الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اليهود خلف ستالين ..!

فواز فرحان

2012 / 4 / 23
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


في البداية لا بد من الاعتراف ان عنوان المقالة يعود لمؤلف كتاب ( اليهود خلف ستالين ) السيد رودولف كوموس باللغة الالمانية والذي طبع في عام 1989 في برلين ، والذي دفعني للبحث عن مؤلفات في الغرب لتقييم التجربة السوفيتية هو الرغبة في قراءة أكثر من وجهة نظر تخص الموضوع ومن مختلف الاتجاهات حتى يكون تناول الموضوع أكثر موضوعية ودقة ..
فقد إختفى الحديث فجأةاً بعد مرور الوقت من نجاح اكتوبر الاشتراكية عام 1917 عن البوند اليهودي وتأثيره في مجرى الثورة ، لكن هذا التعتيم ربما لا يمر على اغلب قرّاء التجربة السوفيتية وخاصةً من الذين يبحثون عن تقييم منطقي للتجربة من جميع زواياها وهنا لا بد من ذكر ملاحظة مهمة تتعلق في طبيعة تناول الموضوع ، فهو ليس أكثر من إستعراض معلومات تاريخية تتعلق بالتجربة السوفيتية والامر لا يتعلق بالرأي منها أو إتخاذ موقف ما بعد سرد هذه المعلومات الموثقة في أكثر من كتاب قرأتهُ هذهِ الفترة وسأذكر المصادر مع دور النشر وتاريخ النشر حتى لا يتوهم البعض من ان عملية استعراض هذه المعلومات التاريخية تصب في تشويه التجربة او النيل منها ، فهذا ليس هدفي إطلاقاً بل الهدف هو معرفة من وقف خلف بناء اعظم دولة للعمال في العالم ببساطة ، وعند البحث عن الكتاب في محرك البحث الالكتروني قادني المحرك الى الوصول الى كتاب آخر هو التلمود البابلي ( رؤية جديدة ) لمؤلفه إريش كَلاكَاو والذي طبع في سويسرا أيضاً باللغة الالمانية في سويسرا عام 1996 ...
بعد نجاح ثورة اكتوبر الاشتراكية في روسيا عام 1917 خرج الى عالمنا قادة من جيل جديد من طراز لينين وتروتسكي وبليخانوف وآخرون شاركوا في قيادة ثورة اكتوبر الى الوصول الى شاطئ الامان والنجاح ومن مجموع القادة العشرة الذين قادوا ثورة اكتوبر كان ستة من صانعي القرار من اليهود الروس بإستثاء ستالين ولينين اللذين كانا من انصاف اليهود كما كانوا يسموّنهم لان ابائهم مسيحيون وامهاتهم يهود ( تعريف اليهودي هو إبن كل أم يهودية ) وإذا ما أضفنا لينين وستالين الى البقية يصبح قادة الثورة ثمانية من عشرة كانوا من اليهود ( تروتسكي ، سكولينيكوف ، زينوفيف ، كامينيف ، سفرديلوف ، اورتيسكي ، وستالين ولينين ) وإثنين مسيحيين !
وبإستعراض الهجرة اليهودية الى موسكو نبدأ بعام 1897 حيث كان عدد اليهود في موسكو حسب المصادر التي ذكرتها 8000 تطوّر هذا العدد في عام 1928 الى 28000 وبعدها تطوّر في عام 1923 الى 82000 وحتى وصل العدد عام 1926 الى 131000 لكن في عهد ستاين وصل العدد الى ذروته 450000 أي ما يقارب النصف مليون ولكن !! هذا العدد كانوا من صناع القرار وليسوا عمالاً ولا موظفون عاديون وسأستعرض ذلك بالتفصيل ..
لنبدأ بالصحافة في عهد الدولة السوفيتية فالمصدرين يؤكدان ان الصحافة كانت تحت قيادة اليهود بنسبة 100% في جميع الصحف والمطبوعات ودور النشر لم يكن رئيس تحرير لمطبوعة واحدة من خارج الدائرة التي إختارها لينين وأكملها من بعده ستالين وخروتشوف ، ووزارة الخارجية نفسها كانت في ثقلها الاكبر بيدهم مثلاً لاحظوا سفراء الاتحاد السوفيتي في دول العالم
England. I.M. Maiski (Steinmann)
Frankreich: Ja.S. Suritz
Italien: B.Je. Stein
USA: A.A.Trojanowski
Japan: M.M. Slawutzki
Rotspanien: L.Ja. Gaiski
Schweden: K.M. Kollontai
[Kommoss,"Juden hinter Stalin", Arch.-Edition Struckum, 1989.]

وجميع السفراء في عهد لينين من الذين إختارهم لتمثيل الاتحاد السوفيتي في الدول المهمة له في ذلك الحين كانوا من البوند اليهودي بالتمام والكمال وفي الاعلى اسماء السفراء والدول التي كانوا يمثلون الاتحاد السوفيتي فيها ويمكن التأكد من خلفيتهم من المصادر التي ذكرتها ، لا بد من الذكر ان نسبة اليهود من مجموع الدولة السوفيتية عند إنشائها كان يساوي 1.7% وتطور العدد كما ذكرت ومع كل تطوّر للعدد كان يتطوّر ثقل تمثيلهم في مجلس السوفيت الأعلى والمكتب السياسي للحزب ، ففي عام 1922 تطوّرت النسبة الى 5.8% من مجموع سكان الاتحاد السوفيتي ، لكن نسبة التمثيل في الحقيقة لم تكن تعكس العدد الحقيقي بأي شكل من الأشكال فقد كانت نسبة اليهود في مجلس السوفيت الأعلى 25.7% وتطور العدد في عام 1923 الى 36.8% وقبل وفاة لينين أمر بزيادة التمثيل لليهود حتى وصلت عام 1924 الى 42.9% ..
Anteil an der Gesamtbevölkerung in der Sowjetunion 1,77 %
Anteil an der gesamten KPdSU (Zählung 1922) 5,20 %
Anteil am Zentralkomitee der KPdSU (Epoche Lenin) 25,70 %
Anteil am Politbüro im Durchschnitt (Epoche Lenin) 36,80 %

Anteil am Politbüro am Schluß der Epoche Lenin 42,90 %
[Fehst, Hermann, "Bolschwismus und Judentum", S. 67 ff.]
وأيضاً لا بد من التنويه أن هذه المعلومات من كتاب آخر يعود لفيهست هيرمان ( البلشفية واليهودية ) في الصفحة 67 من الكتاب ..
لكن العدد بعد وفاة لينين لم يتوقف عند هذا الحد بل صعد بشكل ملفت للنظر بعد مجئ ستالين الى الحكم فقد أوصى بزيادة النسبة الى 44% كما أمر بوضع كل قيادات الجيش وفي جميع أنحاء الاتحاد السوفيتي تحت قيادة الجنرالات اليهود كما وضع أغلب سفراء الاتحاد السوفيتي في العالم العربي من البوند اليهودي بالتحديد كي يضمن تماماً فشل اي محاولة عسكرية لتغيير الوضع ..
وإليكم كل أسماء قادة الجيش وفي كل مناطق الاتحاد السوفيتي بأطرافه الشاسعة ..
Moskau: Kdr. Bjelow, Russe
Pol.K. Weklitschew, Jude.
Weißrußland: Kdr. Uborewitsch, Russe
Pol.K. Bulin, Jude.
Kiew: Kdr. Jakir, Halbjude
Pol.K. Amelin, Jude.
Nordkaukasus: Kdr. Kaschirin, Russe
Pol.K. Germanowitsch,Jude.
Transkaukasus: Kdr. Lewandowski, poln.Abst.
Pol.K. Uritzkijude.
Sibirien: Kdr. Gailit, lett.Abst.
Pol.K. Tairow, Jude.
Wolgagebiet: Kdr. Dybenko, Ukrainer
Pol.K. Mesis, (Jude?).
Ferner Osten: Kdr. Blücher, Abst. Ungewiß
Pol.K. Aaronstamm, Jude.
248
Ostsee: Kdr. Galler
Pol.K. Grischin, Jude.
Schwarzes Meer: Kdr. Koschanow, Russe
Pol.K. Gugin, Jude.
Stiller Ozean: Kdr. Viktorow, Halbjude
Pol.K. Okunew (Halbj.?)


