الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا يتحول عمل الدولة لهبات ومكرمات شخصية !؟

كمال يلدو

2012 / 5 / 6
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


لم يعد خافيا على أحد حجم الخراب الذي تركه النظام البائد على كل مناحي الحياة ، والأهم منها ، على الأنسان العراقي . ولن نغالي حينما نلقي باللائمة على الماكنة الأعلامية والملايين التي صرفها البعث وصدام في شراء الأقلام والصحفيين والأعلاميين والشعراء والأدباء، الذين تحولوا بمرور الوقت الى جيش من المداحين والمزوقين ، تملقا وتزلفا لنزوات " الأب القائد" ، حتى يؤمئ باصبعـه الى احد حماياته ويقول : " اعطوه الف درهم" !!
هكذا كان المشهد البائس ، حينما كان العراقيون يكتوون بالحروب العبثية ، وأرهاب المخابرات ، ومنظمات البعث ، والجيش الشعبي سئ الصيت ، كان " طارق عزيز " و " مالك سيف " و " بيتر يوسف" و "صباح سلمان" وغيرهم من المداحين ، يؤلهون صدام حسين حتى اوصلوه لمنزلة الأنبياء والأولياء . نعم مازالت ذاكرتنا مثقلة بتلك الأيام السوداء . وربما يستذكر البعض ، كيف بدأت رحلة " السيد النائب " نحو الطريق الذي اوصله الى " بطل القادسية " و مجرم " المقابر الجماعية" . كانت اهم رافعة استعملها البعث هي الأعلام ، الذي وصفه احدهم ، بأنه " الفيلق الثامن" ، مكملاً به فيالق العراق العسكرية السبع .

بعد زلزال التاسع من نيسان ، خرج الأعلام من عباءة البعث وسلطة الحزب القائد ، ومن عطايا النظام ، وأنطلق في الفضاء محلقا . فأزدانت اسطح المنازل والبنايات بالأطباق ، ودخلت الفضائيات والكومبيوترات والصحف كل بيت ، وأزدحم أثير العراق بالكم الهائل من ذبذبات التلفزيونات والأذاعات ، ومن كل حدب وصوب . وكان لزاما على ايتام النظام البائد ، وأعلامييه ، ان يلبسوا ثوبا جديدا ليواكبوا التغيير ، حتى وأن تطلب منهم ذلك، شتم الأب القائد وعلى الأثير مباشرة ، وكأن ذاكرة العراقيين التعبة ، قد اصابها داء الألزايمر المزمن!
لا احسد العراقيين الذين تطل عليهم اليوم بعض وجوه الأمس ، وبما تمليه ضرورات المهنة . الا ان الأصعب من ذلك هي العقلية التي ترسخت في اولى دروس الأعلام البعثي ، وأعني به ، البحث عن " البطل " وكيفية ابرازه على المسرح ، بأسرع وأفضل صورة ممكنة ، وبأستعمال كل ما متوفر من مساحيق التجميل . هذه الآلية التي صنعت من اناس جهلة ، قادة عسكريين ، وأبطال ميدانيين ، ومفكرين سياسيين ، لا بل وصل الأمر الى تصويرهم بأنهم الرجال الذين سينقذون الأمة من هزيمتها ، ويوقظوها من سباتها ، ويرفعوها من كبوتها ، وهكذا كانت الشعارات " باجر بالقدس يخطب ابو هيثم " و " صدام اسمك هـز امريكا" ، وغيرها من المرثيات .

أغلب الفضائيات تبحث ، عن القصص المثيرة ، والغريبة ، لأنها تمثل مادة دسمة لحديث الناس ، وبالتالي تزداد شعبيتها ، فيرتفع اجر الأعلان التجاري فيها تبعا لذلك . وقد وجد بعض الأعلاميين ضالتهم في معاناة الناس ، اغلب الناس ، وخاصة شريحة الفقراء والمعدمين والمحرومين ، سكنة الأحياء الشعبية المنسية ، وبيوت الطين ، وأكواخ الحواسم والتجاوز ، قصور الصفيح وبيوت الشعر في قلب العاصمة والمدن العراقية التي مـّر على تحضرها عشرات السنين . وأكثر تلك الحالات اثارة ، هي بعض العوائل المعففة ، والتي ضربها الدهر مـرتين ـ الأولى بالفقر والعوز ، والثانية بالمرض أو الشيخوخة او بالأمراض الخبيثة التي عجز الطب العراقي عن علاجها ، بعد ان فرغت جيوبهم من كل ما جمعوه ووصل الأمر بهم الى طرح معاناتهم على الهواء ،لابل وتوجيه النداء والأستغاثة والترجي الى قمة الهرم ، رئيس الجمهورية ، رئيس الوزراء أو رئيس البرلمان .

