الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الشاعر عبد الستار نور علي والتجريب بأعلى سقوفه... نقد بمحاذاة النص..

سلام كاظم فرج

2012 / 4 / 24
الادب والفن


الشاعر عبد الستار نور علي
والتجريب بأعلى سقوفه ( النقد بمحاذاة النص)
سلام كاظم فرج..
في منتصف عام 2003 اقترحت على الاخوة في منتدى أدباء المسيب..تأسيس تقليد دوري لعرض نصوص شعرية مثيرة للجدل وتناولها بالنقد البناء الرصين خارج منظومة الإطراء التقليدي او القدح التقليدي..واقترحت ان نخصص امسية في بداية كل شهر نطلق عليها النقد بمحاذاة النص.. استمر هذا التقليد لفترة قصيرة.. لكنه انتج بضعة محاولات نقدية لبعض النصوص التجريبية.. وقد أبدع الاستاذ صباح محسن جاسم رغم ظروفه الصعبة في تحريض ادباء القضاء على التفاعل الايجابي مع الفكرة فكتب نقدا عن نصي الموسوم.ب(ضياءات موغلة في القدم..)..و نصي (تناص مع ذوي الشعور السود).. وكتبت نقدا عن قصيدة أبحث عن مأوى لظلي للشاعر توفيق حنون المعموري.. ونشرت بعض محاولاتنا في الصحف المحلية..واردنا لمشروع النقد بمحاذاة النص ان يزدهر.. لكن تذبذب الوضع الامني حال دون استمرار نشاط المنتدى إضافة الى عدم توفر الدعم المادي في الحصول على بناية لمنتدانا أحبط حماسنا.. من هذا المنطلق وجدت في نص الشاعر الاستاذ عبد الستار نور علي المنشور بمحاذاة مقالتي هذه فرصة لإحياء تلك الفترة...آمل ان تجد صدى طيبا لدى صديقي واستاذي الشاعر الكبير نور علي والاخوة والأخوات..............
.......................
................

يثيرنص الشاعر الاستاذ عبد الستار نور علي(كشف حساب غير متأخر)جملة من الاسئلة حول القصيدة المعاصرة .. لعل اهم تلك الاسئلة.. هل هنالك حدود للتجريب يقف عندها الشاعر كي لايخرج نصه من دائرة الشعر الى دوائر أخرى تحتاج الى مسميات جديدة؟ .
وأذا كان عنترة الشاعر الجاهلي قد قال .. (هل غادر الشعراء من متردم....)ناعيا المواضيع المتاحة للشعراء معلنا أن لم يبق للشعراء ما يقولوه..لأنهم لم يتركوا صغيرة ولا كبيرة الا وغادروها..وإذا كان إزرا باوند قد أفنى عمره وهو يجرب ويدعو تلامذته للتجريب ونضو ثياب السائد مهما كانت جدته وأتخذ من التجريب منهجا وسبيلا ورسالة فأن الشاعر الاستاذ عبد الستارفي نصه هذا يتمردعلى كل الاساليب السائدة بما فيها التجريبية!!وهو الشاعر الذي عرفناه ملتزما بقصائد العمود.. وهو الناقد المهم الذي قرأنا له دراسات رصينة عن القصيدة الكلاسيكية الفخمة وجزالتها عند الجواهري والسماوي يحيى..وهو الملم بكل ما أبدعت العرب من شعر على مدى قرون منذ ان بدأ المهلهل أخو تغلب شقيق كليب يهلهل الشعر وليس انتهاء بآخر ابتكارات حسب الشيخ جعفر فيما سمي بالقصيدة المدورة.. لكننا نرى الاستاذ عبد الستار وقد مل كل قديم سائد وكأنه يلبي دعوة الزهاوي جميل صدقي..
سئمت كل قديم عرفته في حياتي
إن كان عندك من جديد فهات..
القصيدة العربية من ناحية البناء مرت بتطورات كثيرة فبعد ان التزمت نظام البحور من وزن وقافية وحرف روي ونظام الشطر والعجز.. انتقلت على يد بدر ونازك ورفاقهما منتصف القرن الماضي الى ماسمي بالشعر الحرمعتمدة تنويع الاوزان والقوافي في النص الواحدفيما سمي ايضا بشعر التفعيلة..ثم برزت قصيدة النثر التي تعتمد الموسيقى الداخلية للنص واعتماد الجملة الشعرية والصورة الشعرية دون الالتزام بوزن او قافية.. بل اعتبر الوزن والقافية أحدى نقاط ضعف النص!. وأختلفت التسميات لمثل تلك النصوص فمنهم من اطلق عليها اسم النثر المركز كما فعل احد روادها الشاعر حسين مردان.. الا ان الاسم الذي اكتسب شيوعا وقبولا قصيدة النثر..ثما مالبث ان ظهر ماسمي بالنص المفتوح العصي على التجنيس..
ونص شاعرنا عبد الستار نور علي يركز على منظومة افكاروكما بين في بعض مداخلاته على النص انه اعتمد تراكمات فكرية ومعرفية ومسيرة تأمل وتجارب عديدة.. لكنه هنا وفي هذا النص ينسف كل ماتعارف عليه الشعراء من وزن وقافية وتفعيلة بل بالموسيقى الداخلية للنص
وهو هنا يستفز المتلقي بطرح اسئلة اخرى خارج حدود النص ويدعوه لمزيد من نزع الاقنعة حيث لاقناع بياتي (نسبة الى عبد الوهاب البياتي).. ولا وحدة موضوع..بل أشطر قائمة بذاتها مستفزة مستفزة (بفتح الفاء وكسرها)..
هنا وجدت استاذنا عبد الستار يفرط في التجريب حتى يقترب من المعادلات الرياضية والفيزيائية..
هي دعوة للاخوة النقاد والاخوات الناقدات وللشعراء والشواعر المهتمين بالشأن الابداعي ومنهم استاذنا الشاعر عبد الستار نور علي لتناول النص اولا وإغناء البحث في الحدود المتاحة للشاعر لممارسة التجريب...
........