[Kommoss, "Juden hinter Stalin"]
الرقم 248 يشير الى الصفحة في الكتاب
ولم يتوقف الامر عند هذا الحد فواضعوا الدستور السوفيتي لم يفوتهم الحفاظ على حجم التأثير هذا وهناك فقرة في الدستور السوفيتي منذ تأسيسه تشير الى معاقبة من يتلفظ بكلمة او اساءة الى الاقلية اليهودية بالاشغال الشاقة في سيبيريا وهذه نص الفقرة الواردة في الدستور ..
In der Sowjetunion gab es einen Judenschutz-Paragraphen1. Die
Londoner jüdische Zeitung Die Zeit brachte am 17. Februar 1936
einen Artikel, aus dem inhaltlich etwa folgendes hervorging:
Die Sowjetgerichte gehen brutal gegen jede freie Meinungsäußerung
vor, welche gegen die Herrschaft der Juden spricht. Es
werden die schärfsten Strafen verhängt. Schon ein unbe dachtes
Wort kann zu Gefängnis oder Zwangsarbeit führen.
[Kommoss, "Juden hinter Stalin".]

وتناولت الجريدة اليهودية في لندن ( الوقت ) في عددها الصادر بتاريخ 17 شباط 1936 هذه الفقرة مطولاً عبر أكثر من مقالة وإفتتاحية ، عند بداية نجاح الثورة في روسيا بقيت العلاقات الاميركية السوفيتية علنية وواضحة حتى عام 1928 وقدمت الولايات المتحدة دعماً لا محدوداً لثورة اكتوبر وبعدها بدأت هذه العلاقة تنحدر تدريجياً نحو الغموض ، أتذكر أنني قرأت ذلك في أكثر من مصدر في العراق في بداية عام 1991 لكنني لم أحصل حينها على وثائق تثبت عملياً هذهِ الادعاءات ، غير أن هذه المصادر الثلاث التي إستغرقت مني طوال العام المنصرم وأربعة أشهر من هذا العام أوصلتني الى هدف كنت أطمح أن أتأكد من صحّة هذه الإدعاءات من عدمها ، ففي مؤلف اليهود خلف ستالين وفي الصفحة الخامسة والاربعون بعد المئة يذكر الكاتب مع وثائق حصل عليها مذكورة في نهاية كتابه اسم البنك الذي كان يموّل الدولة السوفيتية وكذلك أسماء شركات السفن واسماء مدراء تلك الشركات التي كانت تقوم بنقل كميّات هائلة من القمح ومواد اخرى الى الاتحاد السوفيتي والتواريخ طبعاً حتى عام 1928 وإسم البنك هو
daß diese Bolschewisten Unterstützung durch die
amerikanische Hochfinanz der Orthodoxen erhielten. Es waren dies
das Bankhaus Kühn, Loeb & Co. mit den Direktoren Jakob Schiff,
Felix Warburg, Otto Kahn, Mortimer Schiff und Jerome H. Hanauer.

[H. Ford, "D. i. Jude".]

