الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عودة إلى موضوع فائض القيمة

عذري مازغ

2012 / 5 / 6
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


نظرا لكون بعض التعليقات أثارت موضوع التبسيط الذي أوردته في مقالي السابق أجدني مضطرا لإعادة شرح قانون فائض القيمة بتوضيح أكثر: ثمة صعوبة حقا، لكن للمحاول أجر كما يقال سواء فشلت أو نجحت.
قانون فائض القيمة ليس سوى تلك العملية البسيطة التي وثقها العزيز جاسم A-B=C ويمكن وضعها أيضا بالشكل التالي:
A= B + C
أي أنه علاقة تربط بين عناصر معينة أساسية في حساب فائض القيمة
A تمثل ساعات اليوم العملي، هي ثماني ساعات بحساب يومنا . (هي ست ساعات في قطاعات أخرى)
B تمثل ساعات العمل الضروري، لماذا هي ساعات ضرورية؟ هي ساعات ضرورية في عملية الإنتاج لكي يسترد الرأسمالي ما خسره في شراء المواد التي يحتاجها في عملية الإنتاج بالإضافة إلى قوة عمل العامل وأدوات العمل، هذا هو جوهر اختلافي مع الرفاق الذين ناقشوا الأمر بحيث أن كل واحد أول ساعات العمل الضروري في اتجاه يعقد فهمها عوض فهمها الحقيقي والبسيط
C تمثل ساعات العمل الفائض فهي ساعات تتأثر عكسيا بساعات العمل الضروري
إذا كانت ساعات العمل الضروري تستنفذ قيمتها في اليوم الكامل من العمل أي أن
ساعات A=B= 8 في هذه الحالة C=0
فهذا يعني أن الرأسمالي استرد فقط كل رأسماله الذي خسره في عملية الإنتاج ولم يربح شيئا
كيف استرده؟
يسترده في قيمة المنتوج الجديد المستحصل من عملية الإناتج: كالنسيج في الحالة التي قدمها ماركس: عشرة أطنان من القطن تحولت إلى عشرة أطنان من النسيج
باعتبار القطن يتوفر على قوة عمل مستخلصة فيه من عمل سابق
باعتبار أدوات الإنتاج كذلك تتوفر على قوة عمل سابقة
باعتبار قوة عمل العامل
فإن النسيج الذي هو موضوع العملية الإنتاجية يمتص كل هذه القيم فيه
النسيج هو حاصل قوة العمل مستخلصة في القطن زائد القيم المستحصلة من أدوات الإنتاج زائد قوة عمل العامل. زائد أي قيمة أخرى لعمل ما ذهنيا كان أو عضليا مرضاة للذين رأوا تهميشا للأمر (وهو ليس تهميشا بل فقط لتبسيط الحساب نضع قاعدة تجريدية فهذه القيم يمتصها المنتوج الجديد بشكل عام) وبحساب الأجور في وقتنا ولنفترض اليورو كما في المثال الذي قدمته في المقال السابق (في مثال ماركس اعتمد الشلن ويمكن الرجوع إلى ماركس الذي تعمدت عدم إدراج استدلالاته لتجنب التكرار)
إذا أعطينا هذه القيم قيمة نقدية (بأي عملة شئتم) ولنفترض اليورو كما أشرت فإن المنتوج الجديد الذي هو الغزل هو بافتراضنا أن:
ــ أن 10 أطنان من القطن بسعر السوق هو 1000 يورو (يمكن إعطاؤه أي رقم شئتم)
ــ أجر العامل استنادا إلى الحد الأدنى للأجور في أي بلد شئتم، (وضعت في مثالي الحد الأدنى للأجور بإسبانيا) وهو 50 يورو لليوم (يمكن اعتبار العامل أيضا أنه مشرف تقني، عمله ذهني وليس عضلي كما يمكن وضع اجره وفقا للسلم الوظيفي بدل 50 يورو 100 إذا شئتم،لا يتغير الأمر).
القيمة العملية التي تضيفها أدوات الإنتاج (الآلات وما إلى ذلك) في العملية، نفترض أنها 200 يورو
تحويل هذه القيم إلى النسيج هي مجموع هذه القيم كلها: 1000يورو زائد 50 يورو زائد 200 يورو هي 1250 يورو وهي الرأسمال الذي استعمله الرأسمالي. يسميه ماركس أيضا في مقام آخر الرأسمال الميت
في هذه الحالة التي قلنا أن ساعات العمل الضروري تستنفذها كل ساعات العمل اليومي، أي:
A=B فإن الرأسمالي استعاد فقط رأسماله الذي أضاعه في شراء القيم الإستعمالية:
لنتحول الآن إلى الخاصية الأخرى حيث ظروف الشغل متغيرة وحيث الرأسمالي يريد قيمة ربحية وليس عملية عبثية يريد بها فقط العمل لأجل العمل، في هذه الحالة فإن الرأسمالي سيعمل على تخفيض ساعات العمل الضرور لصالح ساعات العمل الفائض، سيحاول مثلا أن يستعيد كل ماخسره أي 1250 يورو في أربع ساعات فقط ليحصل على أربع ساعات تعطيه قيمة فائضة، تعطيه ربحا( ولنفترض مثلا أن هذه العملية هي تسريع وثيرة عمل الآلة وما إلى ذلك)
إذا كان قد استنفذ 10 أطنان في الحالة الأولى (في 8ساعات، فإنه في هذه الحالة سيستنفذها في أربع ساعات فقط (يبقى الأمر افتراضيا أيضاحيث يمكن افتراض ساعتين او ثلاثة أو ماشئت من ساعات العمل الضروري) وبالتالي سيحتاج 10 أطنان أخرى للساعات المتبقية التي في الإفتراض تمثل أربع ساعات ، ماذا يحصل إذن
إن العامل قد دفع له أجر 8 ساعات من البداية: 50يورو مقابل عمله اليومي وبالتالي هي استنفذت في ساعات العمل الضروري
ستضاف كمية قطن أخرى للعملية بسعر 1000يورو
ستنضاف قيمة مماثلة من القيمة التي تحولها أدوات العمل إلى المنتوج، في الحالة الأولى كانت 200 يورو وطبعا ستتضاعف هذه المرة مثلها في ساعات العمل الفائض لأن عملية الإنتاج ستتضاعفت أيضا
تصبح العملية الإنتاجية هكذا 1250 التي تمثل قيمة ساعات العمل الضروري مضاف إليها قيم العمل في ساعات العمل المتبقية وهي:
1000 يورو (قيمة القطن المضاف التي قلنا أنها 10 أطنان أخرى)
200 يورو قيمة قوة العمل التي تضيفها أدوات الإنتاج أما العامل فقد أخذ أجره وهو كما قلنا في العملية الأولى متضمن في ساعات العمل الضروري.
ستكون عملية الإنتاج قد استنفذت في كل اليوم 20 طن من القطن وتحولت إلى 20 طن من النسيج: لقد حددنا سابقا قيمة 10 طن من النسيج في العملية الأولى وقلنا بأنها 1250 يورو
معنى هذا ان الكمية النهائية في عملية العمل في الحالة الثانية هي 20 طن بقيمة: 1250*2 تساوي: 2500، هذه هي القيمة الإجمالية ل20 طن من النسيج، وإذا عدنا إلى حساب الرأسمال المضاف 1000 يورو (كمية القطن المضاف) زائد القيمة الإستعمالية للآلة 200 يورو زائد قيمة ساعات العمل الضروري 1250 يورو سنحصل على مجموع ما خسره الرأسمالي في كل العملية وهو: 2450 التي إذا طرحناها من مجموع قيمة النسيج سنحصل على:2500-2450 = 50 يورو و هي القيمة المضافة وطبعا تذهب إلى جيب الرأسمالي وحده يسميها ماركس سرقة لسبب بسيط: كل القيم الإستعمالية قد امتصها النسيج وأدت دورها كاملا إلا العامل، ماذا يعني الأمر؟
الآلة تضيف في عملية العمل جزءا من قيمتها الإستعمالية المؤدى عنها: لتبسيط أمر كيف تؤدي الآلة جزءا من قيمتها الإستعمالية في المنتوج سنأخذ نموذج القلم لشرح الأمر:
يشتري الكاتب قلما لكتابة مخطوطاته، نفترض أن القيمة الإستعمالية لهذا القلم هو أنه ينتهي حبره عندما يتم كتابة 1000 صفحة: إن الكاتب في كل مرة يكتب صفحة أوصفحتين فإن القلم يستنفذ جزءا من قيمته(من حبره) في الورق إلى أن يتم الكاتب الف صفحة فإن القلم يكون قد استنفذ كامل قيمته ولا يبقى منه سوى هيكله .
فالآلة كذلك لها عمر يتحدد بساعات عملها قد تصل إلى عشر سنوات، فهي في كل يوم من العمل تضيف إلى المنتوج جزئا من قيمتها الإستعمالية.
إن القطن تتحول قيمته بالكامل إلى المنتوج الجديد
إن العامل وحده هو الذي ادي له في ساعات العمل الضروري ولم يؤدى له في ساعات العمل الفائض، إن القيمة الفائضة هي بالتحديد أجر العامل في ساعات العمل الفائض، فهي متضمنة في قيمة المنتوج لكن يأخذها الرأسمالي وحده وهي في الحالة هذه 50 يورو: حيلة وسرقة وهذا بالتحديد ما يجعل الدولة تفرض ضريبة عليها وهنا أيضا جدل آخر حول نسبة الضريبة فيها
إن هذا التقطيع إن شئتم هو لأجل الفهم ويمكن تغيير الأرقام حسب العملات كما أشرت. ملاحظات عامة
ــ ساعات العمل الفائض تتأثر عكسيا بساعات العمل الضروري
إذا كان العمل الضروري يستنفذ كاملا ساعات العمل اليومي أي في ثماني ساعات فإن فائض القيمة منعدم وبالتالي فإن كل القيم تستنفذ مقدارها مما دفعه الرأسمالي
كلما تقلصت ساعات العمل الضروري تمددت ساعات العمل الفائض
كلما كانت التكنولوجيا متطورة تقلصت ساعات العمل الضروري وتمددت ساعات العمل الفائض والعكس بالعكس صحيح أيضا كلما كانت أدوات الإنتاج بدائية تمددت ساعات العمل الضروري وتقلصت ساعات العمل الفائض. هذا الأمر يؤثر بشكل او بآخر في أمر التشغيل
طرح في التعليقات أن الماركسيين لا يهتمون بالعمل الذهني وهذا غير صحيح تماما لأن العمل نفسه كوسائل العمل الأخرى خضعت لمسار التطور التكنولوجي، فهو تحول تدريجيا من العمل العضلي إلى العمل الميكانيكي وصولا إلى العمل الذهني المحض، هذا التطور أيضا يخضع لمنطق التفاوت التطوري، معنى هذا أن هناك بعض القطاعات لازالت تستعمل العمل العضلي وبعضها يعتمد العمل الميكانيكي او هما معا وبعضها وصل مرحلة العمل الذهني، إن التعليم نفسه يخضع لمنطق التطور وفقا لحاجة عملية الإنتاج المتطورة.
إن التحول الطاريء في المجتمع ليس تحولا طبقيا بل تحللا للعمل الوظيفي، أي أن اعمالا كانت متخصصة لرجالها أصبحت الآن تمارس حتى من أولئك الذين غير متخصصون بفضل تطور التكنولوجيا الرقمية، (إشكالية القطاع الصحفي اليوم التي يمكن أن يمتهنها أي مواطن يتقن استعمال التكنولوجيا الرقمية بدون مقابل)
عندما يصل المجتمع الإنساني إلى مرحلة الإنتاج عبر الأتمتة الرقمية في كل القطاعات: عقل آلي يبرمج عمل الإنسان الآلي المنتج فهذا لا يعني ان الناس سيبقوا مكتوفي الأيدي امام هؤلاء الذين يملكون هذه القطاعات الإنتاجية، ولا هم يستطيعون بيع منتوجاتهم لعاطلين عن العمل أزاحتهم هذه التكنولوجيا: مبدأ الحق في الشغل يتأسس أساسا على هذه الخاصية: إذا كانت التكنولوجيا المتطورة تزيح عمل الإنسان فإن المطلوب لمعالجة هذا الأمر هو تخفيض ساعات العمل وفقا لهذا التطور في الشروط العامة النسبية التي تفرضها عملية التطور وصولا إلى مرحلة الإنتاج الطبيعي حيث الآلات تقوم محل العمل الإنساني في عملية الإنتاج، الرأسمالي نفسه لن يدوم مادام ليس هناك من يشتري منتوجاته التي تصنعها هذه التكنولوجية
نموذج آخر: في المشاتل الزراعية يعتمد العمل في جزء منه على العمل العضلي، في جزء آخر يعتمد على العمل الذهني الذي يمكن لأي عامل أن يمارسه خصوصا نظام السقي فيه الذي يعتمد البرمجة الإلكترونية. فالإشراف على هذا العمل يقوم به عمال المشاتل المقربين للرأسمالي (أو الذين يثق بهم) دون مقابل
في حالة التطور القصوى في الإنتاج باعتماده الأتمتة الرقمية، (وهذا استنباط حسي فقط) يمكن إبطال مفعول قانون فائض القيمة، وهذا ما يعنيه ماركس بأنه خاصية المجتمع الرأسمالي
ليس قانونا مطلقا

