الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


انا وملا على في مذكراته - القسم الاول

بهاءالدين نورى

2012 / 5 / 6
سيرة ذاتية


1- اتفاقية ديوانه
القسم الاول

في شباط الماضي زارنى ملا على (عبداللة ملا فرج) في منزلي بالسليمانية وأهداني نسخةمن مذكراته المطبوعة باللغة الكردية في (266) صفحة. وقد قرأتها ووجدت فيها امورا تمسني. وقررت ان أرد وأوضح. ولو سألني احدهم عما اذا كنت منسجما مع ملا علي خلال فترة عملنا سوية في الحزب الشيوعي العراقي- حشع- لأجبت، قبل أن أقرأ تلك المذكرات، بأننا كنا منسجمين حتى يوم توقيعه على اتفاقية ديوانه.. وهو الاتفاق الذي وقع في قرية ديوانه بناحية قرداغ في محافظة السليمانية بين قاطع (حشع) في السليمانية وكركوك وبين القاطع الأول لأوك في السادس والعشرين من أيار 1983. غير أن ما إتضح لي بعد قراءة المذكرات هوأن المسألة لم تكن على هذه الصورة بالنسبة اليه وأنني كنت مخطأ عندما زعمت باننا كنا منسجمين، بتعبير أدق فانني كنت في غفلة من الموقف الحقيقي لملا علي. فهو كتب نصافي مذكراته:
(( كان ابوسلام (بهاء الدين نوري) في السابق يدعمني، ولكنه قد أصبح يحاربني منذ أن غدا مسؤولا عن القاطع)). (ص 176).
كانت هذه مفاجأة حقيقية لي لانني أنا الذي طلبت من المكتب السياسي عند تكليفي بمسؤولية القاطع تعيين هذا الرجل مسؤولا عسكريا في هيأة القاطع. وهل يعقل أن اطلب ارسال رجل معي لكي أبدأ بمحاربته منذ أول يوم؟ وكان بالامكان أن اعتبر ماكتبه هنا زلة لسان لولا نقاطا اخرى كثيرة تؤكد أنه لم يكن على انسجام معي منذ البداية، كما سأتي على ذكره. وعلى أي حال فان الرجل لايلام عندما يفصح عن مشاعره الحقيقية. وقد اكون أنا الملام لانني لم انتبه في تلك الفترة الى واقع الحال، الى مايضمره رفيقي ازائي. لكني الأن على قناعة بأنه يقول الحقيقة عن عدم انسجامه هو معي. والدليل على ذلك هو سلسلة نقاط اخرى سأتطرق اليها. وبقدرما يتعلق الأمر بي فان توقيع اتفاقية ديوانه بالشكل الذي حدث سجل اكبر نقطة خلاف بيني وبين ملا علي طيلة العمر. ولهذا أبدأ النقاش من هذه المسألة.
* * *
كتبة ملا علي في مذكراته، وهو يتناول اتفاقية ديوانه، يقول:
عقد اجتماع موسع ضم 32 كادرا حزبيا وعسكريا من رفاقنا في قرية امام قادر لمناقشة رسالة وردت من ملا بختيار يطلب فيها التفاوض والاتفاق. وقد شخص الاجتماع الرفاق الثلاثة ملاعلي ونصرالدين وسعيد البرزنجي كاعضاء وفدنا الى المفاوضات. (182-183).
ويضيف الى ذلك: ان الاجتماع خول الوفد لكي يوقع على الاتفاقية الذي يروق له، وانه حدد للتباحث مع الجانب الاخر النقاط التالية كتابة: 1- طلب اطلاق سراح رفاقنا المعتقلين لدى اوك مع اسلحتهم فورا. 2- ألا يعترضوا سبيل نشاطنا الحزبي. كل طرف يمارس عمله الحزبي بحرية. 3- تشكل لجنة لمعاقبة كل من يتحرك ضد الطرف الآخر. ويقتل من قتل شخصا أخر على غير وجه الحق. (ص182-183).
ويردف قائلا: في الجلسة مع وفد أوك قدمنا اليهم النقاط. فقالوا : ننفذها كلها، وقد راقت لهم، ونحن لدينا فقط نقطتان، وهما عبارة عما يلي:
1- نحن في عداء مع البارتي وحسك. فنريد منكم ألا تأتوا بهم الى منطقة قرداغ وألا تكونوا معهم في الاماكن الأخرى لأننا نقاتل ضدهم، واذا كنتم معهم فستتشابكون في القتال. (ص183).
2- ان نقوم أحيانا بفعاليات مشتركة لضرب العدو، أي السلطة الحاكمة. (ص183).
ويضيف ملا علي: راق لناجدا أن اتفقنا. وقبل بدء الجلسة قدموا الينا برقية واردة من كريم احمد وملا احمد بانيخيلاني، ذكرا فيها انهما اتفقامع قيادة اوك على ألايتقاتل الطرفان في أي مكان. نحن اتفقنا من الاعلى على ذلك ، وعندما رأينا ذلك صدقنا تصديقا تاما. (ص183-184).
