الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نحو عالم عربي يسودها الرفاهية

نجات حميد اْحمد

2012 / 4 / 26
ملف - المتغيرات فى تركيبة الطبقة العاملة ودورها، والعلاقة مع الأحزاب اليسارية - - بمناسبة 1 ايار- ماي عيد العمال العالمي 2012


من الواقعية اْن نتاْمل في التعريف الماركسي للطبقة العاملة ومن ثم مقارنة ذلك مع العامل في وقتنا الحاضر,فالاْسباب التي توجب هذه التساؤلات فرضتها واقع الاْنسان في عصرنا هذا بشكل عام,ومن الواقعية اْن نبحث في تعريف جديد للطبقة العاملة بعدما نتاْكد اْن من حق الاْنسان كسر القدسية التي تفرضها النصوص النظرية والاْيدولوجية لشريحة بشرية معينة ,فلا يمكن النظر الى الاْنسان من زاوية تاْريخية مستقرة مضت على تاْويلها وتداولها عشرات السنين,فمنذ ولادة النظرية الماركسية وحتى الان لم يبقى فكر الاْنسان وعمله واْدواته كما هي في السابق ,ومن اْهم النواحي التي حدثت فيها التغيرات الجذرية هي تطور وسائل الاْتصالات وتكنولوجيا المعلومات,ففي القرن السابق كان محيط العمل اليومي للانسان في المزارع الكبيرة وفي المعامل الجديدة واْيضا في عمليات البناء,وميادين بدائية اْخرى للعمل .اْذا مع تغير وضع الاْنسان وعلاقاته بالاْخر ,يتغيرموقع العمل ,فالتجارة العامة والتطور السريع في شكل المعامل والكم الهائل والخيالي للاْنتاج بواسطة التكنولوجيا الجديدة,التقليل الكبير في جهد الاْنسان العامل,والتوسع الضخم في المعامل الخاصة , الاْنفتاح الكبير على العوالم الجديدة وفي نواحي اْخرى مشاركة العامل في الربح الوفير للشركات بنسب معينة ,التحول المذهل من تغير وصف الاْنسان كعامل الى وصفه كموظف,الضمانات الصحية والحياتية للاْنسان دون تميزواْخيرا القوانين الجديدة للدول المتطورة لصالح العامل ,والقوة الكبيرة في التعبير عن الراْي وبسرعة فائقة,والتوسع الكبير في مدى فعالية الاْنسان العامل في التعبير عن نفسه وشرعية الدفاع عن نفسه كقوة اْجتماعية هائلة ....الخ كل ذلك التغيرات تدفعنا الى التساؤل ,هل من الممكن وصف العامل بالاْنسان الذي لا يملك شيئا غير اْجر عمله ليعيش؟
اْولا من الضروري فهم الحقيقة التاْريخية الحاصلة في حياة الاْنسان الذي يعمل وليس معرفة اْين يعمل,ومن الضروري فهم الاْنسان ووضعه من حيث دخله وضماناته وحقوقه في اْية دولة متقدمة وليس نوعية عمله .فاْذا اْسلمنا بهذه التساؤلات ندرك بسرعة اْن هنالك شرائح بشرية هائلة في عالمنا هذا تحرمهم قوانين الدولة من تجاوز مستوى دخلهم من الدخل القانوني المرسوم له,وساعدت في ترسيخ هذه المفاهيم التطور في الاْتصالات وتكنولوجيا المعلومات اللتان تحددان حقوق الاْنسان الذي يعمل ,وتضمنان حقوقه الاْجتماعية والصحية والمعيشية,والاْهم من ذلك تجبره على تقبل نمط حياة مرسومة ومحدودة ,وهذا لا يعني الاْستغلال الكبير للانسان الذي يعمل في بلد غير بلده من قبل اْصحاب العمل ولكن وفي كل الاْحوال اْن الذي يعمل ويكتسب صفة العامل في يومنا هذا ليس بالاْنسان الذي كان يعمل في ضل الاْنظمة الدكتاتورية والاْقطاعية والملكية ولكن ها هو العامل يحضى بحقوق اْضافية غير اْجر عمله فقط واْنه قد اْكتسب صفة وظيفية وليست صفة العمالة,ولذلك يجب البحث عن تعريف جديد للاْنسان الذي يعمل وليس الاْنسان الذي يعمل بوصفه عامل اْجر فقط.
