الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أسباب انحسار المد اليساري في العالم العربي

فريد يحي

2012 / 4 / 26
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


أن الأحزاب السياسية التي تعتنق أيديولوجية اليسار ،تتعثر بشكل كبير ،حتى أصبح هذا التعثر ملفتا للنظر ، ولم يعد أحد بإمكانه أن ينكر بأن حركة اليسار ... في ذهول عميق، بعد أن منيت هذه الاحزاب بخسائر كبيرة في الانتخابات ، مما حدى بالمثقفين اليساريين،لمحاولة التعرف على العوامل المحدودة للغاية، والتي ألقت باليسار في حالة من الفوضى ،سعيا منهم في ايجاد تبريرات وأسباب سواء كانت ذاتية أو خارجية ،تشخص حالة الفوضى هذه ،والتي القيت بظلالها ، على التطبيق العملي لمجموع الفلسفات اليسارية ،المعتبرة بمثابة، غاية في التجسيد الكبير لانخفاض الروح المعنوية ،نتيجة الصعوبة في تحقيق مثالية طوباوية.

كما أشرت سابقا فأن أسباب التراجع...هي ذاتية ،وخارجية،أما الاسباب الداخلية فهي تكمن في...

- الانانية... نتيجة الصعود المستمر للمد اليساري ،طيلة الفترة السابقة ،فمعظم اليساريين مالوا الي الغرور ،في سبيل تأكيد امتلاكهم لأذهان بها أفق واسع،تمجد الحط بكل جانب من جوانب الحياة (التاريخ والثقافة وغيرها من عناصر التراث) ،هذه الاذهان يعترف بها، باعتبارها خطوة إلى الأمام في طريق التقدم. ولكن هذه الخطوة كانت سببا في الرجوع الي الوراء،مما أدى إلى استنزاف حاد في صفوف اليساريين. غارسة أيضا بذورا من الارتباك في عقول ما تبقى منهم، في محاولة للتوفيق بدون جدوى، بينهم وبين العظمة، فالتاريخ تقريبا صار قادرا على كشف ازدراء واضح تجاه اليسار عموما، والماركسية خصوصا.

- الغطرسة والعقل المغلق...ان الاحتقار المطلق لعقل وفكر الجماهير ،من قبل الصفوة اليسارية ،نظرا للاعتقاد بالتفوق الفكري عليها،تكون نتيجته ، رغبة مدى الحياة،في الاختلاف عن مجموع المشوهين المحيطون بهم ،بالإضافة الي الشعور بالاستكبار،الذي يتحول عاجلا أو آجلا ، إلى عقل مغلق،ليقوم في مرحلة متقدمة ، بتصفية كل مساهمة جديدة للعقل من خلال النظرة المتحيزة الموضوعة في فئات محددة مسبقا،حتى يصير المرء مثل عذراء غير قادرة على الخروج من شرنقتها .
- انعدام النزاهة الأكاديمية... فانخفاض المعايير الأكاديمية، يعتبر السبب الوحيد،المثير للشفقة، والأكثر تأثيرا في الدولة ،نظرا لغياب المثقفين ،فعندما ينحصر اهتمام معظم الشباب والطلاب ، بالانخراط في مهن مربحة أخرى، دون المتوسط ،وانتحال الصفة الاكاديمية بالغش ،دونما خجل ،واحتقار الدراسات الإنسانية ، الفنون، ،وجعلها في مرتبة متدنية ،خلف العقائد الايديولوجية.

- المأساة الكبيرة التي حلت على اليسار ، هو من خلال سيطرة القوميين على معتنقي هذا التوجه ، ومن ثم تحول هولاء القوميين الي أنصار لجماعة الاخوان المسلمين ... هذا التخريب، متنكر بشكل سيء تحت راية" النقد الذاتي"،مما عمل على تآكل "تقدمية ...هذا النقد.
- التحالف مع الاسلامويون، فأكثر القرارات غير المعقولة،والتي اتخذت من قبل اليساريين في جميع أنحاء العالم ،هي باعتناق الإسلام السياسي،مقابل الحصول على الدعم المقدم من قبل جميع الخلق.