يستمر ملا علي في الكتابة فيقول: نحن عدنا الى قرية امام قادر. قال لنا ابوسلام: كان عليكم الاتوافقوا على هاتين النقطتين. فأجبناه: وكيف منحتمونا التخويل... ان من حقنا ان نتحاور ونتفق. وقد استحسن جميع الرفاق الاتفاق عدا أبوسلام، الذي تصور في البدء بأن خبر الاتفاق لايصل الى مسامع قيادة الحزب وأوك الى أن سمع بأن محمد فرج يقرأ بنود الاتفاق عن طريقة جهاز اللاسلكي لملا بختيار)) (ص184).
انتهى ماكتبه ملا علي حول عقد اتفاق ديوانه مباشرة.
وبما أنه كتب ماراق له مجانبا الحقائق ومغيرا في سرد الأحداث بالشكل الذي راق له، فانني أعرض أولا تلك الحقائق – ولحسن الحظ فان كثرة من الرفاق لايزالون احياءاً، وهم شهود على ما اقول:
1- الاجتماع الموسع الذي ضم 32 رفيقا، كما يشير اليه ملا علي، كان واحدا من سلسلة الاجتماعات التي عقدتها أنا للرفاق، وضم 36 رفيقا، بهدف الاطلاع على أراء وأمزجة رفاقنا وتوحيد التصورات والمواقف وليس لتخويل الوفد المزمع ارساله للتفاوض ولالتحديد اعضاء الوفد أو النقاط التي يجب ان تطرح علي الطرف الأخر. لا أعرف هل يجهل ملا علي أو يتجاهل أبسط قواعد العمل الحزبي- السياسي حتى يحول مهمات قيادة القاطع الى اجتماع موسع يعقد للتداول؟ ان تخويل الوفد المفاوض وتشخيص نقاط التباحث هما من صلاحيات ومهمات قيادة القاطع، ولم نعط مثل هذا التخويل أبدا. ولماذا التخويل ومكان التفاوض يبعد عنا قرابة كيلومترين فقط؟ أليس من المألوف أن يلتقي وفدا التفاوض عدة مرات ليعود كل وفد- بعدالجلسة- الى مرجعيته – قيادته- ويقدم تقريره عما جرى ويستمع الى توجيهات قيادته؟
ان ملا علي نفسه الذي خول نفسه في تحديد النقاط التي طرحها على وفد (وك) وفي توقيع الاتفاق بشكل فوري وخلال السويعات الاولى من أولى الجلسات. وهو ارتكب بذلك خطأ تأريخيا جسيما لايغتفر له. وعندما بدأت بقراءة مذكراته كنت اعتقد انه يعترف بهذا الخطأ ويعتذر الى رفاقه الذين خذلهم بهذا العمل، ولكنني وجدته على العكس من ذلك، وجدته يستميت في الدفاع عن خطأه هذا.
ماذا أردت أنا من التفاوض مع قاطع أوك وأي اتفاقية كنت أنشد؟
انني المسؤول الاول عن قاطع حشع رفضت أوامر قيادة الحزب بخوض القتال الى جانب البارتي وحسك ضد أوك لانني كنت اعتبر اقتتال الاخوة خطأ لايغتفر، وتفاهمنا- أنا وملابختيار المسؤول الأول عن قاطع أوك- بألا نتقاتل ضد بعضنا. وعلي هنا الاقرار بأن موقف ذلك الرجل كان مشرفا ايضا اذ رفض هو الأخر تنفيذ أوامر قيادته. لكن خطر التشابك في القتال ظل محد قا اذكان من المحتمل ان يتشابك بعض الرفاق المتطرفين، وهم وجدوا بين الجانبين، وان يجروا الجميع الى خوض قتال لم نرغب فيه ولم نقرره باختيارنا. وكنت اعتقد أن الطريق الى تجنب الاقتتال انما كان في فصل ثيشمرطة الجانبين عن بعضهم جغرافيا، عن طريق مرابطة قوتنا في مكان وقوتهم في مكان أخر، مع قطع طريق المماحكة اليومية بينهم. فاردت التفاوض مع قاطع أوك من اجل تحقيق هذا الهدف الذي كان يصب في مصلحة الطرفين على حد سواء. وقد كونت مع نفسي، وبتشاور مع بعض الكوادر حولي، تصورا ملموسا عن تقسيم شهرزور بأن يكون شرق طريق عربت- دربنديخان منطقتنا، و يكون غرب الطريق، وهو اكبر اضعافا، منطقة لأوك. وأخذت في ذلك بنظر الاعتبار أننا كناقد انشأنا قاعدة خلفية لنا في جبال هورامان، مما يوفر لنا نقطة تراجع يمكن الدفاع عنها اذاما هاجمتنا السلطة الحاكمة أو قوات البيشمرطة أياكانت.
فكتبت عدة نقاط بخط واضح على قصاصة ورقة وتحدثت تفصيلا عن النقطتين الأساسيتين مع البرزنجي، المسؤول الحزبي عن قواتنا الذي كان مقيما بيننا، بعكس ملا علي الذي كان مقيما في مكان آخر.
وكانت النقطتان الاساسيتان بين النقاط التي هيأتها للتفاوض هما التاليتان:
1- توقيع اتفاق بين الطرفين على أن نرفض حتى النهاية الاقتتال بيننا.
وأردت من ذلك ان نبعد شبح الخوف عن بعضنا البعض ونثبت ثقافة التعايش السلمي.