..............
لنقرأ نص الشاعر الاستاذ عبد الستار نور علي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


تجريب: كشف حساب غير متأخر
عبد الستار نورعلي

أربعون + خمسة =

كتب ، أقلام ، أوراق ، أنامل =

عينان ، صدر ، أضلاع ، قلب =

الكرة الأرضية + كلمات حارقة/ محترقة + صداع + آلام + غربة + احديداب =

كيفَ احتملتَ كلَّ هذا الدُوارْ
والتعبَ المُرَّ وضيقَ الحصارْ ؟

صخرة بحجم الكون ، صعود نزول =

سفح ، غابة ، أشجار متشابكة ، أشواك

طرق ملتوية ، وحل ، جليد ، فيضانات ، انفجارات

هل أيقظكَ العرّاف ؟

نومٌ عميق ، غصن زيتون ، حمامةٌ =

“الكلمة الطيبةُ صدقةٌ؟” =

اتقِ شرَّ مَنْ أحسنتَ اليه !

ما الذي تبغي اليهِ
أيها العابرُ فوقَ العربهْ

=

جوع ، حرمان ، أحذية ضيقة ، خيلٌ متعبة

ليل طويل ، ستائر رمادية ، شمعةٌ محترقةٌ

كأس فارغةٌ ، مائدةٌ خاويةٌ ، كراسٍ بلا اقدام ، بلا ظهر

أوراق مرمية على قارعةِ الطريق ، صدر ضاق على التاريخ

بركان يغلي

عينان متعبتان ، أنامل دامية، كرسي متصدّع لابتوب بحجم الكفّ =

في انتظار جودو

هل تجيد الجودو والكاراتيه؟

جودو وكاراتيه=

بلطجة ، كرسي ، تاج مزيَّف ن لسان ذلاق صحف يومية ، فضائيات عربية

هو =

عينان صافيتان ، قلب ينبض بالدم ، أقلام رصاص صوت نقيّ ، يد متعبة =

الطيبة سلاح الضعفاء

نزع فلان ثوبهُ =

تصفيق حادّ ، فضائيات ، مسارح ، دولارات

هل تستطيع أن تنزع ثوبك؟

عيب !!!

