقفها السريع بالرغم من الاشارات والرسائل التي ترسلها للعالم ،لكن السؤال الذي نطرحه اليوم ما الذي يجعل روسيا كدولة كبرى لها مشاكلها الخاصة من ان تغير موقفها بسرعة .
طبعا روسيا تطلب الثمن لمواقفها المتشددة التي تصارع عليها مع المجتمع الدولي ، لكي تغير روسيا مواقفها نحو سورية يجب ان تقبض الثمن التي تريده وهي حتى اليوم لم تنال مبتغاها ، ، لذلك التبديل الروسي لم يأتي وقته .
بالرغم من الاجتماع الذي ضم الرئيس أوباما والرئيس ميدفيدف في سيؤول في مؤتمر الامن النووي العالمي بتاريخ 26 اذار" مارس "مارس الماضي ، والذي اشار فيه الى دعم مهمة كوفي عنان والوصول الى تسوية سلمية في سورية ،لكن الرئيس ميدميديف اضحى في حكم المنتهية ولايته ولا يستطيع تقديم اي اشارات فاعلة للتغير.
ولا الخارجية الروسية الحالية المرتبطة بوزير فاشل ومتعصب يطلق الشعارات السياسية المتشنجة المختلفة التي تدل على فشله الفعلي في الدبلوماسية، يبقى الموقف الفعلي الروسي المنتظر هو وصول رجل روسيا القوى الى السلطة الذي سوف يحدد الموقف الروسي النهائي من الأزمة السورية. وربما تكون زيارة بوتين الغير عادية الى واشنطن بعد توليه سدة الرئاسة في 7 ايار" مايو" القادم ،هي بداية فعلية لحلحلت ملفات منتظرة بين البلدين ،وسيكون الملف السوري من اولوياتها.
التحرك العربي المطلوب :
على العرب عدم الانتظار طويلة في التعامل مع الملف السوري والبدء في التحرك خارج مجلس الأمن بصفتهم منظمة اقليمية لها حق التحرك واتخاذ القرارات المصيرية المناسبة. فان استعمل الفيتو العربي بوجه الروس اجبرهم يهرولون سريعاً نحو العرب ولكونهم وجدوا شرخا كبيرا بينهم وبين العرب من خلال مواقفها المتباينة ، وبالتالي العرب يملكون اوراق قوية جدا يمكن استخدامها بوجه روسيا والصين . ابتدأ من سعر الغاز والنفط وتزويد المعارضة السورية مالياً وعسكرياً ،والاعتراف بها ،مرورا بالملف القوي الذي يجعل روسيا تحني راسها وتمنعها من العربدة والبلطجة السياسية الدولية، وصولا الى دعم الحركات الاسلامية في اسيا الوسطي وحركات المعارضة فيهم واحتضان حركة طالبان التي تشكل عدواً حقيقياً لروسيا.
د. خالد ممدوح العزي
كاتب إعلامي، ومختص بالشؤون الروسية ودول الكومنولث
[email protected]








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حزب الله وإسرائيل.. تصعيد متواصل على الحدود اللبنانية| #غرفة


.. تقارير: إسرائيل استهدفت قادة كبار في أعلى هرم الهيكل التنظيم




.. جهود التهدئة.. نتنياهو يبلغ بايدن بقرار إرسال وفد لمواصلة ال


.. سلطات الاحتلال تخلي منازل مستوطنين في القدس بعد اندلاع حريق




.. شهداء بقصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين وسط غزة