حيث ساهم الإسلامويون مع اليساريون عموما،والشيوعيون خصوصا،في خلق كراهية عنيفة للعالم الغربي، فاليساريون الذين يعتقدون بأن الاميركيين أحبطوا الثورة في جميع أنحاء العالم خلال الخمسينات من القرن الماضي،أصبحت رؤيتهم في العصر الحالي،هو أن هذا العصر،سيكون وقت الاسترداد ،حيث أن ارتفاع أسهم الإسلام من شأنه أن يسقط الغرب الرأسمالي على ركبتيه. كما أن اليساريين اعتبروا أن الإسلام ،ما هو إلا اطروحة مضادة جدا للمنطق،هذا الامر يجعلهم مقتنعين بأن الفترة الاسلامية الفاصلة ،ستؤدي أخيرا الي ارضية خصبة لليسار ، ، فالمثقفين في كل الأمة الإسلامية سيرتفع صوتهم ضد المغالطات المنطقية المرئية بوضوح. والخوف الكبير الذي استحوذ على اليساريين، من قبل الاسلام ، لا يمكن تفسيره في بعض المناطق.خاصة وان اليساريين أصبحوا يقدمون التنازل الواحد، تلو الاخر للحركات الارهابية الاسلاموية.

- تراجع النهج العلماني اليساري الانساني ،أمام التقاليد والموروث القبلي والاجتماعي.

- قطعية التسليم من قبل المجتمع، لفكرة احتضان اليسار للعلمانيين "الملحدون" ،بالإضافة الي ارتباط مفهوم الفقر" امتلك فقط بقدر ما تتناول" بالحركة اليسارية،وعدم جدية ونفعية هذه الفكرة،في وجود عدم التزام صارم من قبل اليساريين بالواجب،مما يتسبب في عدم المساواة الاجتماعية ،التي تعتبر هي تجسيد حي للمثالية الاشتراكية.
- افتقاد الجذور في تقاليد المجتمع، فاليساريون حصلوا فقط، على فهم سطحي لتقاليد المجتمع، فهم افتقروا إلى الشعور بنبض سكان هذه ألأرض لهذا السبب، هم فشلوا تماما في زرع أيديولوجيتهم .

أما الاسباب الخارجية ،فأنها تكمن في....

- انتهازية الوسط، وانغماسه في كل تيارات الفكر التقدمي، لينتج وجهات نظر، أخذت طابع اللباقة، معبر عنها بمجموعة أفكار، سرقت من اليسار، ولم يتكلف أي من اليساريين،العناء بدحضها.

- ازدهار الاقتصاد ،حيث أشار المؤلف اليميني "روبرت هارفي" إلى أن الماركسيين، قد نجحوا فقط في المناطق المتخلفة صناعيا. ومع الازدهار الذي يشهده الاقتصاد حاليا، ويترتب على ذلك الارتفاع السريع في مستويات المعيشة، فقد تلاشىت قاعدة دعم اليسار بين عشية وضحاها ،في المناطق الحضرية على الأقل.
- ارتفاع الوعي الديني، فالعقد الماضي شهد زيادة مطردة في الوعي الديني، في جميع المجتمعات. فضخ الدولارات البترولية العربية،و انتشار الإسلام السلفي ،استحث المسلمين ،و أعاق انتشار المعتقدات اليسارية.

- تعرض بعض الانظمة اليسارية لنكسات ،مع انهيار اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية وتفكك الكتلة الشيوعية، فأن عموم الجماهير ، لم يعودوا يشعرون بنفس النوع من هذه الجاذبية،التي كانت فيما سبق.

- ثورة المعلومات ،ان النظام اليساري، نتيجة سيطرته بقبضة من حديد ،على وسائل الإعلام ،فقد تمكن من ايهام الناس لفترة طويلة ...ولكن مع ظهور شبكة الانترنت وسبل الاتصال السريع، فأن هذا النهج، لم يعد له نفس التأثير كما كان من قبل.

ويبقى أن تراجع اليسار له تأثير كان ولا يزال واضحا، من حيث أن

- الكارثة من ويلات الآلام النفسية ،والتي تحكم حاليا عقول البشرالمكتوية بنار التنكر في زي الأديان ،نتيجة الحرب الصارمة ،ضد تهمة الإلحاد ،التي تعمل على غياب الفكر اليساري ،مما يجعل هذه الديانات تحدث دمارا في العالم وسكانه.

- ضربة للتيارات الانسانية العقلانية ،فالإيمان بالخرافات ،يعمل على تقليل الايمان العقلاني إلى مستوى الديانات السامية الأخرى، ولهذا فالحركات العقلانية الإنسانية، لا تزال تعتبر بطبيعة الحال، بمثابة مصحح للمجتمع.