عيب =

إعراض، كواليس ، رغيف يابس ، صمت مطبق ، موت في رداء حياة

هل جرّبتَ الفاليوم ؟

الفاليوم =

خدرٌ صناعيّ ، نومة أهل الكهف ، سكون ، موت في رداء موت

اربعون + خمسة + وجه ثابت + أوراق خضر + يد بيضاء +

ثياب غير منزوعة + يقظة + نوم منْ غير فاليوم + الكلمة الطيبة صدقة

=

جدار برلين ، صمت الغابات ، شوارع خلفية ، نجيب سرور

إنذار:

هل ستتوقف العربة عند الخامسة والأربعين؟

إنْ كان لا يدري =

مصيبة

وإنْ كانَ يدري =

المصيبة العظمى *

دمٌ يجري + قلب ينبض + سطور بيض + كون مضطرب =

تجليات ، حياة ، كشوف ، تحديات ، استمرار

فوق التلة ثلج يلمع تحت الشمس

أناس يتزحلقون في عزّ الظهيرة

هو لايجيد التزحلق

هناك بالجوار تحت الأشجار أناس يشوون لحم دجاجٍ

هل تأكلُ لحمَ الأسد؟

“اقرأ باسم ربّك الذي خلق”

لا يوجد كهف ولا عنكبوت هنا

غابات كثيفة ، جليد ، أرانب برية

لا أحد يصطاد الأرانبَ هنا

هل تأكل لحمَ الأرنب؟

سؤال وجيه ، لا أعني وجيه عباس

ما الذي ذكّرك بوجيه عباس ؟!

لا تدري !

باقلاء بالدهن الحرّ ؟

الحدود السبعينية تقترب ، Stop! ، اشارة حمراء

هل أنت نادم؟

ربما

إنه يومٌ لا ينفع فيهِ الندم

ارمِ طموحَكَ واغفُ بالإصرارِ
الدهرُ للطبّالِ والزمّارِ

مزامير الصحف اليومية ، مزامير شعراء السلطان

هو لايعني مزامير داوود:

اغرسْ نفسَكَ عند مجاري الماء

ورقٌ لا يذبلُ ، ثمرٌ يُفلحُ

واملأ كأسَكَ بنبيذِ النافذةِ ، مُشرَعةً

اكشفْ عورةَ مَنْ في الساحةِ رقّاصاً ، ثمناً بخساً

اكشفْ ما تحتَ ستارِ العورةِ في حقلِ الباطنِ ، ما في جدار الظاهرِ

هدموا جدارَ برلين

ثمّ ماذا؟ وشنو يعني؟ هل أكلوا الكيكةَ؟

افتحْ

أنْ تفتحَ بابَ العشق الغافي تحت الجلدِ

أن تفتحَ عينَ النائمِ =

عيون ، قضبان ، تعذيب ، ذبح ، تفجير

مصنع السيارات المفخخةِ في بيت الرئيس القائد

حتى آخر رمق ….

* اشارة الى قول الشاعر:

إنْ كنتَ لا تدري فتلك مصيبةٌ
إنْ كنتَ تدري فالمصيبةُ أعظمُ


الجمعة 23 ابريل 2010








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لماذا ؟
حنين مراد ( 2012 / 4 / 24 - 05:19 )
لماذا النظر بعين نقد واحدة فالذي جرب كتابة مثل هكذا قصائد اولا هو الشاعر سالم الياس
مدالو وسماها بالقصائد الرياضية وللتاكد من ذلك بامكانك الرجوع الى الحوار المتمدن في العددين 2890,2922 في21 - 1 - 2010 ,16 - 1 - 2010 على التوالي وقصيدة الشاعر عبدالستار نور علي مؤرخة في 23 - نيسان - 2010


2 - شكرا جزيلا
سلام كاظم فرج ( 2012 / 4 / 24 - 11:00 )
الاخ.. الاخت.. حنين مراد.. شكرا جزيلا على ملاحظتكم.. وتحية لصديقي الشاعر سالم الياس مدالو.. لم اتحدث عن ريادة ما.. بل انتظر مقالات نقدية عن السقوف المتاحة للتجريب في الكتابة الابداعية.. ملاحظتكم واردة وتستحق الرد فشكرا لكم..


