الفيسبوك
التويتر
اليوتيوب
الانستغرام
لينكدإن
تيلكرام
بنترست
بودكاست
الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
أربع سنوات اخرى لنتنيبنياهو ستكون كارثة حقيقية
مكارم ابراهيم
2012 / 5 / 6القضية الفلسطينية
بقلم الكاتب والصحفي اليهودي هيربرت بونديك
ترجمة بتصرف مكارم ابرايم
Politikken من الصحيفة الدنماركية بوليتيكن
ولكن نتينياهو تدخل في المبادرة السياسية في اسرائيل بتحديد تاريخ للانتخابات. وكتلة المعارضة الليبرالية عليها فقط ان تتامل ان تنجو من الموت .
ان حرب اسرائيل ضد ايران في الوقت الراهن الغيت لان رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتينياهو ليس لديه وقت للحرب مع ايران الان وبدل ذلك فقد حدد بنيامين نتنياهو تاريخ لاجراء انتخابات جديدة في 4 سبتمبر.
أن التغيير المفاجئ في تفضيل نتنياهوالانتخابات على الحرب ضد ايران يكشف بان ايران المتسلحة بالقنبلة النووية بكل الاحوال ليست خطيرةعلى الوجود الاسرائيلي كما كان نتيياهو يحاول اقناع الولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الاوربي وكذلك الشعب الاسرائيلي في السنوات الاخيرةكانت استراتيجية نتيناياهو متمثلة باعطاء صفة الشيطان لزعماء ايران وهذه الاستراتيجبة لم تكلف نتنياهو الكثير من الجهد لانه يكفي ان يذكر العالم بتصريحات الرئيس الايراني احمدي نجاد الذي ينكر المحرقة اليهودية الهولكوست والذي يصرح بين الحين والاخر بان اسرائيل مجردبقعةعلى خريطة العالم ويجب محوها.
الرعب من ايران المسلحة بالقنبلة النوويةخلق قيادة عالمية صلبة في الشعب على الرغم من تواجدها على مدى 64 عام كدولة مستقلة الا انه لم تشعر اسرائيل بالامان يوما ما ونتنياهو يملئ هذه الفجوة كدفاع عن وجود اسرائيل
السبب في ان نتنياهو يقدم الانتخابات التي حددت مسبقا للعام 2013 هو ان نتنياهو يعتلي الان موجة الشهرة ويحاول استغلالها لصالحه فحسب الاحصائيات الميدانية الاخيرة التي بينت بان نصف الناخبين يؤكدون على فوز نتياهو في الانتخابات القادمة وانه الافضل كرئيس للوزراء انه اكثر شهرة من المرشحين الاخرين
اما السبب الثاني في تقديمه لموعد الانتخابات هو خوفه من ان بعاد انتخاب باراك اوباما مرة ثانية لفترة اخرى في شهر نوفمبر ونتنياهو يريد ان يفوز بالانتخابات ويضمن منصبه لاربعة سنوات اخرى نتنياهو لايقبل بدولة فلسطينية تحت اية شروط لانه يخاف من ان يفرض عليه من قبل اوباما القبول بدولة فلسطين ان غالبية الشعب الاسرائيلي يفضلون اقامة دولة فلسطينة على ان يعيشوا بامان وبدون تهديدات و يفضلون السلام على ان يختاروا نتياهو
حاولت حكومة الولايات المتحدة الامريكية مرتين اسقاط رئيس وزراء اسرائيل من حزب الليكود
في عام 1992 لم يحتمل الرئيس الامريكي بوش الرئيس اسحق شامير ولهذا عمل كل جهده على ايصال اسحق رابين حزب العمال للسلطة بدلا من اسحق شامير
وفي عام1999 عمل الرئيس الامريكي بيل كلينتون على تغيير الحكومة الاسرائيلية وذلك من خلال نقل نتنياهو من منصبه لصالح ايهود براك