تفضح هذه المناشـــدات حجم الغبن الذي لحق ويلحق بالشرائح الفقيرة ، التي لا حول لها ولا قوة ، وعدم قيام المؤسسات المعنية بواجباتها تجاههم، وتكشف ايضا عن حجم جهل المواطن بحقوقه المنصوص عليها في الدستور ، وعدم محاولته تحدي " الخطأ " الشائع والروتين والفساد الأداري ، والقرب من الأحزاب الحاكمة او المسؤولين الكبار ، ويكشف في الجانب الآخر جهل ( بعض) المؤسسات الأعلامية بدورها التوجيهي في المجتمع ، والأكتفاء بولوج الطرق السهلة و (الرخيصة) في طرح المشاكل ، وأختزالها ب " الترجي" و " عطف" رئيس الوزراء " ابو اسراء" او رئيس الجمهورية " مام جلال" او رئيس البرلمان! دون محاولة توجيه تلك النداءات الوجهة الصحيحة التي تحفظ كرامة المواطن ( وما اكثرهم في العراق الجديد) ، ووفق السياقات الحكومية الصحيحة وعلى اساس حقوق المواطنة المكفولة بالدستور .

لايخامرني ادنى شك ، من ان معظم السياسيين ، والمسؤولين الحكوميين ، يبحثون عن الدعاية المجانية ، خاصة ان كانت موثقة ومنشورة في شبكات التلفزيون والفضائيات الكثيرة ، والتي تتسابق عليها ارضاءا للمسؤول ، ومن ثم يقوم ذات المسؤول بواجبه تجاهها ويرد الجميل لاحقا ، وهكذا تصاغ الأخبار في برامج خاصة ابتكرت لمثل هذه الحملات الدعائية الرخيصة :
" تلبية للنداء الأنساني الذي قدمته عائلة ....... والمنشور في محطتنا ، اوعز السيد ..........بأرسال المريض للعلاج في الخارج وعلى نفقته الخاصة" . طبعا ، من المضحك المبكي ، ان لا توجد ولا حالة واحدة قامت مسؤولة حكومية ، او احدى البرلمانيات او القياديات بمثل هذا العمل ، وبقى ذلك مقتصرا على الذكور من سياسيينا الأشاوس .

هكذا اذن يكتب السيناريو ، مظلمة ، وتلفزيون ، وأيعاز من المسؤول الفلاني ، ثم الحل ، ثم الثمن! تماما على خطى تلفزيون بغداد ونهج حزب البعث وصدام : احدى النساء تشكي لصدام حسين مشكلتها ، ثم يأمر بحلها ، ثم تنتهي التمثيلية بالرقص والهلاهل والهتاف " الله يخللي الريس " .... " الله يطول عمره " ، وهكذا صدق الريس وزبانيته ، وأرتفع رصيدهم ، وأرتفعت معه سقوف ارهابهم وجرائمهم .

ان قيام ( بعض ) وسائل الأعلام العراقية ، بالبحث ، والترويج لمثل هذه الحالات المؤلمة ، والتي تدمع لها العيون ، وتصيب المشاهد بحالة الحزن المطبق لما آل اليه حال العديد من العوائل العراقية ، فيما اجتماعات الأحزاب والوزراء والمسؤولين لا تجري الا وبحضور الورود ، والمياه المعلبة والفواكه والكراسي والأرائك المذهبة والمستوردة من كل اصقاع العالم ، انما تساهم حقا بالتغطية على الأهمال المستشري في مؤسسات الدولة والحكومة ، وأزدراءها بحقوق المواطن ، الذي كان اساس من اتى بهؤلاء المسؤولين الى هذه الكراسي الوفيرة والمذهبة ، وهو اســـلوب رخيص في اعادة انتاج ظاهرة " الأب القائد " و " القائد الضرورة" ، متناسين عن عمد ، او جهل ، بأن مهمة المؤسسات هي خدمة المواطن والأخذ بيده نحو الجهة الرسمية المسؤولة عن ذلك ، حالنا كحال باقي الدول المتحضرة ، التي لا نسمع ابنائها او حتى اللاجئين العراقيين الذين يعيشون فيها ، وهم يوجهون نداءاتهم للرئيس الفلاني او لرئيس الوزراء العلاني .

