الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تهديد الصائغ بقطع لسانه مربد ٢٠٠٦م

ختام الغرباوي

2012 / 5 / 5
الادب والفن




هدد متشددون الشاعر العراقي عدنان الصائغ المقيم في السويد بقطع لسانه وقتله. ونشر الشاعر على موقعه بشبكة الإنترنت شريط فيديو يصور التهديد
وقال عدنان الصائغ في بيان له تعليقا على الحادث «الآن، وبعد نجاتي وبقائي على قيد الشعر، أقول: ما الشعر إلا مغامرة كبيرة، به خرجتُ من الحرب سهواً عام 1993، وبه نجوتُ من الموت باعجوبة، في مهرجان المربد الثالث عام 2006، فبعد قراءتي لـ«نصوص مشاكسة قليلاً» ونزولي من المنصة وسط تصفيق لم أشهد مثله في حياتي.. تقدم إلي أحدهم، من الميلشيات الظلامية المسلحة، بوجه مصفر وبوقاحة، ليبلغني برسالة الموت، لأنني أسأت للدين على حد وصفه وغبائه، مهدداً إياي بقطع لساني، وعلى أثرها ـ واستجابة لنصيحة الأصدقاء الذين تجمعوا حولي وخبروا تهديداتهم جيداً ـ غادرتُ المهرجان إلى الكويت، متجهاً إلى لندن حيث أقيم حالياً، لكن هذا لن يوقفني أبداً. سأواصل تحديهم بالكتابة، أنا الأعزل الذي لا أملك سوى قلمي في غابة من البنادق».

وتابع الصائغ في بيانه «لقد هالني ما رأيتُ من سيطرة الظلاميين والميلشيات المسلحة تحت غبار من تخلف شنيع وقتل على الهوية الطائفية، يمارسه كلا الطرفين، بالإضافة إلى الفساد والرماد الذي يعم كل شيء.. وجدتُ لزاماً عليَّ كشاعر أن أقول كلمتي، وحصل ما حصل، أقول هذا وليعلم هؤلاء القتلة الظلاميين المأزومين أن صوت الشعر لن توقفه بنادقهم وسكاكينهم.. ولن تسكته تشويهاتهم ))
نجا عدنان الصائغ بأعجوبة و فاز بالمزيد من الجوائز الخليجية والأجنبية
المزيد من الصور والولائم مع المشاهير
المزيد من الدواوين المملة الأنيقة
المزيد من الدعوات في أنحاء العالم القرية الصغيرة الماخور
هل كتب عن التعذيب في السجون و الإغتصاب وأشار للمسؤول ؟؟
هل كتب عن الإرهاب والإحتلال و كشف المتورطين ؟؟؟
هل شتم أحداً ؟ هل منعوه من النشر ؟ هل سكر وتقيأ دماً ؟؟
هل كتب ضد العملاء بالتفصيل و ضد الإحتلال ؟
أدباء خطوط رجعة و شعر معاوية و دهاء
فلله درّك يا عدنان من قبلُ ومن بعدُ لأنّك لم تنجُ
فقد فتحوا فمك و وجدوا لسانك قصيراً جداً (كرقبتك ) لا يستحق القطع
يغط غطيط البكر شد خناقه
ليقتلني والمرء ليس بقتال
امرؤ القيس
http://youtu.be/dmaB44uOzo8
-----------
المربد أمان
----------

لم يظهر بطل ثقافي عراقي ولن يظهر
بل يظهر دائماً فرق موت ثقافية تضمن غياب البطل
لا يوجد جواهري يدخل عليهم الآن ويدوسهم بحوافر قصيدة وطنية
مات الجواهري عاش المربد
٢٠٠ مليون دولار لمهرجان المربد
و دعوة ٢٠٠ أديباً لم يكتب عن الدم المسفوح
٢٠٠ صامتاً سيقرأون شعراً رمزياً و دراسات خطيرة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تزوير الثقافة والدعاية الرخيصة
نجاة رضا حميد ( 2012 / 5 / 5 - 11:37 )
المعروف في اوساط الثقافة العراقية ان هذا الشاعر هو الذي يذيع عن نفسه أخبارا لا يؤيدها سواه، ويعمل باستمرار منذ خروجه من العراق اذ كان رئيس منتدى الادباء الشباب عام 1993 على نشر ادعاءاته وأخبار اضطهاده سواء، فاعتبر نفسه مطاردا ومهددا بالقتل أو السجن،وعندما فضح زملاؤه الأدباء الشباب في الاردن دعاواه ذهب إلى بيروت وحصل على شهادة حقوق انسان كونه مضطهدا مدعمة بقوائم عدي المزورة التي كانت تنشرها جريدة معينة لمساعدة المنذرين فيها للحصول على لجوء سياسي. وما يزال يفعل ذلك دون خجل أو ملل، ويضحك على الذقون في أوربا والمغرب وتونس ومصر
خالف تعرف - هكذا يعيش هذا المدعي وفي العام الماضي ساهم في مهرجاان في النجف مع صديقه اللدود مما يفند دعاواه وما يزال يحلم بمكرمة مالكية على غرار ما حظى به زميله القديم في عصابة عدي
، أشكرك على كشف المزورين والأدعياء ورغم معرفة الكثير من مثقفي العراق بحقيقته وصناعة شهربته على الادعاء وتلفيق الأخبار المركزة على نفسه فالصمت والمجاملات الرخيصة سيدة الموقف
وقد كشف خاله الدكتور عبد الاله الصائغ بعض الحقائق بعد وقوع الخلاف بينهما
العراق بحاجة للمثقف الحقيقي لا الادعياء