مناقشة بعض التعليقات في المقال السابق

في التعليقات وردت بعض الإشكاليات التي طرحها الزملاء والتي لم يكن لدي الوقت الوافر لمتابعتهاسأبدأ مع الأستاذ الزميل أنور نجم الدين حيث يقول:اني اتفق معك حول علمية قانون فائض القيمة، ولكن للأسف، إذا قلنا انه بالفعل قانون مادي، فلا يمكننا أن نتحقق من صرامة هذا القانون الاقتصادي من خلال المنطق الجدلي.
لا أعرف بالتحديد إلى ماذا يرمي السؤال؟: إذا كان قانون فائض القيمة علمي فمعنى هذا أنه يتحقق وفقا لقانونه، وقانونه هو من يحكم العلاقة بين أطراف معادلته ولا أدري لماذا على المرأ أن يربطه بمنطق آخر ليس منطق قانونه، هذا القانون مادي ببساطة لانه يتحقق بآلية ملموسة، في حسابه بالنقد مثلا أو في حسابه بساعات العمل، أو في حساب القيم الإستعمالية او ما إلى ذلك، وبالتحديد إن عناصره حقيقية وملموسة: تتجلى علميته إذن في تحققه، ولا مجال أن نقارنه بمنطق آخر غير منطق قانونه ، جدليته هي تأثر متبادل لعناصره لقد أوضحت هنا كيف يتأثر العمل الفائض بالعمل الضروري وكيف تلعب التكنولوجيا دورا أساسيا في هذا التأثير: في المعادلة التي أقترحت، أتفق مع ملاحظة السيد يعقوب: الحيوان ناطق التي هي استنتاج لمنطق سابق ليست صحيحة تماما،
ببساطة ليس كل حيوان ناطق
في مداخلة الرفيق العزيز علوان، أشكر لك تقييمك الإجابي وأأكد تماما ما جاء في قول الدكتور المرحوم إبراهيم كبة، لقد طرح يعقوبي في تعليقه إشكالية الفهم مما اضطرني اليوم لإعادة عملية التبسيط، في مقالي السابق كنت أفترض إلماما بقانون فائض القيمة وطرحت إشكالية اختلافي في فهم ساعات العمل الضروري، في إعادة تبسيطي هذه فإن القيمة الزائدة عمليا هي عمل العامل في ساعات العمل الفائض، وهي 50 يورو في مثالي
السيد الأستاذ طلال السوري
لا أدري صراحة لماذا تحاول تبرير أعمال الرأسمالي: تراكم مال الرأسمالي هو عملية تاريخية: القيمة الفائضة هي عنصر أساسي في تاركم وتمدد الرأسمال وهذا لا ينكره أي متخصص في الإقتصاد، أن تتحول عملية الإنتاج اليوم إلى عملية تقنية كما أشرت لا يبرر أن تلك العملية من التمويل كانت عند الرأسمالي عطية إلهية، هي نتيجة عملية استغلال سابقة تمت في مراحل الجهد العضلي والجهد الميكانيكي وصولا إلى عملية التطور الإنتاجية الآن وهذا موضوع أيضا يحتاج أكثر من مقال، لكن الزميل طلال لم تطرح سؤال نقض الأمر: ماهي نتائج ذلك على المستوى الإجتماعي، فالعمل الرقمي يختزل عملية الإنتاج ويخلق جيشا من المعطلين أم أنك تنكر هذا؟ يخلق السلع بشكل فائض ، بالطريقة نفسها يخلق معطلين لا يستطيعون اقتناء هذه المنتوجات، المسألة ليست عاطفية، بل هي إنسانية في جزء منها، فنصف الإنتاج العالمي من القمح مثلا يستعمل في إنتاج الطاقة في الوقت الذي نجد المجاعة تنخر قارة بأكملها
العزيز الزيرجاوي يقول: “قانون فائض القيمة ليس له علاقة لا بالديالكتيك و لا المنطق
أستخدم ماركس الرياضيات العليا advance matha للشرح مع تجارب عملية عيانية ملموسة واقعية من الصحف وتقارير المفتشين
مع مودتي و احترامي للجميع"
أتساءل فقط هل ترفضون الدياليكتيك لأجل الرفض لأنه له علاقة بما هو ماركسي؟ جميل ماذا تسمي هذه العلاقة الرياضية في قانون فائض القيمة: أليست علاقة بها تتأثر ساعات العمل الفائض مدا أوجزرا بساعات العمل الضروري؟ أليس اليوم العملي في هذا القانون يمثل وحدة تناقضية بين ساعات العمل الضروري وساعات العمل الفائض، إذا كان هذا ليس جدلية فسميه ما شئت
شخصيا لا يهمني ماذا يسمى هذا، لنسميه الرياضيات العليا، لكن القول بأن هذه الرياضيات لا علاقة لها بالمنطق هو قول شائك لا أظن أنك ترفض هذا الإستنتاج: وعموما هذا ما يسميه الشهيد مهدي عامل بالرفض العدمي: الرفض لأجل الرفض.
الزميل آكو كركوكي
عندما ناقشت الزملاء في قانون فائض القيمة، لم أكن أقصد أن أدخل في خصام مع أحد، الزميل يعقوبي يثير نوعا من التعجيز في الأمر، أفهم من قوله: "شريطة أن تكون حيا" هو شرط إعجاز وهذا قمع فكري لا يليق به على ما اعتقد، لقد صادر في تعليقه الأول بديهة الفهم عند الآخرين وهاهو يصادرها منك بوضع شرط الترهيب، في تعليقه رقم 15 يجيبك كيف خرج من الأمر بعقيدة المنطق الحربي: "خرجت في الوقت المناسب والصفحة المناسبة"
ويبدو أيضا في تعليقاته الأخرى أن ماركس يؤرقه إلى حد كبير: أي استعارة في الفكر الإقتصادي غير واجبة: إن أي فكر مهما كان لا ينطلق من العدم بشكل يستطيع أي امريء أن يخضع كل المفاهيم الموجود في كتاب رأس المال لمنطق العنعنة عند فقهاء الإسلام، وبالتأكيد لن يقف المرأ عندها إلى ريكاردو وآدم سميث وغيرهم بل سيجدها عند هؤلاء أيضا مأخوذة عن آخرين: لكن تأسيسها كمفاهيم جديدة هي إضفاء قاعدة قانونية ملائمة لوضع ما وهو ما يجعل منها مفاهيم نسبية وليست مفاهيم مطلقة.
الكثير من التعليقات كانت حوارا بين الزملاء: أشكر كل الذين ساهموا في إغناء الموضوع، وأعتذر من الذين لم أرد ردا لتعليقاتهم، لقد فاجأتني التعليقات حقا ولم أكن أتصور عددها بدليل أني دأبت على أن مقالاتي لا تلقى مثل هذا العدد، ولم أعد إلى المقال إلا حين فتحت مايلي الإلكتروني أمس: لقد سررت بالتعليقات التي أضفت لي نوعا من الدفء الرفاقي الذي نفتقده في بلاد الغربة
شكرا لكم مرة أخرى