2- أن نفصل بين قوات الطرفين بانسحاب مسلحي أوك من منطقة شرق طريق عربت- دبرنديخان الى غرب الطريق لنرابط نحن في مشرقه ويكون الطريق المبلط فاصلا بيننا ونحتفظ بالعلاقات على الصعيد القيادي- الدبلوماسي.
ولوتحقق ما خططت له لبقينا في علاقة طبيعية مع قاطع أوك، بعيدا عن مخاطر الاقتتال من جهة، واصبحنا بين جماهير قرانا في منطقة جيدة وقادرين على أن نلعب دورا ايجابيا في التهدأة والتقارب حتى بين أوك وبين البارتي وحسك. ومن المؤكد أنه كان لجانبينا – نحن واوك – مصلحة في تحقيق ذلك. ولو تسنى لي أن أسير ألامور وفق الخطة لامكن لنا بكل تاكيد جلب قيادة حشع من تحت رحمة الباسدارية في الجهة الاخرى من جبل قنديل الى مقر محصن لنا في جبال هورامان بدلا من بقائها طويلا داخل ايران ثم أنتقالها بمساعدة البارتي الى منطقة خواطورك النائية الخالية من البشر.
ان ملا علي، الذي عينته أنا رئيسا لوفد التفاوض المرسل الى قرية ديوانه، قد ذهب ليوقع خلال ساعة اتفاقية ذيلية بائسة أملاها عليه الطرف الآخر، فأفسد علينا كل شيء بسبب جهله لفن التفاوض ولفن العمل السياسي، بل لرفضه الالتزام بقواعد العمل التنظيمي والسياسي. وبذلك وضع الكرة في ملعب القيادة الغارقة حتى أذنيها في الاخطاء والمحتارة فيما يتأتى عليها عمله:
- حاولت القيادة، بعد هزيمتها العسكرية السريعة في ثشتاشان، تبرير موقفها عن طريق القاء مسؤولية الهزيمة علي أنا لأنني لم أبادر فورا الى نقل قوات قاطعنا الى ثشتاشان لغرض الدفاع عنها ضد هجوم أوك. ومن المؤكد أن هذه المحاولة كانت تنتهي الى الفشل لأن المطلعين على الوضع السياسي والجغرافي في المنطقة أنئذ كانوا يدركون جيدا بأنه كان يستحيل علينا، بتلك العجالة التي ارادتها القيادة، ايصال مسلحينا الى منطقة القتال في ثشتاشان، وذلك لأننا لم نملك الطائرات العمودية ولاخط سيرمبلط تسلكه السيارات المليئة بمسلحينا، بل كان علينا السير في الطرق والممرات الجبلية، وفي العديد من الحالات أثناء الليل لتجنب الاصطدام بالربايا العسكرية لنظام صدام، وان نواصل المسير أياما عديدة في مناطق واقعة تحت سيطرة السلطة أو مسلحي أوك، الذين كانوا قادرين على اعتراض طريقنا بسهولة، وأن نواجه مشكلة تدبير الاكل ومحطات الاستراحة لمقاتلينا، وان.. وأن..الخ علما ان تسلسل الاحداث المأسوية جرت بسرعة قياسية لم تسمح بأي تحرك منظم ومدروس: في 28/4/1983 هاجمت قوات جود (قوات البارتي وحشع وحسك وباسوك) مقرات قاطع اربيل لأوك في قرية باليسان بمنطقة خوشناوتي. وبعد يومين من ذلك شن مسلحو أوك بقيادة نوشيروان مصطفى هجوما انتقاميا على ثشتاشان، حيث كانت مقرات القيادة لحشع وحسك ومقرات للبارتي وباسوك، وانتهى كل شئ في الأول من أيار 1983. ترى ماالذي كان بمستطاعنا أن نفعل، ونحن في مناطق شهربازار وشهرزور وقرداغ. أنا لم اكن أبدا مع اقتتال الاخوة، الا أن ايصال المسلحين بتلك العجالة الى ثشتاشان لم يكن ضمن الممكنات حتى في حالة وجود شخص آخر مسؤول عن القاطع بدلا عني وراغب أشد الرغبة في نقل قواته الى هناك.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - نبش
محمد السعدي لطيف ( 2012 / 5 / 6 - 20:55 )
رفيقي العزيز ابو سلام .. تحية لك وعمر مديد خدمة لشعبنا وحركتنا الوطنية .. بغض النظر عن السجال بينك وبين الرفيق ملا علي ... نحن تهمنا المعنى والفائدة من دروس الماضي من أحداث مرت وتمر يوميا .. وابناء شعبنا يتلقون فقط قوالبها الجاهزة .. نحن بحاجة الى قرأءة تاريخنا بجلد نفسنا أولا وأعادة صياغة تجربتنا وفق متطلبات الحاضر وضرورات المستقبل .. فانا اتطلع الى كتاباتك القيمة في أعادة كتابة التاريخ ... سوف أزورك باول زيارتي الى سليمانية .. وممكن لك على شبكة بيدر الاعلامية والتي اديرها من السويد مدينة مالمو وادعوك للنشر فيها .. مودتي بالصحة والعافية
رفيقك لطيف محمد السعدي


