الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الثالث من أيار اليوم العالمي لحرية الصحافة !

ايمن الشبيبي

2012 / 5 / 3
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


الخميس الثالث من أيار هو اليوم العالمي لحرية الصحافة ويأتي الاحتفال بهذا اليوم بعد ان أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم العالمي لحرية الصحافة في عام 1993، عقب التوصية التي أُعتمدت في الدورة السادسة والعشرين للمؤتمر العام لليونسكو في عام1991 ففي كل عام يحتفل الصحفين في كل انحاء العالم بهذه المناسبة لتذكير الحكومات والأنظمة بحرية الرأي وحق التعبير وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد أعلنت أنه سيجري الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة يوم 3 أيار ومن كل عام تذكيراً للعالم بأن استقلالية وسائل الإعلام معرضة للتهديد في العديد من دول العالم أما في العراق بينت الجمعية العراقية للدفاع عن حرية الصحافة بأن "الأسرة الصحفية قدمت خمسة ضحايا منذ 3/5/2011 وإلى يومنا هذا" وكذلك أضافت الجمعية في توثيقاتها أن هنالك 643 حالة انتهاك للحريات من ضمنها اعتقالات ومصادرة معدات من الصحفيين من قبل الأجهزة الامنية وكذلك أوضحت الجمعية في بيانها عن تشريعات مجلس النواب بخصوص العمل الصحفي والإعلامي بأن "الخطر الأكبر والأعظم هو الهجوم التشريعي الذي بدأ مطلع العام الماضي ، وتكلل هذا الأمر بالمصادقة وتشريع قانون حقوق الصحفيين في آب الذي يعكس أرادة الطبقة السياسية والحزبية المشاركة في البرلمان والحكومة بإعادة السيطرة على وسائل الأعلام وإنهاء حرية الصحافة المكتسبة" وأضافت الجمعية أن "هذا القانون يشر عن خمسة قوانين موروثة من الحقبة السابقة وهي قانون العقوبات رقم 111 لسنة 1969 الذي يتضمن مواد التشهير الجنائية وهي اكثر من 30 مادة ، توصل عقوبة التعبير عن الرأي أو النشر إلى الإعدام أو السجن المؤبد أو المؤقت أو مصادرة الأموال المنقولة وغير المنقولة وغيرها من العقوبات ، و قانون المطبوعات رقم 206 لسنة 1968، الذي يتيح للسلطة فرض رقابتها على جميع الصحف والمجلات والكتب ، ويشترط عليها الحصول على موافقات مسبقة كما يتيح للسلطة حذف وإضافة أي مادة" لكن تبقى هنا الاسئلة تتكرر لدينا الى متى يبقى هذا التقيد على حرية العمل الصحفي والإعلامي وما الخوف من ذلك؟ لم تكن لدي أي أجابه سوى أن العمل الصحفي يستطيع أن يقدم الدلائل والبراهين على ادانة أي شخص أن يكون مسؤول أو غير مسؤول ويتم فضحه ففي دول أخرى يمكن للصحفي أن يدخل على أي مسؤول ويأخذ منه أي تصريح يطلبه وأن لم يقم المسؤول بالإجابة فيمكن للصحفي بإقامة دعوة قضائية عليه !
فبعد كل هذه الانتهاكات للحرية على التعبير عن الرأي هل ستتخذ الصحافة العراقية أجراء حازم ومثمر بحق هذه الانتهاكات وهل للصحافة العراقية أن تحقق شيء من هذا القبيل وتتمكن أن تكسر كل حواجز الخوف و وضع قانون صحفي يحميها من السلطات وتستطيع التعبير عن رأيها بكل حرية وبدون خوف .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إسرائيل تهدد بحرب واسعة في لبنان وحزب الله يصر على مواصلة ال


.. المنطقة الآمنة لنازحي رفح | #غرفة_الأخبار




.. وثيقة تكشف تفاصيل مقتل الناشطة الإيرانية نيكا شكارامي عام 20


.. تقرير إسباني: سحب الدبابة -أبرامز- من المعارك بسبب مخاوف من




.. السعودية تسعى للتوصل لاتفاقيات شراكة أمنية مع الولايات المتح