الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سلاما يا شام

مصطفى حسين السنجاري

2012 / 4 / 22
الادب والفن


سلاما يا شام ..!!


مصطفى حسين السنجاري


أيا شام يا أمَّ مجدٍ تليدْ

= لأنتِ من الشّعرِ بيتُ القصيدْ


عروسٌ يطرّزها الياسمين

= سبَتْ كلَّ قلبٍ بخصرٍ يميدْ


ولم يزلِ العاشقون سكارى

= هواك ولمْ يصحُ إلاّ البليدْ


فكم لانَ من معصميك الحديدُ

= وكم ذابَ من وجنتيك الجليدْ


وما زلت رغم السنين عروساً

= تجدّين معْ كلِّ صبْحٍ جديدْ


أيا وطن (القبضايات) حارا

= تك الصّيد تشهدُ كم من (عقيدْ)


يزحزحُ تحت الطغاة العروش

= ويسقي الرعاديد كأس الصّديدْ


فها هم على الحزم شدّوا النطاق

= يحيكون تاريخَ عزٍّ مجيدْ


فإمّا مماتٌ بثوب الشهيد

= وإما حياةٌ بعيشٍ رغيدْ


وربُّ العبادِ يباركُ شعباً

= تخطّى الصعابَ بعزمٍ حَديدْ


وأسرجَ للمدلهمّات بأساً

= يُقَطّعُ من دهرِه ما يُريدْ


ألا حُثَّ ،عند الخطوبِ، الخُطى

=وقلْ يا مَهارى الكرامةِ هِيدْ


وكنْ سيّداً كالسّيوفِ مَضاءً

= فهذي القُصور كتلك اللحودْ


ثوى السيفُ عرشَ الخلودِ امتشاقاً

=ولم يَجْنِهِ السَّيفُ رهنَ الغمودْ


وكن فارساً إن دعتْك الخُطوبُ

=وكن عاشقاً إن دعتكَ القدودْ


يقولُ لكَ المجدُ هلْ من مزيدٍ

=إذا قلتَ للخطبِ هلْ من مزيدْ


فلا تُجتنى زبدةٌ دونَ خضٍّ

=ولا مجدَ من غير بأسٍ حديدْ


ولن تُحبلَ العاقراتُ ، ولا نا

=ئماتُ الشفاهِ تقبِّلُ جيدْ


ولا الشعبُ يسمو بمسلوبِ أرضٍ

=ولا الأرضُ تزهو لشعبٍ عَبيدْ


هنيئا إلى النصرِ شدّوا الخطى

=وصائمُ رمضانَ يَحْظى بِعِيدْ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اتكلم عربي.. إزاي أحفز ابنى لتعلم اللغة العربية لو في مدرسة


.. الفنان أحمد شاكر: كنت مديرا للمسرح القومى فكانت النتيجة .. إ




.. حب الفنان الفلسطيني كامل الباشا للسينما المصرية.. ورأيه في أ


.. فنان بولندي يتضامن مع فلسطين من أمام أحد معسكرات الاعتقال ال




.. عندما يلتقي الإبداع بالذكاء الاصطناعي: لوحات فنية تبهر الأنظ