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الى عذري مازغ: A= B + C
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 5 / 7 - 07:23 )
1. أنا ابراهامي وليس يعقوبي
2. كل بحثٍ عن نظرية كارل ماركس في فائض القيمة لا يمكن أن يتجاهل الحقيقة المذهلة وهي أن كل الأمثلة التي يأتي بها كارل ماركس لتأكيد نظريته هي عن النول والقطن والنسيج والعمل 12 وحتى 16 ساعات في اليوم في حين أن الإنسان اليوم يجلس أمام الكومبيوتر (أين أنت آكو كركوكي؟) يعمل ست ساعات في اليوم 5 أيامٍ في الأسبوع ويسير على سطح القمر. هل حلم كارل ماركس بهذا عندما كتب عن فائض القيمة؟
3. في المعادلة
A= B + C
B هي ليست (الساعات الضرورية في عملية الإنتاج لكي يسترد الرأسمالي ما خسره في شراء المواد التي يحتاجها في عملية الإنتاج بالإضافة إلى قوة عمل العامل وأدوات العمل) بل هي ساعات العمل الضرورية لكي يستعيد العامل قوة عمله التي باعها للرأسمالي واالرأسمالي دفع له مقابلها (في أحسن الحالات) كامل قيمتها. ماركس سماها ضرورية لأنها ضرورية لاستعادة قوة العمل التي باعها العامل
4. من لا يفهم هذا لا يفهم شيئاً من نطرية كارل ماركس في فائض القيمة
5. أعود وأكرر أنني أقول هذا لا دفاعاً عن نظرية فائض القيمة. أنا أعتقد ان هذه النظرية لا قيمة عملية لها اليوم


2 - قانون فائض
جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري ( 2012 / 5 / 7 - 10:27 )
عزيزي عذري
تحياتي
عندما علقنا في مقالكم السابق
قانون فائض القيمة ليس له علاقة لا بالديالكتيك و لا المنطق
هذا لا يعني الرفض لأجل الرفض
نحن لا يمكن ان نحشر الديالكتيك في كل صغيره و كبيره و الموضوع لا يحتاج الى شهادة الشهيد مهدي عامل ...ولا يشكل مطلقاً اساءة الى ماركس
استخدم ماركس المتوايات الهندسية و العددية و معادلة الدرجة الثانية ودالة المنحنى curve وحساب التفاضل و التكامل.....هذا الذي كنا نقصد به الرياضيات المتقدمة
والمعادلات متوفرة في كتاب رأس المال..لكننا فضلنا عدم نشرها ..لسبب ان تصميم الحوار المتمدن لا يسمح ولان القارئ سوف يضجر منها..موضوع فائض القيمة له علاقة صميمية بعلم الاحصاء Statistics



3 - الأعزاء عذري مازغ ويعقوب إبراهامي
آکو کرکوکي ( 2012 / 5 / 7 - 10:37 )
بادئاً، فإن جهود وإجتهادات كل الأخوة في توضيح موضوع فائض القيمة، محمودة ومشكورة، وما نقاشنا الى للتعلم من بعضنا الآخر على أن أصنف أنا في صف اللذين يتعلمون فقط من هؤلاء الأساتذة.
وجدت إن شدة الأختلاف دليل على إنحراف النقاش الى جهة بعيدة عن الموضوع لذا دعوت الى الرجوع الى المصدر الأصلي الذي أوافق على صعوبته وجفافة أسلوبهِ حيث ماركس يذكر هذا في المجلد الأول أيضاً.

ولكني لا أعتقد بإستحالة فهمه أو أقتصار فهمه على بعض (العباقرة) فقط.

أعذروني فإني قد وجد بعض الإفراط منكم في الإهتمام بهكذا موضوع كونه أصبح الآن موضوعاً تأريخياً، بعد أن لعب دوره في تقنين ساعات العمل وتحسين ظروف العمال، وكنت أتمنى على المخالفين لهكذا رئي أن يجاوبوني على أسئلتي في تعليقاتي:
38,39,40
على مقالكم السابق
ولكم إحترامي


4 - العناد لا يولد معرفة
عذري مازغ ( 2012 / 5 / 7 - 12:29 )
بداية اعتذر عن الخطأ في الإسم: سقط الأمر سهوا وليس متعمدا
تقول:” كل بحث عن نظرية كارل ماركس في فائض القيمة لا يمكن أن يتجاهل الحقيقة المذهلة، وهي أن الأمثلة التي يأتي بها ماركس....إلخ- أنا يا سيدي أعترف بهذا، ومعنى هذا أن المشكلة حلت عندك، تبخرت الأمثلة ولا يمكن وضع أمثلة أخرى محلها من هذا الزمن، ففائض القيمة تبخر لأن الأمثلة لم يعد لها وجود، لكن هذه الأمثلة لايمكن أيضا أن يحل محلها أدوات إنتاج أخرى بالحقيقة المذهلة: فالحقيقة المذهلة هي ان الأمثلة بالمرة تبخرت مع الكومبيوتر وصعود ابرهامي إلى القمر،وهو مالم يحلم به ماركس، أليست هذه نزعة التسلط الستالينية نفسها إذ يتأسس الخطاب عنده على تحجر في المثل ، في المثل الذي وضعته قلت بأنه يمكن تبدل أي شيء، في المثل: يمكن اعتبار المصنع بشكل عام يخضع لنظام الأتمتة: يمكن اعتبار عمل العامل عمل ذهني، قلت يمكن اعتبار ساعات العمل خاضعة لنظام قطاع معين، قلت بأن ساعات العمل الضروري يمكن أن تنخفض إلى نصف ساعة او دقيقة حتى ومع ذلك لايتغير نظام الإستغلال الذي تعتبر فيه ساعات العمل الفائض سرقة
3) للأمانة الفكرية فقط: ضع حساب ماركس الذي وضعه بعملة زمانه


