الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أمُّ اللَّّقالقِ

رائد محمد نوري

2012 / 4 / 24
الادب والفن



( قرأها الشاعر الكبير سعدي يوسف وعقب عليها قائلاً : - " عليك بالذهاب إلى المغرب لترى اللقالق ثانيةً . " )

قَبْلَ سِتٍّ مِنَ السَّنَواتْ
كَتَبَ الشَّاعِرُ في دَفْتَرِهِ
مُنْذُ أوكارِ حُزْنٍ عَمِيق
و اللّقالِقُ غائبَةٌ عَنْ سَماءِ قَرَتَبَّة
اللّقالِقُ غائبَةٌ
و سمائي مُلَبَّدَةٌ
بِلِقاءٍ قَصَير
تَلْفَحُ وَجْهي و إيّاهُ نارُ القَصيدَةِ بالأسْئلة
مَوْعِدٌ مُشْكِلة
اللَّقالِقُ غائبةٌ!
اللَّقالِقُ في الذاكرة
و أنا
تَحْتَ شَمْسِ الظّهيرةِ وَحْدي
على أمَلٍ
مِثْلَ صُبّارةِ المِقْصلة
رُبَّما بَعْدَ عام
أو بَعْدَ سَبْعَةِ أعْوام
تَرْشُفُ طَقْطَقاتُ اللّقالِقِ فَوْقَ سُطوحِ البُيوتِ
نَدى فَرَحٍ غائبٍ عَنْ أغانييّنا
مُنْذُ كانَ الخَراب
ربّما
***
بَعْدَ سِتٍّ مِنَ السَّنوات
يَكْتُبُ الشّاعِرُ في دَفْتَرِهِ
مَوْعِدٌ مُشْكِلة
أمْ طَريقٌ مُضَمَّخةٌ
بِلِقاءٍ قَصِيٍّ؟
هَلْ أمْضُغُ غَيَرَ أوْراقِهِ الذّابِلة؟
الغِيابُ تَسَرْبَلَ بي
لَمْ أجِدْ في مَسْقَطِ رأسِ أبي
جَنَّةَ الأمْسِ
بَلْ كُنْتُ كاللَّقْلَقِ التّائهِ في بَساتينِها القَلِقَة
اللَّقالِقُ غائبَةٌ !
اللَّقالِقُ في الذّاكِرَة
يا تُرى
كَيْفَ يُمْسي القَلْبُ إذا
قَرَّرَتْ
أسْرابُ اللَّقالِقِ أنْ تَهْجُرَ الذَّاكِرة؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اختيار الناقدة علا الشافعى فى عضوية اللجنة العليا لمهرجان ال


.. صباح العربية | نجوم الفن والجماهير يدعمون فنان العرب محمد عب




.. مقابلة فنية | المخرجة لينا خوري: تفرّغتُ للإخراح وتركتُ باقي


.. فقرة غنائية بمناسبة شم النسيم مع الفنانة ياسمين علي | اللقاء




.. بعد تألقه في مسلسلي كامل العدد وفراولة.. لقاء خاص مع الفنان