سأقوم بترجمة اسم البنك ومدراءه أو المشرفون عليه وهم أيضاً من اليهود ( ياكوب شيف ، فيليكس فاربورغ ، اوتو كان ، مورتي ماشيف ، جيروم هاناو ) والمُلاحَظ أن رودولف كوموس أخذ معلومتهِ هذهِ من كتاب هنري فورد ( اليهودية العالمية ) كما هو مدون في أسفل المصدر باللغة الالمانية في الفقرة الأخيرة ، ويوّضح الكاتب كيف حصل هنري فورد نفسه على الوثائق التي دعمت كتابهِ ( اليهودية العالمية ) .. وعلى ذكر الجانب الاقتصادي فإن واحداً من أكثر الجوانب أهمية في تنمية وصعود الدولة السوفيتية في سلم التطور هو تطبيق الخطط الخمسية منذ عهد لينين وحتى نهاية الدولة كان اخراج الخطة الى الوجود يعود لثمانية عشر خبيراً إقتصادياً ولا اعلم لماذا بقي هذا العدد حتى نهاية الدولة هو هو لم يتغيّر المهم ان من بين هؤلاء كان إثنا عشر خبيراً من البوند اليهودي ..
وعند ذكر العامل اليهودي في نجاح اكتوبر هنا لا يعني ذلك ابداً التقليل من حجم التجربة وتاثيرها العالمي بل إعطاء أصحاب تلك العقول الفذه حقهم في التاريخ ، ومنذ تفكك الدولة السوفيتية احاول جاهداً البحث بعمق في مغزى تلك التجربة ودورها في حياتنا ، فيجب ان لا ننسى ان جنرالات الجيش السوفيتي هم من دافع عنه ومن مكنوه من دحر النازية والانتصار في الحرب العالمية الثانية ..
لكن سؤالاً خطر في ذهني ذات يوم وأنا أقرأ مختلف تحليلات الصحف عام 1990 وخاصة صحافة الأحزاب الشيوعية في كل من العراق وسورية ولبنان بعد أن إتهم البعض غورباتشوف بأن الامبريالية العالمية هي التي أوصلته للحكم حتى يقوم بهذه المهمة وهو
ما هو موقف الشعوب السوفيتية من طرح كهذا ؟ أي توجيه التهمة للصهيونية أو الامبريالية وغيرها ، والحقيقة سألت أكثر من عشرة أشخاص من دول الاتحاد السوفيتي نفس السؤال فكانت أجوبة أغلبهم تصب حول نقطة واحدة ينظروا للموضوع من خلاله ليس إلا ..
( لا شئ نحن لا ننظر لليهود كتلك النظرة الموجودة عندكم ، فهم انقذوا روسيا من الجوع والحرمان والبرد وكانت كلمة روسيا مقترنة وملتصقة بهذه المعاني ، أقلية من القيصر وحاشيته كانت تحتكر كل شئ والشعب يتضوّر جوعاً وبرداً ، أما بلدان الاتحاد حتى وإن تفككت أصبحت دول متقدمة في كل المجالات عن بداية الثورة ) ..
وبالفعل هذا ما حدث فهم من بنى اول مفاعل نووي في الاتحاد وهم اول من صنع تكنولوجيا الفضاء للاتحاد وهم من بنى أعتى قوى عسكرية للبلاد ، وإعتراف ستالين بإسرائيل كان واجباً عليه وليس شيئاً آخراً ..
عند قراءة موضوعات تاريخية من هذا النوع يغوص الانسان بسلسلة لا متناهية من الاسئلة منها إذا كان تأثير اليهود بهذا الحجم في بلد كان يدعي العداء للامبريالية ومكافحتها ، فكيف هو الحال في معقل هذه الامبريالية وتوابعها ؟؟؟؟؟؟
مما لا شك فيه ان القارئ سيفهم الى ماذا ارمِ من طرح سؤالاً كهذا ، مشكلتنا في العالم العربي اننا نتناول موضوعات كهذه بروح العاطفة السلبية التي تشبعت بها نفوسنا وقادت أغلب معتنقي الفكر الشيوعي الى تأييد أنظمة تهذي وتغرّد دون ان تعلم طبيعة المجتمع الدولي الذي نعيش فيه ونشكل جزءاً منه ، كتأييد بعض الأحزاب اليسارية والشيوعية لنجاد وحزب الله وبشار الاسد وغيرهم !
عندما انتهيت من قراءة الكتاب تصوّرت جنرالات الجيش السوفيتي وهم وربما ابناءهم الان هم أنفسهم جنرالات كبار في اسرائيل وتذكرت نجاد وحسن نصرالله ومن يقف خلفهم فهم بمثابة بعوض صغير أمام حذاء جندي من جنود هؤلاء الجنرالات يستطيعوا محقهم من الوجود متى ما ارادوا او قرروا ، فليس وجودهم الا ضرورة كما اعتقد ولهذه الضرورة فوائد ، لكن ما يهمني هنا هو الى اين وصل العالم بعد تفكك الدولة السوفيتية والى اين سيصل الامر في نهاية المطاف بالذين يحاولون إعادة تقييم التجربة وهنا لا أنكر أنني من أشد المعارضين لإشتراكية خالية من المعاني الانسانية فكما يقول ماركس (إن رأس مال الاشتراكية هو الانسان ) ..
وطريقة ادارة المجتمع والدولة في اغلب بلدان العالم الاشتراكي كان مُرعباً وبنيت تلك التجارب في معظم تلك البلدان على جمام ، وهذا يدفعنا الى عدم السماح بإعادة صياغة تجارب مماثلة على الأقل لان العالم لم يعد كالسابق رغم انه في بداية تشكلهِ على أسس اخرى ربما أفضل من السابق بكثير ...
فبناء المجتمعات يقوم على أساس خدمة الانسان لكي نحكم بمدى تطوّره وليس ضرب الانسان والافتخار بتطوّر الآلة فما فائدة تلك الآلة إن كانت تمعن في ذل الانسان ودمار حياتهِ ..
في مدينة فولدا في مقاطعة هيسن هنا في المانيا تجري الشرطة الاتحادية طريقة جديدة لمعاقبة الشباب كبديل عن الغرامة المادية وتتلخص هذه الغرامة في معاقبة المذنب من الشباب الذين يرتكبون اعمال عنف بقراءة اربعون كتاب بدلاً من اربعون يورور ويخضغ المذنب للجنة لمناقشة كل صفحة حتى يتأكدوا من أنه فهم الكتاب الذي يناقشوه فيه ، وأثبتت التجارب الاولى تراجع العنف بينهم ليس خوفاً من شئ بقدر خوفهم من قراءة اربعون كتاب تحدد فترتها المحكمة وتتعلق مواضيع تلك الكتب بنوع العنف الذي يقدِم عليه الشباب !
إذاً يشهد المجتمع البشري تطوراً حتى في تغيير وسائل العقوبة حتى تجعل تلك الوسائل في خدمة الانسان بقدر معاقبته له ، فأغلب الشبان من المراهقين خاصةً يفضل ان يقضي وقته في كل شئ إلا القراءة وخاصة من مشجعي كرة القدم ومرتادي المراقص ودور الموسيقى وغيرها !
واذا ما نجحت هذه التجربة سيتم تعميمها على مستوى الدولة الاتحادية ومدنها ، هذا مثل بسيط يجعل المرء يدرك ان هناك طرق كثيرة لخلق مجتمعات خالية من العنف خالية من الفوضى تجعل من الانسان شيئاً مختلفاً تماماً عن نوع الانسان الذي يريده البعض آلة لخدمة أهداف سياسية ! فمثلما لا يمكن تحويل الحمار الى حصان لا يمكن فرض الستالينية او النازية على مجتمعات قطعت شوطاً كبيراً من التطور وكذلك لا يمكن وضع الصراع الطبقي في المانيا وبريطانيا وهي اكثر الدول تقدما في سلة واحدة مع الصراع الطبقي في العراق والصومال وافغانستان وهي اكثر الدول تخلفاً في كل مجالات الحياة في العالم المعاصر ..
فهمت منذ المرة الاولى لقرائتي للبيريسترويكا ان الهدف منها هو ان يبحث كل مجتمع عن طريقة ملائمة لتطوره التدريجي من داخل ذلك المجتمع فمثلما لا يمكن فرض الماركسية على السعوديون لا يمكن فرض الاسلام على الصين او المانيا او اسرائيل ..
سأعود لمثل قاله لي صديق من جورجيا ( يجب علينا تجزئة الكل وهنا لا يقصد الاتحاد السوفيتي لوحده بل سائر دول العالم حتى يتمكن كل جزء من بناء نفسه والانسجام مع ذاته وبالتالي سيطمح كل جزء للتكامل إنطلاقاً من الضرورة التي تفرضها الحياة الاقتصادية على المجتمع البشري مع اجزاء اخرى ليشكل الكل من جديد لكن هذه المرة عن قناعة وضرورة في الاندماج بالكل طبعاً بعد أن قطع كل جزء شوطاً من تطوير ذاته )..
وهذا سيقودنا طبعاً الى عالماً مختلفاً تماماً صحيح انه سيستغرق وقتاً طويلاً وربما قسما كبيراً منا لن يتمكن من رؤية ذلك العالم الا ان واجب الاجيال الحالية تمهيد الطريق لبناء عالم منسجم تسوده العدالة باعمق معانيها ...

ملاحظة ..
المصادر المدرجة والفقرات واسماء الدول باللغة الالمانية ..
في أسفل المقالة المصادر التي استند اليها البحث في نشر كل وثيقة ومصدر كل معلومة من مصادر اخرى ايضا ..

المصادر ..