5 - العناد لا يولد معرفة
عذري مازغ ( 2012 / 5 / 7 - 12:30 )
بداية اعتذر عن الخطأ في الإسم: سقط الأمر سهوا وليس متعمدا
تقول:” كل بحث عن نظرية كارل ماركس في فائض القيمة لا يمكن أن يتجاهل الحقيقة المذهلة، وهي أن الأمثلة التي يأتي بها ماركس....إلخ- أنا يا سيدي أعترف بهذا، ومعنى هذا أن المشكلة حلت عندك، تبخرت الأمثلة ولا يمكن وضع أمثلة أخرى محلها من هذا الزمن، ففائض القيمة تبخر لأن الأمثلة لم يعد لها وجود، لكن هذه الأمثلة لايمكن أيضا أن يحل محلها أدوات إنتاج أخرى بالحقيقة المذهلة: فالحقيقة المذهلة هي ان الأمثلة بالمرة تبخرت مع الكومبيوتر وصعود ابرهامي إلى القمر،وهو مالم يحلم به ماركس، أليست هذه نزعة التسلط الستالينية نفسها إذ يتأسس الخطاب عنده على تحجر في المثل ، في المثل الذي وضعته قلت بأنه يمكن تبدل أي شيء، في المثل: يمكن اعتبار المصنع بشكل عام يخضع لنظام الأتمتة: يمكن اعتبار عمل العامل عمل ذهني، قلت يمكن اعتبار ساعات العمل خاضعة لنظام قطاع معين، قلت بأن ساعات العمل الضروري يمكن أن تنخفض إلى نصف ساعة او دقيقة حتى ومع ذلك لايتغير نظام الإستغلال الذي تعتبر فيه ساعات العمل الفائض سرقة
3) للأمانة الفكرية فقط: ضع حساب ماركس الذي وضعه بعملة زمانه


6 - تتمة
عذري مازغ ( 2012 / 5 / 7 - 12:32 )
3) للأمانة الفكرية فقط: ضع حساب ماركس الذي وضعه بعملة زمانه في حساب ساعات العمل الضروري: وبما أنك قرأت كتابه بالإنجليزية: ضع حسابها بالإنجليزية أيضا: أتحداك أن تضع الأمر، لأنك ببساطة ستجدها تتشكل من أجر الغزال وثمن القطن والقوة الإستعمالية للنوالين: لا علاقة للمسالة بتأويل فقهي في موضوع ساعات العمل الضروري، أما هي ضرورية للعامل فهي في سياق آخر له علاقة بما نسميه نحن في يومنا هذا بالحد الأدنى للأجر وهو الحد الذي يوفر العيش والسكن وما إلى ذلك للعامل وتحدده الدولة أو الإتفاقيات الجماعية بين الدولة وأرباب العمل والنقابات
4) وطبعا من لا يفهم هذا لا يفهم شيئا في النظرية الماركسية
5) إذا كانت ساعات العمل الضروري هي أجر العامل كما تقول: فأجر العامل في افتراض ماركس هو 3 شلن، تكلم عن يومين من العمل بمعنى 6شلن من 30 شلن التي هي قيمة المنتوج الغزل معنى هذا أن فائض القيمة هو 24 شلن بينما فائض القيمة في حساب ماركس هو 3 شلن: أنظر كتاب رأس المال: إنتاج فائض القيمة ، ص 146: ترجمة راشد البراوي، أنظر أيضا نفس الكتاب الطبعة الروسية: ص 275 ترجمة دار موسكو: ترجمة د، فهد كم نقش،


7 - تتمة
عذري مازغ ( 2012 / 5 / 7 - 12:35 )
6) لا أظن أن النسخة الإنجليزية ستترجم الأرقام بألق عجيب، العناد العدمي لا يخلق معرفة بل يطمسها


8 - لا يوجد شيء خال من الديالكتيك
حسين علوان حسين ( 2012 / 5 / 7 - 12:55 )
إلى صديقي العزيز الأستاذ الفضل جاسم الزيرجاوي - مهندس أستشاري المحترم
انت ماركسي قدير
و تعرف أحسن مني أنه لا يوجد شيء في الكون خال من الديالكتيك
الرفيق عذري مازغ على حق
كل جملة و كل حرف لا بد أن يتجلى فيه الديالكتيك
كيف تعرف الفرق بين كلمة -تحريف- و -تخريف- ؟
الجواب : عن طريق مقارنة مداولات تعاقب الصوتين (ح) و (خ) في بنية الكلمتين
ضمن نظام الدلالة الصرفي- القاموسي في اللغة العربية
و تجد الديالكتيك في الرقم واحد إزاء الرقم ناقص واحد أو إزاء الرقم إثنين
و تستطيع أن تجد تطبيقا لقانون فناء الضدين في المعادلة البسيطة جداً
-1+1= 0
التفاضل و التكامل ديالكتيك ، الرياضيات العليا كلها ديالكتيك
مجرد كلمة -القيمة- هي ديالكتيك ، فما بالك بـ-فائض القيمة- ؟
أنت أعرف مني بكل هذا و أكثر
و لكنني أحببت أن أتجاذب و إياكم أطراف الحديث .
مودتي و تقديري و إعتزازي


9 - الزميل العزيز عذري مازغ: قواعد القياس
انور نجم الدين ( 2012 / 5 / 7 - 13:43 )
حسب المناطقة، يتكون القياس المنطقي من ثلاث قضايا: مقدمتين ونتيجة. تعبر احدى المقدمتين عن قاعدة عامة تسمى بالمقدمة الكبرى، بينما تعبر الاخرى عن حالة خاصة تسمى بالمقدمة الصغرى. والقياس يكون صحيحا سواء بدأنا بالمقدمة الكبرى أو الصغرى وبتطبيق القاعدة العامة على الحالة الخاصة نحصل على نتيجة.

وحسب هذه القاعدة:

كل إنسان حيوان ( صغرى)
وكل إنسان ناطق ( كبرى)
الحيوان ناطق (نتيجة).

فمعادلتي يا أخي عذري لا تخالف قواعد المنطق. ولكن في جميع الأحوال، يناقض المنطق الديالكتيكي قواعد العلوم التجريبية. ولا يمكن لماركس ان يلجأ إلى هذه الطريقة السخيفة في البحث عن التاريخ. ويقول ماركس:

(ان هذه اللعبة التافهة بالتمييزات تجتاز (الكتاب) بأسره؛ وانها لتشكل فيما عدا ذلك الرافعة الرئيسية للحيل المنطقية الأخرى ..
... وهو فن يجد التعبير الملائم عنه في الابدالات ..
ويمكن أن يقلب الابدال ايضا، وبذلك يؤدي إلى خدع جديدة أشد تعقيدا، بل إلى نتائج أبعث على الدهشة. ولقد شاهدنا هناك أيضا ان الابدال هو الشكل المنطقي للسلسلة غير المتناهية في الرياضيات) (الايديولوجية الالمانية، ص 286، 287).


10 - مدلولات و ليس مداولات
حسين علوان حسين ( 2012 / 5 / 7 - 14:15 )
في تعليقي (8) أعلاه ، وردت كلمة -مداولات- بدلا من الكلمة الصحيحة -مدلولات- ، أعتذر للقراء الأعزاء .


11 - (B+C≠CONSTANT)
آكو كركوكي ( 2012 / 5 / 7 - 15:38 )
أستاذ مازغ كتبتم التالي:
أن حالة ساعات العمل الفائض تتأثر بساعات العمل الضروري، ....، لتصل مع تطور تكنولوجيا المعلوميات والروبو إلى مستويات خيالية بمعنى، وبشكل عام: كلما كانت الأعمال الفنية متطورة (الآلات والتكنولوجيا المتطورة) تقلصت ساعات العمل الضروري لصالح ساعات العمل الفائض.
أنتهى الإقتباس
لا أدري كيف توصلتم الى إن ساعات العمل الفائض
(C)
سيزداد بالضرورة بشكل خيالي بمجرد تقليل ساعات العمل الضروري
(B)

هذا صحيح فقط عندما تبقى ساعات العمل اليومي
(A)
ثابتة.
حيث يصبح مجموع ساعات العمل الفائض وساعات العمل الضروري وحدة واحدة ثابتة أي:
(B+C=CONSTANT)
أي :
A=CONSTANT
ولكن بتقدم التكنولوجيا، والقوانين الداعمة للعمال فإن ساعات العمل اليومي قد تغير وأنخفض لذلك:
(B+C≠CONSTANT)
وأساساً فإن ساعات العمل الفائض
(C)
له علاقة بسعر البضاعة التي يبيعها الرأسمالي، وهذا لايحدده الرأسمالي بل آليات العرض والطلب للسوق، وفي ظل المنافسة الحرة تنخفض قيمة السعر ومعها ساعات العمل الفائض الى أدنى مستوياتها. صحيح إن التقدم التكنولوجي زاد من الإنتاج كماً ونوعاً لكن يبقى السوق يحكمه العرض والطلب والمنافسة