الرابطة المشتركة بين كل اْنسان يعمل في حقل من حقول الاْنتاج سواء كان موظفا في دائرة اْو عاملا تكنولوجيا في المعامل الكبيرة ,اْو الذي يعمل في نشاطات اْقتصادية مشتركة هو العمل,الرابطة المشتركة بين كل من يعمل مستوى دخله ومحدوديته.والرابطة اْلمشتركة الاْخرى بينهم حق العيش بدخل يضمن له حياته ويضمن له ضماناته المتعددة,فهل من الجائز اْن نعرف الشخص الذي يعمل اْو الشخص المعرف بالعامل هونفسه الشخص الذي يكون دخله محدودا,ولا يشمله العدالة الاْجتماعية ,ومعرض لفقدان عمله وحقوقه بعد سنوات طويلة من العمل ؟ وبعد ذلك نساْل اْنفسنا كيف نعرف هذا الشخص الذي موجود في جميع ميادين العمل ؟من الممكن وصف العامل بالموظف الذي لا يخوله عمله من اْكتساب ضمانات معيشية وحياتية خارج عمله.ولا تساعده القوانين في بلده من اكتساب ضمانة معيشية داخل عمله (الدخل,السكن.الضمانات الصحية والحياتية),اْن هذه التغيرات الكبيرة في وضع الاْنسان الذي يعمل تعطيه الحق في وصف وتقديم نفسه كعامل وظيفي ,لاْن شروط العمل قد طراْ عليها تغيرات كبيرة ,كتعلم لغات جديدة,التخصص الوظيفي والاْكتساب العلمي ,السيرة الذاتية وعدم وجود اْسبقيات جنائية واْخلاقية في ملفه الشخصي.ولذلك فاْن وصف العامل بالموظف هو وصف فيه دقة اْكثر من وصفه كعامل,
ولذلك فاْن هذه الشرائح الكبيرة والمتفرقة في المجتمعات الحديثة اْثر اْيما تاْثير على الاْسس والفلسفة التي تفرق بينها وبين شرائح اْخرى,اْي فقدت هذه الشرائح صفتها الاْجتماعية ,فاْمام الموظف الذي يعمل هنالك شرائح اْجتماعية تمكنت من كسب المعرفة العالية والعلم والتخصص,والتي مكنتهم من زيادة دخلهم وتاْسيس شركات صناعية ومعلوماتية وتجارية متعددة ومواقع وظيفية مختلفة ,فالتنافس قائم في زيادة الدخل والوصول الى الرفاهية الاْجتماعية ولا تحول بين الذي يمارس وظيفته وبين زيادة الدخل الا اكتساب الخبرة والمعرفة والتخصص المتنامي,ومن الممكن اْن يصل موظف عادي في وظيفته الى مواقع عالية اْخرى بحكم تخصصه وتطوير مهاراته.,واْدى ذلك الى تقليص الشرائح الاْجتماعية التي توصف بالطبقات البرجوازية اْو الطبقات الوسطى,لاْن مفهوم الموظف ذو الدخل المحدود اْصبحت صفة مشتركة لاْكثرية من الناس في اْي بلد متقدم,وفي المقابل كثرت الشرائح الاْجتماعية التي توصف بالموظفين ذو الدخل الكبير,ولكن اْمام الحقيقة التي تقول اْن الفرصة من التحول الوظيفي والتخصصي قليل جدا,وذلك بسبب التراكم الهائل للراْسمال باْيدي الموظفين الذين يؤسسون ويديرون هذه الميادين الوظيفية,فاْن نضال الموظف الذي كان يوصف قديما بالعامل سيكون من اْجل زيادة الدخل وضمانة حياته وحقه من عدم بقائه خارج الوظيفة اْي وصفه بالموظف العاطل عن العمل,وعلى ضوء ذلك التفسير من الممكن وصف العمل بالميدان الوظيفي الذي يضمن حقوق الاْنسان في الدخل الجيد وضمانات معيشية مستمرة,والعامل بالموظف الذي له الحق اْن يحصل على وظيفة تضمن له حياته ودخله وحاجياته المعيشية المختلفة والراْسمال بالشخص الذي يتمكن من اْحداث ميادين وظيفية ويتمكن من تكديس الاْموال .