2 - تثبيت الوقائع ضروري ولكن الانوقت العمل السلمي
الدكتورصادق الكحلاوي ( 2012 / 5 / 6 - 22:12 )
تحيه حاره اخي ابو سلام الورد من اخيك ابو حيدر خال بشرى
منحتني شعورا بالرتياح لانك ليس فقط سالم وغانم بعدما خوفتنا يوما فاطمه العراقيه بوضعك الصحي-اقول من كتابتك تؤكد انك لازلت بنفس الانسيابية والوضوح لكتابات -باسم-قبل ستين سنه تهانيي مع تمنياتي لك بدوام الصحة وطول العمر
ان نص تعليقك على مذكرات الاستاذ ملا علي يتعلق بمرحلة دموية ومرهقة من تاريخ نضال العراقيين من اجل يوم وغد انساني افضل رغم جميع مايمكن ان نقوله حول تلك الايام منطلقين مما تراكم عندنا والانسانية من تلك الايام الى الان
ولكن الاهم ضرورة الان هو ان نفقه التغيرات التي حدثت في الدنيا في كل شئ وانا كاءقتصادي اضيف دائما واقول في كل شئ حدثت التغيرات حتى في عناصر الانتاج
وقد اصبح العلم والتكنولوجيا والبحث والتعليم اهم من عنصر العمل الكلاسيكي
كما واصبح الشكل الاهم في النضال هو صناديق الانتخاب-دون اية امكانية للعودة للوراء-فاءننا يوما بعد يوم نبتعد عن الغابة ومعارك العضلات التي كانت من حيث ندري او لاندري من تداعيات اصلنا الحيواني واصبح الصراع الان لنا خصوصا لاننا في البداية هو صراع سلمي لكسب عقول وقلوب الملايين واصواتهم وللبناء