السبب الثالث في تقديم نتنياهو لموعد الانتخابات هو قراره بحل البرلمان وذلك بسبب موجة الانتقادات الكبيرة التي واجهها بسبب اسلوب سياسته هذه الانتقادات كانت من قيادات اسرائيلية ومن جهاز التجسس والمخابرات الموساد الاسرائيلي والسبب الاخير قبل بضعة اشهر فان دوفال دسكين رئيس الامن الداخلي صرح بانه فقد ثقته ببنيامين نتنياهوووزير الدفاع ايهود براك وهو اكثر شخص على علم بالعلاقات الفلسطينية الاسرائيلية ويضع المسؤولية كاملة على اكتاف اسرائيل في عرقلة وشلل محادثلت السلام
اما مير داغان الرئيس السابق للموساد يقول ان فكرة خوض حرب ضد ايران هي اكثر فكرة حمقاء سمعتها في حياتي ورئيس الدفاع بيني غانز صرح بان زعماء ايران عقلاء ومنطقيين في حين يقول نتنياهوبان الاصوليين الشيعة الايرانيين غير طبيعيين ولايمكن ان نتوقع اي شئ منهم
وهكذا فان هذه التصريحات تقوم وبشكل بطئ في اعدام شهرة نتنياهو قبل الانتخابات
نتنياهو جلس في منصبه ثلاث سنين واربعة سنوات اخرى ستكون كارثةللمجتمع الاسرائيلي المرفه وكارثة لعلاقة اسرائيل مع العالم ومع الفلسطينيين ومع واشنطن ودول الاتحاد الاوروبي
ان كل من يحلم ببناء دولة اسرائيلديمقارطية عليهم التفكير جيدا ماذا عليهم فعله في دعم المعارضة ضد نتيياهو
ففي المقام الاول يكون الهدف هو النجاة والبقاء وليس الفوز عليه في الانتخابات القادمة.
ان اكبر تهديد ضد وجود اسرائيل وضد ديمقراطيتهالاتاتي لا من ايران ولا من الدول العربية ولكن من داخل اسرائيل تاتي.
ان عملية مقاطعة اسرائيل وكل مؤسساتها ومقاطعة بضائع اسرائيل لاتوضح الطريق امامنا لكنها على العكس تقوي وتدعم فرضية نتيايهو لانها تثبت للعالم بان اسرائيل معزولة عن العالم وانها محاطة باعداء وليس باصدقاء.
وبالتالي فان مركز دنماركي للحوار في تل ابيب مثل مركز للحوار في القاهرة وفي دمشق يكون لفتة وايماءة تضامن لبناء اسرائيل ديمقارطية.وبناء دولة فلسطين.
الكاتب هييربيرت بونديك كاتب وصحفي يهودي ولد عام 1927ونشا في كوبنهاكن وقد هرب مع اسرته الى السويد عام 1943 اثناء الحرب العالمية الثانية بسبب ملاحقة اليهود وكان مراسل الصحيفة الدنماركية انفورماشون المعلومات ومراسل قناة الدي ار الدنماركية القناة الاولى. وفي عام 1960 واثناء عمله كمراسل الى افريقيا جمع معلومات كبيرة عن الموساد الاسرائيلي وضمها في تقرير تم تسليمه الى مخابرات الدفاع وعاش في اسرائيل سنوات عديدة ومنذ عام 1965 كان يتنقل بين تل ابيب وكوينهاكن
طبعا واضح موقف الكاتب اليهودي في هذه المقالة
ملاحظة اعزائي القراء ان ترجمة المقالة اتعبت دماغي لذلك لن اقترب منها في اليومين القادمين على الاكثر ارجو المعذرة منكم وشكر ا لتفهم وضعي الصحي
محبتي للجميع
مكارم ابراهيم
|
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - على مهلك ، ولن يهرب منك عالم الكتابة
الحكيم البابلي
(
2012 / 5 / 6 - 22:07
)
الأخت العزيزة مكارم
ترجمة موفقة لمقال تحليلي جيد ومفيد ، وقد إستفدتُ شخصياً من بعض معلوماته