12 - البروفيسور والأستاذ حسين علوان حسين المحترم
جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري ( 2012 / 5 / 7 - 16:20 )
البروفيسور والأستاذ حسين علوان حسين المحترم

شكراً لأستاذنا على التواضع الجم وبتواضعه يضعنا في خانة الاعتذار ...هكذا هم الاستاذة الكبار..كباراً في علمهم و كباراً في تواضعهم
انت مصيب و الزميل عذري مصيب أيضاً وأنا على خطأ
لكن ..واوف ..من اللاكن...احيانا يكون السهل ..عثرة...وأنا اردت السهل..في موضوع فائض القيمة. باعتبار أن شاعر الديالكتيك ,أستعمل الرياضيات
لك مني كل الاحترام والتقدير


13 - (B+C≠CONSTANT)
آكو كركوكي ( 2012 / 5 / 7 - 16:36 )

أستاذ مازغ كتبتم التالي:
أن حالة ساعات العمل الفائض تتأثر بساعات العمل الضروري، ....، لتصل مع تطور تكنولوجيا المعلوميات والروبو إلى مستويات خيالية بمعنى، وبشكل عام: كلما كانت الأعمال الفنية متطورة (الآلات والتكنولوجيا المتطورة) تقلصت ساعات العمل الضروري لصالح ساعات العمل الفائض.
أنتهى الإقتباس
لا أدري كيف توصلتم الى إن ساعات العمل الفائض
(C)
سيزداد بالضرورة بشكل خيالي بمجرد تقليل ساعات العمل الضروري
(B)

هذا صحيح فقط عندما تبقى ساعات العمل اليومي
(A)
ثابتة.
حيث يصبح مجموع ساعات العمل الفائض وساعات العمل الضروري وحدة واحدة ثابتة أي:
(B+C=CONSTANT)
أي :
A=CONSTANT
ولكن بتقدم التكنولوجيا، والقوانين الداعمة للعمال فإن ساعات العمل اليومي قد تغير وأنخفض لذلك:
(B+C≠CONSTANT)
وأساساً فإن ساعات العمل الفائض
(C)
له علاقة بسعر البضاعة التي يبيعها الرأسمالي، وهذا لايحدده الرأسمالي بل آليات العرض والطلب للسوق، وفي ظل المنافسة الحرة تنخفض قيمة السعر ومعها ساعات العمل الفائض الى أدنى مستوياتها. صحيح إن التقدم التكنولوجي زاد من الإنتاج كماً ونوعاً لكن يبقى السوق يحكمه العرض والطلب


14 - الى عذري مازغ : العناد والمعرفة
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 5 / 7 - 16:36 )
1. أنت تعتقد ان ما ينطبق على النول اليدوي ينطبق على الكومبيوتر. الأمر في نظرك هو في غاية السهولة: خذ أية نظرية اجتماعية أو اقتصادية. كل كلمة نول استبدلها بكلمة كومبيوتر (لا تنسى أن تستبدل في نفس المناسبة كلمة العمل اليدوي بالعمل الذهني) وإذا بنظرية اجتماعية أو اقتصادية كان لها معنى ومحتوى حقيقي في القرن التاسع عشر تتحول فجأة (بمساعدة عذري مازغ) الى نظرية تصلح لظروف القرن الواحد والعشرين الذي تحول فيه عامل النسيج اليدوي الى عامل (عامل؟) كومبيوتر والقيود الوحيدة التي يعرفها هي قيود ساعة الرولكس على يده
2. أنا عزيزي عذري مازغ أعتقد حقاً أن للأفكار حياة خاصة بها، ونظريات اجتماعية واقتصادية عتيقة يجب التخلص منها (أو تطويرها) إن لم تعد تلائم الحياة. أنا حقاً أعتقد أن ما يصدق على النول اليدوي لا يصدق على الكومبيوتر
3. هل هذا عناد من جانبي؟ ربما. لكنني لم أفهم ما علاقة هذا بما تسميه نزعة التسلط الستالينية. يبدو انك قد أخطأت في العنوان. أنا لست فؤاد النمري
6. لا زلت أصر أنك لم تفهم نظرية ماركس في فائض القيمة. ولكنني لا أريد أن أخوض مرة أخرى في هذا الموضوع إلاّ إذا كنت تصر على ذلك


15 - الى حسين علوان حسين : its full value
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 5 / 7 - 17:04 )
لا زلت أنتظر (ولا زال القراء ينتظرون) ترجمتك لثلاث الكلمات باللغة الأنكليزية
its full value


16 - عندما تكلمت عن الإستبدال
عذري مازغ ( 2012 / 5 / 7 - 17:22 )
عندما تكلمت عن الإستبدال، أتكلم عن قيمها الإستعمالية في المعادلة
الكومبيوتر ليس هو النوال، لكن فيه مقدار من قوة عمل يضيفها للعمل في أية عملية إنتاجية
العامل الذي يستعمل عضلاته في عهد ماركس، يستعمل الآن قوة عمل أخرى ذهنية أو ماشئت، فهو أيضا يضيفها في عملية الإنتاج
وتفس الأمر يتطبق على كل ماله علاقة بالعملية إلا إذا أردت أن تقول بأن مقادير هذه القيم قذ تغبرت كأن تستبدلها بالحرارة أو الشفرة الرقمية بدل النقد فهي مع ذلك تخضع لنفس القانون.
لا زلت لم تجبني كيف حسب ماركس ساعات العمل الضروري، مع أنها لم تعد تهمك لكن للأمانة الفكرية كما قلت، فالقول أنها حساب أجر العامل لذلك هي ضرورية قول لا يعكس قيمتها في حساب ماركس
أجر العامل في حساب ماركس 3 شلنات


17 - الأخ / عذري مازغ
رعد الحافظ ( 2012 / 5 / 7 - 17:53 )
لا أعتقد أنّك فسّرت معادلة الأخ الزيرجاوي كما يقصد هو , ولا كما يقصد ماركس أيضاً
ساعات العمل الضروري B لو نقصت
فسوف تنقص تلقائياً ساعات العمل المُضاف C
لأنّهُ ساعات العمل الضروري هي التي توّفر ساعات العمل المضاف
هذه معادلة إنسانية كتبها من كتبها للتوضيح فقط
لا تصلح لا في الرياضيات ولا في المحاسبة ولا في الواقع
العلاقة ليست عكسية بين B , C
كما تتخيّل
أحدهما مسؤول عن إنتاج الآخر
*****
ألم أقل لكَ دعكَ من فائض القيمة فقد كانت خاطرة لماركس قصد منها الإنتصار للعامل وجهده
اليوم لا نحتاج نقاشها , ربّما فقط في الدول التي لم يحصل العمال على حقوقهم فيها
كالصين مثلاً
تحياتي لك


18 - أخجلتموني
حسين علوان حسين ( 2012 / 5 / 7 - 18:53 )
أستاذي الحكيم و عزيزي جاسم الزيرجاوي - مهندس إستشاري - المحترم
كلك أصول ومفهومية ، و كلامكم صحيح .


19 - الى عذري مازغ 16: المعادلة و3 شلنات
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 5 / 7 - 18:56 )
سأحاول أن أجيبك في وقتٍ متأخر هذه الليلة
ألآن أريد أن أتمتع برؤية المظاهرات في باريس احتفالاً بانتصار المرشح الإشتراكي
الأخ حسين علوان حسين يستطيع أن يساعدني كثيراً في الإجابة إذا ترجم لي الى اللغة العربية ثلاث الكلمات الإنكليزية التالية
its full value


20 - إلى يعقوب إبراهامي :15
حسين علوان حسين ( 2012 / 5 / 7 - 19:00 )

، أولاً : تفضل علينا بالتكلم بإسمك ، و ليس بإسم القراء ، فلست لهم كفيلاً و لا ناطقاً و لست عليهم بمسيطر
ثانياً : أصبر لحين أنتهائي من تدوين ردي عليك ، فالصبر مفتاح الفرج ، و من صبر ظفر ، و الأمور إنما تقاس بخواتيمها


21 - الى حسين علوان حسين 20: العجلة من الشيطان
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 5 / 7 - 19:56 )
وماذا أفعل حتى تنتهي من كتابة ردك؟ هل أبقى متهماً بالتحريف والتخريف؟


