الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لو ان الجميع عقيل علي لأغلقت ابواب جهنم

محمد عبد الصاحب

2012 / 5 / 2
الادب والفن


عهدي بك هادئا ساميا
لقد أراد لك الموت
أن تصرخ
فأخذته هادئا وأخذك متأملا
كما انت عصفور حقول
تضحك لكي تبكي
تصمت كي تقول
وتنام لكي تنقض
أنجزت تقليم الاظافر التي أينعت
وتسلقت موتك المتجدد
اردت ان ترحل عبر أوراقك المتخشبه
وان توقظ احزانك المنفيه
جاهرت منعطفاتك المبهمة
وغطست عنوة في طفولتك
كل ما حدث هو انك
نسيت المحطات وقضمت الطقوس
منتظرا ميلاد عبوديتك
تلوك نفايات الثرثره
متربعا في مساءآتك النحاسية
تعوم في عين الفرات الرحيمة
وانفاس انكيدو تنفث ايقاعات الدروب المنصهرة
قال لنا محسن عيسى
اريد ان اموت سوف اموت
قلنا له توقف ياهذا هراء هذا يا ابا رامي
فغنى المجرّاوي ومات في انكيدو التي
كنا نخطف من عجينها خميرة نومنا
على مسامع الظلام
ونرصع سحنة اللهاث الرمادي بنمش بارد
هواء الشرجي الصدأ
يضج بنشيج قصائد الجنوب المذبوحة
والبرك الآسنة تعطس بشذى مبهم
ونحن نكرع جنونا كي نسمو
بلا شاطيء بلا امرأة بلا خبز
مع شيء من الجنون
غرفة كاظم صخيل ثملة منذ العصور الجليدية
مشاعية للقادمين
نردها بعد ان
ننظف بقع الليل المنسية
على سيماء الفجر
قتلوا كاظم في عاصمة الحكم العروبي
وانت كالزئيق
أنسللت من وراء بداياتك
بسحنتك الجنوبية
وتشظيت هناك في
مركز الخلافة الاسلامية
وختموا على قلمك
الرصاص
متشرد








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيلم السرب يتخطى 8 ملايين جنيه في شباك التذاكر خلال 4 أيام ع


.. الفنان محمد عبده يكشف عبر برنامج -تفاعلكم- أنه يتلقى الكيماو




.. حوار من المسافة صفر | الفنان نداء ابو مراد | 2024-05-05


.. الشاعر كامل فرحان: الدين هو نفسه الشعر




.. جريمة صادمة في مصر.. أب وأم يدفنان ابنهما بعد تعذيبه بالضرب