الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الطرطور التوافقى

مى مختار

2012 / 4 / 30
مواضيع وابحاث سياسية


اطمئنوا اطمئنوا الشعب المصرى المتدين بطبيعته بخير و الاخوان بخير و السلفيين بخير و مالكائنات الفضائية المنقرضة و النادرة الوجود ممن لا يعبؤون بترشح ابواسماعيل من عدمه الا من عهدنا من قلة قليلة مندسة وسط الثوار لا تشكل قواما حقيقيا للاعتصام الكائن فى محيط وزارة الدفاع من التيار السلفى المصرى الصميم و الذين لم يخلوا منهم يوما اى حدث او فاعلية ثورية هم بالفعل شركاء فى الثورة منذ البداية و لم يتخلوا عنها يوما , يلبسون الآن مع الشباب الثائر كالعادة فى حائط التصعيد و المواجهة ضد العسكر فى معركة سيقوا اليها دون تخطيط و لا تكتيك و لا اهداف جزئية او مطالب اجرائية كالعادة عناوين كبيرة و مطالب لا تتناسب مع قوة الاعتصام و قدرته على الضغط من جانب و مع عدم منطقية التصعيد فى هذه اللحظة صبا فى مصالح الاسلام السياسى من جديد و معركته من اجل استلام السلطة خالصة مخلصة دون ان يبذل اى مجهود للتفاوض مع هذه القوى التى تطحن على الارض و اصحاب الاصابات و الدماء و الارواح
الاسلام السياسى يعلم انه حال النزول بشكل رسمى و المشاركة فى تلك المجازر هذا يعنى المشاركة فى المكاسب و هو ماليس لديه ادنى استعداد له بعد حصاده غالبية البرلمان و تمكنه من تنفيذ قرار تشكيل التاسيسية بعد الانتخابات الرئاسية ,تلك الانتخابات التى لا يراهن فيها على المرشح المعلن لحزب الحرية و العدالة صاحب الكاريزما و انما على حصان طروادة الذى استطاع لعب دور مستر اكس باقتدار و الظهور بأكثر من وجه فى اكثر من موضع بين الليبرالى و اليسارى و بين المثقف النخبوى و بين المناضل الثورى و بين المرشح الرسمى للاحزاب الاصولية و الوسطية و لا يبقى الا التأييد الشعبى و الجماهيرى الذى لن يكون بأكثر مما استعانت بها القوى الاسلامية من وسائل فى عرسى الديمقراطية السابقين.
السؤال فى هذه اللحظة,ليس اين ابناء ابو اسماعيل؟ او اين ابو اسماعيل شخصيا؟ القائد الخفى للمجازر و الاعتصامات و التصعيدات الغير مدروسة منذ 28 اكتوبر الى 18 نوفمبر ثم ماتلاها اثناء معركته ضد الاستبعاد من الترشح للرئاسة و اخيرا القرار بالتصعيد فى ليلة 28 من ابريل
ايضا ليس هذا هو السؤال
بل السؤال الجوهرىو الذى تكبر علامات استفهامه مع الخلافات الجانبية المختلقة بين البرلمان و الحكومة ثم المجلس العسكرى و البرلمان ثم خلافات دولية و تصعيد من الجانب السعودى لقضية اهانة الذات الملكية بسحب السفير و لا داعى لاسترجاع مسلسلات المتهمين الاجانب فى قضية المجتمع المدنى توتر العلاقات المصرية الامريكية ظننا ان لن نركع سيكون عنوان الحلقة الاخيرة لكن اذا بتهريب المتهمين بعلم كافة السلطات القضائية و المخابراتية و العسكرية و الحكومية و ربما لا نحتاج الى استحضار مذابح لا تبعد كثيرا عن سياق المجزرة الجارية تلك الايام لكى تتضخم علامة استفهام امام السؤال؟
من الذى يحكم مصر الآن؟منذ عام؟و سيظل يحكم مصر حتى بعد الانتخابات الرئاسية المزعومة و اختيار الطرطور التوافقى المناسب ليكون واجهة للتحالف بين المؤسسة التى لن تتنازل عن عرقها و الجماعة التى لن تتهاون فى تاريخها النضالى و مشروعها الاصولى الذى يحمل النهضة لمصر؟ من هذا الذى لا يفضل الاضواء و لم يكن ليظهر الا مضطرا حيث ان مكانه هو الظل و العمل فى الخفاءء و متعته لسنوات طويلة فى تحريك خيوط العرائس من وراء الستار ..الذى قال عنه ابوالفتوح انه شخصية وطنية و الذى خرج من السباق بعد عجز لا يصدقه عاقل فى جمع 31 توكيل حال بينه و بين الترشح لمنصب رئيس الجمهورية بعد قرار مدروس اتخذ عدة مراحل ليدخل حيز التنفيذ
هذه رؤية ربما تكون ثلاثية او رباعية الابعاد ربما لا يحتاج تصور المشهد عمقا ابعد من البعدين اللذين أراهما يسيطران على التحليلات السائدة لتلك اللحظة و ربما غدا تتبدل الاوضاع و تطرأ معطيات جديدة تصنع فارقا فى تصور الاحداث








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. قرار أميري بحل مجلس الأمة الكويتي وتعليق العمل بعدد من مواد


.. تسلسل زمني لأبرز الاشتباكات بين إسرائيل وحزب الله.. فما هي أ




.. دولة الإمارات ترفض تصريحات نتنياهو بشأن المشاركة في إدارة قط


.. عبر الخريطة التفاعلية.. لماذا قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي ال




.. مراسل الجزيرة يرصد التطورات الميدانية في رفح جنوب قطاع غزة