Luzsenszky, Br. A.,
"Der Talmud in nichtjüdischer Beleuchtung, Budapest, 1931"
Salonion, A.,
"Talmud Babylonicum", Tilsit, 1911. (Bild).
Mayer, Reinhold,
"Der Talmud", Goldmann Verlag, München, 1991.
Kohl, Helmut,
"Diesen Krieg fuhren die USA ...", UN, 1995.
Grimm, Friedrich,
"Politische Justiz", Schütz Verlag, 1974.
Goldschmidt, Lazarus,
"Der Babylonische Talmud", 12 Bände, Berlin, 1926-1936.
Mertes, Alois,
"Eidgenoss", Winterthur/Schweiz, 5-6/1990. "Spiegel-Spezial" 2/89.
Disraeli, Benjamin,
"Endymion" S. 212, London, 1880.
Ford, Henry,
"Der internationale Jude", Hammer-Verlag, Leipzig, 1922.
Bialik, N. H. Rede v. 11. 5. 1933 v. d. Uni. Jerusalem.
Heller, Otto,
"Untergang des Judentums", Wien, 1923.
263
Kommojs, Rudolf,
"Juden hinter Stalin", Archiv-Edition Struckum, 1989.
Radeck-Sobelsohn, zit. i.
"Wosroschdenje", Paris, 27. 2. 1931, Aren. Edit. Struckum, 1989.
Solschenizyn, Alexander,
"Archipel Gulag", Scherz, Bern, 1974.
"Die Zeit", jüdische Ztg., London, 17. 2. 1936, Archiv-Edition D-
25821 Struckum, 1989.
Autobiographie Trotzki, Leo,
"Mein Leben", zit. Archiv-Edition. "Juden hinter Stalin",
Struckum, 1989.
"Sozialistitscheski Westnik", Paris, 22. 12. 1936, Archiv-Edition
Struckum, 1989.
"Moment", jiddische Ztg., Warschau, 14. 6. 1937 i. "Juden hinter
Stalin", Archiv-Edition Struckum, 1989.
Molotow auf dem 8.. Sowjetkongreß, "Juden hinter Stalin",
Archiv-Edition Struckum, 1989.
"Matin", Paris, 27. 12. 1937, zit. i. "Juden hinter Stalin", Archiv-
Edition Struckum, 1989.
"Nowoje Slowo", 1933, zit. i. "Juden hinter Stalin", Archiv-
Edition Struckum, 1989.
Dipl. Jahrbuch der Volkskimmissariate 1936, zit. i. "Juden hinter
Stalin", Archiv-Edition Struckum, 1989.
264
"Deutsche Zentralzeitung" Moskau, zit. i. "Juden hinter Stalin",
Archiv-Edition Struckum, 1989.
"Iswestija" Moskau, zit. i.
"Juden hinter Stalin", Archiv-Edition Struckum, 1989.
Rathenau, Walter,
"Impressionen" S. 3-4, Leipzig, 1902.
Chaim, Ben,
"Juda erwache" S. 14, Zürich, 1938.
Frommer, Jakob,
"Vom Ghetto zur modernen Kultur" S. 154, Charlottenburg, 1906.
Bangha, Bela,
"Klärung i. d. Judenfrage" S. 50, Leipzig, 1934.
Gurion, Ben, zit. i. d. UN, 1991.
Witkowski, Isidor (Harden),
"Zukunft", 23. 7. 1904, zit. i. "Juden hinter Stalin", Archiv-Edition
Struckum, 1989.
DAWAR, israelische Zeitschrift, zit. v. EUKOR 1958 Nr. 57 zit. i.
"Juden hinter Stalin", Archiv-Edition Struckum, 1989.
Buber, Martin,
"Schriften über das dialogische Prinzip". "Jewish World", am 16. 1.
1919. "National Message", Oktober 1937.
Victor Ostrovsky,
Der Mossad, Hoffinann und Campe, 1990.
265
Weizmann, Chaim,
Rede vor dem jüd Weltkongreß i. NY, 8. 12. 1942.
B nai B rith,
Basler Kongreß, 1897.
Fehst, Hermann,
"Bolschwismus und Judentum", Berlin-Leipzig 1934, in "Juden hinter
Stalin", Arch.-Edit. Struckum, 1989.
Gurewitz, Abraham,
"Überstaatliche Machtpolitik im 20. Jahrhundert", zit. von G. Müller,
Verlag Hohe Warte1, 1972.
Arthur Trebitsch,
"Deutscher Geist oder Judentum", Wien, 1921, S.234/235.
Oskar Levy,
"The Worldsignif. of Russian revolution", Oxford, 1920.
Ben Chaim,
"Juda erwache", Zürich, 1938, S.38.
***








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - .. إشكالية الشعب اليهودي .. وانجازاته
حميد خنجي ( 2012 / 4 / 23 - 09:54 )
أهنيك يا زميل على هذا المقال المهم، المتعوب عليه والمستند أيضا على بحث ذاتي شاق
وأحيي فيك روحية الإنصاف والحيادية العلمية وعدم اليقينية (عملة نادرة لدى جُلّ المثقفين) تجاه المسائل المستعصية، خاصة التاريخية منها
أكيد الموضوع المطروح هنا : صعب، شيق وخطير.. في حاجة إلى -غربلة- أي مراجعة دقيقة بُغية الوصول إلى استنتاجات فعلية
فعلى سبيل المثال-ليس إلاّ- حينما عددتَ السفراء السوفييت في الخارج وعممتَ؛ المائة في المائة اليهودية!..تذكرت فجأة أول سفيرة-إمرأة- في التاريخ: -كولونتاي-!؟ لا أعتقد أنها كانت يهودية
كما أن إسراعك، يا زميلي العزيز، في استنتاج أن -ستالين- كان مجبرا للإعتراف بإسرائيل بسبب رد الجميل!.. أعتقد أن هذا الرأي يعوزه الدقة، بجانب أن -ستالين- (النصف يهودي كما تدعي!) كان له موقف عاطفي سلبي تجاه اليهود ومن هنا نلاحظ أن كثرة من رفاقنا الفلسطينيين يحبونه ويجلّونه، مشتركين معه في خصلة: العداء لليهودية، بتبرير العداء للصهيونية
وأخيراً يجب أن نقرّ بصدق أن الشعب اليهودي، على صغر حجمه العددي، شعب عريق. وأن بصمته في الإنجازات الإنسانية- قديما وحاليا- واضحة وضوح الشمس لمن يريد أن يكون منصفاً


2 - رد الى العزيز حميد خنجي
فواز فرحان ( 2012 / 4 / 23 - 10:27 )
شكراً لمرورك الكريم الذي شرّفني فعلاً ، بالنسبة لمعلومة وزارة الخارجية اطلب منك اعادة قراءة الفقرة فقلت استناداً لتلك المصادر ان ثقلها الاكبر كان بيدهم ولم اعط نسبة لذلك عددت السفراء فقط في الدول المهمة ، النسبة 100% تعود لدور النشر والصحافة ، معلومة ستالين فاجئتني ايضاً مثلك لم أدعيها انا بل هي موثقة في ثلاث مصادر دقيقة للغاية ..
تقبّل خالص مودتي


3 - الإنتليجنسيا اليهودية واشكالياتها
حميد خنجي ( 2012 / 4 / 23 - 11:07 )
هذا موضوع معقد وحساس .. أكيد أن للثوريين اليهود دورٌ بارزٌ في ثورة أكتوبر، كما كانت للإنتليجنسيا اليهودية أدوارأ كبيرة وثريّة، لاتخطئها العين المنصفة- ما اقلها لدى العروبيين الشوفينيين-( أخشى أن أتهم بالشعوبية!!) ، في مجمل تاريخ الإنسانية التقدمية وفي تاريخ منطقتنا العربية الإسلامية
ومن هنا فإن الصورة النمطية لليهودي التائه والمرابي هي محض إختلاق من قِبَل الشوفينيين من القوميات المهيمنة. فاليهود، الذين كان أغلبهم سكانا للمدن والحواضر( ليسوا من خلفية فلاحية ريفية) وذي ثقافة تنويرية عصرية، بجانب الإضطهاد القومي الذي تعرضوا له.. سيشكل كل ذلك حافزا لهم للإسهام التقدمي في مجتمعاتهم. وأكيد كان وسيكون إسهامهم كبيرا في مسألة التحضر والتنوير ومنها بالطبع الثورة البلشفية، التي لم تقم كمؤامرة يهودية أوألمانية، كما يدعى كثرة من الكتاب البرجوازيين أعداء التقدم
لدي هاجس يا أخي الكريم من أن المؤلف والمراجع التي تستند عليها في بحثك الشيق، ربما سيكون منطلقا من العداء والانحياز الايدلوجي ضد ثورة أكتوبر ورجالاتها .. وقد تفضي إلى نظرية المؤامرة المزعومة- الألمانية أو اليهودية - التي كانت خلف ثورة أكتوبر