3 - المذابح الوحشية
جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري ( 2012 / 5 / 7 - 02:42 )
سادن من سدنة هيكل الوهم
يصف المذابح الوحشية للانصار الشيوعيين
ويصف الصراع القبلي البربري الهمجي بين الطالباني و البرزاني
ب.................قتال الاخوة
أنا لم اكن أبدا مع اقتتال الاخوة
هذا النمط من القيادات وهذا النوع من الخطابات و هذا النوع من العقليه الكهنوتية هي التي قادت حشع الى نهايته...المأساويه


4 - الفلم العراقي -من المسؤول؟-
طلال الربيعي ( 2012 / 5 / 7 - 11:03 )
السيد بهاء الدين نوري: تقول بما معناه انك غير مسؤول عن قتال -ألأخوة- (هل تقصد هابيل وقابيل لأني لا اعرف قتال اخوة أخرين؟), لأني لا يمكن ان اتصؤر ان اخوتك, وانت السكرتير السابق للحشع, كما تعلن دوما, هم من الباشوات وألأغوات وهلم جرا.
انت مسؤول ملا علي ولكنك غير مسؤول عن اعماله. حالك حال الملك مصون وغير مسؤول. وملا علي يقول ما يقول.
هل جرى تحقيق رسمي من قبل الحزب بالموضوع في وقتها او لاحقا ؟ ما نتائج هذا التحقيق؟ وان لم يجرى فلماذا؟
وحامي الدستور ليس لديه وقت للتوضيح لتفرغه الكامل-كما يقال والعهدة على الراوي- لحماية دستورنا العتيد, ويقال ايضا انه ترك اطلاق النكات لأنه لايستطيع اطلاق نكتة اكبر من العملية السياسية نفسها-حفظها الله ورعاها-.
بالمناسبة, هل شاهدت الفلم العراقي -من المسؤول-؟ انصحك, اذا سمحت, بمشاهدته ان لم تشاهده من قبل, واعطائنا رأيك فيه.
عزيزي جاسم: الطفل قالها: الأمبراطور عاري.


5 - رايط الفلم
طلال الربيعي ( 2012 / 5 / 7 - 11:51 )
لتسهيل المهمة, ارفق رايط الفلم العراقي الشيق -من المسؤول-

http://www.youtube.com/watch?v=55qX93JChRA
ومنذ ذلك الوقت, ونحن نسأل:
من المسؤول؟
فهل هنالك من مجيب؟؟؟


6 - رايك مطلوب
صباح كنجي ( 2012 / 5 / 7 - 12:18 )
رسالة وطلب..
إلى ابو سلام
يتحدث كريم احمد في مذكراته عن لقاء بمشاركة الصافي مع قيادة اولك قبل وقائع بشتاشان التي جرى فيه اتفاق على عقد لقاء مشترك مع حدك لمعالجة المشاكل بين تلك الاطراف.. ويضيف ايضا في نفس المصدر ان يوسف حنا طلب بعد ايام المشاركة مع قوات حدك وحسك في الهجوم على مقرات اولك وهذا ما حدث فعلا اذ تمت تصفية التواجد العسكري للاوك في وادي باليسان بمشاركة قوات قاطع اربيل بدفع من يوسف حنا بتاريخ28 /4/1983 وهي الجريمة التي سبقت بشتاشان بيومين بعدها حدثت الجريمة الاكبر بهجوم اوك على بشتاشان هذا ما ورد في الصفحة237 من مذكرات ابو سليم .. وطالما فتحت هذا الموضوع ارجو ان تكتب كل ما عندك وبالتفاصيل الممكنة ويا ريت لو كان لك تعليق بالنفي او التأكيد على ما جاء في مذكرات ابو سليم.. اتمنى ان تثبت ما عندك من حقائق ازاء هذا الحدث المعقد الذي اسفر عن جريمة كبرى ما زلنا نبحث عن دوافعها ومسبباتها الحقيقية لكي نكتشف تلك الخيوط والاصابع التي نسجت وحاكت شبكتها من كافة الجوانب بما فيها المتورطون والمندفعون للصدام العسكري بين اطراف المعارضة من مختلف الاحزاب
صباح كنجي