وأمام كثرة هذه المناشدات ، والمشاهد المؤلمة والحزينة ، ينبري الكثير من ابناء شعبنا مدفوعين بغيرتهم الوطنية ، لتبني هذه الحالات والصرف عليها ، وتذيّل تلك الوقفات الأنسانية عادة بعبارة " فاعل خير " ، ترى لماذا لا يقوم المسؤول المعني بذات الشئ ويكتفي ب " فاعل خير " ان كانت من مصروفه الشخصي ؟ او ان يوعز لمستشاريه ( وما اكثرهم) بملاحقة ومتابعة هذه القضايا وأيصالها للجهات المسؤولة ، والذين يفترض بهم ان يتابعـوا وسائل الأعلام المختلفة للوقوف على مثل هذه الحالات او المناشدات .

ان اســوأ ما يمكن ان تقدمه بعض الفضائيات ، ووسائل الأعلام اليوم ، هي اعادة انتاج الدكتاتورية من حيث ندري او لاندري ، بأضفاء صفات أوجدها المركز الأداري ، والميزانيات التريليونية ، والحاجة الماسة للدعاية الأنتخابية . واتمنى على هذا الأعلام ، لكي يبقى حـرا ومستقلا ومهنيا ، ان ينأى بنفســه عن القبول بـدور المســـّوق " للمسؤول" ، وأن يتم توجيه هذه المطالبات الى الجهات الرسمية المسؤولة ، وأن يجري متابعتها ، بكل صدق وأخلاص وحيادية ، وأن يمتنع الأعلامي عن اتباع الأساليب الرخيصة في عرض مشاكل هذه الشريحة المعدمة ، وأن يكون جادا في فضح حجم الفساد والسرقات ، التي يذهب ضحيتها هؤلاء المساكين . اذ لولا هؤلاء المفسدين ـ لكان العراق وأبناء العراق بأفضل حال ، ولما احتاجت بعض العوائل المثقلة بالمشاكل والأمراض ان تظهر بكل بؤسها وفقرها على شاشات التلفزيون وأمام الملايين ، لتستعرض شكواها بأنتظار رحمة احدهم ، بأنتظار شـــفقة " الأب القائد " ، وعطف "الريس" .
أمثلة للذاكرة : السيد أياد علاوي * تبرع بما مجموعه (191) مليون دينار ، من رواتبه ومخصصاته الى ذوي ضحايا جسر الأئمة عام 2005 .
* رئيس الوزراء السيد ابراهيم الجعفري يوصي بتعويض أسـر ضحايا جسر الأئمة عام 2005 .
* الرئيس جلال طلباني يوعز بتعويض أسر ضحايا تفجيرات القرى اليزيدية في سنجار عام 2007.
* المالكي يتكفل بعلاج اللاعب كاظم عبود ، والفنان فؤاد سالم ، 2011 .
* السيد نجيرفان بارزاني يتكفل بعلاج طفل يعاني من امراض نفسية 2012 .
* النجيفي يوصـي بمساعدة المشجع الكروي " قدوري " لغرض العلاج ، العام 2012 ...والقائمة تطول وتطول .

آيار 2012








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مكرمه
عدنان عباس ( 2012 / 5 / 6 - 19:17 )
وهي مرادفه لمرض الانا
لا اعتقد ان انسان سوي يقبل على نفسه ان يكون كريما بالاموال العامه
هي اموال الشعب فلا يستطيع ان بكون كريما بها


2 - الأخ العزيز عدنان عباس
كمــال يلـدو ( 2012 / 5 / 6 - 20:03 )
شكرا لمرورك اللطيف على موضوعي ، وعلى تعليقك ايضا . نعم ، ان انسانا سويا لن يقبل ان يجعل المال العام سلعة للشهرة ، لكن هذا حاصل ، والأسوء منه هــو حجم - التوسلات - التي يطلقها عامة الناس وهم يستعرضون مشاكلهم امام كاميرات التلفزة ، فيرفعون مناشداتهم الى رئيس الوزراء ، ناسين او متناسين الجهات الرسمية . انها احدى وجوه الكارثة الثقافية التي تكشفت عند عامة الناس ولا ادري كم ستطول ؟ شكرا لأطلالتك .