2 - بلغنا: يحيى السماوي وماجدالغرباوي أيضاً هددا
Aman D. ( 2012 / 5 / 5 - 14:25 )
هل شتم أحداً؟ هل منعوه من النشر؟
هل كتب ضد العملاء بالتفصيل؟.. أشكرك على كشف المزورين والأدعياء.. العراق بحاجة للمثقف الحقيقي لا الادعياء


3 - تتمة التعليق موصول بموضوع ختام الأول
وسام سامي ( 2012 / 5 / 5 - 18:51 )
الامر تغيّر بعد المرابد الاولى بحيث لم يعد الجمهور المتلقي للشعر سوى اعداد كبيرة من موظفي وزارة الاعلام والدوائر الحكومية كي لاتبدو القاعة درداء بسبب كثرة المقاعد الخالية، وبالتدريج غاب الشعر الحديث والتجريبي مخليا الساحة كلها للعمودي الداجن، والذي يعيد انتاج قصائد كلاسيكية لكن بعد افراغها من نخاعها، او مائها كما يقول النقاد القدامى. اصبح الكتاب والشعرء يذهبون ويقدمون انفسهم كفئران بيضاء بدءا من القناصل واعتاب السفارات حتى الانترنت في اسوأ اسواقه الاعلانية!.. ان هناك خيطا حريريا كخيط الكاردينال لم ينقطع بين الاسلاف والاخلاف، فما تغير ليس الممدوح بل اسمه، نماذج من شعراء بدت اقوالهم وتعليقاتهم اشبه بالتوّبة.. في رحلة سيزيفية، سباق ماراثوني بين التقليدي والحداثوي والمنبري والهامس النحاسي الاسطوري فالاريسي عربي بامتياز من مرابد انتهى الامر بها الى الهامش ذاته وانصرف عن هذه المواسم حتى الغاوون!.


4 - دعوة لنبذ فبركة و تلفيق التعليقات المشينة !
الطيب صالح ( 2012 / 5 / 6 - 12:36 )
لا تنابزوا بالألقاب!.. ويل لكل همُزة لمُزة!:

يجزي (يزي/ بس!)

.. مُناشدة مخلصة لنبذ تزجية الفراغ بالتعليقات المُسيئة إليكم وللمواقع الطبيعية الإعتبارية والإلكترونية في آن معاً، بدءاً بتخفي السيد الموقر (ماجد الغرباوي) من خلال موقع (المثقف) العربي، أصالة عن نفسه؛

فيترفع عن المباشرة بنفسه،

ليتوسل بالمحُفزات (الثقافية!)؛

ليُنيب عنه الأستاذ المُربي المُسن (يحيى السماوي)، ليخوض مُسرعاً بخفة كائن الروائي التشيكي كونديرا...

في تلفيق تلك التعليقات المُستهجنة، يُروجها تحت عنوان (المثقف!)، رغم مرضه العضال وتجاوزه 64 ربيعاً، والتلويح والتلميح بتهديدات عنتر نتية مجانية مُبطنة عبر القارات، يتحمل تبعاتها

(الحوار المتمدن) - راجين تفهمه -،

مُتمنين لكل الغرباويين والغرباء الفقراء الفرقاء المُتدابرين، دوام الصحة النفسية والسعادة والتوفيق والسلام، رحمة بسمعة وطن الحضارات الأصل.

اخر الافلام

.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض


.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب




.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع


.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة




.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