الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصيدة بعنوان: يا من تسمعون...كيف أبتهجتم.؟

علي حسين كاظم

2012 / 5 / 4
الادب والفن



غرق الصباح،
كنت أنتظره وجعا مع حقيبة المسافر
أنتحب الرذاذ من الهذيان،
الكلمات المسلولة أكثر حشرجة من ألم
معتق على حشرجة المسيح
كوخزة أنحناء المسامير وأختناق صوت المتفرجين .؟
أدم تأرجح...!
أوليس أفق أحمر لتأهب الجميع
الرمي والعبور الى جسدي... مختفي خلف مرآيا مهشمة
من مسيرة الأمس في انفاق الدمار،
مندهشا من حكاية الحسين الذي مسح الغبار...
أغلق أبواب اللجوء المهرول للهزيمة في سؤال السماء..
أصرخ بصمت وأتكور في الحنين المضطرب للمكان
ببقايا من ظلال القلب
في ضوء القمر والنجوم
الذي اخترقت روحي هستريا أزيز الرصاص المطعون بالأرواح.
في الزقاق الأخير من هضبة الموت
أحتسيت سلامتي
صورة اخرى تهرول في خياما
كأثداء النساء الغجريات في الفضاء الأصم.
.بعد نهاية الحفلة من الهزيع الأخير
الليل يودعني كندى بأفواها تتقاسم وجع الليل ملحا في رجفة الجسد!
أي انكسار هذا في صباحات خريف العمر
في لحظة رحيلنا المبلل بالعرق والخديعة..
وكشكل أنين كنا نهرول في التية
فالعمر أرجوحة أندهاش.. أكبر مما صورتها بالخيال!

كنــدا
1.5.2012








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كازينو لبنان يفتتح موسم الحفلات الصيفية مع السوبر ستار راغب


.. «بوحه الصباح» رجع تاني.. «إبراهيم» جزار يبهر الزبائن والمارة




.. مختار نوح يرجح وضع سيد قطب في خانة الأدباء بعيدا عن مساحات ا


.. -فيلم يحاكي الأفلام الأجنبية-.. ناقد فني يتحدث عن أهم ما يمي




.. بميزانية حوالي 12 مليون دولار.. الناقد الفني عمرو صحصاح يتحد