الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحرية للمناضل الاشتراكى سلامه كيله

الحزب الاشتراكى المصرى

2012 / 4 / 25
حقوق الانسان




تابع "الحزب الاشتراكى المصرى" بقلق بالغ الأنباء التى أشارت إلى اعتقال السلطات السورية للمناضل والمفكر الاشتراكى الكبير"سلامه كيله"، الذى تعرفه الأوساط السياسية والثقافية السورية والفلسطينية والمصرية والعربية، نصيراعظيما لقضايا الحرية والديمقراطية، ومكافحا لاتلين له قناة فى مواجهة الصهيونية والاستعمار، وضد الاستغلال والتبعية والاستبداد، ومنحازا انحيازا كاملا للطبقات الفقيرة والكادحة.

وتعرف الحياة السياسية والفكرية المصرية، المناضل العربى"سلامه كيله"، ( الفلسطينى الأصل، السورى الجنسية)، معرفة وثيقة، فلطالما تردد على مصر، مشاركا فى حواراتها بالكلمة والموقف، وقدم العديد من الكتابات النظرية والرؤى الثاقبة، فى تحليل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية المصرية، قبل الثورة وبعدها، كذلك فقد قدم للقضية الفلسطينية، وللصراع العربى ـ الصهيونى ـ الاستعمارى، وللفكر الاشتراكى، وللمكتبة الثورية العربية،عناوين عديدة، عكست جهدا مخلصا باتجاه تجديد الفكر اليسارى، وتخليصه من السلبيات الموروثة، وإعادة تأسيسه فى سياق النضال التحررى والديمقراطى لشعوبنا وأوطاننا.

وفى مجال التطورات السورية، فكما انحاز المناضل "سلامه كيله" لأمانى الشعب السورى فى الديمقراطية الحقة، كان حريصا على الحفاظ على أمن سوريا، وتماسك بنيانها الداخلى، ودورها الإقليمى، ورفض بوعى دفع الصراع السلمى إلى أتون الاقتتال المسلح العنيف، الذى كان يُدرك جيدا، أنه يفتح الباب أمام تدخلات أجنبية، وتطورات سلبية غير مأمونة الجانب.

و"الحزب الاشتراكى المصرى"، الذى يعتبر "سلامه كيله" واحدا من أخلص أصدقائه، والحادبين على مسيرته، ليناشد الجماعة الوطنية والديمقراطية المصرية، والعربية، والأحزاب والقوى الاشتراكية واليسارية، وجماعات حقوق الإنسان، والمنظمات المشتغلة بالفكر والثقافة، وكل الهيئات المعنية بتطور مجتمعاتنا وتقدمها، أن تتحرك بقوة وسرعة، لضمان الإفراج الفورى عن المناضل "سلامه كيله"، والحفاظ على أمنه وسلامته، خاصة فى ظل ظروفه المرضية التى تتطلب عناية خاصة.

الحرية للمناضل السورى سلامه كيله

والمجد لشهداء الحرية على الأرض العربية

القاهرة فى: 24 أبريل 2012








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - العار للشبيح عادل سمارة
ANIMOS ( 2012 / 4 / 28 - 15:34 )
لحريّة لسلامة كيلة والعار للشبيح عادل سمارة من رام الله!
كذلك يجب أن نطالب عادل سمارة بإعادة مبلغ الـ70 ألف دولار من المخابرات السورية إلى الشعب السوري. والقصة ما يلي:
من المعروف أن عادل سمارة كان عميلا للمخابرات العراقية وبعده الليبية (أنظروا كل ما كتب عن هاتين الدولتين: كلها دفاعا عن النظام لا كلمة عن الحرية أو الديمقراطية وحياة الناس الغلبانين)، وبعد سقوط النظام الليبي اتصلت به الشبيحة كلاديس مطر من اللاذقيّة وجندته للمخابرات. وكجزء من خدمات ومشاريع حوّلت المخابرات مبلغ 70 ألف دولار عن مطر إلى أخيه الذي يعيش في أمريكا الجنوبية الذي قام بدوره تحويل المبلغ إلى حساب أخيه عادل في العاصمة الأردنيّة عمّان.
على عادل سمارة أن يعيد المبلغ إلى الشعب السوري فورا. وبما أن عادل وأفراد عائلته يحملون الجنسية الأمريكية، يمكن مقاضاته في المحاكم الأمريكية.

اخر الافلام

.. أزمة المياه تهدد حياة اللاجئين السوريين في لبنان


.. حملة لمساعدة اللاجئين السودانيين في بنغازي




.. جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في ليبيا: هل -تخاذلت- الجن


.. كل يوم - أحمد الطاهري : موقف جوتيريش منذ بداية الأزمة يصنف ك




.. فشل حماية الأطفال على الإنترنت.. ميتا تخضع لتحقيقات أوروبية