الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حفل تكريمي

احمد جبار غرب

2012 / 4 / 30
الادب والفن


احتفلت رابطة الأديبات العراقيات والذي تديره الشاعرة منى الخرسان والكائنة في المركز الثقافي البغدادي وعلى نهر دجلة الخالد وفي قاعة جواد سليم وقد احتفت الرابطة بالمصممة والفنانة التشكيلية المغتربة ثائرة شمعون البازي والكاتب سعدي عبد الكريم قي أصبوحة أدارها السيد يعقوب عبد لله وهي التفاتة تستحق الشكر والتقدير ونتمنى ان تستمر لاحتضان كل الطاقات وتوفير المناخات الملائمة لإظهار إبداعها ومواهبها وحضرها حشد غفير من متذوقي الفن وأصدقاء الفنانة ومحبي فنها وقد تحدثت الفنانة عن سيرتها الذاتية وتجربتها الفنية في المهجر وإسهاماتها في النشاط الإبداعي وعكس صور من الجمال الفني العراقي في السويد حيث كانت تقيم رغم انشغالاتها ومكابدتها لألام الاغتراب والذي كان حافزا لها في تقديم منجزها الإبداعي وقد تم عرض بعض من إعمالها إمام الحضور حيث اتسمت إعمالها بالبساطة والقبول حيث برعت في احتواء المواد الطبيعية المتناثرة وبث الروح فيها من خلال إضافة لمسات ساحرة إليها فنرى كيف تحول الحصى إلى قلائد وأساور والزجاج إلى حلى جميل فيه الق وبهاء وهي قطعا عمل يتسم بالصنعة الفنية والإبداع الخلاق وقد تحدثت عن اهتماماتها في المهجر وعن أهم المشكلات التي يعاني منها المثقف العراقي هناك فقالت إعمالي عن العراق متنوعة مابين التشكيلي والتصميم والحرفي مع التنفيذ لتلك التصاميم و مواضيع تلك اللوحات عن العراق والإنسانية وعلاقة المرأة بالرجل والعكس كونه النصف والنصف المكمل له ولوحاتي تعبيري وتجريدي وحديث إما التصاميم فان تخصصي تصميم عام اي ليس في ميدان واحد والإعمال الحرفية جمعت مابين الحرفيات العراقية والسويدية مع التصميم عملت مع الجلد والزجاج والحلي بمواد مختلفة والحفر على الخشب والزجاج والحرفي طبع على القماش والحياكة والتطريز الخياطة والذي ينظر إلى إعمالي سيجد التنوع في الفكرة والعمل والمادة وحتى التقنية لأني دوما ومازلت ابحث عن اي عالم جديد ممكن التعلم منه وشيء اضيفه إلى خبراتي
إنا ابحث دوما في الكتابة الأجنبية بلغتي الانكليزية والسويدية وابحث في ألنت لاطلع على العالم الذي يحيط بي لأتعلم
وأحاول دوما اعمل مقارنة وكنت اتامل ان أحقق حلمي هو افتتاح المركز الثقافي العراقي السويدي في السويد والعراق لتفتح الأبواب إما المثقفين في المهجر لتشكيل إبداعهم وفكرة المركز كان مشروع لرسالة الماجستير وهو ليس كالمراكز التي نسمع بها واعني فقط التخطيط لإقامة نشاطات لا ولكن مشروعي سيهتم بشرائح المجتمع وسيكون لهم فرصة للتعلم ليكونوا جزء من الواقع الثقافي هناك وقد سمعت ان هناك مراكز ثقافية افتتحت في الدول الأوربية ولكن أتمنى ان تحقق مانصبوا له مع العلم ان المركز سيكون في العاصمة ستوكهولم لذلك أتمنى ان لا تكون محدودة على مثقفي العاصمة فقط لان هناك مثقفين كثر على امتداد السويد في المدن الكبيرة والصغيرة من البلاد فانا مثلا أعيش في مدينة لينشونك وتبعد عن العاصمة ساعتان ونصف وللان مع الأسف لم ارى اي اهتمام بالجالية العراقية التي تسكن مدينتي لا من قبل السفارة أو القنصلية ولم حتى اسمع هناك شخصيات تحضر من العراق لتقيم مؤتمرات او احتفاليات وتقتصر الدعوات على فئات محددة وكأننا لسنا عراقيين ولا ننتمي لهذا الوطن الذي نتغنى به ونكتب عنه ومازالت أعيننا ترنو نحوه ونتأمل عودتنا له مع العلم إنا قدمت أوراقي وطلب تعيين للمركز الثقافي العراقي الذي سيفتتح في السويد
وانأ أصارع عالم تتحرك فيه الواسطات والمحسوبية