3 - وشكرا للشاعر البصري
سلام كاظم فرج ( 2012 / 4 / 24 - 11:58 )
الاخ الشاعر اسعد.. البصري ..شكرا لك على ملاحظتك القيمة..ودعوتك لاحترام النص من مهاترات جانبية غير لائقة..من اجل جناب استاذنا الناقد والشاعر الكبير نور علي.
والله يا أسعد.. لست بدهاء ابن العاص..فاتح الشام وفلسطين..ولو كانت مداخلاتك وقورة لرددنا عليها.. لكنك
تكذب وتحتال.. انتظر نصوصك لا مهاتراتك فافهمني يا ابن بصرتي الحنون
وكما تعلم. أن مفردة حنون..تصلح للمذكر وللمؤنث. والبصرة انثى جميلة .. ومقدامة.. مذ كانت البصرة.. وما زالت منجبة المبدعين.. والمناضلين والمجاهدين.. فاحترموا رحمها الولود يرحمكم الله.
انتظر جديدك في الابداع.. لا الهامشي من الاقوال..
وحين تستعير اسماء وهمية فلا تأمن ان نخلط حمق غيرك بحمقك فتضيع بوصلتك لا بوصلتنا..وكما قال الخليفة الثاني عمر بن الخطاب. من وضع نفسه موضع الريبة فلا يلومن الناس إن أقاموا عليه الحدود....
مع احترامي للجميع....


4 - شكراً 1
عبد الستار نورعلي ( 2012 / 4 / 24 - 20:22 )
أولاً: اهتمام العزيز سلام كاظم فرج بالنص يعود الى يوم نشره في موقع المثقف حيث استقبله باهتمام واندهاش واعجاب ، باعتباره خروجاً على مألوف ما عُرف عني شعرياً خلال مسيرتي الطويلة في هواية الكتابة شعراً ونثراً. فأنا لم أحترف الكتابة ، لأنني لم أتكسب منها يوماً ، ولم أحصل على مكافأة مادية في كلِّ ما نشرتُ حتى اليوم ، إلا بعدد أصابع اليد الواحدة ، حقاً وصدقاً ، ايام السبعينات من القرن المنصرم . فممارسة القلم هواية كانت وظلت معي تعبيراً عما أحسه وأفكر به وأنفعل معه من أمور وقضايا ذاتية وعامة. وهذا النصّ شاهد. فحين وُلد من رحم مخاض صعب لعمر طويل في هواية القلم يمتدّ الى خمسة واربعين عاماً ، واعادة نظر فيها ، كان سؤالي مع نفسي: ماذا حقّقتُ؟ وعلامَ حصلتُ؟ وماذا استفدْتُ؟ و: ثمّ ماذا؟ وبما أنّ التساؤل والاستفهام كانا من صُلب الاضطراب الداخلي كان لا بدّ من شكل يتواءم مع كلِّ ما كان يتفاعل مع التجربة الذاتية المغمسة في العام ، فخرج النص انفجاراً في وجه مألوفي المتوارث شكلاً ومضموناً. فهل أردتُ أنْ أكون ثورة على الذات وعلى القيود لا إرادياً؟ ربما!

عبد الستار نورعلي
(يتبع القسم الثاني)


5 - شكراً 1
عبد الستار نورعلي ( 2012 / 4 / 24 - 20:22 )
أولاً: اهتمام العزيز سلام كاظم فرج بالنص يعود الى يوم نشره في موقع المثقف حيث استقبله باهتمام واندهاش واعجاب ، باعتباره خروجاً على مألوف ما عُرف عني شعرياً خلال مسيرتي الطويلة في هواية الكتابة شعراً ونثراً. فأنا لم أحترف الكتابة ، لأنني لم أتكسب منها يوماً ، ولم أحصل على مكافأة مادية في كلِّ ما نشرتُ حتى اليوم ، إلا بعدد أصابع اليد الواحدة ، حقاً وصدقاً ، ايام السبعينات من القرن المنصرم . فممارسة القلم هواية كانت وظلت معي تعبيراً عما أحسه وأفكر به وأنفعل معه من أمور وقضايا ذاتية وعامة. وهذا النصّ شاهد. فحين وُلد من رحم مخاض صعب لعمر طويل في هواية القلم يمتدّ الى خمسة واربعين عاماً ، واعادة نظر فيها ، كان سؤالي مع نفسي: ماذا حقّقتُ؟ وعلامَ حصلتُ؟ وماذا استفدْتُ؟ و: ثمّ ماذا؟ وبما أنّ التساؤل والاستفهام كانا من صُلب الاضطراب الداخلي كان لا بدّ من شكل يتواءم مع كلِّ ما كان يتفاعل مع التجربة الذاتية المغمسة في العام ، فخرج النص انفجاراً في وجه مألوفي المتوارث شكلاً ومضموناً. فهل أردتُ أنْ أكون ثورة على الذات وعلى القيود لا إرادياً؟ ربما!