وبالرغم من الفارق الكبير في اْوضاع الوظيفة في العالم الغربي والعالم الشرقي وبالاْخص العالم العربي,الا ان التطورات السريعة في شكل العمل اْو الوظيفة ,وفي شكل الضمانات الاْجتماعية واْنتشارها تجعل المقارنات ممكنة بينهما,وعلى ضوء تلك الحقائق نفهم ان البطالة المتفشية في المجتمعات العربية مرتبطة بمستوى تقدم بلدانها من النواحي الصناعية والتكنولوجية والتجارية,ومدى تمكين هذه الدول من اقامة مشاريع انتاجية تساعد في استخدام كبير للموظفين اْى العاملين فيها,وكلنا نعلم اْن المجتمعات العربية والشرقية بشكل عام هي مجتمعات اْستهلاكية وليست صناعية,هي مجتمعات تزود العالم بالمواد الخام اْكثر من اْن تنتج خامها في صناعاتها المحلية,هي مجتمعات تستخدم تكنولوجيا مستوردة خارج بلدانها ,ولا تتمكن من منافسة الصناعات الغربية المتطورة ,واْنها تعتمد على تكنولوجيا الغرب وفي كل الميادين ولذلك فاْن اْنتاجها لا ترتقي الا مستوى الاْنتاج في الغرب لا من حيث النوعية ولا في حجم الاْنتاج.وفي ظروف كهذه فاْنه من الطبيعي اْن تتقلص الوظائف لاْن السمة الاْساسية لحركة التجارة في بلدانها كثرة الاْستيراد وقلة التصدير,وهذا يعني الدخل الضعيف للدولة وعدم التمكن من تكديس العملة الصعبة,(نستثني من هذه البلدان المجتمعات العربية التي تعمل في اْستخراج نفطها) اْي الدول النفطية العربية التي تمكنت من تحسين دخل الفرد ,اْعتقد اْن محاولة تحسين وضع البطالة في الوطن العربي تعتمد على خطط اْقتصادية ناجحة نذكر منها:
التوسع والتوع في مستويات الاْنتاج في بلدانها ,في الصناعات الخفيفة والثقيلة بالتعاون مع الدول المتقدمة فتح المجال اْمام شركات صناعية وتجارية وتخصصية اْجنبية في كافة ميادين الاْنتاج .الاْهتمام بالمهارة الداخلية وتطورها التخصصي وخاصة في المجالات التكنولوجية والتجارية والمعرفية,والقضاء على الصناعات العربية المزيفة التي تهدر اْموال بلدانها في منتوجات غير نوعية,العمل على تطوير عمل البنوك ومشاركتها في البناء الصناعي والتجاري,اْقامة علاقات اْقتصادية عالمية متوازية وليست اْيدولوجية,فاْكثرية هذه العلاقات تقع تحت حكم السياسة ومواقف الدول من الدول الاْخرى,الاْهتمام بالمبادىَ الديمقراطية التي تضمن المشاركة العادلة في الوظيفة والعمل لكل الاْفراد دون تميز.اْشاعة ثقافة وطنية واْنسانية تكون لها التاْثير على تحقيق العدالة الاْجتماعية ,القضاء على عوامل النزاعات و التوترات الاْيدولوجية والدينية والفكريةالقضاء على الفساد الاْداري,,,اْلخ كل تلك العوامل تؤثر في تقليص حجم البطالة في الوطن العربي. ومن هذا المنطلق يمكننا السؤال عن مستقبل( الطبقة العاملة والجماهير الكادحة ) في الوطن العربي,ونخص موضوعنا هذا بالجواب على الاْسئلة هذه:
1- هل تمكنت هذه الطبقات من تمثيل نفسها؟ وهل تمكنت الاْحزاب اليسارية والثورية من تمثيل هذه الطبقات؟
كل القوى التاْريخية للمجتمعات التي تنتهج الثورات التي تطالب بالتغير ,مثلتها اْحزاب اْعتبرت نفسها من صميم هذه القوى وتكون معها علاقات تاْريخية وفكرية وسياسية عميقة,وكل حزب اْو طائفة سياسية عندما تعلن هذا التمثيل فاْنها تكون على اْهبة الاْستعداد للاْستيلاء على السلطة (اْنظر تاْريخ الثورات الفرنسة ) ولكن الثورات العربية الحالية قد تشتت اْنجازاتها بين ممثلين غير مترابطين معها في الفكر والعقيدة والنظال,الشىْ الذي جمعهم هي اْسقاط النظام والعمل على تحقيق العدالة الاْجتماعية واْنها لم تتمكن من الاْساس من تمثيل نفسها في شكل حزب سياسي يحظى باْغلبية ساحقة في مجتمهاتها,بل مثلتها شخصيات سياسية معروفة واْحزاب غير متفقة على شكل النظام,هل من الممكن تاْسيس سلطة علمانية ودينية في نظام واحد؟. اْعتقد اْن هذه الجماهير والطبقات الكادحة اْنقسمت على نفسها بين مؤديدين للاْنظمة السابقة والمؤيدين للفكر الاْسلامي والمؤمنن بالفكر اليساري,وعلى ذكر الاْحزاب اليسارية التي كان من المفترض اْن تحظى باْغلبية ساحقة فاْنها لم تتمكن من تحقيق ذلك وخاصة في التمثيل السياسي الذي يعتمد على الاْنتخابات وكسب اْصوات هذه الجماهير ,ولكن وفي نفس الوقت فاْن هذه القوى وبالرغم من تصويت اْغلبيتها للحركات الاْسلامية ,فاْنها سترتد على صوتها لصالح تمثيل اْكثر واقعية واْكثر عقلانية وعلمانية ,لاْن الاْنظمة التي ستستولي على الحكم ستكون في موقع الاْختبار وليس في موقع القوة الساحقة ,فلا عجب اْن تهتج هذه القوى باْبسط المؤثرات والاْحداث,واْن تجعل من حكامها محط تجارب لاْهدافها ومطالبها,والحقيقة الاْخرى تكمن في نوعية العلاقات الدولية ومستوى تمكن هذه الاْنظمة من التاْثير في زيادة الدخل للفرد وزيادة فرص العمل للاْنسان العربي,كشرطان اْساسيان لنجاح سلطتها,ولذلك اْعتقد اْن اللحظة التي لا تتمكن الطبقات العاملة من تحقيق اْهدافها هي اللحظة التي لا تجد من يمثلها بجدارة كقوة تغيرية واسعة الاْنتشار,وقوة راسخة في مبادئها واْفكارها وبرنامجها الاْقتصادي والسياسي والثقافي,فمن حقنا اْن نساْل الاْحزاب اليسارية عن قوتها وتاْثيرها على مجتمعاتها,وبالرغم من هذه الحقيقة الدراماتيكية فاْن مستوى التحديات للفكر اليساري في الوطن العربي تتجاوز في قوتها كافة المجتمعات الاْخرى,فمنذ النهضة الفكرية والصناعية في اوروبا تمكنت مجتمعاتها من فصل الدين عن الدولة والسياسة ,فاْبعدت بذلك الحركات الدينية من تبواْ السلطة ,ولكن في الوطن العربي فاْن التاْريخ السياسي لها تشهد باْن مجتمعاتها لم تتمكن كيفية التعامل مع الاْحزاب اليسارية اْو الديمقراطية ولم تنصرها اْبدا,بل ولا زالت تحت سطوة العقيدة والتراث,وبما اْن كل قوة بمفردها لا تتمكن من تمثيل هذه الطبقات وبما اْنها لا تؤمن من العمق بالمبادىْ الديمقراطية التي هي الوسيلة الوحيدة لجمعها ,فاْنها باتت تترنح بين اْنتمائها للتراث واْنتمائها للحداثة,اْنتمائها للدولة الدينية واْنتمائها للدولة العلمانية.