الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التيار الديمقراطي العراقي والإنتفاضة

جواد القابجي

2012 / 5 / 5
مواضيع وابحاث سياسية



بين آذار وشــعبان إنتفاضــ1991ـــة
قبل كل شيء نحيي الإنتفاضة العراقية الجميلة والنزيهة من كل أمراض وأدران التكتلات التي نراها حالياً تتقاتل من أجل تقسيم الثروات العراقية فيما بينها تاركةً المواطن العراقي غادرةً بـــه لترميه غذاءاً للتفخيخات والتفجيرات وشلالات الدم التي لم نرى لها توقف أبداً تحت حجج وجود تنظيمات القاعدة وكلنا نعرف ان ازدياد حالات التدهور الأمني الذي يصب كوارثه على العراق يأتي دائماً حين تتأزم العلاقة بين الفرقاء المتسلطين على العملية السياسية ولا هناك تنظيم قاعدة ولاهم يحزنون عدا إنه فعل إرهابي مقصود يقصد منه إرهاب كل عراقي وحتى يشعر الكل إنه مقصود وهذه أعلى حالات الإرهاب للمواطن العراقي يساهم بها كل المتسلطين على إدارة السلطة في العراق الحديث .. إضافة الى دور بلدان الجوار وبدون إستثناء في تدمير العراق لأنه العراق أولاً وثانياً الضغط من أجل سلب الثروة العراقية وقد شاهدنا وعرفنا سرقة النفط العراقي من قبل بلدان الجوار وللأسف ان لايفهم شيعة العراق كيف تساهم دولة إيران الشيعية للگشر بشراء النفط العراقي المسروق في السوق السوداء إضافةً لقطع مجاري الأنهر ورمي الفضلات الملوثة على الجانب العراقي والمساهمة الفعالة للتصحر العراقي وإطفاء منابع المياه ..
في ذكر إنتفاضة الشعب العراقي في 1991 آذار او شعبان وقتها ذهبت الى إيران عبر حدودنا في شمال العراق منطقة ديانا وحين عبرت الحدود ووصلت مدينة إيلام أو غيرها لأني لا أحفظ أسماء المدن عذراً , فقد دخلت للإستراحة في مقرحزب الدعوة العراقي في تلك المدينة ( راح تقولون جواد القابجي دعوجي ) فقد تحدثت مع أحد المسؤولين , عن الإنتفاضة وتساءلت عن لماذا لم يكن لهم دوراً في دعم وإسناد الإنتفاضة في العراق , فكان ردَّهم ان النظام الإيراني كان سلبيّاً جداً ولم يسمح لنا بدخول المعترك العراقي والمشاركة في الإنتفاضة وأصدر أوامره بتنقلاتنا مرة الى الجنوب وأخرى الى الشمال وكان لدينا ثمانية دبابات قد كسبناها في أحدى معاركنا مع جيش صدام كانت تحتاج الى باتريات من أجل التشغيل ولكن الإيرانيين لم يساعدونا ولم يسمحوا لنا في دعم الإنتفاضة .
أنصح كل من يريد خير العراق من القوى السياسية العلمانية واليسارية الى التعاضد ولملمة شملها لتكون قوةً حديدية صلبة من أجل إنقاذ العراق إنقاذ أُمَّة العراق وليعلم الجميع إن أي تسلّط ديني مهما كان سوف لن يخدم إلا حاشيته ولن تكون هناك عدالة ولا إنصاف إلا بإتحاد قوى التيار الديمقراطي الوطني وهذا يأتي بأن يكون الشعور الوطني هو المؤثر الوحيد ويكون في أولوية قوانين ودساتير العملية السياسية التي نطمح الى تأسيسها من أجل وطنٍ حُرٍ وسعيد ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لننطلق من الواقع لا من الطموح
سداوي ( 2012 / 7 / 6 - 08:36 )
لأخ جواد المحترم .. لاحاجة للتأكييد على ما ذهب إليه الإخوة المعلقين السابقين من صدق وطنيتك .. وإخلاصك لشعبك !! تلك الصفتان اللتان إنعدتما عند معظم قادة المحاصصة !! وإما بخصوص دعوتك للتعويل على التيار الوطني الديمقراطي وقيادته للمرحلة الحالية ؟ فأني ومن موقع الحرص على الحركة ومستقبلها .. لاإجدها تملك مبرراتها الواقعية ؟ بدليل غياب دور التيار الديمقراطي طوال تلك الأزمة وعدم تصديه وتحفظه عن الخوض في تفاصيلها ولو إعلاميا- !! وأعتقد أن الظرف الموضوعي الحالي لايؤسس الى قيادة التيار للمرحلة ! بل تتطلب إعادة تواجده داخل قبة البرلمان كمرحلة أولى .. ومن ثم المشاركة في الحياة السياسية المغيب عنها للآن كما أن قواعده الشعبية واسعة وعريضة جدا- ... و( بالضد ما تفضل به الأخ أحمد تماما- )!! وخير دليل إحتفالات الحزب الشيوعي كأحد فصائل التيار الديمقراطي ومدى المشاركة الجماهيرية خلاله


2 - التيار الديمقراطي والوضع الراهن
جواد القابجي ( 2012 / 7 / 6 - 09:13 )
شكراً أخي سدّاوي على مرورك والتوضيح للواقع بكل أمانة وصراحة وهذا مايضعني في آمال جميلة لوضع مستقبلي يبشّر بالخير من أجل إرساء العدالة والمساواة للمجتمع الذي اصبح بحاجة ملّحة للتغيير نحو الأفضل

اخر الافلام

.. لأول مرة منذ 7 عقود، فيتنام تدعو فرنسا للمشاركة في إحياء ذكر


.. غزيون عالقون في الضفة الغربية • فرانس 24 / FRANCE 24




.. اتحاد القبائل العربية في مصر: شعاره على علم الجمهورية في ساب


.. فرنسا تستعيد أخيرا الرقم القياسي العالمي لأطول خبز باغيت




.. الساحل السوداني.. والأطماع الإيرانية | #التاسعة