- ضربة للفكر الحر،في حين أن بعض الاديان ،تشجع بلا شك التفكير،فأن التفكير الحر ،يعتبر حاجة ضرورية ،للخروج من وحشية الحكم الاجنبي عن طريق الاستعمار،والمتمثل في التخلص من القواعد المتخلفة السائدة في المجتمع ،فهذا الترويج لحرية الفكر،يخلق جو يؤدي الى ازدهار فكرية الاديان نفسها.

- خوفا من سوء استخدام الحريات المدنية من جانب المتعاطفين مع الإرهابيين فالطبقة الوسطى، والقوميين، لا يدعمون حاليا حركات الحرية المدنية،مشكلين معارضة للنهج اليساري،الذي ينتقد ،نقدا لا هوادة فيه،كل من الشرطة والجيش" باعتبارهم "أدوات لتنفيذ نظم ارهاب الدولة"."

في اعتقادي بأنه يمكن اتباع بعض الوسائل ،والتي من خلالها يمكن لليسار أن يحسن من حاله ، فمن النادر،بل ومن الصعب،أن يتم فقدان اليسار،فاليسار يمكن أن يجدد نفسه، ويلعب دورا حيويا في تشكيل مصير الدول العربية . لهذا وجب على اليساريين ، أن يبذلوا محاولات جادة لفهم التقاليد المحلية، ويكنون تقديرا حقيقيا مباشرا للتراث. كما ينبغي لهم أن لا يتعثروا في المادية والديالكتيك الهيغلي، فمن الضروري لإحقاق الحق ، عدم الاعتماد ،على الاشتقاقات المنطقية ،وعلى اليسار ، التخلص من النزوع إلى احلام الصين و روسيا ، ففي الواقع، ينبغي لهم أن يحللوا أخطائهم،ويستفيدوا من الدروس ،عن كيفية تجنب المزالق الخاصة بهم، بالإضافة الي أنه ،يجب على اليساريين إفراغ العقل والتفكير من الصفر ،حتى يخلوا من أي تحيز سابق،وارساء تقدم فكري جديد ،يتعايش مع تأثير الاديان على الشعوب ،فاليساريون بحاجة الي التخلي عن الافكار المسبقة، ومحاولة بناء بنية منطقية من الحجج ، من الألف إلى الياء، واستكشاف البدائل في كل خطوة ،لأجل المضي قدما.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اليسار العربي ظُلم سابقاً ويُظلم حالياً - 1
أحمد حسن البغدادي ( 2012 / 4 / 26 - 17:16 )
إن تحميل اليسار العربي مأساة الوضع المؤلم والمتردي الحالي هو تجني على اليسار وعلى تضحياته الكبيرة وعلى مدى قرن كامل من التضحيات من أجل إنقاذ الشعوب العربية من التخلف والخرافات التي أنهكتها على مدى ١٤٠٠ سنة من ألأرهاب الفكري والجسدي، فجميع العلماء والمفكرين العرب ومنذ العهد الأموي والعباسي، تعرضوا أما للقتل أو الطاردة أو التنكيل، ولم ينجو واحداً منهم، أما التغني بأمجادهم فجاء بعد أن درس الغرب علومهم وأشاد بها، وجاء الأسلاميون ليجيروا ذلك لمصلحة ألأسلام،بأن سبب نبوغهم هو الدولة ألأسلامية، في حين إن هذه الدولة هي سبب هلاكهم لتعرضهم المباشر لتعاليم الأسلام، ومنهم الرازي، وجابر بن حيان، وإبن رشد وإبن خلدون وأخرهم المتنبي.


2 - اليسار العربي ظُلم سابقاً ويُظلم حالياً - 2
أحمد حسن البغدادي ( 2012 / 4 / 26 - 17:31 )
أما في العصر الحديث، فقد قامت الحكومات الأسلامية، وفي كافة الدول العربية بمطاردة اليساريين والتقدميين فرداً فرداً، ولايكاد ينجو كاتب يساري واحد من السجن وألأضطهاد في حياته، لذلك نرى أن أفضل فترة برز بها الكتاب اليساريين والتقدميين في الدول العربية، هي فترة الأستعمار ألأنكليزي والفرنسي، للدول العربية وهي فترة ضعف السيطرة ألأسلامية على ألأفواه، ولهذا نجد أن ألمع الكتاب في العراق ومصر وسوريا، بل حتى المطربين، هم خريجوا الفترة الأستعمارية، التي حاربوها بضراوة ليستلم الحكم الأرهابيون القوميون الذين أبادوا ومنعوا أصوات هؤلاء الكتاب بتحالف مسخ مع الدين الأسلامي.
أما ما يسمى بالثورات العربية، فإن الذي بدأها هم العلمانيون اليساريون، وجنى ثمارها الأرهابيون الأسلاميون.