22 - الى عذري مازغ 16: أين ال-3 شلنات؟-1
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 5 / 7 - 21:26 )
حجر الزاوية في نظرية كارل ماركس حول فائض القيمة هي النقاط التالية
1. العمل هو المصدر الوحيد للقيمة. قيمة السلعة يقررها مقدار ساعات العمل الضرورية لإنتاجها
2. قوة العمل (القدرة على العمل) في النظام الرأسمالي هي سلعة ككل سلعة أخرى
3. قيمة قوة العمل يقررها (ككل سلعة أخرى) مقدار ساعات العمل الضرورية لإنتاجها
4. إذا كانت ساعات العمل الضرورية لإنتاج قوة العامل على العمل هي 6 ساعات فإن معنى ذلك إن قيمة قوة العمل ليوم كامل هي 6 ساعات
5. الرأسمالي يشتري من العامل قوة عمله ويدفع له كامل قيمتها وباللغة الأنكليزية بلسان كارل ماركس
He pays for the labour power its full value
العامل يبيع قوة عمله بقيمة 6 ساعات ولكنه لا يعمل 6 ساعات فقط. العامل قد يعمل 12 ساعة. هو يضيف للسلعة قيمة بمقدار 12 ساعة. الساعات الستة الأولى هي الأجر الذي تقبله. الساعات الستة الأخرى هي فائض القيمة وهي مصدر ربح الرأسمالي. ال-6 ساعات الأولى هي الساعات الضرورية لإعادة إنتاج قوة عمله. في 6 ساعات أخرى هو يعمل من أجل الرأسمالي أي لزيادة أرباحه
أنا أخذت الأرقام من الأرقام التي يذكرها كارل ماركس
يتبع


23 - الى عذري مازغ 16: أين ال-3 شلنات؟-2
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 5 / 7 - 21:49 )
ماركس عبر عن ذلك بالمعادلة التالية
A = B + C
ليس هناك في هذه المعادلة لا مواد خام ولا أدوات إنتاج أو مكائن.لأن المواد الخام أو أدوات الإنتاج أو المكائن لا تضيف شيئاً لقيمة السلعة. المعادلة تحتوي على ساعات عمل فقط
ِِِ A هي مجموع ساعات العمل في يوم كامل. 12 ساعات في مثالنا
B هي ساعات العمل الضرورية لإعادة أنتاج قوة عمل العامل. 6 ساعات في مثالنا
C هي فائض القيمة. ساعات العمل التي يعمل فيها العامل من أجل زيادة ربح الرأسمالي

أنت تسأل أين هي ال-3 شلنات؟
ماركس يفترض في المثل الذي يضربه أن ساعة عمل واحدة قيمتها نصف شلن. لذلك فإن 6 ساعات عمل قيمتها 3 شلنات وفقاً للحساب الذي تعلمته في المدرسة الإبتدائية قبل أكثر من ستين عاما. أنا أفترض أنك تعلمت نفس الحساب. فائض القيمة إذن هو 3 شلنات. في الجزء الثالث من التعليق سأستشهد بمقتطفات من كتاب الرأسمال بدون ترجمة كي لا يتهمني حسين علوان حسين بالتحريف أو التخريف أو ربما التخريب
يتبع


24 - الى عذري مازغ 16: أين ال-3 شلنات؟-3
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 5 / 7 - 22:03 )
The value of a days labour power amounts to 3 shillings. because on our assumption half a days labour is embodied in that quantity of labour power, i.e., because the means of subsistence that are daily required for the production of labour power cost half a days labour.
The circumstance that on the one hand the daily sustenance of labour power costs only half a days labour, while on the other hand the very same labour power can work during a whole day, that consequently the value which its use during one day creates, is double what he pays for that use is a piece of luck for the buyer, but by no means an injury to the seller
هل قمت بما تمليه عليّ الأمانة الفكرية، عزيزي عذري مازغ؟


25 - أستثمار بدون ربح
آكو كركوكي ( 2012 / 5 / 7 - 22:05 )
أي أستثمار هذا الذي يجب أن يستغني عن الربح؟


26 - الى آكو كركوكي 25
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 5 / 7 - 22:44 )
إلى من موجه سؤالك؟


27 - اعجبتني الشغلة
نيسان سمو الهوزي ( 2012 / 5 / 8 - 07:52 )
بصراحة شدني نقاشكم لاشارك معكم واسأل بالرغم من علمي ( السؤال لغير الله مذلة ) هل يجب مناقشة نظرية الفائض والناقص والزائد التجاري ؟؟ لقد شرح ماركس النظرية وحللها حسب مفهوم تلك المرحلة وتلك العقلية من التطور وهي كانت اروع مما جاء به من عدالة في التاريخ البشرية.. ولكن مناقشتها من جديد بعد معرفة كل الحقيقة والذي يجري بين رأس المال والعامل هذا شيء غريب !! هل يجب علينا من جديد ان نناقش ما يجري بين العامل والماك اي بمعنى هل يجب ان نناقش ونجادل على ما يقبضه العامل في احدى مطاعم مكدونالس مثلاً وبين مالك المطعم نفسه والذي يفتتح كل نصف ساعة مطعم جديد في العالم ؟؟.. ام نناقش ما يقبضه عامل سكة الحديد في اليوم وما يقبضه كريستيانو رونالدو في الدقيقة الواحدة ؟؟ اين يذهب فائض كريستيانو الباقي ؟؟..مع تقديري واحترامي للجميع ..الكاتب نيسان سمو


28 - الى يعقوب إبراهامي
آکو کرکوکي ( 2012 / 5 / 8 - 08:01 )

الكثير من أسئلتي ذهبت أدراج الرياح عجباً أثارت هذه إهتمام أحد!

السؤال موجه الى منتقدي النظام الرأسمالي وفائض القيمة

يقولون العامل هو الذي يعمل والعمل يخلق القيمة

ولكن بدون أموال ومعدات وتخطيط ومجازفة الرأسمالي هل هناك فرصة عمل أصلاً


29 - الى نيسان سمو الهوزي 27: الشغلة
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 5 / 8 - 12:27 )
وماذا تقول عن كارل ماركس نفسه الذي عاش على حساب فائض القيمة التي قبضها صديقه فريدريك أنجلز من عمال معامل النسيج التي كانت تملكها عائلته في مانجستر؟


30 - الزميل كركوكي
عذري مازغ ( 2012 / 5 / 8 - 12:33 )
أود بداية ان أرد على الزميل المحترم آكو كركوكي الذي ساهم في الحوار في أكثر من مرة ولم نوفيه حقه
بخصوص الإشكالية الأولى المتعلقة بحالة C
سأعطيك نموذجا: عندما كنت أعمل بالمنجم في اواخر الثمانينات كنا نعمل بنظام الدورة بوسائل تقليدية: والدورة هي أن تعمل على أن تتقدم في الحفر مترا وعشرين سنتم في ثماني ساعات: هذه العملية تتضمن تقريبا نصف ساعات العمل الضروري والنصف الآخر ساعات العمل الفائض: كيف كنا نعرف هذا؟ كنا نعرف سعر الأدوات التي نستعمل ونعرف سعر المواد المستخرجة، ونعرف ثمنها في الأسواق العالمية، كانت هناك نشرة للأثمنة تذاع يوميا في راديو حوض البحر الأبيض المتوسط، كنا نعرف الكمية التي تستخرج في الشهر، وبالتالي كنا نعرف متوسط سعرها عن طريق النشرة وبالتالي كنا نعرف قيمة المواد المستهلكة، وبالمقارنة مع الأجور الهزيلة كنا نعرف أن فائض القيمة خيالي واستنادا إلى شروط الإستثمار في المغرب كان جميع العمال يشعرون بأن الشركة تنهب خيراتنا، لا أذكر الأرقام حاليا لكن هذا كان انطباعنا بشكل عام. عندما استوردت الشركة جرافات صيغرة تستعمل في الأنفاق، انخفض وقت العمل الضروري وتضاعفت دورة


31 - الزميل كركوكي تتمة
عذري مازغ ( 2012 / 5 / 8 - 12:39 )
انخفض وقت العمل الضروري وتضاعفت دورة الإنتاج: أي كنا نقوم في ساعتين أو أكثر بقيليل ماكنا نقوم به في ثماني ساعات، فساعات العمل اليومي بقيت ثابتة 8ساعات لكن ساعات العمل الضروري تقلصت إلى ساعتين بفضل الجرافات( هذه التكنولوجيا هي مايسميها ماركس بالأعمال الفنية) وإذا تقلصت ساعات العمل الضروري إلى ساعتين فمعنى هذا أن ساعات العمل الفائض أصبحت 6،
النتيجة الاولى تضاعف الإنتاج
النتيجة الثانية هو ان الشركة أرادت تقليص العمال إلى النصف وفي 1993 عملت في سيناريو مشبوه على ذلك لأن الجرافات تقوم بعمل خارق
والحقيقة ان السركة لو ارادت حقا ان يكون استثمارها إنسانيا كما يدعي البعض، كان عليها تقليص ساعات العمل اليومي لصالح عمل العمال المهيأون للطرد: لعل هذا النموذج من الحل سيرضي أيضا صديقنا أبراهامي
إذا حين تتقلص ساعات العمل الضروري بتطوير آليات الإنتاج تتمدد ساعات العمل الفائض حين تبقى ساعات العمل اليومي ثابتة : 8 ساعات