نصحتك سابقاً بالتقليل من أوقات القراءة والكتابة ، وأجدك اليوم قد أضفتِ لهما مهمة الترجمة الصعبة !!!، وأظنك تجنين على نفسك
كذلك لا أجد هناك ضرورة قصوى في أن نُجيب على كل التعليقات التي ترد على مقالاتنا في حالة وجود أسباب قاهرة تمنعنا عن ذلك
كوني منصفة في التعامل مع نفسك ، وكما نقول بلغتنا الشعبية العراقية
من بعد روحي ماكو روح
تحياتي طلعت ميشو
2 - الى الزميل والصديق الحكيم البابلي
مكارم ابراهيم
(
2012 / 5 / 7 - 07:12
)
شكرا عزيزي لمورك وانا اقدر قلقك على صحتي ولكن صدقني الكتابة تفيدني لاني اشعر بوجوديوهويتي بالكتابة واكيد اخذ القسط اللازم من الراحة انظر لقد قرات تعليقك وكتبت لك رغم اني تصورت باننب ساكون متعبة ولن اقترب من المقالة لكن الحمد لله استفقت اليوم نشيطة في السابعة صباحا وفطرت وفتحت اللابتوب لم اكن مرهقة مثل البارحة بل افضل
تدريجيا ياعتاد على الكتابة مرة اخرى هكذا يقولون لي باني مثل الطفل الصغير يجب ان اتعلم كل
شئ من جديد
تقبل مودتي وتقديري
3 - الى الزميل والصديق الحكيم البابلي
مكارم ابراهيم
(
2012 / 5 / 7 - 07:27
)
تحية طيبة مرة اخرى اريد توضيح نقطة هنا في المركز الصحي التدريبي المكثف يدربوني على كل شئ مثلا لدي ايام اذهب فيها الى بيتي مع المعالجات لمراقبتي وتدريبي على صنع الطعام والتسوق وتنظيف البيت والكتابة هي نوع من التدريب لدي معالجة خاصة تعطيني وظائف بقراءة مقالة معينة تختارها وعلي ان اشرح لها مضمون المقالة لامتحاني وتجريبي على مدى قدرتي في التركيز والاستيعاب فالكتابة هي نوع من التدريب لي كي اعود للكتابة بنفس المستوى السابق
لكن شخصيا انا اجد نفسي في الكتابة وهويتي التي احيانا اكون مشوشة في معرفة من اكون انا
اشعر انني غريبة عن كل معارفي وحياتي السابقة لاتنسى منذ شهر ديسمبر كنت ارقد في المستشفى والى الان انا في المركز الصحي لاامارس حياتي العادبة لذلك كان علي بالكتابة النشاط الوحيد الذي يذكرني بمكارم ابراهيم
تقبل مودتي وتقديري
مكارم
4 - لماذا بقاء نتنياهو كارثة
عبد الستار العاني
(
2012 / 5 / 7 - 07:31
)
الى الرائعة مكارم ابراهيم - لك مني كل التقدير والاعتزاز ، ولشد ما دعونا لك بالصحة والعافية فترجمة المقالة هي الاخرى قد اتعبتك ، تمليت المقالة بدءا من المفردة الاولى وحتى نهايتها ثمة تساؤلات ارتسمت امامي لماذا الخوف من نتنياهو..؟ ولماذا بقاءه كارثة ...؟ اليست هناك دعوات في اوساط المجتمع الاسرائيلي تدعو الى منح الشعب الفلسطيني حقوقه لاقامة دولته من اجل السلام . لماذا لا نخاف من انفسنا على القضية الفلسطينية ..؟ ونحن نتساءل بحزن متى يخجل اولائك الذين تسلطوا على رقاب الشعب الفلسطيني ويدعون انهم قادة ، متى يتفقون على موقف واحد ..؟ الكل في صراع من اجل
السلطة ومن اجل مصالحهم الذاتية ولا يملكون غير التصريحات الجوفاء وهم يلوحون بسيوفهم الخشبية ، والشعب الفلسطيني هو وحده من يدفع الثمن ، ثمن احتلال اراضيه وتشريده وضياعه .