4 - الدور السلبي لفئة من الإنتليجنسيا اليهودية
حميد خنجي ( 2012 / 4 / 23 - 12:40 )
حتى تكون الصورة أوضح حين نتكلم عن اليهود كشعب ( ليس كأمة ولو أنها أصبحت أمة الآن في إسرائيل!) والصهيونية كحركة قومية برجوازية شوفينية ؛غير عنصرية بالطبع - حيث أن مصطلح العنصرية تستخدم للتفرقة والفصل العنصري (في مجال الأجناس البشرية - ابيض أسود أصفر داكن) ..لا بد أن نشير ولو بإقتضاب إلى الدور السلبي الذي قام به -ومازال- فئة من اليهود، الذين إما أنهم إنحرفوا عن الماركسية، نتيجة العضد المالي والمعنوي والتظليل الممنهج ،المركز والشامل من قِبَل الرأسمال اليهودي العالمي في الحواضر العالمية والغربية تحديداً، وأيضا داخل الأراضي السوفيتية، حيث ان أقساما كبيرة من الانتليجتسا الماركسية قد وقفت مع تروتسكي في شعاراته المغامرة، ومآمراته على الثورة البلشفية. أو أنهم كانوا أساسا من المعاديين للفكر الإشتراكي إنطلاقا من الفكر البرجوازي وما قبل البرجوازي (الأكليروس اليهودي- خرافة الشعب المختار).. نعم كان لبعضٍ من اليهود من الأجيال اللآحقة في المجتمع السوفيتي دورا تخريبياً ومدمراً في -الثورة-المضادة وتشجيع المتآمرين -خاصة ماليا وإعلاميا (عصابة كورباتشوف وغيرها).. هذا حدث أيضا في مجمل بلدان أوروبا الشرقية


5 - عزيزي فواز هناك خطأ في الارقام
كفاح جمعة كنجي ( 2012 / 4 / 23 - 13:20 )

تحية لك على هذا الجهد . هناك اخطاء واضحة في الارقام التي اوردتها عن اليهود وهجرتهم الى موسكو تقول
عام 1897 عدد اليهود 8000الاف
عام 1928تطور الى 28,000
ثم تعود لسنة 1923 وتطورالعدد الى 82,000 والى ان تقول ان العدد وصل1926 الى 131,000
هناك اخطاء حسابية عليك تصحيحها اذ كما تورد فان الزيادة كانت بالتقادم ولكن الارقام الواردة متناقضة وخاصة عام 1928 و1926 وان كان الامر هذا ليس جوهر الموضوع .
وموضوعك جعلني اشكك ان شيئا لن يحدث الا بمباركة اليهود اي ان اليهود هم محركوا التاريخ على هواهم ورغباتهم فهم من صلب المسيح وهم من ساعد محمد على مقارعة مكة واسيادها ونشر الاسلام في الجزيرة العربية وتحولهم الى اكبر مجموعة دينية في الارض حاليا،وهم من قاد ثورة اكتوبر وهم من ازال الاتحاد السوفيتي بحكم تمركز اموالهم في اميركا والغرب ..وهم اسياد العالم حاليا بحكم تحكمهم في مصادرقرارات الولايات المتحدة واموالهم هي من تصنع روساء الولابات المتحدة وبدونهم لا يصل اي رئيس امريكي الى البيت الابيض . تحية لك من جديد


6 - اليهود بين الهدم والبناء
محمد البدري ( 2012 / 4 / 23 - 15:26 )
عند التعرف علي الثقافة الاشتراكية في اصولها المعرفية كان اول الاهتمامات منصبا علي كيفية تطبيقها وهل يكفي وجود عمال في الميدان وبرجوازيات علي اعواد المشانق حتي تتحقق دولة العدل والمساواة؟ بعض مثقفي اليسار في الشرق ولو وجوههم الي موسكوا صلاه وصياما وتعلما للغتها وحفظا لاشعارها في محرابها مع اغفال تام لم في هذا المقال أو في الكتابين المذكورين رغم ان احداثهما جرت في زمن سابق كان عليهم مراعاته لكن وجود اسرائيل في المنطقة وفي مناخ مضرج بالغبار القومي العروبي ضاعت كثر من حقاق احداث قيام دولة السوفييت. فهل كانت الكيبوتزات في اسرائيل محققة لقيام دولتهم مثلما ساهم اليهود في قيام اول دولة اشتراكية؟ اعتقد ان الحفيرات كفيلة ليس فقط في كشف الغازا لازالت مستعصية علي الفهم اتناء قيام دولة السوفييت بل وهدمها ايضا. تحياتي وتحترامي وشكر جزيل علي المعلومات التي لا اعرف لماذا الفاضل الاستاذ فؤاد النمري لازال ساكتا عن معاجتها.


7 - تحياتي القلبية الخالصة لك
شامل عبد العزيز ( 2012 / 4 / 23 - 16:14 )
أبن بلدي ومدينتي نينوى
العزيز فواز
السمؤال بن عاديا كان يهوديا وقال في قصيدته المشهورة : إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه فكل رداء يرتديه جميل ,, بيت من القصيدة اعتقد ينطبق عليهم :
تعيرنا أنا قليل عديدنا فقلتُ لها ان الكرام قليل
هم حالياً لا يتجاوزن 15 - 20 مليون أو أقل في العالم ولكنهم يتميزون بصفات وطبائع قل نظيرها فليس من الغريب أن يكون من بين 10 في زمن الثورة 8 يهود
وللعلم مقالك فيه من المعلومات المفيدة قل نظيرها علينا
خالص التقدير


8 - الى العزيز حميد خنجي 2
فواز فرحان ( 2012 / 4 / 23 - 17:00 )
عزيزي الاستاذ حميد خنجي
ما ذهبت اليه صحيحاً للغاية لان المصالح تختلف من مرحلة لاخرى حتى بين أشخاص من هذا الطراز ، نسيت نتيجة الاستعجال ربما ايراد بعض البيانات عن التركيبة السكانية لليهود واعمالهم في روسيا ..
40 % der Juden waren: Kaufleute, Unternehmer, Makler, Krämer,
Trödler, Hausierer, Schankwirte,
35 % Kleinindustrie- und Gewerbetreibende, nur
3 1/2 % Landwirte.
[O. Heller. Untergang d. Judentums, 1931, S. 94.]