3 - اليسار العربي ظُلم سابقاً ويُظلم حالياً - 3
أحمد حسن البغدادي ( 2012 / 4 / 26 - 17:47 )
إنّ سيطرة الأسلاميين على الحكم في الدول العربية، بدأ بخطوات وأعمال مخططة منذ مايزيد على ٥٠ عاماً، حيث بدأت تدخل مادة الأسلام مصدر رئيسي لتشريع في مطلع السبعينيات، بعد أن أول من وضعها الأخواني السابق محمد أنور السادات، وهم زمرة ضباط الأخوان المسلمين في الجيش المصري، الذين أطلقوا على أنفسهم الضباط ألأحرار، ومن هذه المادة اللعينة تم سحق بقية الكتاب والأدباء التقدميين، وكثرة عدد الجوامع بيد من الدولة- وكثرة البرامج الدينية والأفلام والمسلسلات، لتحبيب الدين والثراث الأسلامي لقلوب المشاهدين، وتصوير ألأسلام بأنه الحق المطلق والمخلص، في حين كان الهدف منه هو بقاء هؤلاء الديكتاتوريين الجدد وأبناءهم في سدة الحكم مدى الحياة تمشياً مع إرث السلف الصالح، الغير صالح لأي شئ أصلاً.


4 - تحية وتقدير
خالد السالم ( 2012 / 4 / 26 - 18:10 )
تحية وتقدير استاذ فريد على هذا البحث ومجموعة الافكار الواردة في موضوعكم القيم
واحب ان اضيف نقطة قد تكون غير موجودة في سياق البحث وهي ان الذين استلموا السلط
في الدول العربية فيما مضى وقبل الريع العربي او هكذا يسمى تحديدا هم حكمواشعوبهم باسم اليسار او العلمانية قد قدموا نموذجا سيئا وهجينا بين افكار ونهج العلمانية و اليسار مدمج بمنظومة وقوانين بعض التشريعات التي تتعارض مع النهج المؤسساتي للدول المتقدمة اي في كثير من الاحيان تنغلق وتتعثر سياستها الانمائية والاقتصادية فتترتبك وتنكسر وتصبح بذلك بئة حاضنة للفساد الاداري والاجتماعي والبنيوي وحتى الاخلاقي وهذا فتح الباب واسعا لاتخاذة
ذريعة في صعود تيار الاسلام السياسي الذي وعد دائما بالمن والسلوى وما مثال الصين الا واجدة من الدول التي انفتحت بجميع سياستها وتوجهاتا وقد افلتت من حبائل الكمائن المميتة.


5 - اليسار العربي ظُلم سابقاً ويُظلم حالياً - 4
أحمد حسن البغدادي ( 2012 / 4 / 26 - 18:15 )
فبعد سقوط الخلافة العثمانية، أسس حزب ألأخوان المسلمين في مصر عام ١٩٢١، وفي العراق أسس حزب الدعوة عام ١٩٥٩ردا على قيام ثورة ١٤ تموز التقدمية، والتي بنت العراق الحديث.
وبعد هذا السرد للأحداث، لابد من الأشارة إلى المساحة التي أعطيت للأحزاب الأسلامية لنشر أفكارها بالتزامن مع كل خطوة ومنذ الخمسنيات، من جوامع وكتب وصحف ومحطات تلفزيونية وأخيراً الفضائيات في التسعينيات، في حين لانجد محطة فضائية واحدة وعلى عرض وطول الوطن العربي تمثل منبراً لليسار العربي وللكتاب اليساريين العرب، عدا قناة الفيحاء البصرية العراقية في بداية السقوط والتي تحولت فيما بعد إلى بوق للمعممين والمتخلفين نتيجة الضغوط عليها