لن يتحرر شبر واحد من الاراضي الفلسطينية المحتلة الا عندما تصبح القوى الفلسطينية قوة واحدة والفصائل فصيل واحد
5 - الى عبد الستار العاني
مكارم ابراهيم
(
2012 / 5 / 7 - 09:23
)
تحية طيبة سيدي وشكرا لمرورك والمداخلة
في الواقع ان المقالة استوقفتني لانها ليهودي ولد وعاش في كوبنهاكن وهي رؤيته الخاصة حول بقاء نتنياهو وهو يرى ان بقائه اربع سنوات اخرى كارثة لمحادثات السلام فهو من الواضح يدو الى السلام ويدعو الى اقامة دولة فلسطين ويدعو الى ان تكون اسرائيل دولة دبمقراطية هذا مايدعو اليه الصحفي اليهودي ولهذا يتمنى ان يكون هناك مركز للحوار الدنماركي الاسرائيلي في تل ابيب مثل مركز الحوار العربي الاسرائيلي في دمشق وفي القاهرة وكما ترى ان الكاتب
اليهودي يرى ان بقاء نتيياهو اربع سنوات اخرى يعني تعطيل عملية السلام
تقبل مودتي وتقديري
مكارم
6 - ترجمة موفقة
عبد السلام أديب
(
2012 / 5 / 7 - 14:15
)
تحية للرفيقة مكارم، ترجمتك للمقال كان موفقا يكشف جزءا من التناقض السياسي الاسرائيلي والذي لا يقوم فقط حول الهيمنة على الشعب الفلسطيني البطل وانما يؤكد تحلل الدولة البرجوازية الصهيونية، لقد سجل الغاضبون اليهود خلال شهر نونبر 2011 مدى نفورهم من السياسات الصهيونية على كافة المستويات بل أنهم بحثوا عن الالتحام مع الفلسطينيين في جبهة واحدة ضد الاستغلال والاضطهاد الذي تمارسه الدولة الصهيونية، فإليك مني ألف تحية
7 - الى الرفيق عبد السلام اديب
مكارم ابراهيم
(
2012 / 5 / 7 - 16:16
)
تحية طيبة رفيق عبد السلام اديب وشكرا لمرورك والمداخلة
ذكرت حضرتك بان تحليل الصحفي اليهودي للوضع السياسي الاسرائيلي يدل على تحلل الدولة البرجوازية الصهيونية وحقيقية هذا موقف المعارضين مثل
العالم اليهودي والناشط السياسي البروفيسورنعوم تشومسكي. الذي منع من دخول اسرائيل بسبب كتاباته ونقده لحكومة اسرائيل وكذلك الدكتور اليهودي والناشط السياسي نورمان فلينكشتاين الذي طرد من الجامعة بعد ان نشر كتابه- صناعة الهولوكوست- حيث يعتبر ان الهولوكوست هي عبارة عن آلة تستخدمها اسرائيل لجمع النقود من العالم على شكل تعويضات للابادة التي تعرض لها اليهود وهي الورقة التي تسمح لاسرائيل ان تبرر كل انتهاكاتها لحقوق الانسان في غزة واي مكان اخر ترى انه يهدد أمنها
تقبل مودتي وتقديري
مكارم.
.. بايدن أمام خيارات صعبة في التعامل مع احتجاجات الجامعات
.. مظاهرة واعتصام بجامعة مانشستر للمطالبة بوقف الحرب على غزة وو
.. ما أهمية الصور التي حصلت عليها الجزيرة لمسيرة إسرائيلية أسقط
.. فيضانات وانهيارات أرضية في البرازيل تودي بحياة 36 شخصا
.. الاحتجاجات الطلابية على حرب غزة تمتد إلى جامعة لوزان بسويسرا