40% تجار واصحاب مصانع ومهن متقدمة و35% صناعيين صغار وحرفيين مهرة ، 3.5% صحاب اراضي
تحياتي لك


9 - الى العزيز كفاح كنجي
فواز فرحان ( 2012 / 4 / 23 - 17:05 )
العزيز كفاح
شكراً من القلب لمرورك الكريم ، أعتذر لك وللقرّاء على هذا الخطأ وسأورد النسبة بالارقام من المصدر الاساسي حتى يكون واضحا
تقبل خالص تحياتي
Über den Rest schweigt sich die sowjetische Statistik aus.
Aufschlußreich dürfte auch die Zuwanderung der Juden nach Moskau
sein:
1897: 8.000
1920: 28.000
1923: 86.000
1926: 131.000
1937: 450.000


10 - الاستاذ العزيز محمد البدري المحترم
فواز فرحان ( 2012 / 4 / 23 - 17:13 )

شكراً لمروركم الكريم ، هذه المعلومات استقيتها من مصادر كثيرة واخترت فقط المعلومات التي تخص ثورة اكتوبر وقادتها ، والحقيقة ان هذه المصادر وغيرها تتحدث عن مواضيع كثيرة اسبانيا والدولة العثمانية ومواضيع كثيرة ربما سيأتي الوقت للحديث عنها لاحقاً ..
تقبل خالص تحياتي


11 - الى العزيز شامل عبد العزيز
فواز فرحان ( 2012 / 4 / 23 - 17:17 )
أخي وعزيزي شامل
شكرا لكلماتك الجميلة فنينوى كانت تضم ذات يوم واحدة من كبريات المكتبات العالمية في عهد الاشوريين ، وبالنسبة للمعلومات اقول هذا ما يميز الثقافة في الغرب عن الشرق فهم يغوصون في كل شئ ويستندون حتى الى دوائر النفوس وغيرها كما ورد في اغلب المصادر التي استندت اليها في البحث
تقبل خالص احترامي


12 - ملاحظتان
فؤاد النمري ( 2012 / 4 / 23 - 18:43 )
الملاحظة الأولى هي أن الكاتب لا يدرك مفاعيل قانون الصراع الطبقي فالقاعدة الماركسية تقول كلما تقدم النظام الرأسمالي كلما احتدم الصراع الطبقي بنفس النسبة. الكاتب يعتقد أن النظام الرأسمالي ما زال قائماً في ألمانيا وفي بريطانيا
وبناء عليه لا بد أن يكون الصراع الطبقي أكثر احتداماً. أما حقيقة الأمر فالصراع الطبقي القائم اليوم هو صراع همجي لا تحكمه قوانين حيث يحتدم بين البورجوازية الوضيعة من جهة والبروليتاريا من جهة أخرى

الملاحظة الثانية هي أن الكاتب هدف إلى إدانة المشروع اللينيني في الثورة الاشتراكية وقيام الاتحاد السوفياتي ولو أنه حاول إخفاء هدفه ببعض العبارات خارج السياق. حزب البوند اليهودي كان له دور كبير في تشكيل حزب العمال الاشتراكي الديموقراطي ولدى انشقاق الحزب في العام 1903 تحزّب معظم اليهود لشق المناشفة. في العام 1913 كتب لينين يقول أن كل من يعمل لبناء ثقافة خاصة باليهود إنما هو عدو للبروليتاريا. في العام 1953 إقترح ستالين على المكتب السياسي نقل جميع اليهود السوفييت إلى جمهورية خاصة بهم ولم يحظ اقتراحه ولو بصوت واحد
العرب هم من أرغم ستالين على الاعتراف بدولة خاصة لليهود


13 - الكتابة بتجرّد
رعد الحافظ ( 2012 / 4 / 23 - 18:47 )
ما أجمل الكتابة بحيادية وعقلانية للوصول الى الحقيقية النسبية بلا تشنجات مؤلمة
هذا مقال محترم عزيزي فوّاز فرحان , رغم الأخطاء القليلة الصغيرة ( 1920 مثلاً بدلاً 1928 )
عادة سيئة عند العرب يظنّون الغلبة في تحقيرعدوهم وتشويه التأريخ والحقائق
هل تذكر مثلاً كيف كلّ شخصية يهودية في السينما والدراما العربية تكون مجرمة سافلة؟
هل يُعقل خلو زمن بدء الإسلام من شخصيّة يهودية طيّبة ومحترمة ؟
وهل يجب علينا أن نُصدّق أنّ سرّ خراب الكون ( كون العرب ) هم اليهود ؟
لماذا نرى إذن يهوداً في الغرب يدافعون عن القضية الفلسطينية أكثر من كلّ تجار حماس؟
تحياتي لجهدكَ الرصين


14 - طلب مصادر
فواز فرحان ( 2012 / 4 / 23 - 19:00 )
الاستاذ فؤاد النمري المحترم
واقع الحال يقول ان الرأسمالية موجودة في الدولتين اللتين ذكرتهما ومجتمع الخدمات الذي تتحدّث عنه هو احد وجوه هذه الرأسمالية ، وأفهم جيداً ما الذي يعنيه الصراع الطبقي ، لقد اسندت كل كلمة ذكرتها بمصادر تفوق العشرون مصدراً مع ارقام الصفحات ودور النشر واسماء الكتّاب ، أود صادقاً أن تذكر لي متى قال لينين عبارته التي ذكرتها ومتى أوصى ستالين بنفي أو نقل اليهود الى جمهورية خاصة بهم ، ومن هو الملك او الرئيس العربي الذي توسّل ستالين للإعتراف بإسرائيل ؟
أرجو ان تسند لي هذهِ الادعاءات بكتب ورقم الصفحة والكتاب وتاريخ نشره
لك مني خالص الاحترام


15 - اخي العزيز رعد الحافظ
فواز فرحان ( 2012 / 4 / 23 - 19:37 )
شكراً لتقييمك الطيب للمقال واعتذر عن الخطأ ربما كما ذكرت لكفاح انه حدث بسبب الاستعجال ، المقال لتقييم الدور البناء لهم وليس لادانة المشروع اللينيني فانا لا ارى في قيادتهم للدولة الا عنصر تفوّق ونجاح
تحياتي الحارة لك


16 - دين أم عرق
سعيد دلمن ( 2012 / 4 / 23 - 20:27 )
لا أعرف لماذا هذه اللخبطة في قرأة وتفسير الديانة اليهودية والتي اعتقد بأنها ترجع إلى نمط أو نوع العقلية الشوفينية والمتخلفة السائدة في الدول العربية أو الدول التي تتبع الديانة الإسلامية والتي تنتمي إلى شعوب وأمم مختلفة ، لذا فالمؤمن بالديانة اليهودية قد ينتمي إلى أعراق أو قوميات مختلفة حالها كالديانات الأخرى ، وأن تسييس الدين قد يؤدي إلى هذا الخلط والتشويش ، فالمؤمن بالديانة اليهودية قد يكون عربياً أو هندياً أو صينياً أو أفريقياً ..أم أن الموجة السلفية التي يتم الترويج لها حول مفهوم الدولة الدينية قد بدأ تأثيرها وأصبح كل تقيمنا السياسي ينطلق من هذا المفهوم الخاطئ...مع التحية


17 - السيد سعيد دلمن
فواز فرحان ( 2012 / 4 / 23 - 20:39 )
عزيزي يبدو انك فهمت الموضوع بطريقة خاطئة
نحن هنا لا نفسّر الديانة اليهودية او نحكي عن انها عرق او دين ، فالموضوع يتناول ببساطة دور هذه الاقلية العظيم في صناعة الحدث وقيادته .. لا يوجد اطلاقاً خلط في الموضوع
تحياتي


18 - تأكيد الخلط
سعيد دلمن ( 2012 / 4 / 23 - 22:19 )
الاخ الكريم
تصنفيها كأقلية دينية -سياسية- يجردها من وطنها الأم ، فالتصنيف أو التحديد قد جاء على أساس أقلية دينية، في حين هناك العديد من المبدعين من أديان أخري في نفس الوطن أو الأمة لا يمكن تشخصيهم ،لأنهم لم يتم تصنفهم على هذا الاساس ، فالحركة الصهيونية السلفية اخترعت هذا الوهم لتزج بهؤلاء البشر بأي ثمن كمعبر لتحقيق طموحاتها الشيطانية ، فتصنيفنا أو تشخصينا ضمن ذلك المفهوم يدخلنا في الخرافة الوهمية لعقيدة هذه المافية السلفية....مع كل التقدير