7 - قيمة الحدث بنتائجه
رعدمهدي ( 2012 / 5 / 7 - 23:00 )
تحية طيبة
العزيز ابو سلام ...تمنياتي لك بالصحة والسلامة داعيا لك طول العمر .
انا واحد من الانصار الذين عاشوا التجربة تلك بتفاصيلها التي تحدثت انت
عن بعض تفاصيلها الغامضه وما دار من تفاوض وما افرزته من نتائج والكثير اطلع الان عليها بين مصدقا او مرتابا , وللتاريخ علينا ان نفضي بمواقفنا وكيف كانت ساعت الاحداث اي ساعة الغضب والاحتقان وردود افعالنا بالتلامس مع حجم هول الكارثة ...وباختصار كانت لدينا نزعت الانتقام والقتال وباندفاع ليس له مثيل,ولذا ثبتنا موقفنا الرافض لتلك الاتفاقية وحدث ما حدث من تفاصيل لوضعنا انذاك...
بعد فترة وجيزة حين اخذت الحالة تستقر نوعا ما بين فصائل الانصار اكتشفت شخصيا بعد تفكير ودراسة ذاتية للاوضاع وجدت ما فكر به ابو سلام كان سليما من عدت نواحي اولها....لو دخلنا القتال وبحالتنا تلك لتعرضنا لخسائر قد تكون موازية لكارثة بشت اشان ,فلدينا كوادر مدنية قد تجمعت للتوجه للداخل..ثانيا معضم الرفاق لن تكن لديهم الخبرة القتالية مع النظام فما بالك مع اصحاب المنطقة..ثالثا.. كانت مفارزنا منتشرة واذا دخلت بقتال بالتاكيد فهو لغير صالحها,فاوك يعتمد


8 - يتبع
رعدمهدي ( 2012 / 5 / 7 - 23:16 )
علي ابنا العشائر هناك وهم مصدر استخباراتي يرفدوه بكل تفاصيل تحركنا ..
هذة جملة مختصرة من اسباب قناعتي بصحة ما اراد ابو سلام لتجنب القتال كاقل تقدير والحفاظ علي الرفاق الغير مقاتلين وكوادرنا المدنية..وتغيرت طبيعة عملنا وفرزت قوات مقاتلة نستطيع الاعتماد عليها والتحرك حتي داخل قوات اوك ومناطق نفوذهم وانجزنا مهمات اذهلتهم و لها صدي قوي لدي الناس وكسبنا احترامهم واعطت انطباع مختلف عنا .
تحياتي الحارة للمناضل ابو سلام
ابو روزا


9 - أستفسارات
حسين علوان حسين ( 2012 / 5 / 11 - 22:04 )
السيد بهاء الدين نوري المحترم
تحية و بعد
تقولون -انني المسؤول الاول عن قاطع حشع رفضت أوامر قيادة الحزب بخوض القتال الى جانب البارتي وحسك ضد أوك لانني كنت اعتبر اقتتال الاخوة خطأ لايغتفر-
أسئلة ، 1
هل كنت مسؤولاً عن قاطع لحزب من الأخوان المسلمين (أ) و إزاءك حزب من الإخوان المسلمين (ب) و لا تريد الإقتتال معهم ؛ أم كنتم في الحزب الشيوعي (أ) و لا تريدون الإقتتال مع الحزب الشيوعي (ب ) لكون الإثنين يمثلون مصالح طبقة واحدة ؟
2 .
عندما رفضتم الإقتتال مع -الأخوة- ، هل كنتم على يقين تام من أن أولئك -الأخوة- لا يخططون للإقتتال ضدكم في ضوء ما حصل في بشتئاشان ؟ أم أن مشاعر الأخوة كانت من طرف واحد ؟
3.
تتفاخرون برفضكم أوامر قيادتكم الحزبية في سبيل -الأخوة -، في حين تنعون على ملا علي عدم تنفيذه تعليماتكم ، كمسؤول مباشر له ، وأنتم الذين أخترتموه بأنفسكم ، فلماذا تدينون فعلاً و قد سبق لكم و أن اتيتم بمثله أو أسوأ منه ؟
4.
لماذا إخترتم بأنفسكم ملا علي للتفاوض دون غيره و لم توكلوا أمر الإختيار للإجتماع الموسع
؟
تحياتي

اخر الافلام

.. صنّاع الشهرة - تعرف إلى أدوات الذكاء الاصطناعي المفيدة والمج


.. ماذا وراء المطالب بإلغاء نحر الأضاحي في المغرب؟




.. ما سرّ التحركات الأمريكية المكثفة في ليبيا؟ • فرانس 24


.. تونس: ما الذي تـُـعدّ له جبهة الخلاص المعارضة للرئاسيات؟




.. إيطاليا: لماذا تـُـلاحقُ حكومة ميلوني قضائيا بسبب تونس؟