ولكن مجرد الطلب في التغير السياسي والاْقتصادي من قبل هذه المجتمعات المنتفظة ,فاْنها باتت مجتمعات تميل الى المبادىْ الديمقراطية والاْنسانية وتحلم بمجتمع تسودها العدل والرفاهية,لاْن ذلك يعتبر تغيرا في الفكر والنظر الى المستقبل واْن هذه القوة التاْريخية للمجتمهات العربية هي فوة اْساسية لبناء مجتمعات جديدة,بالرغم من فشلها في تحقيق اْهدافها بالكامل,فكل المجتمعات الغربية مرت بهذه التجارب حتى وصلت الى هذه المستويات.اذا اْمام واقع متشابك ومعقد كهذا الواقع فاْن السؤال عن مدى فعالية القوى اليسارية في علاقاتها مع الطبقات الكادحة والعمالية بالتحدي هو سؤال فكري قبل اْن يكون سؤالا سياسيا,اْعتقد اْنه من الاْجحاف اْن نقول باْن هذه الاْحزاب اليسارية لم تحاول تقوية هذه العلاقات ومن الاْجحاف اْيضا الاْعتقاد باْنها تمكنت من توسيع هذه الغلاقات.اولا اْن الاْحزاب اليسارية ومدى فعاليتها تعتمد على مدى توسعها داخل هذه الطبقات وخارجها اْيضا,فكثير من اْفراد هذه الطبقات لم ترغب في الاْنتماء الى هذه النقابات ولا الاْنتماء الى هذه الاْحزاب ,وعندما يحكم على حركة سياسية وفكرية بمحدودية اْفرادها واْعضائها خارج هذه النقابات التي بدورها لم تتمكن من التوسع,فاْنها بالتالي محكومة بمحدودية تاْثيرها على الاْحداث داخل بلدانها,فمهما كانت هذه العلاقات متينة وجوهرية الا اْنها تعتمد على مدى اْنتشارها داخل الطبقات التي تطالب بالتغير ,واْعتقد اْن المرحلة الاْتية ستكون ميدانا واسعا لتجربة فعالية هذه الحركات وعلاقاتها بهذه الطبقات مثلها مثل الاْحزاب الاْخرى,واْن عصر التنافس الديمقراطي والفكري والثقافي دخلت مرحلة جديدة ,واْن فعالية اْية حركة سياسية وفكرية تعتمد على نجاحها في اْقناع المقابل بجدوى نجاحها وقوتها في التعبير,واْن هذا التاْريخ الجديد للمجتمعات العربية سيهمش كل حركات سياسية لا تتمكن من تثبيت مبادئها وجرئتها وبرنامجها في التغير والمشاركة,واْخيرا اْعتقد اْنه سابق لاْوانه السؤال عن مدى دور الاْحزاب اليسارية في تقوية النقابات العمالية.وتمنياتى للشعوب العربية في بلوغ الاْمان والرفاهية والتقدم وفي البحث الدائب عن عالم جديد اْكثر رفاهية واْنسانية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وزيرة خارجية ألمانيا: لإسرائيل الحق بقصف أماكن المدنيين


.. أحمد الحيلة: مهلة بلينكن تعني أنه من حق إسرائيل أن تقتل أي ف




.. مراسل العربية: إنذار بإخلاء مناطق سكنية ومنشآت مدنية في حارة


.. إصابة مباشرة لصاروخ أطلق من لبنان على منزل بمستوطنة كريات بي




.. أسامة حمدان: خطة الجنرالات هي أكثر الخطط العسكرية انحطاطا وأ