الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أُنثى حدثتني بأسرارها ...3 لقاء ألأحبة

علاء دهلة قمر

2012 / 4 / 27
الادب والفن


غُربتها طالت .. ووجعها بدأ يتسللُ لما تَرَكتهُ مُعلقاً في دار جدها ألقديم ...حيث كانت تعيش .. فبعدَ سنوات في بلاد ألمهجر ... شدَّها ألشوق وألحنين لذكريات صبا لاتنسى ...وألام شباب لازالت يانعة ... ولقاء صديق على رصيف ألأنتظار ... وكراسات دار ألفنون ألتطبيقية ولوحات إحدى معارضها ألفنية في قاعةٍ لايزال يُحكى رواقها أحاديث فن وثقافة وزمالة وقصاصات ورق بعثرها ألمخبرون ألذين يرتدون ألملابس ألخاكية ويترصدون كل تحركاتها بحجة أو بأخرى .
حلت تلك ألأنثى ألجريئة ضيفة على ألباقين من أهلها واحبتها لتمسح دموع أمها ألتي ماجفت منذُ أعدام آخر أخوانها ألستة ،،، ورحيلها الى وطن ألمنافي .. لتسعد طفلاً بثياب عيد جديد .. وكي تكتحل عيناها بنخيل الناصرية وشاطيء ألأعظمية ... ستفرح وإياهم بلقاء طال انتظاره .. كان البعد سياجاً .
مُعلنةً .. تعالوا نركن بعضاً من خلافات طواها الدهر .. ونستعيد ذكريات تَستَنزلُ ألمطر وخضرة ألمروج ... ذكريات شعت كنوار الربيع حين يلثمهُ ندى الحدائق .
قالوا إليها ... إنكِ حينما تعودين ستحملين لكل ألأحبة هناك عطور ألمسك وألعنبر وبهارات عطاري ألشورجة وتمائم قدسية من فلكلور وحضارة بلادنا العريقة ... وحكايات لاساطير مجامر الرماد وألف قصة نلوكها بلا ملل في حلقات السمر ...
ستحملينها كقلائد الرازقي وهي تشع حباً ودفئاً في أماسي ألزمهرير لمدن ألثلج ... وسترن أجراسها في بلاد الغربة لنُذكِرُكِ بالحنين المهاجر لوطن ألأهل ....
سنحزم مع حقائب سفرك غزولاً من خيوط صاغها قمر لا يعرف ألمحاق ،،، ونسيجاً يشع بالضياء من شمسنا ألخرافية ... وأُمنيات معطرة بشذى حدائق ألبصرة ، ونوارس أهوار ألعمارة ومواويل دجلة وأهازيج ألفرات وأُمسيات بغداد ألخريفية .
حين تهبطين هناك ستزورين كل دار لأحبة لنا غادرونا مُرغمين ... وستوزعين أُمنياتنا لكل أهلنا وكل صديق ... وقولي لهم ستبقون تراتيل ذكرى ومحبة في حدقات ألعيون ونبض ألقلوب ،،،،








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أُنثى حدثتني بأسرارها ...3 لقاء ألأحبة
[email protected] ( 2012 / 4 / 28 - 14:58 )
ت وهي تحمل كل الاحلام وتتعطر باجمل واحلى العطور حاولت ان تنسى لحظة الم او ربما فترة المهجر انستهم وانستها بعض الالم كانت تحلم ان تجد الوجوه تغيرت واصبحت اكثر اشراقا بعد ولرحيل رجال الخاكي ستجد القلوب تصافت ةالجراح بدات تندمل وكانها اخيطت بيد طبيب ماهر حاملة معاها اماني واماني واحلام عادت الى حيث كانت الى الطفولة والشباب وصلت الى الاحبة من المفروض ان يكون احبة لحظات معدودة بدا التقبل بدا الترصد تفحصت وجوه الجالسين تسامرت مع نفسها ماذا هناك هل هماك رجدال الخاكي او هناك حكاية لم تسرد بعد تماسكت انتظرت يوم وبعد يوم واذا تتفتح الابواب وتجد العواصف ولم يكن هناك لازهور ونسيم لاي عطور تجرد الارض وافضحت عن مكنوناتها الوجوه لم تفاجا بانه لم يتغير شي بل زراد وانكسر كل ماان يعتقد بالماضي جميل وافصحت عن انيابها الثعابين واصبحت الفئران جرذان وارادت ان تفترس ماهو كان لم تصدم او تكون في خبر كان بل قررت العودة الى حيث كان رفيق رصيف او شواطي دجلة وكورنيش الاعظمية وبين سيدحمد والرصافة طرزت احلى رسومها ونقشت على بابها الصمت لالم الايام وادمتها جروح الماضي والحاضر وفراق لانه لم يكن هناكلقاء بين الاحبة

اخر الافلام

.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا


.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية




.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال


.. بيبه عمي حماده بيبه بيبه?? فرقة فلكلوريتا مع منى الشاذلي




.. ميتا أشوفك أشوفك ياقلبي مبسوط?? انبسطوا مع فرقة فلكلوريتا