علما إني حاصلة على الشهادات الأكاديمية والتربوية وكوني إعلامية وأديبة وأتمكن من اللغة العربية والسويدية والانكليزية وأخيرا أتمنى للعراق الزهو دوما وللعراقيين المحبة والسلام وحتى قدومي للعراق هو لأسمع صوتي صوت المرأة العراقية التي تتأمل ان يكون لها دور في العراق وأناشد من يهتم بالشأن الثقافي التحرك نحو هذا الهدف الحيوي النبيل الذي سيحتوي المبدعين العراقيين ويرفع من مكانة الإبداع والثقافة في العراق . ثم تحدث الكاتب سعدي عبد الكريم عن تجربته الأدبية في الكتابة المسرحية وهو مسرحي عراقي تولد في -بغداد - 1955 خريج معهد الفنون الجميلة / قسم المسرح وحاصل على الدبلوم في اللغة العربية من معهد المعلمين العالي ومن أعماله المسرحية ( تأليفا ً) مسرحية اللافتة 1975 إخراج د. ثامر كريم . مسرحية المخاض 1978 إخراج مقداد مسلم . - مسرحية ردهة الباطنية 1979 إخراج د. حسين التكمه جي. -مسرحية اللاهث 1982 إخراج د. ضياء أرزيج ثم تحدثت السيدة منى الخرسان صاحبة المبادرة في اقامة الاحتفالية عن السعادة والفرح في احتضان الطاقات المبدعة والاهتمام بانجازها وهوتقليد ينبغي إن يؤسس له ويستمر في سبيل إن تكون ثقافتنا ممتدة إلى ابعد مدى ثم القت الشاعرة سمارة غازي قصيدة جميلة عن العالم الفرنسي توماس اديسون الذي اكتشف المصباح الكهربائي وقد حاورت الشاعرة في ابياتها ذلك العالم ومدحت تلك النعمة الانسانية التي اثرت بشكل كبير على مجريات حياتنا وشكلت نقطة مفصلية في حضارتنا ثم تحدث الخبير القانوني طارق حرب وكان متواجدا كعادته فأدلى بدلوه واكد على إن الفنانة المحتفى بها ثائرة هي احسن من طارق حرب لانها هناك تصنع عالما من الجمال وفق امكانياتها تعبيرا عن حضارة وطن وارث بلاد اريد لها إن تنقهر وان تتالم من خلال مامرت بها من نكبات وهو حس انساني رفيع وفي ختام الاحتفالية وزعت الهدايا التقديرية على المحتفى بهم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كلمة أخيرة - الزمالك كان في زنقة وربنا سترها مع جوميز.. النا


.. المراجعة النهائية لطلاب الثانوية العامة خلاصة منهج اللغة الإ




.. غياب ظافر العابدين.. 7 تونسيين بقائمة الأكثر تأثيرا في السين


.. عظة الأحد - القس حبيب جرجس: كلمة تذكار في اللغة اليونانية يخ




.. روبي ونجوم الغناء يتألقون في حفل افتتاح Boom Room اول مركز ت