عبد الستار نورعلي
(يتبع القسم الثاني)


6 - شكراً 2
عبد الستار نورعلي ( 2012 / 4 / 24 - 20:26 )
القسم الثاني:
ثانيا: لم يدرْ في خلدي مطلقاً ريادةً لشيء ، أو جائزةً في ميدان السبقِ ، همي أولاً حين أكتب أنْ أقول ما في داخلي ، والشكل تابع للتجربة نبعاً من مخزون المتوارث من القراءة والاطلاع والنظر والحفظ والموقف. مَنْ هو الأولُ ومَنْ هو الثاني أمرٌ لايهم بقدر قيمة النصّ ، وفي تاريخ الأدب بالذات لا يستطيع أحد أن يؤرخ مضبوطاً وجازماً لأول ولثانٍ ولثالثٍ .... وقضية مَنْ أولُ مَنْ كتب قصيدةً حرة للثلاثي المجدِّد: السياب والبياتي وبلند الحيدري . لكن التجديد استمر ليكون هناك سادة شعراء فيه ]ثشار اليهم تاريخاً قبل البنان. كما أعتقد جازماً أنّ سلام كاظم لم يرمِ بطرحه النص للنقاش والحوار قضية الريادة كما ذكر ، وانما وضعه امام النظر للقول فيه. وإنْ كنتُ متأكداً أنَ الأمر لايهم البعض ، إنْ لم يديروا رؤوسهم وأعينهم بلامبالاة.
عبد الستار نورعلي
(يتبع القسم الثالث)


7 - شكراً 3
عبد الستار نورعلي ( 2012 / 4 / 24 - 20:30 )
(القسم الثالث)
ثالثاً: واثق أنا من نية العزيز سلام كاظم الصافية واهتمامه العالي بالنص ومناقشته ، لأنه ببساطة وجده شيئاً جديداً على المألوف السائد، وعلى خطي الشعري. ولكن الأمور لا تقاس عند البعض بالنيات الحسنة ، وإنما بما وراء ما تحمله النفوس من كواليس المواقف والمشاعر.
رابعاً: لقد استخدمت في نصي النثر والشعر عموداً وحراً وكذا العلوم ، لأوصل ما أريد أن أقوله الى المتلقي. وبالمناسبة لي نص آخر منشور بنفس الشكل (ثرثرة غير فارغة). وقد أستقبلا بحفاوة ودهشة ومفاجأة عند أصدقائي الأعزاء من الشعراء والأدباء . وبذا فقد وُفقْتُ فيما رميتُ ، وإنْ كنتُ من الذين ليسوا من السهولة أن يرضوا عن نصوصهم!
عبد الستار نورعلي
(يتبع القسم الرابع)


8 - شكراً4
عبد الستار نورعلي ( 2012 / 4 / 24 - 20:33 )
القسم الرابع:
خامساً: امتناني وشكري الكبيرين للعزيز سلام كاظم فرج . وأقول له كما قال المتنبي:
تجري الرياحُ بما لا تشتهي السفنُ
سادساً: حبّي وشكري الكبيرين الى العزيز أسعد البصري لأهتمامه أيضاً ومحبته وحرصه عليّ ، ويكفيني أنه ألهمني نصين من أبدع ما كتبتُ (الانفجاران).
سابعاً: شكري لحنين مراد على المداخلة والاشارة، ومعزتي الفائقة للمبدع الصديق العزيز سالم الياس مدالو الشاعر الماهر في التجديد والتخطيط لما يكتب والمتميز بأسلوبه.

عبد الستار نورعلي
الثلاثاء 24 نيسان 2012


9 - الفضل لكم استاذنا الشاعر الكبير
سلام كاظم فرج ( 2012 / 4 / 24 - 22:59 )
الاستاذ الشاعر والناقد الكبير عبد الستار نور علي
مهما كتبت لن أفي بجزء بسيط مما قدمتموه للثقافة العراقية والادب العراقي
دم لنا علما ومعلما وقامة ادبية سامقة
اخوكم وتلميذكم
سلام كاظم


10 - نور علي: شكري الكبير إلى العزيز أسعد ألهمني !
يارة راوة ( 2012 / 4 / 26 - 09:30 )
احتفل بمقاله رقم 400 متباهيا بتصدر مقالاته تلك الثلث العلوي لصفحة الحوار المتمدن معربا عن أسفه غير مرّة لإهمال القارىء للتصويت على مقالاته قبيل طرده من الموقع، وإهمال الكاتب الغضبان لثلاث رسائل بريدية له وإهمال الكاتبة د.التميمي أيضاً له رغم قوله لو لم تكوني أنت لما كتبت لك حرفا واحدا، هذا الممل طرح سؤال:

لماذا لا يدافع مثقفو (الإقليم) عن نفطهم، رد عليه في موقع (المثقف!) مسن هارب بشهادة مزورة من سوق مريدي بغداد إلى الهند بأن: المهمل الممل يغمض عين ويرى بأخرى!.

