الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
رحيل
محمد عبد الصاحب
2012 / 4 / 22الادب والفن
لي قلب
حصد مواسمه
وبات متوثبا
لأزقة الليلة التي
لامست بأهدابها
ملكوت اللون السجين
هذا الذي نسخ
مسودات التأريخ
وتفرس مليا بتقاطيع
الرب
قروي حذر
غاطس في الشك
اصطاد بعضا من نجيمات
المساء
وتخطى
جسده المجهول
بقراته منتصبات
كمناة الثانية
وهو مهتم بتحضير
موائد البعوض
اية نشوة حمراء
تلك التي تفننت
في مضغ دبابير
العقل
واية قيلولة
ساهمت بالتحليق
في اجنة الضباب
بعدما تنافرت مقاييس
العشق
كي توقظ نابضيتها
كم من الزمن يتدافع
ليوقظ الزفير
كي يميط اللثام
عن وجهه المترهل
كم من الغبش
سُلخ من متن
وردة
كي يرجم غسقا
محتضر
عناقيد الصبر قد
أختمرت
دنت من كسل الحانات
وضجت تسولا
في مقامات معبد
وهو منهمك بأنامل الخلفاء
كم من الغباء يلزم
لتثأر من الذين أرّقهم
ألثأر
أمد قارورة عنقي
مع سبّابة القاضي
وهي توميء للانقضاض
ففي اروقة ألدم
دائما ما ينضج وطن
الرحيل .... حقول ابتلعها
اليباب
تنظر همسة غيث
وديدان النكهة الموسمية
جفلت عن بناء
تركيبة الطقوس
من هنا سوف أبدأ
كلما في الامر
بانت خيوط الفجر
عنكبوت محنّط
وبات النهار خفاش
متدلي
من مخالب ليل
محتضر
محتفلا بأغتيالاته
حينها تخطى الرحيل
لثامه
شيخا ينوء
بصمته
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. فيلم السرب يتخطى 8 ملايين جنيه في شباك التذاكر خلال 4 أيام ع
.. الفنان محمد عبده يكشف عبر برنامج -تفاعلكم- أنه يتلقى الكيماو
.. حوار من المسافة صفر | الفنان نداء ابو مراد | 2024-05-05
.. الشاعر كامل فرحان: الدين هو نفسه الشعر
.. جريمة صادمة في مصر.. أب وأم يدفنان ابنهما بعد تعذيبه بالضرب