19 - للسيد الكاتب
فؤاد النمري ( 2012 / 4 / 24 - 07:24 )
أمتنع عادة عن الاستجابة لمطالبتي بالمراجع حيث كل المراجع لا تؤكد الحقيقة
لكن لتعرية هدف الكاتب المعادي للاشتراكية وللاشتراكية السوفياتية فأعيده للحقائق التالية ..
ـ أدان لينين جنوح اليهود لثقافة خاصة في (نقد في المسألة القومية) صفحة 26

ـ تحذث مولوتوف في مذكراته عن اقتراح ستالين بعزل اليهود في جمهورية خاصة بهم بعد اكتشاف مؤامرة الأطباء اليهود في الكرملين وأن اقتراحه لم ينل صوتاً واحداً وهو ما تسبب على الأرجح بوقوع ستالين في غيبوبة ووقوعه على الأرض

ـ جهد الاتحاد السوفياتي لأن يقبل العرب بدولة ديموقراطية ثنائية القومية أو بدولة فدرالية لكن العرب رفضوا كل وجود يهودي في فلسطين والاتحاد السوفياتي لا يمكنه الموافقة على مثل هذه العنصرية العربية وعندما طلب فيشنسكي مندوب الاتحاد السوفياتي الاجتماع مع مندوبي العرب بفض هؤلاء المندوبون الاجتماع لأنه بلشفيك وكانوا يبصقون عليه كلما مر من جانبهم كما ذكر فارس الخوري في مذكراته وبالمقابل كانوا يلعقون حذاء المندوب الانجليزي عدوهم ليجتمع معهم
ويبدو أم الكاتب يجهل حيثيات مشروع التقسيم الذي لم يعط اليهود أكثر من 3% من فلسطين بالاضافة إلى صحراء النق


20 - رد الى الاستاذ النمري
فواز فرحان ( 2012 / 4 / 24 - 07:39 )

لا اعلم لماذا تصرّ على انني من المعادين للاشتراكية السوفيتية ، لم تقنعني الحجج التي قدّمتها لانها كما قلت لا تعود لمصادر موثوقة باسثناء موضوعة لينين وثقافة خاصة لليهود ، لا اجهل موضوع التقسيم لكني انظر للموضوع من زاوية تختلف عن نظرتكم ، أشكر لك عناء المداخلة ويشرفني دائماً رأيك حتى وان كنت لا اتفق معه
لكم مني كل الاحترام


21 - اليهود ملح العالم
سيلوس العراقي ( 2012 / 4 / 24 - 08:00 )
شكرا للسيد الكاتب على جهده في المقال
انه ليس مبالغة القول بأن اليهود هم كالملح بالنسبة للعالم في كل تاريخهم، فلا طعم للعالم من دونهم، ويشهد التاريخ على آلاف من الأسماء للشخصيات اليهودية التي غيرت وطورت وخدمت العالم، مع أنه الشعب الأصغر عدداً، إن كان سابقاً أم اليوم، اليهود وجدوا ليخدموا العالم والبشرية بعبقريتهم في كل المجالات. من يستطيع أن يريني مجالاً من مجالات العلم والفكر والفلسفة والسياسة والاقتصاد وغيرها، يخلو من فضل اسماء من هذا الشعب الصغير لكن العظيم، قول الحقيقة صفة انسانية يمكن أن نتعلمها بتواضع ، من دون أن نعادي أو نحابي أي شعب كان، تحية


22 - بروبيجان
سمير فريد ( 2012 / 4 / 24 - 08:32 )
الاستاذ فواز فرحان المحترم
تحية
في الايام الاولى للثورة اكتوبر تم انشاء جمهورية خاصة لليهود في الاتحاد الطوعي السوفيتي وباْسم برو بيجان وذلك ليضم جميع اليهود لكن المشروع فشل ذلك لان اليهود في تلك الفترة كانو بغالبيتهم من سكان المدن ويتمتعون بمستوى ثقافي واْقتصادي افضل من سكان القرى والتي كانت لا تزال تعاني من التخلف الذي ورثته الدولة الجديدة من حكم القياصرة كما وان الحركة الصهيونية العنصرية اجهظت المشروع . ولم اجد في المصادر التي اعتمدتها في مقالتك اي ذكر موثق للتدخل الاْجنبي وتدخل عسكري مفضوح لاْكثر من 23 دولة لؤد الدولة الجديدة ويمكن الاطلاع على كتاب المواْمرة العظمى من تاْليف الاخويين البير كان حول الدور الذي لعبته الدول العظمى في تاْجيج الحرب الاهلية .هناك سؤال يطرح نفسه الم يكن من الاجدر بالعرب ان يقبلو بمشروع التقسيم وبعد ذلك تتم المطالبة بحقوق اضافية ام ان الغباء السياسي واحتقار الاخر ستكون سمة بارزة لهذه الامة
تحياتي ومحبتي للجميع


23 - رد الى السيد سيلوس العراقي
فواز فرحان ( 2012 / 4 / 24 - 08:49 )
شكراً لمداختلتك الطيبة واتفق معك في كل ما ذهبت اليه
تقبل تحياتي


24 - رد الى الاستاذ سمير فريد المحترم
فواز فرحان ( 2012 / 4 / 24 - 08:49 )

قد يكون الأمر في اقامة جمهورية لهم في الاتحاد صحيحاً والموضوع ليس موضوع حركة صهيونية ارادت وأدهِ ، فالامر يشبه ان تطلب من الاكراد ان يقيموا لهم دولة في اميركا او المانيا بينما ارضهم التاريخية موجودة ، بالنسبة للتدخل الخارجي ربما اتناوله في موضوع آخر لكني حاولت تسليط الضوء الدور الذي قاموا به في الثورة وبعدها ..
لك مني خالص المودة والاحترام


25 - الربط بين العرق والسلوك السياسي مخاطره عنصريه
الدكتورصادق الكحلاوي ( 2012 / 4 / 24 - 11:25 )
تحية حاره للكاتب الدؤب فواز فرحان مني انا ابن الجنوب -على عناد البعض من المصالوة-للمزاج-خوفا ان يزعل العزيز شامل
الحقيقه استاذ فوازان الظاهره المطروقه في دراستك قابله للتفسير سوسيولوجيا
وتوجد مشابهات لها تتعلق بمجموعات دينيه او اثنيه او مذهبيه او دينية-اثنيه-مذهبيه خذ مثلا الصابئه في العراق-وانا كعماري وتلميذ مدرسة منذ1940
استطيع القول كيف كان ادمن الممكن تدبر امر التعليم في العمارة-وربما في الجنوب كله لولا اخوتنا الصابئه الذين كانوا مصدرا لتخريج المعلمين عشرات المرات اكثر من نسبتهم في عموم السكان-ناهيك عن الفن الجميل-الصياغه-التي كانت حكرا للصابئه
ناهيك عن انتاجهم -عبر الاف السنين-لوسائل النقل والانتاج الزراعي من العهد السومري حتى يومنا هذا
عنوان الدراسه مخوف لانه وكاءنه يحمل في طياته العنصرية لذالك كان ضروريا الاشاره للظروف الحياتية التي كان اليهود يعيشونها في اجواء روسيا وشرق اوربا المعادية للسامية واحيانا بشكل مقرف حقيقة لذالك فاءن توجه شريحة واسعه من اليهود نحو العلم والمعرفة والابداع والسياسة والحزبية نوع من السلاح المشروع للبقاء ولنتذكر ان 15%من جوائز نوبل حصة اخوتنا اليهود