32 - الزميل كركوكي تتمة
عذري مازغ ( 2012 / 5 / 8 - 12:46 )
المسألة جدلية كما ترى
حين تتطور في المنجم، وهذا ما حصل بالفعل في السنوات الأخيرة عمليات الحفر بوسائل تكنولوجية متطورة ك Perforateur hydraulique
الحفار الهيدرولوكي الذي يحفر عدة ثقوب في لحظة وجيزة، فمعنى هذا أن ساعات العمل الضروري تقلصت أكثر وتمددت ساعات العمل الفائض
هذا نموذج عايشته: لكن تصور العملية بطريقة الأتمتة الرقمية
هذه الشركة في البرصة صعدت اسهمها صعودا صاروخيا في فترة وجيزة لا يسعني الوقت لمدك بالأرقام
يكفي أن تتخيل أنها في ظرف وجيز تضاعف رأسمالها من 8مليون درهم إلى 60 مليون درهم
ما عائدتها على المنطقة؟
البؤس ذو الأخطبوطات الطويلة
هذا الفائض ياتي إلى أوربا، إلى بلجيكا بالتحديد وهو ما يفتخر به الكثير من الرفاق الذين يعيشون في المهجر
لقد تكلمت عن إنتاج فائض القيمة وقلت بأنه تقطيع جزئي أي بشكل مجرد من علاقاته البنيوية بالسوق (العرض والطلب الذي أشرت إليه) وبعلاقات وانساق علاقات


33 - الزميل كركوكي تتمة
عذري مازغ ( 2012 / 5 / 8 - 12:51 )
الإنتاج بشكل عام، وهو موضوع يحتاج إلى اكثر من مقال
اتمنى أن اكون قد ألمحت إلى بعض مما تريد توضيحه وشكرا لك على متابعتك القيمة.
تبقى A ثابتة فقط لانها اليوم العملي المحدد في قطاع معين، في الكثير من الدول الأوربية هو 6 ساعات وهو أيضا الحق الأصيل كما أشار الأستاذ طلال، تحدده الأطراف الإجتماعية ( النقابات، أرباب العمل والحكومة في ما يسمى بالحوار الإجتماعي) وهذا أيضا فيه نقاش طويل
بخصوص سعر البضاعة الذي يحدده السوق: فائض القيمة لا يتأثر بالأمر: ماركس تطرق إلى هذه الأمور، خذ سعر أي سوق وقس به، إلا إذا كنت تتكلم على حالة الكساد، صاحب المعمل يقيم دائما حسابه في تعاملاته مع السوق، إذا كان الأمر يتعلق بوقف عملية الإنتاج فهو يوقفها وقد لا يوقفها إذا كانت العوامل غير مفلسة له في انتظار أن تنتعش الأسواق


34 - الأستاذ المحترم انور نجم الدين
عذري مازغ ( 2012 / 5 / 8 - 12:54 )
فائض القيمة بينت أمس علاقته الدياليكتيكية بين العناصر المكونة له وهو في حساب الإقتصاد يتحقق تجريبيا، ثم لا أفهم بأي معيار لا يتوافق مع التجربية: ماهي التجربة في الكيمياء مثلا؟ أليس تفاعل عناصر معينة، اليس علاقة تحول من وضع كيفي إلى وضع كمي إلى وضع كيفي أو العكس بالعكس: الدياليكتيك هو علاقة التفاعل نفسها: هذه العلاقة هي التي تولد منطقه الذي يحكمها: للك عندما قلت بأن الحيوان ناطق ليس صحيحا لم أقس المسألة بمقياس النتيجة المنطقية كما أشرت بل بمقياس منطق الواقع : ليس كل حيوان ناطق، هنا يختلف المنطقين وإشارتك إلى ماركس في الإيديولوجية الألمانية كان يقصد هذا بالتحديد: أن يكون الحيوان ناطقا هكذا بالتعميم فهو عملية ابتذال تسقط حكما عاما بالمنطق على واقع ليس حقيقي


35 - ... تتمة
عذري مازغ ( 2012 / 5 / 8 - 12:56 )
تسقط حكما عاما بالمنطق على واقع ليس حقيقي
الإنسان حيوان صحيح
الإنسان ناطق صحيح
الحيوان ناطق غير صحيح
مارأيك في هذا:
كل إنسان حيوان صحيح
كل حيوان أكول صحيح
الإنسان أكول صحيح: هذا استدلال منطقي غير مبتذل وواقعي وهو أيضا بالنتيجة


36 - العزيز حسن علوان المحترم:
عذري مازغ ( 2012 / 5 / 8 - 12:59 )
أشكر لك مساهمتك القيمة، اعرف الرفيق الزيرجاوي من خلال تتبعي لمقالاته القيمة، التي ساهمث في الآونة الأخيرة في دينامية الحوار المتبادل من خلال تقصيه لبعض الأفكار التي كانت تتقاطر في الحوار المتمدن كما لوكانت بداهات مطلقة، إن الجميل في الحوار المتمدن هو فتحه لمثل هذا الجدال دون أية شروط وبسماحة منقطعة النظير
صحيح لا يوجد شيء خالي من الدياليكتيك، إلا من أراد أن ينكره، من خصائص الدياليكتيك هو أنه أيضا أداة تفكيك ولذلك طبعا هو مخيف، ولا أعتقد الرفيق الزيرجاوي ممن يخيفهم الدياليكتيك. لأنه ببساطة يحلل ويفكك به.


37 - رد على التعليق رقم 17
عذري مازغ ( 2012 / 5 / 8 - 15:50 )

الأخ رعد الحافظ
تأكد من اعتقادك اولا، لقد أشرت إلى الصفحة التي يتكلم فيها ماركس عن الأمر
الأخ المحترم الزيرجاوي لا زال متابعا أيضا
من حقك ان تشك في امانتي الفكرية، لكن لا تضطروني إلى نقل صفحات ماركس حرفيا، فليس لدي وقت للأمر، يمكنك تتبعها بأمانتك الخاصة في فصل إنتاج فائض القيمة، ستجد أني فقط استعملت اليورو بدل الشلن
حينها يمكنك قول ماشئت في غبائي
تتأثر B ببساطة لأن A ثابتة، إذا اعتبرنا ثماني ساعات في اليوم العملي أو اعتبرها أنت ما شئت 8 أو 6 أو 5
فإن C تتأثر عكسيا ب B
إذا كانت B تمثل ساعة فإن C تمثل باقي ساعات اليوم العملي (7 بحساب 8 ساعات)
إذا كانت تمثل ساعتين فإن C تمثل 6 وهكذا ذواليك
بما أنكم والعم أبراهامي قد تطورتم إلى حد بدا نحن القردة متخلفون فافترضوا معملا للنسيج يعمل بالأتمتة: حاسوب وإنسان آلي واعطوه قيما استعمالية من خيالكم الرحب واحسبوا كيف ستربحون. ستحسبون بكم سيقام المعمل
بكم ستشترون مواد الخام
الطاقة النقل وما إلى ذلك
مشرف أو مهندس أد الدنيا كما يقول المصريون أو مهندس ومؤطر آلي إن شئتم


38 - ... تتمة
عذري مازغ ( 2012 / 5 / 8 - 15:53 )
العمل الضروري هو إنتاج هذه القيم التي اشتريتم بها آليات المعمل والمصنع نفسه ومعنى هذا، وبما أنكم متطورون للغاية، ولا حاجة لكم لعامل بالمرة، ستخصصون جزءا من اليوم لاسترجاع ما خسرتموه، وجزءا آخر لما ستربحونه من عملية الإنتاج وإذا شئتم بمرح الشطارة عندكم ستخصصون شهرا أو أشهرا لاسترجاع رأسمالكم الذي وضعتموه في المعمل وبعد ذلك ماتبقى لكم من العمل هو ربح خالص من عند الله، وهذا الذي تربحونه هو فائض القيمة: هبة إلهية.