ذاك المزور الشاهد الزور مثل سلام كاتم صوت الصدق الحليم الغاضب أسعد ابن بصرته، أيضا يغمض عين عن تعليقات مسن آخر غير وقور ي. س. (يموت سعودي) في (المثقف!) ويفتح العين الأخرى على الواعي الأوّل غير المحتال وغير الكاذب بشهادة تعليق (رقم 8) عنوان سلام أعلاه (عبدالستار نور علي):

حبّي وشكري الكبيرين الى العزيز أسعد البصري لأهتمامه ومحبته وحرصه عليّ، ويكفيني أنه ألهمني نصين من أبدع ما كتبتُ (الانفجاران).
***

كلمة حق جدير بها (الحوار المتمدن) مع الرابط (نوال رسّام):
http://kitabat.com/index.php?mod=page&num=4615&lng=ar


11 - الإعتذار لأستاذنا الأديب الكبير
ختام الغبراوي ( 2012 / 4 / 27 - 02:14 )
المعلق أعلاه أنت تقصد صائب خليل أليس كذلك ؟
لا نستطيع إصلاح الكون صديقي ولكن أتفق معك
حتى مقالات صائب الجيد منها تبدو جافة و فيها هوس
صائب بالحلقات التهريجية التي نشرها في مستنقع المثقف
تحت عنوان ( كيف يراك الآخرون ) عن السنة والشيعة والطائفية
كلام فارغ و ممل و مزعج لا فائدة و لا أهمية ولا منطق
تشخيصك صحيح صديقي صائب ليس محقاً أو خاطئاً
بل ينقصه المرح والرشاقة و الحب
إن استجداء الحب بالكتابة كارثة على الحب و على الكتابة
لا أعتقد الحوار المتمدن طردوه فهم يوقفونك لمصلحتك أحياناً
لكنه أخذ يكتب عن قومية كردية تتحكم في التمدن و زاد الوضع سوءاً
الإعتذار لأستاذنا الأديب الكبير المعلم العلم عبد الستار نور علي
ماذا نفعل سامحنا فنحن جميعاً تلاميذكم نخطيء ونصيب


12 - لاوجه مقاربة بين سفه تفه عته وشرف مروءة رصين
إنليل خليل ( 2012 / 4 / 27 - 10:27 )
صديقتي الغرباوي:

مُصيبة أن يُصوب الجاهل فُوهة سلاحه إلى فيه ويقدح زناده ويمدح على هواه.. بل قُل طُرد شر طردة من رحمة فردوس الحوار المتمدن ولم يُطرد (سردست عثمان) لمصلحته.. والمُعلق رقم 10 يقصد بالكاتب (الغضبان) فراس الغضبان الحمداني.

ختام تعليق ختام:

نحن جميعاً نخطيء ونُصيب، ونثلب أيضاً عندما نتعجل مُقارنة رُواء الربيع الشاعر الإنسان السوي العف المُعافى صحياً وخلقياً الرصين المحترم الوطني الغيور المحبوب عبدالستار نور علي/ 70 عاماً،

مقارنة غير كُفء بمسخ سيرك جنادرية آل سلول المُرتزق المُسيء المريض المُنحرف صحياً المُسن ي. س. (يموت سعودي ولا يحيى/ 65 عاماً!)؛

وعليه حق علينا التنويه.

اخر الافلام

.. عوام في بحر الكلام - حفيد الشاعر الكبير فؤاد حداد مع الشاعر


.. عوام في بحر الكلام - علي الحجار مع الشاعر الكبير فؤاد حداد




.. الفنانة ماري سليمان تؤدي أغنية -في عينك بدور- على مسرح The S


.. مسرحية -شو يا قشطة- تصور واقع مؤلم لظاهرة التحرش في لبنان |




.. تزوج الممثلة التونسية يسرا الجديدى.. أمير طعيمة ينشر صورًا