26 - الاستاذ العزيز المحترم صادق الكحلاوي
فواز فرحان ( 2012 / 4 / 24 - 12:12 )

تحياتي لك ولكل أهل الجنوب ، يمكن للمرء النظر للموضوع من أكثر من زاويا وهذا لا يعني أنني احاول تصوير الموضوع بشكل عنصري أو عرقي أو أثني ، ذكرت في المقالة أنها جاءت لتسليط الضوء على الدور الفذ لهؤلاء وأننا نختلف عن الأجيال التي سبقتنا في أننا ننظر للمواضيع بشكل يخلو من العاطفة السياسية التي أوقعت شعوبنا في ويلات لا تزال تعاني منها حتى اللحظة ..
عنوان الدراسة يعود لرودولف كوموس وذكرت ذلك لكن لا أرى مبرراً للخوف من الغوص في تفاصيل قضية شكلت طوال سبعة عقود الشغل الشاغل للبشرية وأعطى الملايين ارواحهم في طول الارض وعرضها ثمناً لإلتزامهم المبدأي بهذه القضية ولا مانع من تسليط الضوء على الجوانب الخفيّة من التجربة بدلاً من تكرار عبارات المديح للتجربة ..
شكراً من القلب لمروركم الكريم


27 - التدقيق في المراجع
سعيد زارا ( 2012 / 4 / 24 - 22:33 )

حبذا لو يتفضل السيد فواز بذكر الفصل في دستور الاتحاد 1936 و الذي يعاقب فيه كل من ادان شخص يهودي.



و شكرا


28 - الى السيد سعيد زارا
فواز فرحان ( 2012 / 4 / 24 - 23:23 )

نص الفقرة موجود اعلاه ومكتوب الفقرة واحد من المادة لكن الكاتب لم يذكر الفصل واعتقد انها مأخوذة من كتاب التلمود البابلي لاريش كلاكاو ( رؤية جديدة) ..
كما ناقشت الفقرة جريدة التايمزالبريطانية في عددها الصادر بالتاريخ اعلاه
وهي مذكورة في اربع مصادر استندت اليها


29 - في تدقيق المراجع مرة اخرى
سعيد زارا ( 2012 / 4 / 26 - 02:25 )

سيدي فواز


قرات الدستور مادة مادة , فلم اجد فيه ما ذكرته مراجعك .

لك ان ترجع الى دستور السوفيات 1936 و تصحح لي ما ورد في تعليقي


و شكرا.


30 - رد الى الأخ سعيد زارا
فواز فرحان ( 2012 / 4 / 26 - 18:35 )
العزيز سعيد زارا
في دستور الاتحاد السوفيتي المعدّل من قِبَل ستالين في 5.12.1936 وفي الفصل العاشر من الدستور والمادة 123 بالتحديد تشرح ما ذهبت اليه وكوموس تحدث بإسهاب عن الدور الفعلي لستالين لتبني هذه المادة التي لم تكن موجودة في عهد لينين ، وانفردت مجلة التايمز البريطانية كما ذكرت في مناقشة الفقرة في عددها الذي اشرت الى تاريخه سأورد لك نصّ الفقرة بالالمانية
Artikel 123.
Die Gleichberechtigung der Bürger der UdSSR auf sämtlichen Gebiete des wirtschaftlichen, staatlichen, kulturellen, gesellschaftlichen und politischen Lebens, unabhängig von ihrer Nationalität und Rasse, ist unverbrüchliches Gesetz.
Jede wie immer geartete direkte oder indirekte Beschränkung der Rechte oder umgekehrt eine Festlegung direkter oder indirekter Bevorzugung von Bürgern mit Rücksicht auf ihre Zugehörigkeit zu einer Rasse oder Nationalität ebenso wie jegliche Propagierung eines rassenmäßigen oder nationalen Ausschließlichkeitsanspruchs oder eines Rasse- oder Nationalitätenhasses und der Mißachtung ein


31 - لم تطبع الفقرة
فواز فرحان ( 2012 / 4 / 26 - 18:38 )
Artikel 123.
Die Gleichberechtigung der Bürger der UdSSR auf sämtlichen Gebiete des wirtschaftlichen, staatlichen, kulturellen, gesellschaftlichen und politischen Lebens, unabhängig von ihrer Nationalität und Rasse, ist unverbrüchliches Gesetz.
Jede wie immer geartete direkte oder indirekte Beschränkung der Rechte oder umgekehrt eine Festlegung direkter oder indirekter Bevorzugung von Bürgern mit Rücksicht auf ihre Zugehörigkeit zu einer Rasse oder Nationalität ebenso wie jegliche Propagierung eines rassenmäßigen oder nationalen Ausschließlichkeitsanspruchs oder eines Rasse- oder Nationalitätenhasses und der Mißachtung einer Rasse oder einer Nationalität werden gesetzlich geahndet.


32 - بين النص الصريح و التاويل
سعيد زارا ( 2012 / 4 / 26 - 21:24 )
سيدي فواز

شكرا على تفاعلك, لكنني ارى النص الذي اوردته و هو المادة 123 من دستور السوفيات 1936 لا يتضمن ما ذكرته في مقالتك حيث كتبت بالحرف:-ولم يتوقف الامر عند هذا الحد فواضعوا الدستور السوفيتي لم يفوتهم الحفاظ على حجم التأثير هذا وهناك فقرة في الدستور السوفيتي منذ تأسيسه تشير الى معاقبة من يتلفظ بكلمة او اساءة الى الاقلية اليهودية بالاشغال الشاقة في سيبيريا وهذه نص الفقرة الواردة في الدستور...-

المادة 123 تتحدث عن مساواة المواطن السوفياتي في كل الجمهوريات بدون استثناء و معاقبة كل من يصدر منه تمييز ا كان عرقيا او قوميا.

لكن المادة لم تعنى باليهود دون اعراق اخرى او نفي كل من حط من يهودية شخص ما الى سيبيريا.

و شكرا


33 - السيد سعيد زارا
فواز فرحان ( 2012 / 4 / 26 - 21:50 )

صحيح ما قلته يمثل جانباً بسيطاً من الفقرة لكن اريش كلاكاو وكوموس وهنري فورد يؤكدون ان ستالين وضع هذه المادة في الدستور وفي القانون السوفيتي وهذا ما نسيت الاشارة اليه ، مداخلتك هذه قادتني للتعرّف صدفة على ان المادة موجودة في الكثير من البلدان العربية والعالمية واترك ذلك لشخصك للبحث ..


34 - شكرا على المقال
ابو خالد-جزيرة العرب ( 2012 / 5 / 15 - 05:38 )
بحق مقال ثمين ممتاز لفت انتباهي للاخ الكاتب فواز فرحان



شكرا لك

وحفظك الله

اخر الافلام

.. بالغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه..شرطة جورجيا تفرّق المتظ


.. الفيديو مجتزأ من سياقه الصحيح.. روبرت دي نيرو بريء من توبيخ




.. الشرطة الأميركية تشتبك مع المتظاهرين الداعمين لغزة في كلية -


.. حشود غفيرة من الطلبة المتظاهرين في حرم جماعة كاليفورنيا




.. مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين في باريس خلال عيد العمال.. وفلس