6 - اليسار العربي ظُلم سابقاً ويُظلم حالياً -5
أحمد حسن البغدادي ( 2012 / 4 / 26 - 18:34 )
إن إحتلال الشوارع والجوامع والأعلام من قبل الأحزاب الأسلامية وبالتآمر مع الحكومات السابقة منها والحالية وعلى مدى نصف قرن من الزمان، وما صاحبها من حملة شعواء لتشويه صورة اليسار العربي، هو الذي هيأ لهم ألأرضية لأستلام السلطة حالياَ، وبالمقابل كان السجن والقتل والطرد من نصيب الكتاب التقدميين واليسارين، فأنت حين تسأل أي مواطن عن أسماء أي من الكتاب العرب تعرف؟، فأنه إن عرف سيذكر لك واحد أو إثنين عل أكثر تقدير، بالمقابل يعدد لك أسماء العشرات من ألأئمة وخطباء الجوامع السنة أو الشيعة.
إنها مأساة لايتحملها اليسار العربي، بل جزء من مأساة الأنظمة العربية، ولكننا سنكتب ونكتب وندحر إدعاءات هؤلاء المتخلفين، فالعلم والحقيقة المجردة لجانبنا، لأن كل نظرية لاتصمد أمام الجدل والنقاش ستزول وتتوارى، إنهم يخافون منا، لأن المنطق إلى جانبنا، إننا نقول ١+١=٢ ،وهم يقولون الله ورسوله أعلم. إنهم زائلون بأسرع ممايتصورون، والأيام كفيلة بفضحهم بفضل العلم والتكنولوجيا، فإنهم تحت المجهر ليلاً ونهاراَ،وستسقط ورقة التوت.


7 - جمال العقد
فريد يحي ( 2012 / 4 / 26 - 22:30 )
السيد احمد حسن البغدادي
السيد خالد السالم
,,,,بعد التحية
لا يكتمل جمال العقد،الا بازدياد وترتيب خرازته،الواحدة تلو الاخرى
شكرا على الاضافة
دمتم


8 - كل المبادي تنتحر عندما تجوع ... ؟
سرسبيندار السندي ( 2012 / 4 / 27 - 16:04 )
بداية تحياتي لك ياعزيزي فريد متمنيا أن تأتينا بالمزيد والفريد وتعليقي ؟

1 : مقولة لي تقول ( كل المبادي تنتحر عندما تجوع البطون ) فالمبادي التي لاتشبع البطون ألإتجار بها ضرب من الخيال والجنون ؟

2 : مشكلة الفكر اليساري أنه لم يستطع أن يتأقلم مع محيطه لكونه فكر مستورد ، بدل أن يتطور ويعتمد على ذاته وينتج أفكاره راح يتسلق أشجار الغير غير مدرك أن هذه ألأشجار لن تؤثر فيها ريح أو تغير ؟

3 : المصيبة ألأكثر إيلاما هى أن الكثيرين من اليساريين الهاربين من جحيم أوطانهم لم يكونو مخلصين لمبادئهم بل كانو منافقين . فما أن توفرت لهم أساليب الراحة نسو أوطانهم ، ولازال ألأمر كذالك لحد هذه اللحظة رغم أني أعذرهم فالتخلص من ثقافة ممسوخة عمرها أكثر من 1400 عام ليس بالشئ البسيط ؟

4 : اليوم مهما حاولو لن يفلحو لأن هذه التسمية قد تشوهت وصابها الكثير من العيب والخلل ، لذا وجب البحث عن فلسفة وتسمية جديدة تشبع البطون قبل العقل والروح ؟


9 - يكفي شرف المحاولة
فريد يحي ( 2012 / 4 / 27 - 20:27 )
تحياتي س.السندي
الجانب الاقتصادي نقطة مركزية في كل النظريات السياسية،ولقد سعى اليسار دوما لاقرار مبداء العدالة الاجتماعية،اصاب او لم يصب ،يكفي شرف المحاولة

اخر الافلام

.. مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين في باريس خلال عيد العمال.. وفلس


.. على خلفية احتجاجات داعمة لفلسطين.. مواجهات بين الشرطة وطلاب




.. الاحتجاجات ضد -القانون الروسي-.. بوريل ينتقد عنف الشرطة ضد ا


.. قصة مبنى هاميلتون التاريخي الذي سيطر عليه الطلبة المحتجون في




.. الشرطة تمنع متظاهرين من الوصول إلى تقسيم في تركيا.. ما القصة