3 - هل هو ذنب الشعب العراقي المتخلف حقاً ؟
الحكيم البابلي ( 2012 / 5 / 7 - 06:08 )
عزيزي وصديقي كمال يلدو
دائماً مبدع في أمور السياسة والوطن وخاصة الداخلية
شخصياً لا أُلقي كبير لومٍ على شعبنا المسكين ، لأن الأمور بخواتمها كما تقول الحكمة ، ومن المستحسن والعادل دائماً أن نبحث عن المسببات
الشعب العراقي نادراً ما وجد الفرصة التأريخية في ال 500 سنة السابقة أو أعمق من هذا التأريخ بكثير ليتنعم ويتمتع بالقيادة الحكيمة التي توفر له فرص التعلم والحياة اليومية الخالية من الفقر والمرض والعازة التي تذل حتى الأقوياء ، فكل صاحب عائلة وعيال قد يُذَل بسهولة وهو يُمارس حماية عائلته ، مهما كان نوع تلك الممارسة
يقول منثسيوس
آنى لنا أن نطالبهم وهم جياع يخافون الموت والتلف أن يكونوا فضلاء ؟

نحنُ أحياناً نُحاسب أبناء شعبنا العراقي من خلال كل جهلهم وسقوطهم في أنواع المستنقعات ، وكأننا نُحاسب أناساً من نوعيتنا التي كان لها حاظنات إجتماعية وعائلية وتربوية أفضل بكثير مما كان لعامة الشعب الراقي
ولا ننسى أن من زرع الشر والدين والحكمة السلبية والمثال السيئ في هذه المجتمعات فشَراً وزوابعاً وموتاً وخراباً سيحصد ، ولن يتغير الناس ما لم يُغيروا ما بأنفسهم ، وأعتقد أنهم بحاجة لمعجزة أرضية
تحياتي


4 - تحية للحكيم
كمــال يلـدو ( 2012 / 5 / 7 - 13:16 )
وشكر لزيارتك مقالتي والتعليق عليها ايضا .عامة الشعب لا يمكن تحميلهم وزر اخطاء الساسة الكبار .انا اتهمت الماكينة الأعلامية ، انا اتهمت صضعاف النفوس من بعض حملة الأقلام الذين صوروا لنا اكبر الجزارين على انه ملاك ..هذكذا يراد للأمور ان تجري في عراقنا الجديد الذي جاء على دماء الشهداء والمساجين والغربة والقبور الجماعية وحلبجة وغيرها . يجب ان يلقح كل عراقي بلقاح اسمه (( انتي دكتاتورية)) والا فالمشكلة الموجودة ، انت تخلصت منها اليوم وهي في طريقها للتبييض مرات ومرات وبوجود الانتهازية والمال والميليشيات ..ماذ تبقى لها ان تلد؟ ...لعد اشــسوينه ؟ محبتي لك ايها الطيب


5 - هذا لاننا تخلينا عن واجباتنا تجاه شعبنا واختر
الدكتورصادق الكحلاوي ( 2012 / 5 / 7 - 20:40 )
عزيزي استاذ كمال تحيه صادقه ورجاء حار ان لاتزعل مهما قلت تعليقا على هذه المقالة التي كل مافيها حقيقي ولكنها لانها لاتقترح حلا حقيقيا فتصبح للاسف من ثرثرات العجايز وللاسف مثل هذه الكتابه التي ظاهره مخلص وباطنها يضر ولاينفع صارت سمة حتى حشع اصبح عجوز -تدردم- ناهيك عن الجماعات الاخرى التي تحمل اسماء براقه -وتتعاطف-مع كادحينا وفقرائنا ولكنها تقلب الدنيا اذا حصل نقص بكمية الثلج او الصودا في بيك الويسكي-كما اقر مرة النكره-نصير كامل الذي ورث عن ابيه اسم حزب جعله عضوا في مجلس الحكم واليوم يتمتع بتقاعد يمكن ان يعيش مئات العوائل المتعففه
ابني كما انا كنت انشط سياسيا في الاربعينات وعندئذ لم يكن عدونا لاالدين ولاالراءسمالية العالمية-وازمتها-كنا مهمومين بمتطلبات عيشة شعبنا وعاناة ناسنا
حيث لم يكن لاكهرباء ولاماء صافي واحيانا حتى الخابط ناهيك لاشوارع ولاازقه مبلطه ومركز محافظتي العماره كان فيها طبيب واحد ولبناني وياءتي للدوام على حصان الى ان من -الله- علينا بالدكاتره يعقوب بني وداود كبايه وبالكاد كانت للمحافظة كلها فيها مدرسة ثانوية واحدة ناهيك عن النقص الفاحش بالمستوصفات والمستشفيات والادويةوالغذ