39 - السيد أبراهامي
عذري مازغ ( 2012 / 5 / 8 - 15:57 )
ماطرحته ليس جديدا لقد طرحته في مقال سابق كنت سأخصص له الجزء الثاني من مقالي الأول في فائض القيمة، فمعادلاتك تطرح في حد ذاتها إشكال ساوضحه في المقال القادم، بخصوص 3 شلن لم توضح حسابها عند ماركس، المسألة ليست في اللغة الإنجليزية بل هناك عملية طرح عند ماركس هي:
30- 27 =3
30 تمثل قيمة النسيج، لو تفضلت اعطني حتى كيف حصل ماركس على هذا الرقم
3 تمثل فائض القيمة
لكن ماذا تمثل 27 التي في نص ماركس تمثل ساعات العمل الضروري، التأويل هنا لا يسمح لا بتجزيء الجمل ولا بالإدعاء بأن الإنجليزية اصدق ترجمة، بالمناسبة لا أتكلم الإنجليزية، الجملة التي أوردتها مترجمة أوردتها بالعربية أيضا في المقال السابق
وطرحت إشكال تاويلها أكثر من مرة
تحياتي للجميع


40 - الأستاذ العزيز عذري مازغ 1/2
آكو كركوكي ( 2012 / 5 / 8 - 19:34 )


شكراً لتوضيحاتكم القيمة وحلمكم الجميل معنا
من محاسن الصدف إن إختصاصي أيضاً في بناء الأنفاق والمنشأت الجيوتقنية (منشأت تحت الأرض). لكني أعمل في شركة تصاميم إنشائية، وعملنا يقتصر على إعداد التصاميم ودراسات الجدوى وإجراء البحوث الهندسية ولسنا بشركة بناء، وكما ذكرت فإن عملي هو في ألمانيا. لقد فهمت من مثالكم إنك تتحدث عن ظروف العمل في المغرب، وأنا ليس لدي أدنى فكرة عن القوانين التي تحمي العمال هناك. لكني أوردت مثالي عن ألمانيا (موطن ماركس) وبالإضافة الى أنكلترا فإنهما كانا البلدان التي توقع ماركس أن يحدث فيها ثورة إشتراكية لأنها كانت تحكم بالرأسمالية التي أنتقدها ماركس.
عندما قلت إن القيمة (ئاي) ساعات عمل اليومي غير ثابتة بل متغيرة، وتحدثت عن التطور التكنولوجي، فإني قصدت تغير ساعات العمل اليومي والتطور التكنولوجي منذ زمن ماركس الى يومنا هذا حيث أنخفض ساعات العمل من 12 الى 16 ساعة في ذاك الوقت دون إجازات الى حوالي 8 ساعات وبمعدل خمس سأيام في الأسبوع مع الإجازات في يومنا هذا. هذا التخفيض له علاقة بالتطور التكنولوجي وتطور القوانين التي تحمي العمال.


41 - الاستاذ عذري نازغ 2/2
آكو كركوكي ( 2012 / 5 / 8 - 19:35 )
في مثالكم أنتم تتحدثون عن فائض القيمة المكتسبة للشركة إعتماداً على مشروع واحد في فترة زمنية محددة جداً وفي دولة المغرب. كما قلتت فإني لا أعرف ماهو النظام الإقتصادي ونوع القوانين السائدة هناك.
عندنا في ألمانيا فإن العمال الذين في شركات البناء العملاقة فإنهم يتقاضون رواتب وحوافز مغرية جداً. وهم لايمكنهم أن يحسبوا فائض القيمة التي يتقاضها الشركة من عملهم إعتماداً على مشروع واحد، فبإنتهاء ذاك المشروع سيخوضون مشروع آخر وهكذا لحين أن يصلوا لسنهم التقاعدية. فهم سيتقاضون رواتبهم من الشركة طوال كل تلك الفترة. والشركة لاتربح من كل مشروع نفس النسبة. لا بل وكما تعلمون فإن الشركة لا تحصل على أي مقاولة دون طرح أدنى سعر للمناقصة بمنافسة شفافة مع شركات أخرى.
لا يمكن للشركة بسهولة أن تطرد العمال، دون دفع تعويضات طائلة، وحتى بعد الطرد هناك برامج الحماية الإجتماعية.
طبعاً لو كان هناك إحتكار للسوق، أو إحتكار لتكنولوجيا محددة من قبل أي شركة أو أي جهة فإن المنافسة تنعدم وهذا ليس موضوع حديثنا.


42 - الأخ / عذري مازغ
رعد الحافظ ( 2012 / 5 / 8 - 23:07 )
في البداية عندما اردتُ التعليق على موضوعك الحالي
خطرت ببالي فكرت عدم الحوار مع مؤدلج شاتم متعصّب
لكن إحتراماً لك كونك ذكرت تعليقي في مقالك السابق وكون تعليقي الطويل لم يُنشر
فقلتُ في نفسي لأوضح له فكرتي علّهُ ينتفع بها
ابداً لم أقصد التعالي كما تخيلت أنتَ ووصفت نفسك بالمتخلف وما شابه
*****
قلتُ لك صراحة أعتقد هذا ليس قصد ماركس أو الصديق الزيرجاوي
لم أقل أنت كذبت ولم أكتب أنت غبي , فلماذا تشتم نفسك ؟ هذا أنتَ ترتاح لذلك ؟
فكرة زيادة العمل الضروري , يقلل العمل الفائض ( وبالعكس ) لا يمكن أن تكون صحيحة ومنطقية / حتى مع ثبات A
فكّر معي بالتالي
لو إفترضت أي ثابت هي 8 ساعات
فلو كانت بي تساوي خمسه
فحسب المعادلة سي تساوي 3 أليس كذلك
طيب لو قلّت ( بي ) لتصبح 4 , فهل معنى ذلك تزداد ( سي ) لتصبح 4 أيضاً ؟
هل تعقل أنتَ بنقصان ساعات العمل الضروري تزداد فائض القيمة ؟
لذلك قلتُ لك هذه معادلة توضيحية وليست علمية ولا رياضية ولا مُحاسبية
ولا داعي أصلاً للحديث عن فائض القيمة اليوم
كل سنت أو مليم يذهب لمكانه المخصص في الغرب
لماذا قلبتَ تعليقي الى تحقير لشخصك الكريم ؟ عجييييييييييب !


43 - القرآن والعلم
انور نجم الدين ( 2012 / 5 / 9 - 04:22 )
عزيزي عذري مازغ:
للفلسفة عالمها وطريقتها في البحث، وللعلم عالمه وطريقته في البحث، فالخلط بين الطريقة الفلسفية، يعني المنطق الديالكتيكي، والطريقة العلمية، يعني الطريقة التجريبية، هو مثل الخلط بين القرآن والفيزياء، فالبعض يقولون: يتصور البعض بأن القرآن لا دخل له بالفيزياء والحركة، فإشارة القرآن -حسب البعض- إلى (الطاقة والحركة) مثلا، يعني الاشارة إلى قواعد العلم. ولكن هل ذكر هذه الكلمات تحول القرآن إلى علم تجريبي؟
هل بمستطاعك يا زميلي العزيز اعطاء مثال بسيط حول كيفية استخراج قانون فائض القيمة بواسطة المنطق لطفا؟

وملاحظاتي حول اطروحاتكم موجودة في الرابط الآتي، وشكرا:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=306797


44 - دقة اصيلة على محاور الابداع و الصراع الطبقي
علاء الصفار ( 2012 / 5 / 9 - 18:52 )
اجمل التحية الاستاذ عذري مازغ
لقد اوضحت بشكل شافي الجوانب المهمة في امر السرقة التي يجريها الراسمالي من عصر البداية للراسمالية الى اخر تطور في اشكالها الحالية و احسنت في الربط و الايضاح الى استخدام ماركس للعلم و الديالكتيك و الفلسفة و الاخلاق في امر همجية الاستغلال و الكخبأ تحت ساعات الزمن الغير مدفوع الاجر و كيف تتراكم ساعات االمسرقة لتتحول الى ثروة في حين يجوع العامل و يطرد من سوق العمل و كما يشاء الراسمالي فهو تذكير ضروري في الوقت الحالي و الازمة الاقتصادية الحالية تؤكد ما اوضحه ماركس حيال النهاية الماساوية لنظام الراسمالية حين تستفحل ازمة الانتاج المشوه و تناقض الراسمال مع شكل الانتاج و السرقة لفائض و هو تحليل في اخير يعكس عظمة التنبؤ وفق الكشف عن وجه الاستغلال و هو اكيد علمي و ديالكتيكي! و شكرا للطرح الموضوعي الامين.ع

اخر الافلام

.. محمد نبيل بنعبد الله يستقبل السيد لي يونزي “Li Yunze”


.. الشيوعيون الروس يحيون ذكرى ضحايا -انقلاب أكتوبر 1993-




.. نشرة إيجاز - حزب الله يطلق صواريخ باتجاه مدينة قيساريا حيث م


.. يديعوت أحرونوت: تحقيق إسرائيلي في الصواريخ التي أطلقت باتجاه




.. موقع واللا الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت في قيساريا أثناء و