6 - علينا العوده لممارسةمهامنا تجاه شعبنا-تكمله
الدكتورصادق الكحلاوي ( 2012 / 5 / 7 - 20:56 )
ومعاناة الناس من قلة الغذاء-بل ان وثبة كانون 48 كانت وثبه -في اصلها-ضد الخبز الاسود المملوء ترابا
ولكننا عزيزي استاذ كمال -نحن الذين انعمت علينا الظروف بشئ من الوعي
والكثير من الانسانية والوطنية بمعناها الحقيقي وليس النفاقي-اقول لم نكن نضيع وقتنا بالقال والقيل مع الحكومات وانما كان لنا هدف-تحسين حالة شعبنا-وفي الامد البعيد-وكتحصيل حاصل وقد صار الناس يعرفوننا عمليا وليس كلاميا-لذالك ماكان يمر يوم الا وكنا ندور على الناس في المناطق المنكوبة بالضيم وناخذ تواقيع الناس من اجل مدرسة حتى ولو من اكواخ القصب والبردي وبعدها نعبئ الناس من اجل مستوصف او تبليط شارع او اقامة جسر او انشاء معمل للطابوق او الورق من اجل استيعاب البطالة والفقر-ولم نكن مزايدين ولانستعمل الكلمات الكبيره ورغم اننا كنا-ديالكتيكيين-فلم نعادي الدين بل احيانا كنا نلطم مع الناس لان احد قادتنا كان يقول الناس لاتلطم على الحسين وانما تلطم على مصائبها وتصور حتى مثقفينا افتهم الامرفصارت عندنا في كل مكان لجنة الدفاع عن العدالة من المحامين الطيبين وحتى المدرسين والمعلمين اخذوا يتبرعون لتقوية الضعفاء من التلاميذ مجاناصدقني الناس بحاجة


7 - الى الدكتور صادق الكحلاوي
كمــال يلـدو ( 2012 / 5 / 8 - 02:20 )
ممتن انا لتعليقاتك ، ومعك انا حينما تقول ، علينا بالعمل اكثر من الثرثرة .لكن ، وهذه ال لكن مليئة بحسرات جاوز عمرها الثلاثين عاما من الغربة القسرية عن الوطن ، وصار الوطن يطل علينا بائسا من خلال الفضائيات والأخبار الحزينة . ان موضوعي لا يتعلق بالدولة بشكل مباشر . انا احاول تشخيص ظاهرة خطيرة ، ادواتها هي الأعلاميون والفضائيات والصحف ، ومادتها هي التزلف والتملق للحاكم ، وبالتالي سيصدق هذا الحاكم نفسه ويتحول الى( عنتر بن شداد) ، وهكذا تجري الأمور اليوم في المشهد السياسي . ان اي حديث عن تغير رئيس الوزراء يعتبر مؤامرة بعثية ، وشئ صعب ـ ومن باب المستحيل وما الى ذلك . ترى اين اضحت قوة الناخب ، وصناديق الأقتراع ، والدستور والبرلمان . هل لأن القائمة الفلانية حصلت على هكذا اصوات اذن يجب ان نقبل بها وعلى علاتها حتى نهاية الدورة ؟؟؟بأي قانون هذا حينما تكون الحكومة مقصرة؟ هذا الكلام لا القيه عليك ، وأنما استشـــفه من جوقة المداحين والكتاب والمحللين السياسين ( الذين ظهروا فجأة) في عراقنا الجديد وهم يدلون بدولهم خارج القانون وخارج الدستور .الأعلام يمكن ان يقوّم العمليةأو ان يصنع دكتاتورشكرالك

اخر الافلام

.. رفح: هل تنجح مفاوضات الهدنة تحت القصف؟ • فرانس 24 / FRANCE 2


.. مراسل شبكتنا يفصّل ما نعرفه للآن عن موافقة حماس على اقتراح م




.. واشنطن تدرس رد حماس.. وتؤكد أن وقف إطلاق النار يمكن تحقيقه


.. كيربي: واشنطن لا تدعم أي عملية عسكرية في رفح|#عاجل




.. دون تدخل بشري.. الذكاء الاصطناعي يقود بنجاح مقاتلة F-16 | #م